
رئيس «الشورى» يبدأ زيارة رسمية إلى مملكة كمبوديا
يبدأ رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله إبراهيم آل الشيخ زيارة رسمية إلى مملكة كمبوديا على رأس وفد من المجلس تلبيةً لدعوة رسمية تلقاها من رئيس مجلس الشيوخ في مملكة كمبوديا سامديتش تيكو هون سين.
وتأتي زيارة رئيس مجلس الشورى إلى مملكة كمبوديا في إطار حرص واهتمام القيادة على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والارتقاء بها إلى مستويات أعلى وأرحب، ودعم العلاقات البرلمانية والارتقاء بأوجه التعاون البرلماني في مختلف المجالات.
ويجري الدكتور عبدالله آل الشيخ خلال الزيارة جلسة مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية لمملكة كمبوديا ماها راثسافياتيكا ثيبادي خون سوداري تتعلق بسبل تعزيز ودعم العلاقات الثنائية والبرلمانية، إضافة إلى لقاء رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي سامديتش أكا سينا بادي تيكو هون سين، وعدد من المسؤولين الكمبوديين.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ازدياد القمع بعد 5 سنوات من صدور قانون الأمن القومي في هونغ كونغ
أرجئ الإفراج عن الناشط المؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ، جوشوا وونغ، المسجون منذ 1500 يوم، إلى أجل غير مسمى، بعدما دانته المحكمة من جديد مطلع يونيو (حزيران) بتهمة انتهاك قانون الأمن القومي. والناشط البالغ 28 عاماً الذي وجَّهت إليه السلطات في مارس (آذار) 2021، تهمة «التواطؤ للقيام بأعمال تخريب» بموجب قانون الأمن القومي، كان يأمل في إطلاق سراحه مطلع عام 2027. ويصادف الاثنين مرور 5 أعوام على فرض الصين قانون الأمن القومي الصارم، بعد احتجاجات ضخمة مؤيدة للديمقراطية، شابتها أحياناً أعمال عنف في المستعمرة البريطانية السابقة. ومنذ دخول القانون حيز التنفيذ، دين 165 شخصاً بتهم مختلفة، منها الانفصال والتخريب والإرهاب والتواطؤ مع جهات أجنبية، وغيرها. وفي مارس 2024، تم إقرار تشريع جديد يلبي موجبات المادة 23 من القانون السابق، ويُعاقب على جرائم مثل التجسس والتدخل الأجنبي. وأشار جون بيرنز، الأستاذ الفخري للعلوم السياسية في جامعة هونغ كونغ، إلى أن الصين تعدُّ النشطاء المؤثرين مثل جوشوا وونغ «مثيري شغب غير قابلين للإصلاح». وقال بيرنز لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يتم التحدث عن الأمن القومي بشكل يومي على شاشات التلفزيون وفي وسائل الإعلام». إلسا الأم الحاضنة لأحد المتهمين الاختصاصي الاجتماعي هندريك لوي تم اقتيادها من قبل الشرطة بعد أن شوهدت وهي تحمل لافتة كُتب عليها «الصالح سيعيش والأشرار سيموتون» خارج مبنى محاكم الصلح في غرب كولون بهونغ كونغ يوم 19 نوفمبر 2024 (رويترز) ومن بين القضايا الرئيسية، تستمر محاكمة قطب الإعلام جيمي لاي، في حين لم تبدأ بعد محاكمة منظمي وقفة احتجاجية لذكرى ضحايا ميدان تيان آن مين. وحُكم على الحقوقي بيني تاي بالسجن عشر سنوات، في أقسى عقوبة تصدر حتى الآن بموجب قانون الأمن القومي، في محاكمة مثل فيها جوشوا وونغ أيضاً في نوفمبر 2024. وقال محامٍ متخصص في قضايا الأمن القومي فضّل عدم الكشف عن هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «مقيد» في ممارسة مهنته. وأوضح: «عملياً، ليس لدى المحامين سوى المطالبة بعقوبة أخف». وقال محامٍ آخر طلب أيضاً عدم الكشف عن هويته: «ثمة ملاحقات قضائية أقل الآن، ولكن هناك مزيداً من الاعتقالات والاستجوابات، وإجراءات لا يمثل فيها الأشخاص أمام القضاء». وتحدث إريك لاي من مركز القانون الآسيوي في جامعة جورج تاون، عن «دعوات لاحتساء الشاي»، في إشارة إلى استدعاءات غير رسمية «لتنظيم المجتمع واستقراره» وهي مفضلة؛ لأنها «أقل إثارة للانتباه». وشارك مسؤولون أمنيون من بكين في «جلسات الاستماع» لأول مرة في يونيو، حسب السلطات. ومنذ عام 2020، اضطرت عشرات المجموعات المؤيدة للديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني في هونغ كونغ، ومنها نقابات ووسائل إعلام، إلى التوقف عن ممارسة نشاطها. كما كان لعزل نواب المعارضة «عواقب وخيمة على المساءلة»، حسب بيرنز. وبدأ الحزب الديمقراطي في هونغ كونغ عملية حل نفسه، بينما أعلن حزب المعارضة في هونغ كونغ، (رابطة الديمقراطيين الاجتماعيين)، الأحد، حل نفسه. وقالت الرابطة في بيان: «في مواجهة ضغوط سياسية هائلة، وبعد مداولات متأنية -ولا سيما فيما يتعلق بتداعيات ذلك على أعضائنا ورفاقنا- اتخذنا القرار الصعب بحل الحزب». وصرَّحت رئيسة الحزب تشان بو-ينغ في مؤتمر صحافي، بأن قرار الحل كان بالإجماع. ولدى سؤالها عن تعرض الحزب لضغوط من ممثلي بكين، قالت تشان إنها لا تستطيع كشف التفاصيل. وكانت «رابطة الديمقراطيين الاجتماعيين» قد دعت إلى إجراء انتخابات مباشرة لاختيار زعيم المدينة وهيئتها التشريعية، وفازت بثلاثة مقاعد في المجلس التشريعي في هونغ كونغ، في ذروة شعبيتها عام 2008. من جهتها، قالت رئيسة المجلس التنفيذي في هونغ كونغ الموالية لبكين ريجينا إيب: «لا أعتقد أن الحكومة تشعر بالارتياب»، مضيفة: «نظراً لبيئة دولية معقدة ومتقلبة بشكل متزايد، يجب أن نكون جميعاً على أهبة الاستعداد». وتسببت القوانين المتعلقة بالأمن القومي في هجرة كثير من السكان. وقال توني تشونغ -وهو من مؤيدي استقلال هونغ كونغ- إنه شعر بعدم الأمان بعد أن سُجن بتهمة الانفصال، وهرب إلى المملكة المتحدة في عام 2023. هذا الشاب البالغ 24 عاماً الذي أصبح طالب لجوء، هو من بين 19 ناشطاً مؤيداً للديمقراطية تعدُّهم السلطات في هونغ كونغ فارين. وقال إنه يواجه صعوبة في التكيف؛ لكنه يواصل نشر أفكاره. وأشار لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن «كثيراً من الأصدقاء قالوا إنه بات بإمكاني بدء حياة جديدة هنا والتخلي عن السياسة... ولكنني أجبر نفسي على تذكر سبب مجيئي إلى هنا».


الشرق للأعمال
منذ 5 ساعات
- الشرق للأعمال
ترمب: تجارة السيارات مع اليابان "غير عادلة"
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجارة السيارات بين الولايات المتحدة واليابان بأنها غير عادلة، قبل أكثر من أسبوع بقليل من موعد سريان رسوم جمركية أعلى، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بين البلدين. وقال ترمب خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بُثت يوم الأحد: "نحن لا نرسل سيارات إلى اليابان. هم لا يقبلون بسياراتنا، صحيح؟ ومع ذلك، نحن نستورد ملايين وملايين من سياراتهم إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عادلاً". وأضاف: "لقد شرحت ذلك لليابان. وهم يفهمون ذلك. لدينا عجز كبير مع اليابان، وهم يفهمون ذلك أيضاً". وتابع: "لدينا نفط الآن. يمكنهم أن يشتروا الكثير من النفط. يمكنهم أن يأخذوا الكثير من الأشياء الأخرى". جولة سابعة من المفاوضات كان كبير المفاوضين اليابانيين ريوسي أكازاوا، قد زار العاصمة واشنطن الأسبوع الماضي للمشاركة في الجولة السابعة من المفاوضات التجارية الجارية منذ أشهر، وقرر تمديد إقامته على أمل التوصل إلى اتفاق قبل حلول موعد التاسع من يوليو، وهو الموعد المحدد لبدء تطبيق ما يُعرف بالرسوم "المتكافئة". وفي بيان صدر عن الحكومة اليابانية يوم الأحد، ورد أن أكازاوا ونظيره وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك عقدا "مناقشات مثمرة"، واتفقا على مواصلة السعي نحو اتفاق مفيد للجانبين، الولايات المتحدة واليابان. ومع ذلك، لم يتضح من تصريحات ترمب في المقابلة ما إذا كانت اليابان تقترب من التوصل إلى اتفاق، أو ما إذا كانت قد حصلت على تمديد للإعفاء من الرسوم الشاملة المرتفعة. وقال ترمب إن الولايات المتحدة يمكنها أن تفرض شروطها التجارية على اليابان بشكل أحادي. وأضاف: "سأرسل رسائل"، في إشارة إلى خطة لإبلاغ بعض الشركاء التجاريين بأن الولايات المتحدة ستفرض الرسوم من جانب واحد. وتابع ساخرًا: "يمكنني أن أرسل واحدة إلى اليابان. 'عزيزي السيد اليابان، إليك الحكاية. ستدفع 25% رسومًا على سياراتك'".


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
ترامب: اليابان تمارس معنا تجارة سيارات "غير عادلة"
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مقابلة بُثّت أمس الأحد إن اليابان تُمارس تجارة سيارات "غير عادلة" مع الولايات المتحدة، ويجب أن تزيد وارداتها من موارد الطاقة الأميركية وغيرها من السلع للمساعدة في خفض العجز التجاري الأميركي. وتسعى طوكيو جاهدة لإيجاد سبل لإقناع واشنطن بإعفاء شركات صناعة السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات والتي تبلغ 25% لما تلحقه من ضرر على قطاع التصنيع بالبلاد. وتواجه اليابان أيضا رسوما جمركية متبادلة بنسبة 24% اعتبارا من التاسع من يوليو/تموز ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق. وقال ترامب في المقابلة التي أجرتها معه قناة فوكس نيوز: "لا يشترون سياراتنا، ومع ذلك نستورد الملايين والملايين من سياراتهم إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلا، وقد شرحت ذلك لليابان، وهم يتفهمون الأمر"، نقلاً عن وكالة "رويترز". وأضاف: "لدينا عجز كبير مع اليابان، وهم يتفهمون ذلك أيضا. الآن لدينا النفط. يمكنهم أخذ كميات كبيرة من النفط، ويمكنهم أخذ الكثير من الأشياء الأخرى". وشكّل قطاع السيارات نحو 28% من إجمالي قيمة البضائع التي صدّرتها اليابان إلى الولايات المتحدة العام الماضي، والبالغة 21 تريليون ين (145 مليار دولار).