
البرازيل تتعادل مع الإكوادور في المباراة الأولى لأنشيلوتي
مونتيفيديو - (أ ف ب): انتهت المباراة الأولى للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس منتخب البرازيل لكرة القدم بتعادل سلبي على أرض الإكوادور، ضمن تصفيات مونديال 2026.
أما الارجنتين التي كانت قد ضمنت تأهلها سابقا فتغلبت على تشيلي 1-0 في سانتياغو بهدف مبكر من مهاجمها خوليان ألفاريس، فضمنت بطلة العالم صدارة المجموعة الموحدة رافعة رصيدها إلى 34 نقطة من 15 مباراة.
في المقابل، تتذيل تشيلي الترتيب فاقدة الأمل بالحلول بين الستة الأوائل وبالتالي التأهل المباشر.
قال الـ«ميستر» البالغ 65 عاما: «قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي (...) كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون فيما يتعلق بالمباراة المقبلة».
ومنح أنشيلوتي شارة القائد للمدافع ماركينيوس (31 عاما) الذي رفع الأسبوع الماضي كأس دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جرمان الفرنسي للمرة الأولى في تاريخه. وبتعادله مع الإكوادور وصيفة الترتيب (24)، يحتل «سيليساو» المركز الرابع برصيد 22 نقطة، قبل ثلاث جولات من نهاية المجموعة التي يتأهل عنها ستة منتخبات مباشرة، فيما يخوض السابع ملحقا مؤهلا للنهائيات المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتحتل الباراغواي التي فازت على الأوروغواي 2-0 المركز الثالث بالتساوي مع الإكوادور التي حُسم سابقا من رصيدها ثلاث نقاط بسبب وثائق ولادة مزورة للاعبها بايرون كاستيو في فترة سابقة.
ميسي بديلا
وعلى استاديو ناسيونال، لعب تياغو ألمادا كرة مقشرة لخوليان ألفاريس منحت الأرجنتين هدف الفوز بعد ربع ساعة من ركلة البداية على أرض تشيلي. ودخل النجم المخضرم ليونيل ميسي في الدقيقة 57، بيد أن تشيلي التقطت أنفاسها وحاولت تدارك الموقف في الشوط الثاني.
صد الحارس الأرجنتيني إيمليانو مارتينيس عدة كرات، وكان لوكاس سيبيدا قريبا من المعادلة عندما ارتدت تسديدته القوية من العارضة.
وحصل سيبيدا على أخطر فرصة لهز شباك الأرجنتين، لكن كرته الطائرة أهدرت المرمى.
ومرر ميسي (37 عاما)، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، كرة سانحة لجوليانو سيميوني لرفع الفارق إلى 2-0، لكن نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو أهدرها بغرابة أمام المرمى الخالي.
وفي أسونسيون، افتتحت الباراغواي التسجيل مبكرا عبر لاعب الوسط ماتياس غالارسا (13)، ثم ضمن خوليو إنسيسو النقاط من ركلة جزاء متأخرة (81).
وباتت الباراغواي على مشارف العودة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 2010 في جنوب إفريقيا.
ستضمن مقعدها، في حال فوزها الثلاثاء على البرازيل في ساو باولو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 8 ساعات
- أخبار الخليج
ابتسامة «الذهب»
باريس – (أ ب): توجت الأمريكية كوكو جوف المصنفة الثانية على العالم بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس) ثاني بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى للموسم الحالي لفئة فردي السيدات بعد فوزها على البيلاروسية آرينا سابالينكا المصنفة الأولى على العالم في المباراة النهائية أمس السبت. وحسمت جوف الفوز بمجموعتين مقابل مجموعة بنتيجة 6/7 و6/2 و6/4 لتحصد لقب رولان جاروس للمرة الأولى، وتحقق ثاني ألقابها في البطولات الكبرى، في الوقت الذي فشلت فيه سابالينكا في حصد لقبها الأول في فرنسا المفتوحة، وتوقف رصيدها من ألقاب البطولات الكبرى عند ثلاثة ألقاب. وتقدمت سابالينكا بسهولة 4/1 في المجموعة الأولى لكنها ارتكبت سلسلة من الأخطاء والأخطاء المزدوجة لتسمح لمنافستها الأمريكية بالعودة إلى المباراة وفرض التعادل 4/4. ونجحت سابالينكا في كسر إرسال جوف مجددا لتتقدم 5/4، لكن مستواها استمر في التذبذب بين الأخطاء غير المقصودة، تزامنا مع لحظات من التألق من جانب جوف، التي نجحت في كسر إرسال منافستها البيلاروسية لتفرض التعادل مجددا. وتبادلت اللاعبتان كسر الإرسال مرة أخرى، قبل أن تحسم سابالينكا المجموعة الأولى التي استمرت حوالي 80 دقيقة، بشوط كسر التعادل. ولم تواجه جوف صعوبة تذكر في حسم المجموعة الثانية لصالحها، لكنها واجهت منافسة شرسة من جانب سابالينكا في طريقها للفوز بالمجموعة الثالثة. وكانت جوف قد خسرت في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة 2022 في سن 18 عاما، قبل أن تهزم سابالينكا في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة 2023، لتحصد لقبها الأولى في البطولات الكبرى وسبق لسابالينكا البالغة من العمر 27 عاما، الفوز بثلاثة ألقاب كبرى لكنها شاركت لأول مرة في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة. وهذه هي أول مباراة نهائية بين المصنفة الأولى والثانية في رولان جاروس منذ عام 2013عندما فازت الأمريكية سيرينا ويليامز على الروسية ماريا شارابوفا. وحققت جوف الفوز السادس مقابل خمس هزائم في المواجهات المباشرة مع سابالينكا، كما ثأرت من منافستها البيلاروسية التي فازت عليها في آخر مواجهة بينهما، والتي أقيمت أيضا على ملاعب الرملية في بطولة مدريد المفتوحة الشهر الماضي.


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
البرازيل تتعادل مع الإكوادور في المباراة الأولى لأنشيلوتي
مونتيفيديو - (أ ف ب): انتهت المباراة الأولى للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس منتخب البرازيل لكرة القدم بتعادل سلبي على أرض الإكوادور، ضمن تصفيات مونديال 2026. أما الارجنتين التي كانت قد ضمنت تأهلها سابقا فتغلبت على تشيلي 1-0 في سانتياغو بهدف مبكر من مهاجمها خوليان ألفاريس، فضمنت بطلة العالم صدارة المجموعة الموحدة رافعة رصيدها إلى 34 نقطة من 15 مباراة. في المقابل، تتذيل تشيلي الترتيب فاقدة الأمل بالحلول بين الستة الأوائل وبالتالي التأهل المباشر. قال الـ«ميستر» البالغ 65 عاما: «قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي (...) كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون فيما يتعلق بالمباراة المقبلة». ومنح أنشيلوتي شارة القائد للمدافع ماركينيوس (31 عاما) الذي رفع الأسبوع الماضي كأس دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جرمان الفرنسي للمرة الأولى في تاريخه. وبتعادله مع الإكوادور وصيفة الترتيب (24)، يحتل «سيليساو» المركز الرابع برصيد 22 نقطة، قبل ثلاث جولات من نهاية المجموعة التي يتأهل عنها ستة منتخبات مباشرة، فيما يخوض السابع ملحقا مؤهلا للنهائيات المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتحتل الباراغواي التي فازت على الأوروغواي 2-0 المركز الثالث بالتساوي مع الإكوادور التي حُسم سابقا من رصيدها ثلاث نقاط بسبب وثائق ولادة مزورة للاعبها بايرون كاستيو في فترة سابقة. ميسي بديلا وعلى استاديو ناسيونال، لعب تياغو ألمادا كرة مقشرة لخوليان ألفاريس منحت الأرجنتين هدف الفوز بعد ربع ساعة من ركلة البداية على أرض تشيلي. ودخل النجم المخضرم ليونيل ميسي في الدقيقة 57، بيد أن تشيلي التقطت أنفاسها وحاولت تدارك الموقف في الشوط الثاني. صد الحارس الأرجنتيني إيمليانو مارتينيس عدة كرات، وكان لوكاس سيبيدا قريبا من المعادلة عندما ارتدت تسديدته القوية من العارضة. وحصل سيبيدا على أخطر فرصة لهز شباك الأرجنتين، لكن كرته الطائرة أهدرت المرمى. ومرر ميسي (37 عاما)، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، كرة سانحة لجوليانو سيميوني لرفع الفارق إلى 2-0، لكن نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو أهدرها بغرابة أمام المرمى الخالي. وفي أسونسيون، افتتحت الباراغواي التسجيل مبكرا عبر لاعب الوسط ماتياس غالارسا (13)، ثم ضمن خوليو إنسيسو النقاط من ركلة جزاء متأخرة (81). وباتت الباراغواي على مشارف العودة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 2010 في جنوب إفريقيا. ستضمن مقعدها، في حال فوزها الثلاثاء على البرازيل في ساو باولو.


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
عملية تجديد شاملة لملعب «أستيكا» الأسطوري
مكسيكو - (أ ف ب): بعد أن كان شاهدا على انتصارات شهيرة للبرازيل بقيادة بيليه والأرجنتين بقيادة دييغو مارادونا، يخضع ملعب «أستيكا» الأسطوري في مدينة مكسيكو سيتي لعملية تجديد شاملة استعدادا لاستضافة كأس العالم للمرة الثالثة في إنجاز غير مسبوق. تُعتبر النسختان السابقتان من كأس العالم في المكسيك من أفضل النهائيات على الاطلاق، فشهدت الأولى عام 1970 تتويج الأسطورة بيليه باللقب الثالث الشخصي له، وهو الوحيد الذي نال هذا الشرف حيث تواجد على الأرجح ضمن أفضل تشكيلة للمنتخب البرازيلي على الاطلاق، في حين طبع مارادونا نسخة 1986 أيضا بطابعه الخاص، عندما سجل أفضل هدف في تاريخ النهائيات في مرمى انجلترا في الدور ربع النهائي في طريقه لقيادة منتخب بلاده إلى إحراز لقبها الثاني. بيد ان مجد «أستيكا» خبا منذ ذلك الحين، تاركا الملعب الذي يبلغ عمره ستة عقود بحاجة إلى تجديد شامل قبل مونديال 2026 الذي ستستضيفه المكسيك بالاشتراك مع الولايات المتحدة وكندا. أحرزت أعمال البناء تقدما «ملحوظا» بحسب مسؤولي الملعب، الذي سيستضيف 5 مباريات في كأس العالم، بما في ذلك المباراة الافتتاحية في 11 يونيو. يكتنف الكتمان أعمال ترميم الملعب الشهير حتى ان الشخص الذي أشرف على البناء الأصلي لما يسميه «رمزا للعمارة والهندسة المكسيكية» غير متأكد مما يمكن توقعه. وقال المهندس لويس مارتينيس دل كامبو لوكالة فرانس برس: «ليس لدي أدنى فكرة عن شكل الملعب، لكنني آمل أن يكون رائعا». بالنسبة لكأس العالم 2026، اشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مقاعد أكثر راحة، وخدمة واي فاي للمتفرجين، وعشبا هجينا مصنوعا من مزيج من العشب الطبيعي والألياف الصناعية. سترتفع سعة الملعب من 83.264 إلى 90 ألف متفرج. أما أبرز التحديثات فهو إنشاء نفق جديد للاعبين. وأضاف مارتينيس دل كامبو، البالغ من العمر 90 عامًا: «يعاني الملعب من عيب واحد فقط كنا على دراية به منذ تصميمه». بسبب موقع صرف المياه، كان اللاعبون يصلون سابقا من غرف تبديل الملابس عبر نفق خلف المرمى. في العام المقبل، سيظهر اللاعبون من أحد جوانب الملعب.