logo
نقطة ثمينة لارسنال أمام ليفربول.. ونيوكاسل يعزز حظوظه لدوري الأبطال

نقطة ثمينة لارسنال أمام ليفربول.. ونيوكاسل يعزز حظوظه لدوري الأبطال

الدستور١١-٠٥-٢٠٢٥

لندن - قلب ارسنال تأخره بهدفين امام مضيفه ليفربول ليخرج بنقطة ثمينة بالتعادل معه 2-2، في حين عزز نيوكاسل آماله في حجز إحدى البطاقات الخمس المؤهلة الى دوري الأبطال بفوزه على أحد منافسيه المباشرين تشلسي 2-0 اليوم الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورفع ارسنال رصيده في المركز الثاني الى 68 نقطة وتتبقى له مباراتان مع نيوكاسل (66 نقطة) وساوثامبتون حيث يحتاج فيهما منطقيا الى نقطة واحدة نظرا لفارق الاهداف الكبير الذي يتفوق فيه على جميع منافسيه من أجل حسم الوصافة.
دخل ارسنال المباراة على وقع خروجه من نصف نهائي دوري الأبطال امام باريس سان جيرمان الاربعاء الماضي ووجد نفسه متأخرا بهدفين بعد مرور 21 دقيقة.
افتتح الهولندي كودي جاكبو مستغلا تمريرة عرضية من الاسكتلندي اندي روبرتسون (20).
ولم يكد ارسنال يستفيق من الصدمة حتى تلقت شباكه الهدف الثاني بعد مرور 87 ثانية بواسطة الكولومبي لويس دياز الذي تابع كرة عرضية من المجري دومينيك سوبوسلاي.
وظهر ارسنال بوجه مختلف في الشوط الثاني وتمكن من تقليص الفارق عبر جناحه البرازيلي غابريال مارتينيلي من كرة رأسية (47).
وواصل ارسنال ضغطه حتى تمكن من فرض التعادل عندما سدد قائده النرويجي مارتن اوديغارد كرة قوية ارتدت من القائم وتابعها الإسباني ميكيل ميرينو برأسه سابحا (70).
بيد ان ميرينو حصل على بطاقة صفراء ثانية في المباراة في الدقيقة 80 ليكمل فريقه الدقائق العشر الأخيرة بعشرة لاعبين من دون أن تغير النتيجة.
وفي المباراة الثانية على ملعب "سانت جيمس بارك"، دخل نيوكاسل اللقاء وهو في المركز الرابع بفارق الأهداف أمام تشلسي، صاحب المركز الخامس الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم، وأستون فيلا السادس الفائز أمس السبت على بورنموث 1-0، وخرج فائزا 2-0.
وبفوزه العشرين للموسم، رفع نيوكاسل رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثالث، مستفيدا من تعثر مانشستر سيتي حامل اللقب أمام مضيفه ساوثامبتون 0-0 أمس السبت.
وبعد مواجهة ارسنال الاسبوع المقبل خارج ملعبه، يختتم الموسم على أرضه ضد إيفرتون.
وكانت بداية نيوكاسل، الفائز هذا الموسم بلقب مسابقة كأس الرابطة على حساب ليفربول، أكثر من مثالية إذ تقدم بعد أقل من دقيقتين على الانطلاق من هجمة مرتدة بدأت إثر ركلة ركنية لتشلسي وتوغل لأنتوني غوردون في الجهة اليسرى قبل أن يسقط في منطقة الجزاء إثر تدخل من الإكوادوري مويسيس كايسيدو، لكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء لتتواصل الهجمة عبر جايكوب مورفي الذي مرر الكرة للإيطالي ساندرو تونالي، فحولها الأخير في الشباك (2).
وبتمريرته الحاسمة الثانية عشرة في الدوري هذا الموسم، بات مورفي أكثر لاعبي نيوكاسل صناعة للأهداف منذ البيروفي نولبرتو سولانو موسم 1999-2000 (15) وفق "أوبتا" للاحصاءات.
وباتت مهمة نيوكاسل أسهل بكثير حين اضطر تشلسي لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 35 بعد طرد السنغالي نيوكلاس جاكسون بسبب تدخله بكوعه على وجه الهولندي سفين بوتمان.
ورفع الحكم في بادئ الأمر البطاقة الصفراء في وجه السنغالي قبل أن يعود عن قراره ويرفع الحمراء بعد مراجعة اللقطة إثر تدخل من "في أيه آر".
ورغم الأفضلية العددية، عجز نيوكاسل عن تعزيز تقدمه ووجد نفسه مرارا وتكرارا مهددا باهتزاز شباكه بعدما استوعب تشلسي في الشوط الثاني صدمة الطرد، لكن فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا عجز عن الوصول إلى الشباك ودفع الثمن بتلقيه هدفا ثانيا في الدقيقة الأخيرة سجله البرازيلي برونو غيمارايش بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تحولت من الدفاع وخدعت الحارس الإسباني روبرت سانشيز.
تعادل مخيب لنوتنغهام
وتراجعت آمال نوتنغهام فوريست في حجز احدى البطاقات الى دوري الأبطال بسقوطه على أرضه في فخ التعادل مع ليستر سيتي الهابط الى الدرجة الثانية 2-2.
تقدم ليستر بواسطة كونور كودي (16)، ورد نوتنغهام بهدفين عن طريق مورغان غيبس وايت (25) وهدافه النيوزيلندي كريس وود (56)، لكن الكلمة الأخيرة كانت لليستر سيتي الذي أدرك التعادل عن طريق الأرجنتيني فاكوندو بوونانوتي (81).
وبات نوتنغهام يحتل المركز السابع برصيد 62 نقطة بفارق نقطة واحدة عن تشلسي الخامس صاحب المركز الأخير المؤهل الى المسابقة القارية.
وسقط مانشستر يونايتد على أرضه للمرة التاسعة هذا الموسم بخسارته امام وست هام بهدفين نظيفين سجلهما التشيكي توماس سوتشيك من مسافة قريبة (26) وجاريد بوين (56).
وتعرض مدافع يونايتد الفرنسي ليني يورو للإصابة ولم يعرف ما اذا كان سيشارك في نهائي يوروبا ليغ بعد 10 ايام.
ولم تكن حال منافسه في النهائي القاري توتنهام أفضل لأنه سقط على ارضه بدوره امام جاره كريستال بالاس بهدفين نظيفين أيضا سجلهما ايبيريشي ايزه في الدقيقتين 45 و48.
وخسر توتنهام أيضا خدمات جناحه السويدي ديان كولوسيفسكي بداعي الإصابة. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليفربول يتلقى هزيمته الثانية كبطل
ليفربول يتلقى هزيمته الثانية كبطل

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

ليفربول يتلقى هزيمته الثانية كبطل

الدستور فشل ليفربول في تحقيق فوزه الأول كبطل وتعرض لهزيمة ثانية في ثالث مباراة له منذ تتويجه بلقبه العشرين، وجاءت على يد مضيفه برايتون 2-3 في لقاء تقدم خلاله مرتين في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتوج فريق المدرب أرنه سلوت باللقب في المرحلة الرابعة والثلاثين بفوزه الكاسح على توتنهام 5-1، ثم سقط في اختباره التالي أمام تشلسي 1-3 قبل أن يتعادل في المرحلة الماضية مع وصيفه ارسنال 2-2. في مباراة ضد فريق يحاول الإبقاء على آماله الضئيلة جدا بخوض "كونفرنس ليغ" والمرتبطة أصلا بفوز تشلسي بلقب المسابقة القارية على حساب ريال بيتيس الإسباني، أجرى سلوت أربعة تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي تعادلت مع ارسنال. وبقي القائد الهولندي فيرجيل فان دايك والاسكتلندي أندي روبرتسون وكورتيس جونز والكولومبي لويس دياز على مقاعد البدلاء بجانب ترنت ألكسندر-أرنولد الذي وجهت له صافرات الاستهجان لدى دخوله كبديل في المباراة الماضية على "أنفيلد" بسبب رحيله عن النادي. ولعب المهاجم الإيطالي فيديريكو كييزا أساسيا بجانب الهداف المصري محمد صلاح الذي خاض مباراته الـ300 في الدوري الممتاز، ليكون رابع إفريقي فقط يصل إلى هذا الرقم أو أكثر بعد الإيفواريين كولو توريه (353 مباراة) وويلفريد زاها (305) والغاني جوردان أيو (303). وحقق ليفربول بداية مثالية منذ الدقيقة 9 عبر هارفي إليوت بعد مجهود فردي مميز على الجهة اليمنى من الإيرلندي الشمالي كونور برادلي. لكن برايتون عاد إلى اللقاء وأدرك التعادل عبر السويدي ياسين العياري بعد لعبة جماعية جميلة وتسديدة من مشارف المنطقة إثر تمريرة بينية من الألماني برايان غرودا (32). وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، خطف ليفربول التقدم مجددا بتسديدة من زاوية صعبة للمجري دومينيك سوبوسلاي بدت وكأنها تمريرة عرضية، لكن الأهم بالنسبة لفريق سلوت أن الكرة استقرت في الشباك (1+45). وحصل ليفربول على فرص عدة لتعزيز تقدمه في بداية الشوط الثاني من دون أن يستغلها، فدفع الثمن بتلقيه هدف التعادل عبر البديل الياباني كاورو ميتوما الذي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة بتسديدة جميلة بعد محاولة لزميله داني ويلبيك صدها الحارس البرازيلي أليسون (69). ورغم المحاولات من الطرفين، بقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 85 حين خطف البديل الآخر جاك هينشيلوود هدف التقدم والفوز لبرايتون بعد عرضية من ميتوما. أُلغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل، لكن الحكم عاد عن قراره بعد الاحتكام إلى "في أيه آر"، ليحقق برايتون فوزه الخامس عشر للموسم ويرفع رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثامن الأول خارج المقاعد الأوروبية. وفي حال تمسك برايتون بالمركز الثامن بعد مباراته الختامية ضد مضيفه توتنهام، سيكون عليه انتظار نتيجة نهائي "كونفرنس ليغ" لأن فوز تشلسي باللقب تزامنا مع إنهاء الفريق اللندني للدوري الممتاز في المركز السابع (يحتل المركز الرابع حاليا بفارق نقطة عن نوتنغهام فوريست السابع)، سيؤهل ثامن الترتيب إلى المسابقة القارية الثالثة من حيث الأهمية. (وكالات)

أرتيتا: انتهى عصر "الستة الكبار"
أرتيتا: انتهى عصر "الستة الكبار"

ملاعب

timeمنذ 4 أيام

  • ملاعب

أرتيتا: انتهى عصر "الستة الكبار"

اضافة اعلان يعتقد ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، أن عصر "الستة الكبار" في الدوري الإنجليزي الممتاز قد انتهى.وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن آرسنال يواجه نيوكاسل في آخر مباراة على أرضه هذا الموسم غدا الأحد، ويتنافس الفريقان على اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.ويحتاج الجانرز لنقطتين فقط لضمان المشاركة في دوري الأبطال للموسم الثالث على التوالي، فيما يظل مصير نيوكاسل بين يديه، وهم يسعون للدخول إلى مجموعة الستة الكبار الشهيرة التي تضم ليفربول وأرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام.Liverpool players Kop chargeLiverpool players Kop chargePlay Videoويتواجد نيوكاسل في المركز الثالث بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي صاحب المركز السادس، ويعلم الفريق أن الفوز على أرسنال سيصعد بالفريق للمركز الثاني قبل المباراة الأخيرة أمام ضيفه إيفرتون التي تقام الأسبوع المقبل.وقال أرتيتا، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية: "المستوى ارتفع إلى شيء أكبر مما شهدناه خلال الـ 12 شهرا الماضية وفي السابق".وأضاف: "أعرف الكثير من المدربين ودخلنا في مناقشات بشأن هذا، والطريقة التي يتطور بها الأمر مرعبة، ومدى التنافسية، وصعوبة الفوز، ولأن الفوارق أصبحت ضئيلة جدا، سيكون الموسم المقبل أصعب".وأكد: "إذا سألت أي مدرب في نهاية الموسم، عما إذا كان بإمكانه أن يعد بالتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم، لا أعلم من سيقول نعم، هذا الأمر يوضح القصة، لقد انتهى عصر الستة الكبار".وأردف: "نفهم التوقعات وكيف يفكر الناس، ولكن لتحقيق الاستدامة والاستقرار ولكي نكون في أفضل موقع ممكن كناد كرة قدم وكجهاز فني وكفريق، لا بد من التواجد في تلك المنافسة".وبفضل فارق الأهداف الكبير، فإن التعادل مع نيوكاسل على الأرجح سيكون كافيا للمدفعجية للتأهل لدوري الأبطال.ولكن سيظل أرتيتا بدون أي لقب للموسم الخامس على التوالي، بعدما خرج آرسنال من الدور قبل النهائي بدوري الأبطال وكأس الرابطة، كما فشل في منافسة ليفربول على لقب الدوري.

أرتيتا: عصر "الستة الكبار" انتهى والدوري الإنجليزي أصبح أكثر تنافسية
أرتيتا: عصر "الستة الكبار" انتهى والدوري الإنجليزي أصبح أكثر تنافسية

رؤيا

timeمنذ 4 أيام

  • رؤيا

أرتيتا: عصر "الستة الكبار" انتهى والدوري الإنجليزي أصبح أكثر تنافسية

شدد أرتيتا على أن النجاح في الدوري لم يعد متعلقًا فقط بالاسم أو التاريخ يرى ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، أن مفهوم "الستة الكبار" في الدوري الإنجليزي الممتاز لم يعد يعكس واقع المنافسة الحالي، مؤكدًا أن البطولة باتت أكثر تنافسية وتطلبًا من أي وقت مضى. وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية، قبيل مواجهة فريقه المرتقبة أمام نيوكاسل على ملعب الإمارات، غدًا الأحد، أوضح أرتيتا أن التحديات في البريميرليغ تزداد عامًا بعد عام، وقال: "المستوى ارتفع إلى شيء أكبر مما شهدناه خلال الـ12 شهرًا الماضية وحتى قبل ذلك، الفوارق أصبحت ضئيلة جدًا، والمنافسة أصبحت مخيفة". نهاية "الستة الكبار" وأشار المدرب الإسباني إلى أن الشكل التقليدي لمجموعة "الستة الكبار" لم يعد يعكس واقع الدوري، قائلاً: "إذا سألت أي مدرب الآن إن كان بإمكانه أن يضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لا أعلم من سيقول نعم، وهذا يوضح القصة... لقد انتهى عصر الستة الكبار". ويدخل آرسنال المباراة وهو بحاجة لنقطتين فقط لضمان التأهل إلى دوري الأبطال للموسم الثالث على التوالي، بينما يسعى نيوكاسل إلى خطف مركز مؤهل للمسابقة القارية، إذ يحتل المركز الثالث بفارق نقطة عن مانشستر سيتي السادس. وشدد أرتيتا على أن النجاح في الدوري لم يعد متعلقًا فقط بالاسم أو التاريخ، بل يتطلب استمرارية واستقرارًا على كل المستويات، موضحًا: "نفهم التوقعات وكيف يفكر الناس، ولكن لتحقيق الاستدامة والاستقرار ولكي نكون في أفضل موقع ممكن كنادٍ وجهاز فني وفريق، يجب أن نتواجد دائمًا في قلب المنافسة". ورغم اقتراب الفريق من حسم التأهل إلى دوري الأبطال، فإن آرسنال لم ينجح هذا الموسم في التتويج بأي بطولة، بعدما خرج من نصف نهائي دوري الأبطال وكأس الرابطة، وفشل في مجاراة ليفربول في صراع لقب الدوري. ومع فارق الأهداف الكبير الذي يتمتع به آرسنال، فإن التعادل أمام نيوكاسل سيكون على الأرجح كافيًا لضمان مقعده الأوروبي، لكن أرتيتا يدرك أن جمهور "المدفعجية" يتطلع لأكثر من مجرد مشاركة قارية، خاصة بعد خمس سنوات دون لقب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store