logo
الشيخة مريم: تدريس الذكاء الاصطناعي بالمدارس استثمار بالعقول

الشيخة مريم: تدريس الذكاء الاصطناعي بالمدارس استثمار بالعقول

رائج٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن دولة الإمارات تتبنى توجهات رائدة نحو تعليم عصري يلبي طموحات الوطن، وفق إستراتيجية تستهدف بناء أجيال متمكنة وقادرة على مواصلة الإنجازات.
وقالت سموها إن إدراج مادة "الذكاء الاصطناعي" في المناهج المدرسية في جميع المراحل ليس مجرد قرار تعليمي، بل هو استثمار في عقول الطلاب وبوابة نحو تأسيس مشاركتهم في بناء المستقبل.
اقرأ أيضاً
الإمارات تستحدث مادة الذكاء الاصطناعي لطلبة المدارس الحكومية
وأضافت: "نؤمن أن المعرفة الحقيقية تبدأ من فهم العالم الذي نعيش فيه، ومن فهم أدواته، ولكون الذكاء الاصطناعي هو اللغة الجديدة للمستقبل، فإن علينا أن نستجيب بصورة استباقية ونعلّم أبناءنا وبناتنا أسس الذكاء الاصطناعي ليكونوا على دراية بإيجابياته وإمكاناته، ومدركين مخاطره وتحدياته، لنمهد لهم البيئة المناسبة لصناعة المستقبل، ولنضمن استخداماً مسؤولاً وأخلاقياً للذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تنمية الوطن والمجتمع".
وأتمت: "معاً، نبني جيلاً يمتلك المهارات الرقمية ومهارات التفكير النقدي والإبداعي، يمتلك أدوات الغد، ويقود بخياله ووعيه بقدراته البشرية المميزة مسيرة الوطن نحو مزيد من التقدم والازدهار".
اقرأ أيضاً
الأميري: الذكاء الاصطناعي بالمدارس خطوة لإعداد جيل مبتكر

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائمة أذكى 10 مدن في أوروبا 2025
قائمة أذكى 10 مدن في أوروبا 2025

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

قائمة أذكى 10 مدن في أوروبا 2025

في عصر تتسابق فيه المدن نحو الرقمنة والاستدامة، يكتسب تصنيف المدن "الذكية" أهمية متزايدة، خاصة في أوروبا التي تُعد ساحة تنافسية رائدة في تبني الحلول التقنية والبيئية الحديثة. ومؤخرًا، كشف مؤشر ProptechOS عن قائمة أذكى المدن الأوروبية لعام 2025، بعد تقييم 95 مدينة رئيسية وفقًا لـ 17 معيارًا متنوعًا، تغطي جوانب البنية التحتية الرقمية، والبيئة المستدامة، وسوق العمل التقني. المفاجأة لم تكن في دخول مدن أوروبية كبرى في التصنيف، بل في استمرار باريس بتصدر القائمة للعام الثاني على التوالي، لتؤكد تفوقها كعاصمة للابتكار الذكي في أوروبا. بحسب التقرير الصادر عن منصة ProptechOS، جرى تصنيف المدن الأوروبية الذكية استنادًا إلى أداء كل مدينة في ثلاثة محاور رئيسية: البنية التحتية التقنية والاتصال الرقمي، والبنية التحتية الخضراء والاستدامة البيئية، وسوق العمل التقني وجودته. وقد حصلت كل مدينة على درجة من 100، ما يتيح مقارنة دقيقة وشاملة بين مختلف العواصم والمدن الكبرى في أوروبا. وقد حصدت العاصمة الفرنسية باريس كذلك لقب "أذكى" مدينة في أوروبا، حيث قد حققت 75.8 نقطة إجمالية، وذلك بحسب التقرير الصادر الذي أوضح أن باريس حققت درجات عالية في جميع الفئات الـ3 حيث احتلت المركز الثالث في مجال الاتصال بعد ستوكهولم وأوسلو، وكذلك ثاني أعلى عدد من شركات الذكاء الاصطناعي التي تتخذ من المدينة مقرًا لها "666 شركة تحديدًا". وذلك بفضل توسيع المساحات الخضراء الحضرية، فضلًا عن دعمها القوي للوظائف التقنية والشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتربع فيها العاصمة الفرنسية على القمة، إذ حافظت على هذا المركز للعام الثاني على التوالي، وهو ما يعزز مكانتها كمثال يُحتذى به في مفهوم المدينة الذكية. وقد جاءت ستوكهولم بالمركز الثاني وذلك بفضل بنيتها التحتية التكنولوجية المذهلة، بينما قد احتلت العاصمة الهولندية أمستردام المركز الثالث، بإجمالي 68 نقطة مستفيدة من بنيتها التحتية الرقمية المتطورة، ونظامها البيئي الداعم للابتكار، بالإضافة إلى جهودها المستمرة في الحد من الانبعاثات وتحفيز النقل المستدام. وهذا التصنيف لا يعكس فقط حجم التطور التكنولوجي، بل يعكس كذلك التزام المدن بجعل الحياة أكثر كفاءة، استدامة، وربطًا بالتحولات الرقمية. ويُعد مؤشرًا مهمًا للمستثمرين، والمبتكرين، وحتى للمسافرين الذين باتوا يفضلون المدن الذكية على نظيراتها التقليدية. تعرف على قائمة أذكى المدن في أوروبا 2025:

تحقيق ـ أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"
تحقيق ـ أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"

رائج

timeمنذ 5 أيام

  • رائج

تحقيق ـ أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"

رغم التقدم الكبير الذي حققته أنظمة الذكاء الاصطناعيفي السنوات الأخيرة لدرجة أنها تفوقت على الانسان في مجالات عديدة مثل الهندسة والطب وعلوم الفضاء بل وألعاب الذكاء مثل الشطرنج وخلافه، كما أنها طرقت أنشطة إبداعية مثل تأليف الشعر ورسم اللوحات الفنية، ورغم القدرات الحوسبية الفائقة ومليارات الدولارات التي أنفقتها شركات التكنولوجيا العالمية، لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية التي تعبر عن المغزى أو الدلالة الحقيقية للتفاعلات الانسانية، وبمعنى آخر، لا تستطيع هذه الأنظمة الذكية حتى الآن أن تفهم "ما بين السطور" عندما يتحدث البشر مع بعضهم البعض. وبحسب دراسة أجراها فريق بحثي بجامعة جون هوبكنز الأمريكية، طلب الباحثون من ثلاث مجموعات من المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو لا يزيد طول كل منها عن ثلاث ثواني، وتقييم التفاعلات الاجتماعية بين الأشخاص الذين يظهرون في هذه المقاطع. وفي الوقت نفسه، تم تحليل نفس المقاطع بواسطة اكثر من 350 منظومة للذكاء الاصطناعي متخصصة في مجالات تحليل اللغة والفيديو والصور بغرض فهم مدلول الإشارات الاجتماعية التي يقوم بها البشر في تلك المقاطع. وأثبتت التجربة أن المتطوعين أنجزوا المهمة المطلوبة بسهولة ويسر، في حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تنجح في تفسير دلالات أو معاني محادثات البشر في مقاطع الفيديو. ويرى الباحثون المشاركون في الدراسة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مازال أمامها شوط طويل قبل أن تصل إلى فهم الإشارات الاجتماعية للبشر في بيئات التفاعل الحقيقية، وهو ما ينطوي على تداعيات خطيرة بالنسبة لصناعات صاعدة مثل السيارات ذاتية القيادة أو الروبوتات وغيرها من المجالات التي تتطلب تفاعلات مستمرة بين الانسان ومنظومات الذكاء الاصطناعي. وتقول الباحثة ليلى إيزيك استاذ مساعد العلوم المعرفية بجامعة جون هوبكنز ورئيس فريق الدراسة إنه "إذا كنت تريد أن يتفاعل نظام الذكاء الاصطناعي مع الانسان، فلا بد أن يفهم ما الذي يقصده الانسان، وكيف تتفاعل مجموعة من البشر سويا"، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية: "هذه الدراسة في حقيقة الأمر تسلط الضوء على سببإخفاق أنظمة الذكاء الاصطناعي في أداء هذه المهمة". ورغم أن دراسات سابقة أثبتت قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على وصف مغزى الصور الثابتة بدرجة تكاد تتساوى مع الانسان، فإن الدراسة الجديدة كانت تهدف إلى قياس ما إذا كان نفس الوضع يسري بالنسبة للصور المتحركة أو مقاطع الفيديو. وتوضح إيزيك أنها اختارت مع فريقها البحثي المئات من مقاطع الفيديو من قاعدة بيانات خاصة، ثم قامت بتقصيرها إلى مدة زمنية لا تزيد عن ثلاث ثواني، مع التركيز على المقاطع التي يظهر فيها شخصان يتفاعلان سويا. وعرض الباحثون مقاطع الفيديو على المتطوعين المشاركين في التجربة ثم استطلاع رأيهم بشأن مغزى التفاعلات بين الأشخاص الذين يظهرون في تلك المقاطع من خلال أسئلة موضوعية على غرار "هل ترى أن الأشخاص في هذه المقاطع يواجهون بعضهم البعض"، واسئلة شخصية مثل: "هل التفاعل بين الأشخاص في مقطع الفيديو يبدو إيجابيا أم سلبيا؟". وتبين من التجربة أن المتطوعين عادة ما يتوصلون إلى إجابات متشابهة تنم عن فهم أساسي مشترك للتفاعلات الانسانية. أما أنظمة الذكاء الاصطناعي، فلم تتوصل إلى نفس درجة الاجماع في تفسير مقاطع الفيديو مقارنة بالمتطوعين. وتقول الباحثة كاثي جارسيا، وهي أحد المشاركين في الدراسة من جامعة جون هوبكنز: "لا يكفي أن يشاهد نظام الذكاء الاصطناعي مقطع الفيديو ويتعرف على الأشكال أو الوجوه، بل نحتاج أن يفهم النظام تطور الأحداث في المشهد، وأن يفهم العلاقات والسياق وديناميكيات التفاعلات الاجتماعية، وهذه الدراسة تشير إلى أن هذا العنصر يعتبر بمثابة نقطة عمياء في تطور منظومات الذكاء الاصطناعي". وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تتسابق فيه شركات التكنولوجيا لدمج أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل عدد متزايد من الأجسام الروبوتية، وهم مفهوم يطلق عليه اسم "الذكاء الاصطناعي المتجسد"، وقد تم اختبار هذا المفهوم في عدة مدن أمريكية مثل لوس أنجليس وفينيكس وأوستن من خلال سيارات ذاتية القيادة تسير في الطرق بجانب السيارات التي يقودها البشر مثل سيارات الأجرة التابعة لشركات مثل "وايمو روبو تاكسي". وقد اثبتت التجارب أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لهذه السيارات تعاني من قصور في فهم بعض مواقف القيادة المركبة مثل القيادة الدائرية أو منحنيات الرجوع للخلف. ورغم أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن السيارات ذاتية القيادة قد تكون أقل عرضة للحوادث مقارنة بقائدي السيارات، لا تزال السلطات الرقابية المختصة تجري تحقيقات بشأن ما تردد عن مخالفة بعض هذه السيارات لقواعد السلامة. وقطعت شركات تكنولوجية أخرى مثل بوسطن ديناميكس وفيجر إيه أي وتسلا خطوات أبعد نحو تطوير روبوتات على هيئة بشر تعمل بأنظمة الذكاء الاصطناعي في أماكن صناعية جنبا إلى جنب مع عمال على خطوط الانتاج. ويرى الباحثون أن تمكين أنظمة الذكاء الاصطناعي من فهم الإشارات الاجتماعية بين البشر داخل البيئات الصناعية ينطوي على أهمية بالغة لتلافي خطر وقوع الحوادث الصناعية. وفي ذات السياق، تقول الباحثة إيزيك إن "هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية دمج علوم الذكاء الاصطناعي وعلم الاعصاب والعلوم المعرفية بشكل أكبر مع عناصر العالم الحقيقي. مراجعة: حسن زنيند

أمريكا الوجهة التعليمية المفضلة للسعوديين
أمريكا الوجهة التعليمية المفضلة للسعوديين

رائج

timeمنذ 5 أيام

  • رائج

أمريكا الوجهة التعليمية المفضلة للسعوديين

نوّه وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، بعمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبينًا أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من (70) عامًا. وبحسب ما جاء في وكالة الأنباء السعودية، ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات. وأوضح أن المملكة ممثلة في جامعاتها مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من (120) اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثًا في الطاقة المتجددة، التقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيدًا بأنه يُنفّذ حاليًا أكثر من (15) برنامجًا تدريبيًا وتعاونيًا مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية. وبيّن البنيان، أن عدد الطلبة السعوديين حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ نحو (14473) طالبًا وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقًا إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليّات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store