
النائب رازي الحاج لـ «الأنباء»: الانتخابات البلدية قد تنسحب بحُلّتها الإيجابية على الانتخابات النيابية
بيروت ـ زينة طباره
قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج في حديث إلى «الأنباء»: «الانتخابات البلدية وعلى الرغم من الشوائب التي اعترت المرحلة الثانية منها وتحديدا في طرابلس، تؤشر إلى عودة الانتظام العام إلى الدولة، والى رغبة اللبنانيين في خروج لبنان من نفق الفوضى والتسيب وتقويض اللعبة الديموقراطية. وبالتالي، فإن المشهدية العامة التي رافقت الانتخابات البلدية وعلى الرغم من اختلاط الاعتبارات العائلية والإنمائية بالاعتبارات السياسية فيها، قد تنسحب بحلتها الإيجابية على الانتخابات النيابية المحددة دستورا في ربيع 2026، خصوصا ان الانتخابات النيابية ستتمحور حول مشروع سياسي أساسي قوامه بناء الدولة الحقيقية والفعلية، وترسيخ مسار العهد في إعادة لبنان إلى الخارطة الدولية والحضن العربي لاسيما الشق الخليجي منه».
وتابع: «لا شك في ان لبنان دخل بانتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، مرحلة جديدة مشرقة من تاريخه، والدليل هو انه بعدما حسم الرئيس عون خياراته في خطاب القسم بما فيها حصر السلاح بيد الدولة، وبعد ان رسمت الحكومة مسارها الإصلاحي والإنقاذي في بيانها الوزاري، انطلق لبنان في طريق العودة إلى مكانته الطبيعية في الحضن العربي، حيث تنتظره الرعاية الخليجية لمساعدته على النهوض اقتصاديا واجتماعيا، الأمر الذي جسدته اللقاءات الاخيرة بين الرئيس جوزف عون والقادة الخليجيين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين قوّة الإطفاء العام ورئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين المؤسسات العسكرية في الدولة، تم صباح اليوم الثلاثاء في مبنى رئاسة قوة الإطفاء العام، توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين قوة الإطفاء العام ورئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي. وقد جرى التوقيع بحضور اللواء طلال محمد صالح الرومي – رئيس قوة الإطفاء العام، واللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح – نائب رئيس الأركان العامة للجيش، إلى جانب عدد من كبار القادة والضباط من الجانبين. ويأتي هذا البروتوكول انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تعزيز العمل المؤسسي والتكامل العملياتي بين الجهتين، بما يخدم المصلحة العليا للوطن، وذلك من خلال تبسيط الإجراءات وتبادل الإمكانيات والخبرات وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها. وتضمن البروتوكول عدة مجالات محورية للتعاون، من أبرزها: • تنظيم التمارين والورش والتدريبات المشتركة • التعايش العملي الميداني بين الفرق • الدعم اللوجستي المتبادل • التعاون في مجالات الوقاية، المكافحة، البحث، الإنقاذ، الإيواء، والإغاثة ويهدف الطرفان من خلال هذا التعاون إلى الارتقاء بمستوى الجاهزية والاحترافية في الأداء، وتعزيز قدراتهما في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والإنسانية بكفاءة عالية. ويمثل هذا التوقيع محطة جديدة نحو تطوير منظومة العمل التكاملي بين المؤسسات العسكرية في دولة الكويت، وترسيخ مفاهيم العمل الموحد في مواجهة الأزمات والطوارئ.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
التزكية تتقدم.. القرى الحدودية الجنوبية تشارك بالاستحقاق البلدي رغم الخطر الإسرائيلي
تتحضر القرى الحدودية الجنوبية لخوض الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري، على رغم المعاناة والمخاطر الأمنية والأجواء المرعبة، الذي يتسبب به الهدير المستمر للطائرات الحربية الإسرائيلية و«أزيز» المسيرات التي تنفذ برنامجها اليومي في الانقضاض والاستهداف للسيارات والمواطنين.. مخاطر تدفع الأهالي إلى التفكير مليا بالحضور إلى قراهم حفاظا على أرواحهم وسلامة عائلاتهم من الاعتداءات الإسرائيلية. والى تحرص قيادات الثنائي حركة «أمل» و«حزب الله»، المعنية مباشرة كونها القوى الأساسية المؤثرة في قرار تلك القرى، تجهد في المقابل لتعميم ثقافة التوافق للتزكية في البلدات الحدودية، كرد على المطامع والنيات الإسرائيلية التي تهدف إلى إبعاد الأهالي عن القرى المتاخمة للحدود. وقد نجحت مساعي التوافق في أن تكون السمة الأساسية في العديد من القرى الحدودية والجنوبية، لتوفير المعاناة والإرهاقات عن المواطنين، كما أعلنت «أمل» والحزب. وبدا واضحا ان التنافس الانتخابي بقي مسيطرا على العديد من البلدات، لاسيما تلك التي يسجل فيها حضور مؤيدين للقوى اليسارية أو حركات التغيير والمجتمع المدني. من تلك القرى بلدة طير حرفا الحدودية المدمرة والتي تقع في قضاء صور، بالقرب من رأس الناقورة. يبلغ عدد ناخبيها 2832. وأعلن عن تشكيل لائحة برئاسة ياسر إبراهيم عطايا مكتملة من 12 عضوا وتضم تحالف «الثنائي»، في مواجهة عضوين من «قوى التغيير». الظروف المؤلمة والصعبة، لم تمنع الأهالي من ممارسة حقهم الديموقراطي، فكان ان تم وضع قلمي الاقتراع المخصصين للبلدة، في المدرسة الرسمية بمنطقة المساكن الشعبية في صور - البص. وقال رئيس بلدية طيرحرفا قاسم حيدر لـ «الأنباء»: «الظروف صعبة للغاية لدى الأهالي خصوصا كبار بالسن. ومعظم أهالي البلدة يعيشون في الشتات في منطقة الزهراني والعاصمة بيروت، كون البلدة مدمرة بآلة الحرب الإسرائيلية، وهي لا تصلح للحياة أو للانتخابات او أي شيء آخر. مقومات الحياة مفقودة، والخطر الإسرائيلي سيد الموقف». وتابع: «سعينا إلى التوافق للتخفيف عن الناس الأعباء في هذه الظروف الصعبة. وجهدت القوى السياسية في المنطقة المتمثلة بالحزب والحركة للوصول إلى صيغة توافقية، إلا ان الأمر تعذر تحقيقه». وأشار إلى «ان أولوية المجلس المنتخب عودة الأهالي إلى بلدتهم وإعادة إعمارها»، داعيا الدولة «إلى التوجه جنوبا وتثبيت حضورها، وخصوصا في القرى الحدودية». التوافق والفوز بالتزكية أعلن عنه في العديد من البلدات، ومنها جارة طيرحرفا كالجبين والبستان وشمع وعلما الشعب والزلوطية والناقورة، بحسب ما أكد رئيس بلديتها عباس عواضة لـ «الأنباء» كاشفا عن «ان المجلس البلدي على طريق التزكية». الوضع مختلف في بلدة برج الملوك (قضاء مرجعيون)، وغالبيتها من الطوائف المسيحية (الروم والكاثوليك والموارنة والبروتستانت)، والتي تعرضت لاحتلال أجزاء من أراضيها، وتصدع وتدمير عدد من منازلها. وستشهد البلدة معركة انتخابية كما قال رئيس بلديتها الياس سليمان، مؤكدا إجراء الانتخابات في البلدة، على رغم كون نصفها مهدم». وأشار إلى وجود تنافس بين لائحتين مكتملتين من 9 أعضاء واحدة برئاسته. ولفت إلى «ان المختار فاز بالتزكية». وأشار إلى ان «محاولات التوافق لن تغب عن البلدة، التي سعت عائلاتها إليها. إلا أن الظروف والأوضاع التي تعيشها برج الملوك، إضافة إلى خيارات الناس، فرضت المعركة الانتخابية». وقال ان صناديق الاقتراع ستوضع في نادي البلدة الملاصق للبلدية. وتوقع مشاركة ضئيلة «كون الخوف هو المسيطر على المنطقة والأهالي نتيجة الاستهداف والخطر الاسرائيلي». ومن المجالس البلدية التي فازت بالتزكية كل من: بستيات والزلوطية ونفاخية والكنيسة والحنية ودير قانون رأس العين ووادي جيلو ودبعال وعلما الشعب وطورا والجبين وبافليه ويانوح وصديقين والقليلة والمنصوري والحلوسية وقانا (قضاء صور)، وخربة سلم وعيتا الجبل والغندورية والطيري ويارون وكونين (قضاء بنت جبيل).


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
حصر أسماء جميع العاملين في مديرية أمن محافظة الجهراء
عبدالله قنيص وجه مدير أمن الجهراء العميد زياد الخطيب مديري الإدارات وقادة المناطق بمتابعة بصمة الحضور والانصراف لكل القوى العاملة بصفة مستمرة وأولا بأول والإخطار بما يستجد بشأنها مع حصر أسماء جميع العاملين ولمن نقل حديثا. وجاء التعميم الذي اصدره مدير امن الجهراء كالآتي: نظرا لما تقتضيه مصلحة العمل من ضرورة متابعة عملية الحضور والانصراف للقوة العاملة لدى مديرية أمن محافظة الجهراء والإدارات والقيادات التابعة لها، وتجنبا للمسؤولية القانونية بشأن ذلك، يطلب إفادتنا بالآتي: ٭ كشف بأسماء القوة العاملة لديكم والتي لا توجد لها بصمة حضور وانصراف، سواء من كان على رأس عمله أو المنقولون حديثا من ضباط وعسكريين ومهنيين ومدنيين (ذكورا - إناثا) حسب النموذج المرفق بعد الاعتماد من مدير الإدارة أو قائد المنطقة. ٭ كشف بأسماء القوة العاملة لديكم التي توجد لها بصمة حضور وانصراف ولم يتم نقل البصمة أو تفعيلها من ضباط وعسكريين ومهنيين ومدنيين (ذكورا - إناثا) حسب النموذج المرفق بعد الاعتماد من مدير الإدارة أو قائد المنطقة. على مديري الإدارات وقادة المناطق متابعة بصمة الحضور والانصراف لكل القوى العاملة بصفة مستمرة وأولا بأول والإخطار بما يستجد بشأنها. ٭ يتم وضع الكشوف الخاصة بالأسماء بعد الاعتماد من مديري الإدارات وقادة المناطق على فلاش ميموري وإرسالها إلى إدارة الخدمات المالية والإدارية والصيانة.