
بينهم شريهان.. رسائل مؤثرة من النجوم للأم فيروز بعد وفاة زياد الرحباني وتفاصيل مقلقة حول صحة جارة القمر
وتردد أن السيدة فيروز، تعاني عارضا صحيا ونفسيا جراء وفاة نجلها الأكبر زياد الرحباني اليوم، وأنه تم استدعاء فريق من الأطباء للإطمئنان على الحالة الصحية لجارة القمر التي تودع ثاني أبناءها بعد عقود من وفاة ابنتها ليال وهي لا تزال شابة.
أصالة وشريهان وليلى علوي يتقدمان بالعزاء للسيدة فيروز
وتركيزا على العلاقة الخاصة التي جمعت بين فيروز وابنها زياد الرحباني والتقلبات التي مرت بها هذه العلاقة، كان عزاء المطربة السورية أصالة، حيث وجهت تعازيها مباشرة إلى السيدة فيروز بالعزاء، وقالت:"سيّدتي الأغلى ياساكنة بقلوبنا بأعلى وأجمل مكان الله يرحم ابنك الفنان الكبير زياد الرحباني"، وتابعت أصالة أن زياد هو "ابن المجد وصنّاع الفنّ البديع"، ودعت المطربة السورية للسيدة فيروز بـ"ربي يمسح بالصبر على قلبك الغالي ويهوّن عليكي هالأيّام الصّعبه ياسيّدة وطني ياطبيبتي ودوائي لجميع أوجاعي بصوتك وشموخك ومقامك العالي ياغاليتنا الله يكون معك ياأمّنا الّلي أنجبت روحنا ياعظيمه يافيروز".
كذلك حرصت الفنانة المصرية شريهان على توجيه العزاء للسيدة فيروز، وكتبت على منصة إكس:"أنعى الفن كل الفن، والإبداع، أنعى لبنان وقلبي، وأصلي وأدعي للأم فيروز الإرادة، الصبر، الصلابة، العزيمة والفن والإبداع والأصالة". وتابعت شريهان:"زياد الرحباني تاريخ ما بيموت أبداً".
فيما عبرت ليلى علوي عن حزنها لرحيل قيمة بحجم فنان متمرد ومفكر غير عادي مثل زياد الرحباني، ووجهت كذلك كلمات التعازي الحارة لوالدته النجمة فيروز ومن بينها :"خالص التعازي للسيدة فيروز .. الأم، والقلب اللي أكيد وجعه كبير ربنا يصبّرها ويصبّرنا على فراق".
حكاية أغنية "كيفك أنت"
ورغم التعاون بين السيدة فيروز وزياد في أغنيات كثيرة، كتبها ولحنها صغير الرحابنة لوالدته، إلا أن تعتبر أغنية "كيفك أنت" إحدى الأغنيات التي تحمل وراءها قصة هام، فبينما يعتقد البعض أن كلمات الأغنية تتحدث عن حبيب وحبيبته، إلا أنها في الحقيقة كانت كلمات تغنيها فيروز لزياد نفسه. فبعد مغادرته لبنان وخلال فترة زواجه من دلال كرم، التقى بعد غياب بوالدته التي سألته بشكل حرفي "كيفك قال عم بيقولوا صار عندك ولاد .. ده أنا والله كمن مفكرتك برات البلاد"، فألهمته تلك الكلمات الشاعرية، وقدم لها الأغنية على شريط بصوته، لكنها لم تقم بغنائها سوى بعد 4 سنوات، عام 1991، ولا تزال واحدة من أشهر أغنياتهما معا.
زياد الرحباني مع والدته السيدة فيروز
آخر ظهور لزياد وفيروز معا
وكان آخر ظهور جمع بين زياد الرحباني وفيروز، هي الصورة التي نشرتها أخته ريما الرحباني وتجمع بين السيدة فيروز وزياد وأخيه هلي على الرحباني في يونيو عام 2022، داخل إحدى الكنائس، وكانت العائلة وقتها تحتفي بالقداس السنوي للوالد عاصي وأخت زياد ليال الرحباني.
وأعلن عن وفاة زياد الرحباني، اليوم السبت في لبنان، وقالت مستشفى فؤاد خوري، التي شهدت اللحظات الأخيرة من حياة زياد الرحباني، إنه توفي عند التاسعة صباح السبت، وأنه تم إبلاغ العائلة بالوفاة على الفور. ونعته إدارة المستشفى قائلة إنه القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكّل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية".
ولد زياد الرحباني في الأو من يناير عام 1956، ويعتبره الموسيقيون العرب واحدا من أهم مجددي الموسيقى العربية والمسرح السياسي، وقدم بالكتابة والتلحين عددا كبيرا من الأغاني وكذلك المسرحيات. وتعاون بالإضافة إلى والدته فيروز مع نجوم وفنانين آخرين سواء في المسرح أو الغناء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
الداعية و«الترند»
في الفيلم المصري «العار» 1983، مشهد شهير يجمع بين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، سأل محمود نور: «الحشيش حلال ولا حرام؟»، رد عليه بفهلوة أولاد البلد وسرعة بديهتهم: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا بنحرقه». هذا هو التلخيص العميق لثقافة شعبية تلمح فيها تبريراً لتعاطي الحشيش. تذكرت هذا الحوار بعد التحقيق مع الداعية الشهيرة وأستاذة الفقه المقارن في جامعة الأزهر الشريف، وقد قررت الجامعة إيقافها عدة أشهر عن التدريس. ارتبطت الداعية في السنوات الأخيرة بالكثير من الفتاوى التي أثارت الجدل، وتحولت إلى مادة ساخرة في المتابعات الصحافية وعلى «السوشيال ميديا»؛ فهي تقتحم مساحات فقهية تميل فيها إلى استخدام وسيلة النقل وليس إعمال العقل، مما يجعلها هدفاً لكل من يريد التقاط رد فعل مثير للجدل. الكثير من تلك الفتاوى، سواء أعلنتها تلك الداعية أو آخرون، صارت تحتل مقدمة «الكادر»، ويتم تناقلها من موقع إلى آخر، مثل نكاح الوداع، وإرضاع الكبير، ومشاهدة الخطيب جسد خطيبته خلسة... وجواز ذلك شرعاً! مثل هذه الأحاديث تثير شهية العاملين في البرامج للمزيد، وكل منهم ينتظر أن يحصل على «فرقعة»، مهما أعلنوا في برامجهم أنهم فقط يبحثون عن الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة، فإنك من السهل أن تكتشف أن الأمر في عمقه لا يتجاوز تحقيق كثافة من المشاهدات. هناك مثلاً من يشير إلى أغاني المطربين، وكان الشيخ الكفيف كشك في الستينيات والسبعينيات من أكثر المنتقدين لأغنيات أم كلثوم وعبد الحليم، فكان يسخر قائلاً: «عبد الحليم حقق في حياته معجزتين: الأولى أنه (يمسك الهوا بإيديه)، والثانية (يتنفس تحت الماء)!»، وتلك الكلمات تشير إلى مقاطع شهيرة في أغنياته. الآن مثلاً عندما يسألون أحد الدعاة عن أغنية شادية: «غاب القمر يابن عمي... ياللا روّحني»، يطبقون عليها المعايير الدينية المباشرة قائلين: «إن ابن عمها لا يجوز شرعاً أن يخرج معها حتى منتصف الليل»، متجاهلين أن تلك الكلمات تشكل مقطعاً من «الفولكلور» الشعبي، ولا يجوز أن نقرأها بمعايير دينية مباشرة. مأزق عدد كبير من الدعاة أنهم يلتزمون فقط بالقراءة المباشرة، مثل أن القرآن لم يحرم نصاً تعاطي الحشيش، في حين التحريم مباشر للخمر. وتلك المقولة متوفرة بكثرة في الثقافة الشعبية المتداولة، ولا يمكن إنكارها. ومن هنا يأتي دور الإعلام في التوجيه، وتأكيد أن الحشيش، وغيره من المغيّبات، ينطبق عليه نفس قاعدة التحريم. ما تبذله الدولة بأجهزتها الرسمية من الممكن أن تسقطه فتوى أو قراءة خاطئة من أحد الدعاة، له مؤكد من يصدقونه وهم مغمضو العينين. هل ما تعرضت له الداعية أخيراً يصبح درساً لمن يريد أن يتعلم؟ ما تابعته يشير إلى أن هذا الأمر لن يتوقف. ما ذكرته الداعية رداً على إيقافها عن التدريس، أن هناك إجحافاً، وهناك أيضاً الغيرة والحسد بسبب المكانة التي حققتها في السنوات الأخيرة، وأن الساحة صارت شبه خالية تقريباً من الداعيات، وهو ما تعتبره سبباً كافياً لمحاولة التصيّد، وتوجيه ضربات عشوائية لها من هنا وهناك. لا أتصور أن الأمر سيتوقف، ما لم تعترف الداعية بأنها دائماً تقدم الفتوى التي تجعل الباب موارباً لأي تفسير شعبوي، فسوف تستمر المأساة كما هي، ويعلو في النهاية «الترند»، ويعلو أيضاً مجدداً صوت هذا الحوار: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا بنحرقه»!


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«أشرار» تجمع دنيا سمير غانم وأحمد سعد.. ما علاقة «روكي الغلابة»؟
طرحت الشركة المنتجة لفيلم «روكي الغلابة» الأغنية الدعائية بعنوان «أشرار»، التي يقدمها كل من المطرب المصري أحمد سعد والفنانة المصرية دنيا سمير غانم. والفيلم مقرر طرحه في دور العرض يوم 30 يوليو الجاري. أغنية «أشرار» من تقديم دنيا سمير غانم وأحمد سعد، وكلمات منة القيعي وفلبينو، وألحان أحمد طارق يحيى. وظهرت دنيا سمير غانم أخيراً خلال البرومو الرسمي بشخصية فتاة فلاحة تمارس الملاكمة وهي «البودي جارد» الخاص بمحمد ممدوح، الذي يعمل طبيباً ويستعين بها لتعلمه الملاكمة لأنه يتلقي تهديدات من عدة أشخاص، ومن ثم تتوالى الأحداث. يُشار إلى أن فيلم «روكي الغلابة» بطولة دنيا سمير غانم وعدد من النجوم، أبرزهم محمد ممدوح، محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، إلى جانب ظهور مميز لعدد من ضيوف الشرف، من بينهم أحمد سعد وأوس أوس. الفيلم من تأليف كريم يوسف، وأحمد الجندي، وندى عزت، ومن إنتاج محمد أحمد السبكي، وإخراج أحمد الجندي. ويشهد فيلم «روكي الغلابة»، مشاركة مجموعة من ضيوف الشرف منهم أحمد الفيشاوي، وإيمي سمير غانم، وكايلا رامي رضوان ابنه دنيا سمير غانم، وأحمد سعد، وأوس أوس. وعلى جانب الأعمال الدرامية، شاركت دنيا سمير غانم في موسم دراما رمضان الماضى بمسلسل «عايشة الدور»، وضم العمل كلاً من نور محمود، فدوى عابد، ليلى عز العرب أميرة أديب وغيرهم، والعمل من إخراج وتأليف أحمد الجندي. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
تشابه في الأسماء يُعيد اسم أحمد الحجار للواجهة
انتشر منذ قليل خبر وفاة المطرب المصري الشاب "أحمد نجم" الشهير بـ"أحمد الحجار"، بعد معاناة طويلة وصامتة مع مرض السرطان. وقد عبر عدد من المطربين وأعضاء نقابة المهن الموسيقية عن حزنهم، عبر صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسهم نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، إذ قام بنعي الراحل عبر صفحته على فيسبوك بكلمات مؤثرة قائلًا: "لا إله إلا الله محمد رسول الله.. خبر وفاتك صدمني، الله يرحمك يا أحمد يا حجار، ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته، يا طيب.. إنا لله وإنا إليه راجعون". ونظرًا لتشابه اسم شهرة الفنان "أحمد نجم" مع اسم الفنان الراحل أحمد الحجار، الأخ الأكبر للنجم علي الحجار، حدثت حالة من الخلط بين المطربين الراحلين. فيما عبر بعض رواد مواقع التواصل عن دهشتهم لسماع خبر وفاة أحمد الحجار، الذي توفى عام 2022 عن عمر ناهز 65 عامًا، للمرة الثانية بعد أكثر من ثلاث سنوات على رحيله الفعلي. وعلى صعيد متصل قام عدد من الفنانين بنعي الفنان الراحل أحمد نجم الشهير بأحمد الحجار، من بينهم الفنان حلمي عبد الباقي، عضو نقابة المهن الموسيقية، الذي أعلن عن وفاة الحجار، موضحًا أن حالته الصحية تدهورت بشكل مفاجئ في الأيام الأخيرة بعد صراع طويل مع المرض، إذ ظل يعاني في صمت من دون الإفصاح عن تفاصيل معاناته. وسادت حالة من الحزن بين أصدقاء الفنان الراحل ومحبيه، الذين سارعوا إلى نعيه بكلمات مؤثرة، ويأتي هذا الرحيل بعد أيام فقط من فقدان الوسط الفني المصري لاثنين من أعضاء نقابة المهن الموسيقية أيضًا، هما الفنان أحمد عامر، والفنان ضياء عز الدين، الذي وافته المنية إثر أزمة قلبية مفاجئة، ما زاد من مشاعر الحزن التي خيمت على الساحة الغنائية والفنية في مصر مؤخرًا.