logo
هوان العرب ..؟!

هوان العرب ..؟!

26 سبتمبر نيتمنذ يوم واحد
مؤلم ومؤسف أن نشاهد بأم أعيننا أكثر من عشرين دولة عربية تمتلك من الإمكانيات البشرية والمادية والعسكرية ما يؤهلها لتنافس الدول الكبرى بالإضافة إلى ما تتفرد به من موقع جغرافي متميز وفريد يطل على مداخل البحار ويتحكم فيها ويشكل رقعة واحدة بين شعوبها الذين يجمع بينهم الدين الواحد واللغة الواحدة
ولكنهم مع الأسف الشديد غثاء كغثاء السيل مصداقا للحديث الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام، وكم هو محزن أيضا أن نرى الدول العربية تدفع ثرواتها لمن يستعبدها ويستعمرها بحجة حمايتها والدفاع عنها وذلك بدلا من أن تبني بهذه الثروات المبعثرة التي تذهب إلى غير مستحقيها أوطانها وتنشئ جيوشا قوية من أبنائها لتستقل بقرارها ولتكون جاهزة عند الحاجة للدفاع عن نفسها وعن قضاياها الخاصة وقضايا الأمة العامة وتستطيع بذلك أن تتخلص من هذا الهوان الذي تعيشه بسبب عدم الثقة بين الحكام والشعوب والتعامل معها باستعلاء واحتقار من قبل الآخرين الذين تعودوا على ابتزازها فارضين عليها إرادتهم بهدف إجبارها على السير في الطريق الذي يريدون لها أن تسير فيه وفق مخططهم الجهنمي للسيطرة عليها.
يحدث هذا في الوقت الذي أصبحت فيه كل الأسباب مهيأة أكثر من أي وقت مضى لفك القيود المكبلة لها وتحول بينهما وبين استعادتها لمجدها الذي عرفت به بين الأمم عندما كانت متسيدة للعالم لعدة قرون فضيعت هذا المجد بسبب التصارع على كرسي الحكم ليصل الاختلاف في مجتمعاتها حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، ولا يحدث مثل هذا الوضع المزري إلا في حالة غياب الإرادة الوطنية والابتعاد عن القيم السامية والأخلاق الحميدة واستبدالها بصفات شنيعة كالحقد والبغضاء وداء النفاق وهي صفات سرت في الجسد العربي سريان الكهرباء في الأجسام من الصعب التخلص منها بسهولة عندما تتأصل في النفوس وتتحول إلى عداوة وبغضاء.
قد يعزو البعض سبب الهوان والضعف اللذين تعيشهما الأمة العربية في مختلف أقطارها من المحيط إلى الخليج إلى تدخل الدول الاستعمارية في شأنها وفرض أجندات على أنظمتها تحط من قدرها لا يستطيع حكامها رفضها كونهم مرتهنين لها وتوجد لهم لديها ملفات يخشون كشفها وفتحها أمام شعوبهم فيضطرون للقبول بما يفرض عليهم من توجيهات بدليل موقفهم من قضية فلسطين وخاصة ما يجري في غزة من إبادة جماعية يقوم بها الجيش الصهيوني ضد أبناء القطاع على مرأى ومسمع من العالم كله الذي لزم الصمت بما يؤكد أن هذا العالم المنافق مبارك لفعل بني صهيون في قطاع غزة المدعوم أمريكيا وغربيا بدليل أنه وقف إلى جانب العدوان الإسرائيلي والأمريكي ضد إيران لا لشيء وإنما لأنها تناصر القضية الفلسطينية منذ قيام ثورتها الإسلامية عام 1979م بقيادة الإمام الخميني رحمه الله وتدعمها بكل إمكانياتها رغم ما تواجهه إيران من تآمر على ثورتها ومحاولة إسقاط نظامها بمشاركة دول عربية تخشى من انكشاف عورتها وقد انكشفت فعلا ولم يعد هناك ما يتم التستر عليه.
وعليه نقول للذين يحملون الخارج مسؤولية ضعف العرب وهوانهم على أنفسهم أولا وعلى الآخرين ثانيا: إن الأوطان والشعوب مثلها مثل البيوت لا يمكن الدخول إليها إلا في حالة بقاء أبوابها ونوافذها مخلعة ولا يوجد لها حصانة من الداخل لحمايتها والدفاع عنها من المتطفلين فيدخلها كل من هب ودب بما في ذلك الجن والحشرات، وهكذا هو حال الأوطان لا يمكن للخارج مهما كانت قوته وظلمه أن يعتدي عليها ويحتلها مالم يجد من أبنائها من يرشده اليها ويتعاون معه بل ويستدعيه لاحتلالها ونهب ثرواتها واستعباد أبنائها والتحكم في مصائرهم كحال العرب اليوم جميعا فلا توجد دولة عربية واحدة نستطيع أن نقول عنها أنها مستقلة بقرارها وذات سيادة ولا يخضع حكامها لسيطرة الخارج برضائهم واختيارهم بما في ذلك مصر التي كانت تشكل قلب العروبة ومأوى لحركات التحرر من مختلف دول العالم حيث كانت متبوعة ولها كلمتها المسموعة وأصبحت اليوم تابعة ومكبلة بالديون يتحكم في قرارها مجموعة من الأعراب في الدول الثرية هم أساسا عبيد وتابعون لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل لا يقطعون أمرا إلا بمشورتهم وبما يملى عليهم من توجيهات.
لقد كان الأمل كبيرا في مصر بحكم مالها من أهمية وثقل في العالم العربي حيث كانت في مرحلة سابقة قائدته بأن يكون لها تأثير على العدو الصهيوني فتضغط عليه لفتح المعابر لإدخال الغذاء والدواء لأبناء قطاع غزة المحاصرين الذين أصبحوا يموتون جوعا كما يموتون بإطلاق النار عليهم وقصفهم بالقنابل والصواريخ على مدار الساعة وبمساعدة عربية وذلك كون مصر تسيطر من جهتها على جزء من المعبر الذي يربط سيناء بغزة والمساعدات مكدسة خارجه وهذا أضعف الإيمان وما يمكن أن تقوم به مصر من الناحية الإنسانية وليس مطلوبا منها أن تدخل عسكريا كونها مقيدة باتفاقيات مع العدو الصهيوني أخرجتها وأخرجت جيشها من معادلة الصراع العربي – الاسرائيلي مع أنها كانت قبل اتفاقية كمب ديفيد التي رعتها أمريكا أكثر الدول العربية شعبا وجيشا وقيادة متبنية للقضية الفلسطينية وبسببها دفعت ثمنا باهظا نتيجة لهذا التبني ولم يكن العرب مهما اختلف بعضهم مع سياستها يخرجون عن طوعها وعما تقرره في القمم والاجتماعات العربية لكن اليوم من ينظر إلى دورها الضعيف غير المؤثر ومجاراتها لأعراب السعودية والخليج المرتمين في حضن أمريكا واسرائيل لا يشعر نحوها إلا بالشفقة بل ويحزن لوصولها إلى هذا الوضع المؤلم لكل عربي خاصة من يعودون لقراءة تاريخ الصراع العربي- الصهيوني ويجدون أن مصر كانت متصدرة لهذا الصراع ولم تكن إسرائيل تخشى أية دولة عربية مثلما كانت تخشى مصر وجيشها، ولذلك عملت إسرائيل المستحيل في عهد أنور السادات الذي تجاوب معها ومكنها من مصر للقضاء على دورها العروبي تماما وقد دفع أنور السادات الثمن غاليا في حادث المنصة المشهور الذي أودى بحياته ولم تستطع القيادات التي أتت بعده لقيادة مصر أن تغير من هذا الوضع الذي أرساه أنور السادات كون الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني قد أصبحت مهددة لها.
كم نتمنى على الدول العربية أن تستفيد من موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني بقطاع غزة وهو البلد المعتدى عليه من جيرانه العرب والمتحالفين معهم ومحاصر منذ عشرة أعوام ولكنه يمتلك إرادة وطنية حرة جعلته يتخذ قراره الشجاع لمساندة أشقائه في فلسطين دون خوف من أحد كواجب ديني وقومي وقد وصف العديد من المحللين السياسيين والخبراء العسكريين والاستراتيجيين عمليات الإسناد اليمني بأنها تكتيك نوعي يزلزل كيان العدو الصهيوني بل وزلزل أمريكا نفسها وهو الأمر الذي جعلها تدخل بشكل مباشر وتعتدي على اليمن حماية ودفاعا عن الكيان الصهيوني ويشاء الله أن تخرج مهزومة تجر أذيالها وتسحب بارجاتها الحربية من البحر الأحمر بفعل الضربات اليمنية التي وجهت إليها فمع وجود الإرادة وتوافرها لا يوجد شيء أمامها مستحيل لكن من يحرر العرب شعوبا وحكاما من عقدة الخوف التي زرعتها أمريكا وربيبتها إسرائيل في نفوسهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس علي ناصر محمد يعزي بوفاة العميد مسعود علي راجح
الرئيس علي ناصر محمد يعزي بوفاة العميد مسعود علي راجح

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الرئيس علي ناصر محمد يعزي بوفاة العميد مسعود علي راجح

كريتر سكاي/خاص: بسم الله الرحمن الرحيم تعزية من الرئيس علي ناصر محمد في وفاة الشيخ العميد مسعود علي راجح بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقّينا نبأ وفاة الشيخ العميد مسعود علي راجح. لقد عرفنا الفقيد منذ بدايات عمله في السلك الأمني في مطلع ثمانينات القرن العشرين، وقد كان حينها أحد رجال الأمن المثاليين، الذين جمعوا بين الانضباط القانوني، والنزاهة، والروح الإنسانية، والشعور العميق بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن. إننا إذ نرثي اليوم أخًا وصديقًا، نرثي قامة وطنية عزيزة، ومثالًا لرجل الأمن المسؤول، والشيخ الاجتماعي الحكيم، والإنسان الخلوق الذي عاش من أجل مجتمعه، ومضى وهو يحمل في ذمّته سيرة بيضاء، وعطاءً يفيض في ذاكرة كل من عرفه أو لجأ إليه يومًا. وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدّم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرته الكريمة، وأبنائه الأعزاء: راجح، ماجد، سامح، عبدالله، عبدالناصر، وأحمد، وإخوانه الكرام: عبدالله، محمد، خالد، وصالح، وإلى آل راجح كافة، وآل عبدالله بن شاخ، وآل مسعود المشائخ، سائلًا المولى الكريم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون. علي ناصر محمد

اعلان مفاجئ لقيادي سلفي بارز (بيان)
اعلان مفاجئ لقيادي سلفي بارز (بيان)

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

اعلان مفاجئ لقيادي سلفي بارز (بيان)

العربي نيوز: فجر احد ابرز مشايخ التيار السلفي في اليمن، وقيادات "حزب الرشاد" السلفي، موجة جدل واسعة بين اوساط السياسيين والاعلاميين والناشطين اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي، بإصداره اعلانا مثيرا بشأن العدوان الاسرائيلي على غزة واليمن وهجمات جماعة الحوثي الانقلابية على الكيان ضمن اعلانها "اسناد المقاومة في غزة". جاء هذا في بيان اصدره عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي، الدكتور محمد طاهر أنعم، ونشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، الاحد (6 يوليو)، اعلن فيه "الموقف الديني والشرعي في التطورات المتسارعة بشأن تصعيد الكيان الاسرائيلي عدوانه وحصاره على غزة، وهجمات جماعة الحوثي على الكيان وسفنه اسنادا لغزة. وقال الدكتور محمد طاهر انعم، المقيم في العاصمة صنعاء، وعضو "رابطة علماء اليمن"، واللجنة العليا لنصرة الاقصى: "من أراد أن يعرف الموقف الإسلامي الصحيح والواجب والموافق لكتاب الله وسنة رسوله الكريم فليتأمل الموقف اليمني من نصرة أهلنا المستضعفين في غز". وأردف: "قالوا لنا لديكم مشاكل وخصوم في بلدكم، فاتركوا قضية غزة". مضيفا: "قلنا: لا، نصرة إخواننا واجب لا يجوز التخلي عنه تحت أي ظرف. قالوا ستسجلبون ضربات الطيران الإسرائيلي والبوارج، فاتركوا هذا الطريق، قلنا: لا يمكن، والله سيفشل ضرباتهم وهو القائل (لن يضروكم إلا أذى). قالوا الجيش الأميركي قادم وترامب هدد بضربات مدمرة لليمن وبفتح أبواب الجحيم، فقلنا: الجحيم بيد الله، ونحن نخشاه فعلا ونخشى عذابه وخذلانه لنا فلن نتوقف تحت أي تهديد بشري". وتابع: "قالوا لم توقف ضرباتكم الصهاينة عن جرائمهم ولم تهزمهم فتوقفوا ووفروا سلاحكم، قلنا هذا جهدنا ولن نتوقف عن بذل ما نستطيع إرضاء لله و (ما على المحسنين من سبيل). قالوا الجبهات في الداخل تتجهز للتحرك ضدكم بدعم امريكي وإسرائيلي وتواطئ سعودي وإماراتي فوفروا صواريخكم وطائراتكم، فقلنا: لن نتخلى عن واجبنا المقدس في نصرة المستضعفين، وعلى الباغي تدور الدوائر، و (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)". مردفا: "قالوا الصهاينة بدؤوا يرتبون اغتيالات واستهدافات مثلما فعلوا هنا وهناك فتراجعوا مثلما تراجع الناس، قلنا: سنبذل جهدنا في تضليلهم، ثم وما الفوز إلا الشهادة في سبيل الله (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون). وقالوا وجهوا جهودكم وإمكاناتكم لإصلاح بلدكم بدل الانشغال في قضايا خارج الحدود ولا دخل لكم بها". ومضى قائلا: "فقلنا سنثبت ونبذل نضحي فيما يرضي الله، وسيؤتينا الأجر والنجاح في الدنيا قبل الآخرة، وهو القائل (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين...) ثم أوضح لنا كيف يجازي هؤلاء الثابتين الصابرين بعدها بآية فقال (فآتاهم الله ثواب الدنيا، وحسن ثواب الآخرة، والله يحب المحسنين)". مختتما اعلانه، بقوله: "وأخيرا قالوا لنا لديكم أخطاء وبعض تجاوزات أو مظالم فتوقفوا عن الجهاد وابدؤوا بها، قلنا: لن نتوقف، والأخطاء وكل شيء وارد وسنحاول علاجه وتجاوزه والتناصح حوله وبذل الجهود، ولكن دون تحقيق آمال العدو في الانشغال بالمهاترات وترك نصرة المستضعفين والجهاد ضد الظالمين والمستكبرين". شاهد .. اعلان مثير لقيادي سلفي بارز ومنتصف ديسمبر 2023م، وجه علماء ومشايخ "السنة والجماعة" في عدن والمحافظات الجنوبية، نداء عاجلا إلى جميع منتسبي مختلف القوات والتشكيلات العسكرية في المحافظات المحررة، وجميع المواطنين اليمنيين في الشمال والجنوب، في فتوى دينية شرعية، توافقوا على اصدارها بشأن العدوان على غزة ودعم اليمن العسكري للمقاومة. جاء في فتوى علماء "السنة والجماعة" في عدن والمحافظات الجنوبية، تحريم وتجريم تعاون "المجلس الانتقالي الجنوبي" واي تشكيلات عسكرية يمنية مع أمريكا والكيان الاسرائيلي في حماية سفنه ومصالحه، التي باركت استهدافها، ودعت الى استمرارها، كما دعت منتسبي مختلف القوات في المحافظات المحرررة الى رفض رفض حماية السفن الاسرائيلية. تفاصيل: علماء الجنوب يصدرون فتوى بشأن "الانتقالي" (وثيقة) ونفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي، منتصف ليل الاحد (6 يوليو)، موجة جديدة لغارات عدوانه على اليمن، استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكثيب للكهرباء، بنحو 56 قنبلة و20 صاروخا، حسب اعلان جيش الاحتلال "ردا على هجمات الحوثيين المتواصلة على اسرائيل وتهديد موانئها ومطاراتها". تفاصيل: "اسرائيل" تبدأ غارات على اليمن (مواقع) رفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية للكيان الاسرائيلي ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! وأفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين وتواصل جماعة الحوثي، منذ مارس الفائت، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان حتى ايقاف عدوانه وحصاره على غزة". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 6,710 شهيدا و 23,584 مصابًا حتى مساء الجمعة (4 يوليو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 714 قتيلا و4837 جريحا حتى مساء الجمعة (4 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

الهيئة النسائية بإب تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
الهيئة النسائية بإب تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

الهيئة النسائية بإب تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام

إب - سبأ : نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب فعالية خطابية وثقافية إحياءً لعاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي -عليه السلام، تحت شعار "هيهات منا الذلة". وخلال الفعالية، استعرضت الكلمات ما حدث في عاشوراء سنة 61 هجرية في منطقة كربلاء من فاجعة ومأساة لم تكن حدثًا عابرًا في يومها، بل كانت نتيجة لانحراف سابق في مسيرة الأمة، التي ابتعدت عن نهج الولاية للإمام علي - عليه السلام. وتطرقت الكلمات إلى المعاناة التي عاشها الإمام الحسين وأهل بيته ومن كانوا معه، والتي انتهت باستشهاد الإمام الحسين، وقتل من كانوا معه من الرجال والنساء والأطفال. وأشارت إلى أن مظلومية الإمام الحسين تتشابه مع مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني اللذين تعرضا لعدوان غاشم وحصار جائر، مؤكدةً أن السير على نهج الإمام الحسين كفيل بتحقيق النصر على العدوان مهما بلغت ضراوته وهمجيته. وحثت على أهمية الاستفادة من الدروس والعبر من حياة الإمام الحسين وجهاده وأخلاقه وثورته لمواجهة الظلم والطغيان. وأشادت الكلمات بمواقف أحرار الشعب اليمني وقيادته الثورية الشجاعة، المستمدة من مبادئ وقيم الإمام الحسين وأهل البيت، رضوان الله عليهم، في مقارعة الطغيان الإسرائيلي والأمريكي، ونصرة الأشقاء في قطاع غزة. تخللت الفعالية قصائد وفقرات متنوعة، عبرت عن فاجعة كربلاء وتأثيراتها على الأمة التي لا تزال ماثلة إلى اليوم. إلى ذلك، نظمت الهيئة النسائية بمديرية القفر فعالية خطابية وثقافية إحياءً لهذه الذكرى الأليمة التي استهدفت سبط الرسول الأعظم - صلى الله عليه وآله. وأشارت كلمات الفعالية إلى أن ثورة الإمام الحسين أحيَت القيم والمبادئ واليقظة في نفوس الأمة، معتبرة إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين - عليه السلام - ضرورة استثنائية للتذكير بمأساة حلت بالأمة، لاستلهام الدروس والعبر حول مظلومية الإمام الحسين وشجاعته في مواجهة الظلم والطغيان. ولفتت الكلمات إلى أن الإمام الحسين يمثل رمزًا من رموز الإسلام وامتدادًا أصيلاً لجده - صلى الله عليه وآله ومشروعه الإسلامي، مؤكدة بأن الشعب اليمني يسير اليوم على نهج الإمام الحسين بتصديه للمشروع الصهيوني المدعوم أمريكيًا، والذي يستهدف الأمة ويسعى للقضاء عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store