
تقرير: ارتفاع غير مسبوق في الهجمات السيبرانية على الخدمات المصرفية عبر المحمول
كشفت كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني عن ارتفاع ملحوظ في التهديدات الرقمية التي تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهواتف المحمولة، حيث سجلت برمجيات حصان طروادة المصرفية ارتفاعاً بمعدل 3.6 ضعفاً مقارنة بالعام السابق، في ظل توسّع عالمي في المعاملات المالية الرقمية واعتماد متزايد على الهواتف الذكية.
وأوضح تقرير كاسبرسكي السنوي للتهديدات السيبرانية المالية أن العام 2024 شهد أيضاً زيادة كبيرة في هجمات التصيّد الاحتيالي المرتبطة بالعملات المشفرة بنسبة 83.4%، ما يعكس توجه المجرمين الإلكترونيين نحو استهداف الأصول الرقمية مع تراجع الهجمات التقليدية التي تطال الحواسيب الشخصية. ورغم انخفاض عدد المستخدمين المتأثرين بالبرمجيات المالية الخبيثة على الحواسيب، إلا أن التركيز أصبح منصباً على سرقة المحافظ الرقمية بدلًا من بيانات الحسابات البنكية.
من جهة أخرى، تصدرت البنوك قائمة أهداف هجمات التصيد المالي، وشهدت علامات تجارية مثل Amazon وNetflix وAlibaba استهدافاً واسع النطاق، مع استمرار استغلال منصات الدفع الإلكترونية الشهيرة وعلى رأسها PayPal وماستركارد، التي سجلت وحدها ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات.
وبرزت خلال العام الماضي مجموعة Mamont كأكثر الجهات الخبيثة نشاطاً من خلال برمجيات حصان طروادة الموجهة للهواتف المحمولة، حيث استخدمت أساليب خداع متنوعة تراوحت بين تطبيقات توصيل مزيفة ومواقع احتيالية، في محاولة لاختراق الأجهزة وسرقة بيانات المستخدمين.
وحذّرت كاسبرسكي من التطور السريع في تقنيات الاحتيال، مؤكدة أن المحتالين باتوا أكثر قدرة على تقليد العلامات التجارية واستغلال العادات اليومية للمستخدمين، وهو ما يستدعي تبني حلول أمنية أكثر تقدماً وزيادة الوعي العام بمخاطر التهديدات الرقمية. وأكدت أن مستقبل الاحتيال المالي الرقمي يتجه نحو مزيد من التخصيص والاستهداف، ما يتطلب يقظة مستمرة من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«بنك أبوظبي الأول» يعتمد البطاقات الافتراضية لتسهيل المدفوعات بين الشركات
أبوظبي (الاتحاد) أعلن بنك أبوظبي الأول، عن إطلاق حل تجريبي للمعاملات المالية والمدفوعات، لإحداث نقلة نوعية في معاملات الدفع بين الشركات لعملاء بنك أبوظبي الأول، عبر تعزيز الكفاءة والأمان والشفافية المالية وتحسين العلاقات مع الموردين، قام بتطويره بالشراكة مع أوراكل وماستر كارد. ويسهم دمج منصة البطاقات الافتراضية من ماستركارد مباشرة في نظام تخطيط موارد المؤسسات أوراكل فيوجين كلاود في معالجة التحديات والصعوبات الشائعة التي تعيق إجراء المدفوعات التجارية، مثل تجزّؤ البيانات والأنظمة والعمليات، وذلك من خلال تقديم حل متكامل، جاهز للاستخدام ويسهل تنفيذ المدفوعات دون الحاجة إلى ترتيبات تقنية معقدة أو مكلفة، وقد تستغرق وقتاً طويلاً. وتُظهر التحديات التي تواجهها الشركات اليوم أهمية هذه التقنية المبتكرة، فوفقاً لتقرير «مقياس ممارسات الدفع لعام 2024»، أفادت نسبة 40% من الشركات العاملة في دولة الإمارات بأن عدم فعالية العمليات يعد السبب الرئيس وراء التأخر في السداد. ومن خلال هذه الشراكة، سيستفيد عملاء بنك أبوظبي الأول من فئة الشركات من مدفوعات أسرع وأكثر أماناً وشفافية. وتساعد تقنية البطاقة الافتراضية على الأتمتة وإنجاز المدفوعات بسهولة، وإمكانية متابعة حركة الأموال والإنفاق، بما يساعد الشركات على تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف. ويواصل بنك أبوظبي الأول تزويد عملائه من الشركات بحلول متقدمة وأدوات فعالة تواكب تطور أعمالهم وتلبي احتياجاتهم المتغيرة. وتشكل الشراكة مع أوراكل وماستركارد تأكيداً على التزامه بمواكبة تغيرات المستقبل وتقديم خدمات مصرفية تلبي تطلعات الشركات العاملة في المنطقة، من خلال تحسين عمليات الدفع، وتبسيط الإجراءات، وبالتالي، تحقيق أفضل قيمة لعملائه. ويسعى بنك أبوظبي الأول عبر هذه الشراكة، التي أُعلن عنها مؤخراً على هامش جولة أوراكل كلاود وورلد في دبي، إلى دعم وتمكين عملائه من فئة الشركات من خلال: أتمتة المدفوعات بكفاءة عالية، تعزيز مستوى الأمان، تحسين الإدارة المالية، تعزيز العلاقات مع الموردين، ودعم المعاملات الدولية. وتعليقاً على ذلك، قالت جينا بيترسن-سكيرم، نائب الرئيس الأول والمدير العام الإقليمي لشركة ماستركارد في دولة الإمارات وسلطنة عُمان: «في ظل تسارع وتيرة التحولات والتغيرات في بيئة الأعمال، تتجه الشركات بمختلف أنواعها إلى استخدام البطاقات الافتراضية للحصول على تجربة أكثر سهولة وأماناً، وتعزيز كفاءة استخدام التقنيات الرقمية في عملياتها. ونفخر في ماستركارد بتوظيف منصتنا المبتكرة للبطاقات الافتراضية لإتاحة مزايا الخدمات المالية المدمجة في نظام أوراكل فيوجين كلاود لعملاء بنك أبوظبي الأول من الشركات». من جانبه، قال ليام نولان، نائب رئيس تطوير التطبيقات في شركة أوراكل: «تقدم هذه الشراكة لقطاع الأعمال آلية سداد عالية الكفاءة أثبتت فعاليتها في مجال مدفوعات المستهلكين، وتسهم في تبسيط عملية تسجيل الموردين، والحد من المخاطر، وتحسين إدارة رأس المال العامل لكل من المشترين والموردين. ويمكّن هذا التعاون العملاء المشتركين من تبسيط تعاملاتهم المالية والتشغيلية الرئيسية وتعزيز إدارة مواردهم المالية».


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
دراسة بحثية لـ «تريندز»: جولة ترامب تبرز التحول نحو الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية
أبوظبي (الاتحاد) أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان «فن الإدارة الاقتصادية والدبلوماسية التكنولوجية: جولة ترامب الخليجية في 2025»، تناولت الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو 2025، وذلك بعد خمسة أشهر فقط من عودته إلى البيت الأبيض. وسلطت الدراسة، التي أعدها الباحث في «تريندز» عبدالله الخاجة، الضوء على الجولة التي شملت كلاً من دولة الإمارات والسعودية وقطر، ووصفتها بأنها «تحول نوعي في السياسة الخارجية الأميركية»، حيث ركزت على الشراكات الاستثمارية الثنائية، والدفاع المشترك، والتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، بدلاً من التركيز التقليدي على التحالفات الأمنية وحدها. وذكرت الدراسة أنه في دولة الإمارات، تم الكشف عن مشروع لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بقدرة 5 جيجاوات، ضمن شراكة بين مجموعة G42 الإماراتية وشركات تكنولوجيا أميركية، كما تم الإعلان عن إطلاق شراكة تسريع ثنائية بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الرقمية. وأضافت الدراسة، أنه في السعودية، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاقيات استثمارية بقيمة 600 مليار دولار، شملت أكبر صفقة دفاعية في التاريخ بقيمة 142 مليار دولار، إضافة إلى اتفاقيات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية مع شركات عالمية، مثل Nvidia وAmazon وAMD. كما أُعلن عن نيته رفع بعض العقوبات عن سوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون بداية لإعادة التموضع الأميركي في المنطقة، أما في قطر، فقد تم التوقيع على صفقات بقيمة 1.2 تريليون دولار، تضمنت اتفاقاً بارزاً بين الخطوط الجوية القطرية وشركة Boeing، إلى جانب شراكة في الحوسبة الكمية بين شركة Quantinuum الأميركية ومجموعة الريان القطرية. وأكدت الدراسة، أن جولة ترامب عكست تحولاً في دور الولايات المتحدة من «راعٍ أمني» إلى «شريك اقتصادي وتقني»، في ظل إعادة صياغة العلاقات مع الخليج ضمن رؤية تقوم على الاعتماد المتبادل والاستثمار في مستقبل الصناعات الرقمية. وخلصت الدراسة إلى أن هذه الجولة شكلت بداية لـ «عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية القائمة على الابتكار»، وأن دول الخليج باتت تلعب دوراً محورياً في بلورة مستقبل التكنولوجيا العالمي، في تحالف وثيق مع الولايات المتحدة.


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
خبراء: الذكاء الاصطناعي يستهدف المؤسسات بالهجمات السيبرانية
أكد خبراء الأمن السيبراني المشاركون في معرض جيسيك 2025، أن هناك استهدافاً للمؤسسات عبر الهجمات السيبرانية بواسطة الذكاء الاصطناعي، وشملت الهجمات البنية التحتية، وخاصة في مجالات الاتصالات والهيئات التعليمية، والطبية والمستشفيات، بعد أن كان التركيز أكثر على البنوك والجهات المالية، لكنها حصنت دفاعاتها. وقال عماد الحفار رئيس الاستشاريين الأمنيين لدى كاسبرسكي: «تشارك كاسبرسكي في جيسيك، لطرح أحدث حلولها في مواجهة الهجمات السيبرانية في العالم والمنطقة، وخاصة تلك التي تستهدف البنية التحتية». مشيراً إلى أن الشركة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، واكتشاف المخاطر في الملفات والبرمجيات منذ أكثر من 15 عاماً. يتم التعامل مع حوالي 500,000 ملف فريد يومياً، من أصل 15 مليون ملف يتم فحصها يومياً. وقال الحفار إن الشركة تقدم حلولاً جديدة مثل، حماية التطبيقات السحابية: لحماية التطبيقات في بيئات السحابة، ونظام المناعة الرقمية وهو عبارة عن نظام تشغيل مصمم بالكامل من كاسبرسكي، يوفر بيئة آمنة 100 %، ما يجعله غير قابل للاختراق. وأكد الحفار أن الشركة حققت نمواً بنسبة 34 % في الإمارات، و8 % على مستوى العالم، رغم التحديات الاقتصادية التي مر بها العالم خلال العام الماضي، ملخصاً أسباب النمو في عدة عوامل رئيسة، أبرزها ثقة المستخدمين في حلول كاسبرسكي. وتقديم منتجات فعالة ومعلومات استخباراتية ذات صلة بالمنطقة، توسيع نطاق الأعمال، خاصة في القطاعات الصناعية والتجارية، على سبيل المثال، شهدنا نمواً بنسبة 20 % في الشرق الأوسط العام الماضي، رغم التحديات. تدريب مستمر وقال رولان دكاش المدير الأول لهندسة المبيعات في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى «كراود سترايك»، إن شركته تُعد شركة عالمية في تقديم حلول الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وخدمات أمن السحابة الإلكترونية، موضحاً أن مجال الشركة متمثل في الأمن السيبراني وأمن الحواسب والخوادم. وأضاف دكاش في تصريحات خاصة على هامش فعاليات معرض جيسيك 2025، أن شركته تقدم الخدمات للمؤسسات، سواء كانت هيئات حكومية، أم شركات خاصة، أم هيئات مصرفية، ونركز على حماية الأجهزة الإلكترونية بالمؤسسات من الهجمات السيبرانية، ونكتشف تلك الخدمات قبل توسعها، وأن مقر الشركة بكاليفورنيا، ولدينا بالإمارات مركز إقليمي للتوسع في منطقة الشرق الأوسط. وقال دكاش في مشاركتنا في «جيسيك»، ركزنا على أمور عدة، وهي حماية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطورات منصة كراودسترايك، والتي تجمع الأدلة والمعلومات من مختلف المصادر، بما في ذلك السحابة، البيانات، الهوية، وجدران الحماية. مشيراً إلى أن تقرير التهديدات العالمي لعام 2025، أظهر أن 80 % من الاختراقات تستخدم تقنيات متقدمة، مثل، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الهجمات، وتوظيف أشخاص زائفين باستخدام تقنيات الفيديو المزيف. وقال نحن نراقب نشاط أكثر من 250 مجموعة تهديد أمني، ونعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم قدرات استشعار أسرع وأكثر دقة. مؤكداً أن الشركة توسع حضورها في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في الإمارات والسعودية، ونتوسع في أفريقيا، مع تقديم خدمات لحماية السحابة، البيانات، والذكاء الاصطناعي. وأشار دكاش إلى أن شركته تحث الشركات على تطوير السياسات والقوانين المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، تدريب الموظفين على الاستخدام الآمن للتطبيقات، مثل ChatGPT وGoogle Gemini.مؤكداً أن الإنسان يظل العنصر الأضعف في سلسلة الأمان، لذا، من الضروري تعزيز الوعي والتدريب المستمر. حلول متكاملة وقال عبد الله المجالي مدير برامج في شركة كوانتم جيت: «إن شركة كوانتم جيت متخصصة في مجال الأمن السيبراني، ويقع مقرها الرئيس في أبوظبي. يُسعدنا أن نؤكد أن جميع منتجات الشركة تم تطويرها بالكامل داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً في أبوظبي». وأشار إلى أنه خلال مشاركتنا في معرض «جيسيك»، قمنا بتوقيع اتفاقيات شراكة مع كل من شركتي أكسنتشر وبي دبليو سي، حيث سنتعاون معهما لتقديم حلول متكاملة، مبنية على منتجاتنا، موجهة خصيصاً للعملاء في القطاعين الحكومي والمالي في دولة الإمارات. وقال المجالي، من جانبنا سنوفر المنتجات، بينما ستقوم أكسنتشر وبي دبليو سي، بتقديم خدمات الاستشارات، استناداً إلى مخرجات هذه المنتجات. ونتطلع بإذن الله إلى شراكة مثمرة وناجحة.