logo
الدولة " العلمانية تحتاج " الله "

الدولة " العلمانية تحتاج " الله "

الدستورمنذ 18 ساعات

ان " الأسلمة " الحالية الجارية، فى أوروبا، العلمانية، تجرى على قدم وساق، بدأت بمسجد، أو جامع، وانتهت الى تغطية رأس النساء، وعدد خرافى من المساجد والجوامع، والمراكز الاسلامية، والجمعيات الشرعية، والمدارس السلفية، وبيوت الفتوى الاسلامية، التى اتخذت من دور العبادة، ستارا للدعوة الاسلامية السياسية، التى تستهدف خلافة الاسلام على كوكب الأرض.
خلافة تستعيد العبيد والجوارى، وغزوات السيف ، ودفع الجزية، وسبى النساء، وحق النكاح بأى عدد، والاكثار من النسل الاسلامى لتعزيز الخلافة وحمايتها، وتزويج الأنثى فى سن التاسعة، وتغطية المرأة، من فوقها لتحتها، وسرقة موارد البلاد، التى تم غزوها وأسلمتها، وتحويل الحياة الى سجن ودار وصاية، وقهر بالحديد والنار، وتطبيق حدود الله والشريعة الاسلامية، من العقوبات البدنية، من قطع الرقاب، والأيدى والأرجل، والرجم، وقتل المختلف أو المعترض.
ألا تعرف الدول العلمانية، فى أوروبا أو غيرها، أن دور العبادة، هى دور لترويج الأيديلوجية الدينية، وأحزابا سياسية ذكورية متسترة، تحت اسم الله ؟.
ألم تتعلم من دروس التاريخ ؟؟. ألا تدرك خطورة تديين الدول، الذى يبدأ ناعما، مستكينا، فى مسجد، أو كنيسة، أو معبد، يمثل دور الضحية، المظلومة، ثم يكبر ويكبر، حتى يتحول الى وحش كاسر، لا أحد يستطيع ايقافه ؟؟. واذا حاول أحد ايقافه، يتم اتهامه، أنه ضد حرية العقيدة، وضد حرية أداء الطقوس الدينية.
أليس عند أوروبا العلمانية، وغيرها من الدول العلمانية، مراكز بحثية، كثيرة، ينفق عليها بسخاء، لكى تحذرها من مبدأ توفير دور العبادة، تحت اسم ضمان حرية العقيدة، وأداء الطقوس الدينية ؟؟
اعتقادى الشخصى، أن أوروبا العلمانية، فاهمة كل حاجة، ولو أرادت منع دور العبادة، لمنعتها، ولديها من الأسباب المنطقية، والتاريخية، ما يكفى لاقناع الناس بهذا المنع، وحتى اذا لم يقتنعوا، فأمن البلاد وسلامتها أهم.
بكل بساطة هى لا تريد ذلك. فى البداية كانت تريد المهاجرين من كل مكان،ومن كل الديانات، للشغل، والتعمير، والبناء، واستغلال العمالة الرخيصة، فى مجالات عمل ينبذها السكان المحليين.
ولابد من توفير " الُطعم" المناسب، والمصيدة الملائمة، لهذه العمالة الرخيصة، ولا أنسب من اللعب على ورقة الأديان، والقول باحترام كل العقائد، وضمان أداء الطقوس الدينية لكل الديانات.
حتى السكان المحليين، الذين يحكمون بقوانين وضعية، لم تشرعها الكتب المقدسة، يحتاجون الى الدين، الى شئ روحانى يرتكنون عليه. يحتاجون الى الله، حينما تفشل الدولة فى واجباتها، أو تقصر فى مهامها. والدولة تحتاج الله، أيضا، لحشد الناس فى معركة، أو حرب، أو انتخابات.
ومنذ تنامى الأسلمة، وخروج جنودها الأثرياء من الجحور، والكمون، لم ترد أوروبا أو أمريكا أو غيرها، أن يضيع عليها فرصة ابتلاع هذا الثراء، ذى الذقون، واللحى، وتغطية النساء، فأعطتهم أكثر مما كانوا يتمنونه.
ولا يهمها انتشار المساجد والجوامع، وأن تكون التكتلات الاسلامية، دولا صغيرة داخل دولهم، ولا يهمهم التفجيرات التى يروح فيها الضحايا، ولا يهمها الارهاب، والاغتصاب والمنغصات الممارسة على نسائهن. ولا يهمها أن تفقد مزايا التقدم.
المهم هو أخذ أموال المتأسلمين، فى الاستثمارات، وفى البنوك. واعطاءواجهة خادعة للاستهلاك الخارجى، أنها تتحمل مساوئهم، حتى لا تخدش حرية العقيدة، وحرية بناء دور العبادة، وأداء الطقوس الدينية.
الغرب العلمانى، وأمريكا العلمانية، يدعمون الارهاب الدينى، ماديا، وثقافيا، واعلاميا، ويتحالفون مع المنظمات الاسلامية، السلمية، والمسلحة، فى كل مكان، ويوفرون له دور العبادة، وغيرها من المراكز، والمنصات العالمية، ويخدعون شعوبهم، وشعوب العالم، أن القضاء على الارهاب الدينى،هو قمة الأولويات، وهو الوباء الأكثر شرورا، الذى يؤرق مضاجعهم، ويهدد بلادهم .
وهذه لعبة كاذبة، مضللة، شكلا، ومضمونا، وخدعة مقززة، على جثث الشعوب.
اذا قضوا على الارهاب الدينى والمذهبى والطائفى، سوف تنتهى صناعة السلاح، وبالتالى يفلس كل المستثمرين فى تجارة توفير وتصدير أدوات القتل والدم، التى تتطور بعد كل ضحية تقتل، باسم الأديان .
سوف تكون بداية افلاس حقيقى، وبداية السقوط الفعلى، لأنظمتهم الرأسمالية المستحدثة، التى يشكل فيها انتاج السلاح، أكبر الميزانيات، وأهم الصناعات، وأكثرها مبيعا، وجلبا للأرباح الخيالية.
=========================================
من بستان قصائدى
===============
حينما تنهمر أمطارُ مدينتى
وأنا أجري باحثة عن سقفِ آمن
فأنا رغم قوة تركيزى وذاكرتى
أنسى دائما مظلتى
عندما يتعكر مزاج البحر
وتغضب الأمواج
انقذ سفينتى
لو هجرنى الخيال والكلمات
اكتب بدلا مِنى قصيدتى
بعد أن يغيب كُل الأحباء
وتقرأ كلمات النعى بلون دمى
ابق معى
احتضن ترنحى وعثراتى
اسندنى بيديك
واقتسم معى البكاء
ابق معى حتى نهايتى
على جسدى الساكن
أنثر قبلاتك الشهية
أوصيك بكفن يليق بطول أحزانى
ولا تعطى أحدا عنوان رقدتى

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلم طريق إلى الإيمان لا خصمه: لماذا يخشاه رجال الدين في مواجهة الإلحاد؟
العلم طريق إلى الإيمان لا خصمه: لماذا يخشاه رجال الدين في مواجهة الإلحاد؟

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

العلم طريق إلى الإيمان لا خصمه: لماذا يخشاه رجال الدين في مواجهة الإلحاد؟

في هذا العالم الذي لم يعد يعترف إلا بلغة الأرقام، ولا يحترم إلا من يمتلك المعرفة، صار العلم هو القاطرة الوحيدة التي تقود الأمم إلى القوة والتأثير وصناعة الفارق، ولم تعد مكانة الدول تُقاس بما تملكه من ثروات في باطن الأرض أو فوقها، بل بما تنتجه من معرفة، وما تزرعه في عقول أبنائها من أدوات فهم وتحليل واكتشاف، ومن اللافت أن معظم الدول التي تحاربنا أو تتربص بمقدّراتنا، لا تفعل ذلك بالسلاح فقط، بل بإضعافنا علميًا، وتشويه علاقتنا مع أدوات التفكير والتجريب والبحث، حتى أضحينا في بعض المساحات نُجرّم السؤال، ونخشى المعرفة. لقد حلّ العلم أعقد مشكلات الإنسان، فقد روّض الأمراض، وكشف أسرار الكون، وفتح آفاق الفضاء، وفكّ شفرات الخلية، ومع ذلك، نحن – في مجتمعاتنا – لا نزال نرتاب فيه، أو نحصره في حدود المختبر، ولا نسمح له أن يدخل ساحات التربية والدعوة والدين. وهذا الانفصال المصطنع بين العلم والدين، لم يكن أصلًا من أصول حضارتنا، بل جاء نتيجة تكلّس فكري ونفور غير مبرر من أدوات العصر، بينما كشفت تحديات العصر أن الداعية في زمننا لا يمكن أن يؤدي رسالته إذا لم يكن مٌطلعًا على العلوم الحديثة، وقد أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي صراحةً في خطاباته إلى ضرورة أن يكون الداعية عالمًا بدينه، مطلعًا على واقعه، مدركًا لتخصصات الحياة، حتى يستطيع أن يربط بين النص الديني والسياق المعاصر، فلا ينفّر الناس باسم الدين، ولا يجعل الدين خصمًا للعلم. ولكن المفارقة المؤلمة أننا، بدلًا من أن نعتمد العلم ونستثمره، نجد من يقاومه من داخل المؤسسات الدينية بدعوى الحفاظ على "الثوابت"، أو يواجه تعنت قوي منها تحت لافتة "الإيمان لا يحتاج إلى أدلة"، وبين هذا وذاك، تُترك الأجيال الجديدة نهبًا لخطابات الإلحاد أو التطرف، وكلاهما يجد أرضًا خصبة في غياب المعرفة. السؤال المركزي الذي يطرحه هذا المقال ليس عن وجود الله – فتلك مسألة تستقر في القلب والعقل معًا – بل عن لماذا يلحد الناس؟ هل فقدوا الدليل، أم فقدوا الثقة فيمن يحملونه؟ وهل العلم طريق إلى الإيمان، أم نقيض له؟ وهل يخشاه رجال الدين لأنه يهدد سلطتهم؟ ولماذا يتجاهله دعاة الإلحاد رغم أنه يهدم كثيرًا من حججهم؟ اقرأ باسم ربك الذي خلق، لم تكن مجرد أول كلمة في الوحي، بل كانت أول حجر يُلقى في بناء حضارة تنشد الإيمان عبر العقل، وتبحث عن الله في صمت الكون، لا في ضجيج السلطان، ومع ذلك، يبدو أن العلاقة بين العلم والدين في زماننا قد شُوّهت على الجانبين، فهناك طرفٌ يراه تهديدًا لسلطته، وآخر يتخذه حائطًا لهدم الإيمان، فكيف انقلبت المعادلة؟ ومن الذي حوّل "اقرأ" إلى خصمٍ للسماء؟ في كثير من حالات الإلحاد، لا يكون السبب نقصًا في الدلالات العلمية، بل نقمة على السلطة الدينية، شاب يرى تناقضًا بين ما يُقال على المنبر وما يراه في الواقع، أو عقل يبحث عن إجابات فيُقابل بالزجر، أو فتاة تسأل فيُقال لها "حرام عليكِ… لا تسألي في الغيبيات" هنا لا يُرفض الله، بل تُرفض صورته المشوّهة التي رسمها البعض. ومع ذلك، لا يمكن إغفال أن بعض الملحدين الحقيقيين – لا الغاضبين – يطلبون الحجة، فيجدون من يصدّهم باسم "التسليم"، ويستنجدون بالعقل، فيُرمى عليهم لواء "الزندقة". هنا تكمن أهمية العلم، فهو اللغة المشتركة التي يخشاها الجميع، وهو اللغة الوحيدة التي يفهمها العالم كله، مهما اختلفت معتقداته وأجناسه. فمعادلة في الفيزياء لا تعرف مسلمًا ولا مسيحيًا ولا ملحدًا، وجين في الـ ـDNA لا يخضع لمذهب أو طائفة، ولهذا، فإن العلم كان دومًا هو القاضي الأعلى في القضايا الكبرى، حين يتطاول التطرف باسم الدين، يردّه العلم، وحين يدّعي الإلحاد احتكار العقل، يكشفه العلم أيضًا. لكن القصور ليس في العلم، بل في غياب توظيفه الأخلاقي والإيماني، لم يعد العلم يُستثمر في تقوية البنية الإيمانية عند الشباب، بل صار حكرًا على المختبرات والصراعات التكنولوجية، والأسوأ... أن كثيرًا من علماء الدين يخشون إدخال الدلائل العلمية في خطابهم، خشية أن يُتهموا بتجاوز "سلطتهم" المعرفية أو التفريط في "نصوصهم". بعض رجال الدين يعتبر أن الاستشهاد بالدليل العلمي في إثبات وجود الله تغول على اختصاصه، وكأن الإيمان حكرٌ على تفسيرهم فقط، لا مدخل له من العقل والفيزياء والفلك، وهذا هو الفراغ الذي تسلّل منه الإلحاد، لا كحالة عقلية ناضجة، بل كاحتجاج مراهق على سلطة متخشبة. أما على الجانب الآخر، فبعض دعاة الإلحاد المعاصرين يرفضون الاعتراف بأن كثيرًا من الاكتشافات العلمية الكبرى – خاصة في الفيزياء النظرية وعلوم الحياة – تشير إلى نظام بالغ التعقيد، لا يمكن أن يكون ابن الصدفة، ومن نظرية "الضبط الدقيق" للكون، إلى المعلومات الوراثية المعقدة في الخلية الواحدة، تتراكم الإشارات – لا إلى جواب نهائي – بل إلى أن الباب لم يُغلق، وأن العقل ليس في صراع مع الغيب. إننا يجب أن نَعّي أن الإيمان ليس عدوًا للعقل… ولا وصيًا عليه، وأن التدين الحق لا يخشى الأسئلة، والإيمان النقي لا يهرب من المجهر، فالله الذي أمرنا بـ "اقرأ"، هو نفسه من قال: "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"، و"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق". إن المعركة ليست بين الإيمان والعلم، بل بين الدين حين يحتكره المتجمدون، والعلم حين يحتكره المتكبرون، وكلما اقترب أحدهما من جوهره، اقترب من الآخر، ومع ذلك لا يجب أن نغفل أن كثير من العلماء قد هزموا الإلحاد، ولا يمكن نسيان أن عددًا من أبرز العلماء في العالم لم يروا في العلم تهديدًا للإيمان، بل تأكيدًا له، والفيزيائي الشهير "ماكس بلانك" كان يقول: "الإيمان هو الأساس الحقيقي لكل معرفة"، أما "آينشتاين"، فرغم أنه لم يكن متدينًا تقليديًا، إلا أنه قال: "كل من يتعمق في العلم لا بد أن يدرك أن وراء قوانين الطبيعة عقلًا ساميًا". وفي زمننا، اعترف "أنتوني فلو"، أحد أشهر الفلاسفة الملحدين، بإيمانه بوجود خالق في أواخر حياته، بعدما درس تعقيد الشيفرة الوراثية DNA. وقال: "لقد وجدت أن الدليل العلمي لا يترك مجالًا للصدفة". ولطالما راودني سؤال ملحّ، لماذا لم تستفد جامعة الأزهر، وهي من أعرق المؤسسات الدينية والعلمية في العالم، من الثروة المعرفية الهائلة التي تملكها داخل جدرانها؟ فإلى جانب كلياتها الشرعية، تضم الجامعة كليات الطب والهندسة والعلوم والصيدلة وطب الأسنان والتمريض والتجارة والاقتصاد والإعلام، وكلها منصات علمية يُفترض أن تكون جسورًا للربط بين الدين والعلم، لكن الواقع المؤلم أن هذه الجامعة، التي تنتمي إلى عباءة الأزهر الشريف، لم تُنتج يومًا مشروعًا بحثيًا أو علميًا ممنهجًا يُقدِّم الدليل العلمي بلغة يفهمها الجميع – لا سيما المجتمعات الغربية أو الملحدة – على صدق الدين وحقائقه وأخلاقياته. إنني أتصور أن العلم هو المناصر الأول للحقائق الدينية، لأنه ليس خصمًا بل دليل الإثبات التطبيقي عليها، وهو اللغة التي ستبقى قائمة حتى قيام الساعة، ولن تسقط مهما اختلفت الأديان أو الحضارات، والعلم الصحيح لا يمكن أن يتعارض مع الدين الصحيح، لأن كليهما من مصدر واحد، هو الله عز وجل. وغياب هذا الربط في الدراسات العليا بجامعة الأزهر يُعد – في رأيي – تقصيرًا جسيمًا في حق الدين، وتفريطًا في أداة فعالة لمواجهة الإلحاد علميًا، وأذكر أنني في أحد المؤتمرات الطبية الكبرى التي أقامتها الجامعة وكنت من المُكرَّمين فيها، ألقيت كلمة صريحة نبهت فيها إلى هذا الغياب، وطرحت ضرورة تأسيس مسار أكاديمي بحثي يربط بين المعارف الطبية والحقائق الدينية، ويخاطب العقول بلغة العصر… لكن، للأسف، لم يسمعني أحد. لقد آن الأوان أن نعيد بناء جسر "اقرأ"، لا كشعار بل كمشروع حضاري، وأن نحرر الدين من قبضة الجمود، ونُحرر العلم من التوظيف الإلحادي، فالله لا يُخشى عليه من المجهر، بل يُعرف عبره، والإلحاد لا ينتصر إلا حين يصمت العقل المؤمن، أو حين يتكلم الجهل باسم الله.

«قائد صلب يبني ويحمي»..رئيس مجلس النواب للرئيس السيسي: تتحملون عبء حماية الوطن وسط تشابكات إقليمية ودولية بالغة التعقيدِ
«قائد صلب يبني ويحمي»..رئيس مجلس النواب للرئيس السيسي: تتحملون عبء حماية الوطن وسط تشابكات إقليمية ودولية بالغة التعقيدِ

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

«قائد صلب يبني ويحمي»..رئيس مجلس النواب للرئيس السيسي: تتحملون عبء حماية الوطن وسط تشابكات إقليمية ودولية بالغة التعقيدِ

وجه المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة العمة اليوم، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، "بشأن "ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات متلاحقة، قائلا: إنه لمن واجب الأمانة ومسؤولية الكلمة، ومن منطلق الثقة العميقة في قيادتنا السياسية، فباسم مجلس النواب، أتوجه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحديث يخرج من قلب رجل يعايش الواقع، ويدرك تمام الإدراك حجم المسؤولية الثقيلة التي تتحملونها فوق عاتقكم؛ يا فخامة الرئيس؛ في مرحلة بالغة الدقة، تمضي فيها مصر بخطىً واثقة على طريق البناء، بينما تعصف بمحيطها رياح الفتن والأزمات. وأضاف جبالي: لقد عرفناكم، يا فخامة الرئيس، قائداً صلباً يبني بيد ويحمي بالأخرى، يمضي على درب الإنجاز في صمت الواثق، وحكمة من يدرك أن العمل الصادق أبلغ من كل قول، وأن الأمن القومي المصري لا يصان إلا بالبذل والعطاء. نراكم، يا فخامة الرئيس، وأنتم تتحملون عبء حماية مقدرات هذا الوطن، وسط تشابكات إقليمية ودولية بالغة التعقيد، فلا يلين لكم عزم، ولا تهتز لكم إرادة، ولا تحيدون عن درب العزة والكرامة. واستكمل: إنني، من مكاني هذا، لا أملك إلا أن أعلن أمام ممثلي الأمة أنني أرى فيكم دوما القائد والأخ والسند لكل مصري، بما تمثلونه من صدق الانتماء، والحرص على البذل والعطاء، كما أشد من أزركم بكل ما أوتيت من قوة، إيماناً بهذا الوطن، وحق أبنائه في مستقبل آمن. حفظ الله مصر، وحفظ شعبها وأرضها، وأبقاكم فخامة الرئيس ذخراً لها وسنداً في معركة البناء والدفاع. جبالي: العدوان الاسرائيلي على إيران تصعيد خطير ويُجهض كل جهد مخلص للتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني وقال جبالي: أحدثكم اليوم في ظرف بالغ الدقة والخطورة تشهده منطقتنا، حيث تتقاطع فيه أزمات مشتعلة تهدد الأمن الإقليمي برمته، وتضع شعوبنا أمام اختبارات جسام. وأضاف جبالي: إن مجلس النواب لا يسعه إلا أن يعبر عن رفضه القاطع وإدانته الشديدة للعدوان العسكري الآثم الذي أقدمت عليه إسرائيل ضد أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في اعتداء سافر يضاف إلى سجل إسرائيل الطويل من انتهاكات القانون الدولي، وخرق ميثاق الأمم المتحدة، وضرب عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

بملامح صادمة وحسرة، نتنياهو يتفقد الدمار في تل أبيب، والنشطاء: أخيرًا خرج من جحره (فيديو)
بملامح صادمة وحسرة، نتنياهو يتفقد الدمار في تل أبيب، والنشطاء: أخيرًا خرج من جحره (فيديو)

الاقباط اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقباط اليوم

بملامح صادمة وحسرة، نتنياهو يتفقد الدمار في تل أبيب، والنشطاء: أخيرًا خرج من جحره (فيديو)

دمار تل أبيب، تداول نشطاء مواقع التواصل مقطع فيديو وصور لتفقد رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مواقع الدمار وانهيارات المباني التي خلفتها الصواريخ الإيرانية في تل أبيب، وسط حراسة مشددة من الأمن الإسرائيلي. بحسرة وصدمة نتنياهو يتفقد دمار تل أبيب ويظهر مقطع الفيديو الإجراءات الأمنية المشددة، التي تحيط برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بينما تكشف الصور حالة الصدمة والحسرة مع الحزن الشديد على ملامح وجه نتنياهو، أثناء مشاهدته للدمار الذي حل بمنطقة تل أبيب. أثارت صدمة نتنياهو أثناء تفقده للدمار في تل أبيب جدلًا واسعًا وسخرية بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين شبهوا حالة خروجه الآن بـ "خروج الفأر من جحره"، بينما وصف آخرون ملامح وجهه بأن الخوف من القادم واستمرار الحرب والدمار تسيطر على ملامح وجهه. علق البلوجر محمد سعد قائلًا: "مع فرحى بما أراه ولكن رد إيران بسيط جدًا جدًا عما كنت أتوقع ومع ما يحدث معهم، أين استهداف القواعد الجوية؟ أين استهداف المدن الإسرائيلية؟ ويكون على مدار اليوم وليس 90 صاروخا على مرتين خلال الليل فقط " داعية الحرب خرج من المقبرة أما الناشط حسين شزكت فقال: "طلع من المقبرة.. داعية الحرب" وقال البلوجر تيسير العامري: "ملامح وجهه تقول إن قلبه يملؤه الخوف" وعلق البلوجر حيدر صكيان: "الآن عرفت يا نتنياهو أن الله حق.. ودخل الرعب قلبك" أما البلوجر سامر سمير فقال: " إسرائيل أمريكا بريطانيا تقاتل من أجل تدمير البشرية جمعاء ويجب على العالم تقديم كل العون لإيران لوقف إسرائيل عن تدمير العالم لهذا على العالم الإنساني ،الدفاع عن الحق ضد الباطل أن الباطل كان زهوقا" وقال البلوجر أسعد العراقي "أخيرًا دخل الرعب والخوف في قلبه" أما البلوجر كرار نجم فقال: " إن شاء الله الدمار القادم سيكون في عقر داره ونسمع خبر نهايته إن شاء الله" وعلق يوسف قاسم قائلًا: "ما زارها إلا لأن الوضع بالداخل عنده أصبح مرعبا، وخرج من جحره ليطمئن المستوطنين، لكنه مرعوب..." أما علاء أبو طالب فعلق قائلًا: نتنياهو يذوق بعض الذي أذاقه لأهل غزة، وملامح وجهه بدا عليها الخسارة والخذلان، بعدما كان منتشيًا كالطاووس" نتنياهو يخاطب شعبه من اليونان الجديد بالذكر أن بعض المواقع العبرية أكدت أن نتنياهو غادر إسرائيل فور إعلان إيران بدء ضرباتها الجوية على تل أبيب، وكان بينيامين نتنياهو يوجه رسائله إلى الإسرائيليين من مقر إقامته في العاصمة اليونانية أثينا، حيث كانت فضائية "كان" العبرية، تذيع رسائلة بأهمية البقاء في الملاجئ أثناء الإنذار عند وصول الصواريخ الإيرانية على الأراضي المحتلة. وكان نتنياهو يقول في رسائله للمستوطنين الإسرائيليين: " مواطني إسرائيل، نحن في معركة مصيرية على وجودنا، ستكون هناك أيام صعبة، لكن ستكون هناك أيضًا أيام عظيمة جدًّا" وتابع نتنياهو: "أنا أُقدّر محاولتكم الحفاظ على روتين الحياة بين صافرات الإنذار، وهذا أمر مفهوم، لكن من الضروري أيضًا الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store