
ألمانيا «المُثقلة بالإصابات» تواجه البرتغال
- كيميش يخوض المباراة الدولية الـ 100
تتنافس منتخبات ألمانيا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا في ميونخ وشتوتغارت على لقب دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وذلك قبل سنة من كأس العالم 2026 في أميركا والمكسيك وكندا.
وتلتقي ألمانيا، المضيفة والمُثقلة بالإصابات، مع البرتغال، الأربعاء، في ميونخ، فيما تتواجه إسبانيا، حاملة اللقب، مع فرنسا، الخميس، في شتوتغارت.
ويلتقي الفائزان في المباراة النهائية، الأحد المقبل، في ميونخ.
وبلغت ألمانيا نصف النهائي على حساب إيطاليا (2-1 ثم 3-3)، فيما احتاجت البرتغال لوقت إضافي للتغلّب على الدنمارك (0-1 ثم 5-2).
ومن بين المتأهلين إلى المربع الذهبي، وحدها ألمانيا لم تحرز اللقب، فيما نالت البرتغال شرف التتويج في النسخة الافتتاحية عام 2019 على حساب هولندا 1-0.
وسيخوض قائد ألمانيا يوزوا كيميش مباراته الدولية الـ 100. وسيصبح اللاعب الـ 14 يصل إلى هذه المحطة الرمزية، لكنه الأول من بينهم لا يملك لقب كأس العالم في جعبته.
وفي هذا الصدد، قال كيميش (30 عاماً)، إنه لايزال يملك «فرصة أو اثنتين» لتصحيح هذه الإحصائية، مضيفاً أن ألمانيا ستملك فرصة في دوري الأمم لإظهار تطورّها بعد عقد مخيّب للآمال.
وتابع لاعب الوسط: «لا نعلم ما إذا كان هذا الأمر كافياً للمنافسة على الألقاب الكبرى، إذ يرتبط بعوامل كثيرة».
وزاد كيميش: «نريد أن نخوض كأس العالم على أتم الاستعداد. قلنا أكثر من مرّة إن التحضير لا يبدأ قبل أسبوعين، بل إنه قد بدأ بالفعل».
وردّد مدرب المنتخب يوليان ناغلسمان أفكار كيميش، بقوله: «بالطبع نريد إحراز الألقاب وتغذية ثقتنا بأنفسنا».
وزاد: «حتى ولو أنه لقب صغير، سيكون مهمّاً لنا كمجموعة. الثقة عنصر هش يحتاج إلى تغذية مستمرة».
ويفتقد المنتخب الألماني خدمات بعض اللاعبين بسبب الإصابة، هم: جمال موسيالا، أنتونيو روديغر، نيكو شلوتربيك، جوناثان بوركاردت، نديم أميري ويان بيسيك.
وبعد تتويجها بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل، أخفقت ألمانيا في النسختين التاليتين وودّعت من دور المجموعات.
وفي أفضل مشوار لها منذ بلوغها نصف نهائي كأس أوروبا 2016، تأهلت ألمانيا إلى ربع نهائي النسخة الأخيرة عام 2024.
في المقابل، وعلى الرغم من غيابه عن بعض مباريات فريقه النصر السعودي الأخيرة بسبب أوجاع عضلية، استدعي النجم المخضرم كريستيانو رونالدو إلى تشكيلة البرتغال.
وسينضمّ إلى المنتخب أيضاً أربعة لاعبين أحرزوا لقب دوري أبطال أوروبا، السبت الماضي، مع باريس سان جرمان الفرنسي، هم: نونو منديز، فيتينيا، جواو نيفيز وغونسالو راموش.
وعن مباراة نصف النهائي، قال لاعب وسط الهلال السعودي، روبن نيفيز: «عندما نصل إلى هذا الدور من المسابقة، لا مجال للتفكير بالإرهاق».
وأضاف: «هدفنا الأساس هو الفوز في المباراتين وإحراز اللقب».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
«تصفيات المونديال»: التعادل يحكم مواجهة البرازيل الأولى مع أنشيلوتي
انتهت المباراة الأولى للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس منتخب البرازيل لكرة القدم، بتعادل سلبي على أرض الإكوادور الخميس، ضمن تصفيات مونديال 2026. وكان أنشيلوتي (65 عاماً) ترك ريال مدريد الإسباني نهاية الموسم، للانضمام مباشرة إلى المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات قياسية. حل مدرب ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي السابق بدلاً من دوريفال جونيور المقال من منصبه بسبب سوء النتائج؛ خصوصاً الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني (1 – 4) في مارس (آذار). قال الـ«ميستر» البالغ 65 عاماً: «قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي (…). كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون فيما يتعلق بالمباراة المقبلة». ومنح أنشيلوتي شارة القائد للمدافع ماركينيوس (31 عاماً) الذي رفع، الأسبوع الماضي، كأس دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان الفرنسي للمرة الأولى في تاريخه. وبتعادله مع الإكوادور وصيفة الترتيب (24)، يحتل «سيليساو» المركز الرابع برصيد 22 نقطة، قبل 3 جولات من نهاية المجموعة التي يتأهل عنها 6 منتخبات مباشرة، فيما يخوض السابع ملحقاً مؤهلاً للنهائيات المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وكانت الإكوادور التي تملك أفضل دفاع في التصفيات ولم تخسر على أرضها حتى الآن، تدرك أن فوزها مترافقا مع تعادل فنزويلا وبوليفيا، سيمنحها بطاقة التأهل للمرة الخامسة في تاريخها. احتضنت المباراة أمام مدرجات ممتلئة على استاد مونومنتال في غوياكيل. لكن الفريق المضيف تعرَّض لصفعة قبل ركلة البداية، مع إصابة عضلية لحارسه هرنان غالينديس خلال عملية الإحماء، فهرع البديل غونسالو فايي لخوض اللقاء. لم يتوتر فايي نتيجة دخوله الاضطراري، فصدّ كرة ارتدت من قدم مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور شكَّلت خطراً على مرماه منتصف الشوط الأول. لم يشهد الشوط الأول فرصاً خطيرة، كما أخفق الطرفان بالسيطرة على وسط الملعب. استمر السيناريو بعد الاستراحة، وعانت الإكوادور التي افتقدت نجمها المخضرم والمصاب إينر فالنسيا، لتهديد مرمى حارس ليفربول الإنجليزي أليسون بيكر. ومع غياب الخطورة من قبل فينيسيوس الذي افتقد زميله في ريال رودريغو، لم تكن البرازيل ناجعة في خط الهجوم. سنحت لها أخطر فرصة في الدقيقة 75 بعد هجمة على الجهة اليسرى حوَّلها فينيسيوس إلى لاعب الوسط كاسيميرو، العائد إلى سيليساو منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أطلقها أرضية صدها الحارس. وقال فينيسيوس الذي لعب فترة طويلة تحت إشراف أنشيلوتي في ريال مدريد وأحرز معه لقب دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي: «أنا سعيد بأن يكون أنشيلوتي معنا هنا، لأني قلتُ دوماً أنه أفضل مدرب عملت معه». تابع فينيسيوس الذي لعب أساسيا إلى جانب المهاجمين ريشارليسون وابن الثامنة عشرة استيفاو لاعب بالميراس الذي سينضم إلى تشيلسي الإنجليزي الموسم المقبل: «أن أحصل على فرصة العمل معه مع المنتخب البرازيلي هو أمر رائع». أضاف اللاعب الجناح لقناة «سبور تي في»: «لم يكن لديه الوقت الكافي ليظهر عمله، خطة عمله، حضر فقط يومين أو ثلاثة من التمارين».


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
نادي روما يعين غاسبريني مديرًا فنيًا للفريق الأول لمدة ثلاث سنوات
أعلن نادي روما الإيطالي، المنافس في دوري الدرجة الأولى، يوم الجمعة، عن تعيين المدرب جان بييرو غاسبريني مديرًا فنيًا للفريق بعقد يمتد لثلاثة مواسم، وذلك خلفًا لكلاوديو رانييري الذي أنهى مسيرته التدريبية ويشغل حاليًا منصبًا استشاريًا في النادي. ويأتي تعيين غاسبريني بعد أيام قليلة من رحيله عن أتلانتا، الذي تولى تدريبه لمدة تسع سنوات وحقق معه نجاحات كبيرة، أبرزها التتويج بلقب الدوري الأوروبي في عام 2024، وهو أول لقب قاري في تاريخ النادي وأول بطولة في المسيرة التدريبية لغاسبريني التي بدأت عام 2003. وكان غاسبريني قد أعلن في فبراير الماضي عدم رغبته في تجديد عقده مع أتلانتا، والذي ينتهي بنهاية يونيو الجاري، رغم وجود خيار للتمديد لعام إضافي. وجاء في بيان رسمي صادر عن نادي روما: 'غاسبريني يتميز بخططه التكتيكية المبتكرة، وروحه القيادية، واهتمامه الكبير بتطوير اللاعبين. إدارة النادي ترى فيه الخيار الأنسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة'. ويُنتظر أن يسهم غاسبريني بخبرته في إعادة روما إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الخامس وتأهل إلى الدوري الأوروبي. وقد سبق لغاسبريني أن قاد أتلانتا للمشاركة القارية في أول مواسمه مع الفريق بعد غياب دام 26 عامًا، ونجح في ترسيخ مكانة النادي ضمن كبار الدوري الإيطالي، حيث أنهى الموسم الأخير في المركز الثالث. وكان كلاوديو رانييري قد عاد بشكل مؤقت لقيادة روما الموسم الماضي في ولايته الثالثة، قبل أن يعلن اعتزاله التدريب بشكل نهائي عقب نهاية الموسم.


الرأي
منذ 12 ساعات
- الرأي
رغم الفوز بالدوري الأوروبي.. توتنهام يقيل مدربه
أعلن توتنهام هوتسبير الإنكليزي الاستغناء عن خدمات مدربه أنجي بوستيكوجلو الذي قاده للفوز بلقبه الأول منذ 17 عاما عندما توج بطلا للدوري الأوروبي لكرة القدم الشهر الماضي. وفاز توتنهام على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي في بيلباو ليضمن مقعدا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكن النتائج الهزيلة محليا كلفت الأسترالي البالغ عمره 59 عاما منصبه بعد عامين من توليه المسؤولية. وقال النادي في بيان «خلص مجلس الإدارة بالإجماع إلى أن مصلحة النادي تقتضي التغيير. بعد بداية إيجابية للدوري الممتاز موسم 2023-2024، حققنا 78 نقطة من آخر 66 مباراة بالدوري المتاز. أفضى هذا إلى أسوأ مركز نحققه في نهاية موسم بالدوري الممتاز». ويرحل بوستيكوجلو عن منصبه بعد عامين من تعيينه و16 يوما من فوز فريقه 1-صفر على يونايتد في بيلباو ليحصد النادي لقبه الأول منذ 2008 ويضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.