
مذكرة تفاهم بالمجال السياحي بين الأردن وكينيا
صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، اليوم الأحد، قرار مجلس الوزراء بالموافقة على مذكرة التفاهم بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة جمهورية كينيا، بشأن التعاون في مجال السياحة.
وتأتي هذه المذكرة رغبة من الطرفين في تطوير العلاقات السياحية القائمة على المساواة والمنفعة المتبادلة، وسعياً منهما لإرساء أسس توسيع التعاون في مجال السياحة بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية كينيا.
ونصت المادة (1) ضمن المذكرة، أن يتخذ الطرفان الإجراءات اللازمة لتطوير وتعزيز العلاقات السياحية بين البلدين بهدف فهم أفضل لتاريخ وثقافة كلا البلدين، ولهذا الغرض، تعزز الدولتان التعاون والأنشطة التي يتعين تنفيذها وفقاً للقانون الدولي وتشريعاتهما الوطنية السارية في كلا البلدين.
وبحسب المادة (2)، يوافق الطرفان على التعاون في المجالات التالية في قطاع السياحة وهي: الترويج لجميع أنواع السياحة وعلى سبيل المثال السياحة العلاجية والسياحة الصحية والسياحة البيئية والسياحة الدينية، وتشجيع التنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات والمعارض التجارية السياحية والمهرجانات، والاستثمار في صناعة السفر والسياحة، وتعزيز أنشطة القطاع الخاص المتعلقة بالفرص الاستثمارية،
كما يوافق الطرفان بحسب المادة (2)، على الترويج السياحي والإعلان والتسويق المشترك، وتبادل الخبرات السياحية والبيانات الإحصائية السياحية، وتبادل المعلومات السياحية، وتشجيع ورعاية 'الأحداث السياحية' باستخدام جميع الموارد الفنية والإدارية الممكنة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 13 دقائق
- رؤيا نيوز
'الفاو' تعتزم إنشاء مركز تدريب متخصص بتقنيات الزراعة الذكية في الأردن
استقبل وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الأربعاء، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) شو دونيو، في زيارة تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والمنظمة، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين. وحضر اللقاء أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، ومدير عام المؤسسة التعاونية عبد الفتاح الشلبي، ومدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي المهندس محمد دوجان، والمدير الإقليمي للفاو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور عبد الحكيم الواعر، وممثل المنظمة في الأردن المهندس نبيل عساف، إلى جانب عدد من المعنيين من الوزارة والمنظمة. وثمّن الوزير الحنيفات هذه الزيارة، وهي الثالثة من نوعها للمدير العام للفاو إلى المملكة خلال أعوام متقاربة، ما يعكس متانة العلاقة بين الأردن والمنظمة الأممية، مؤكدا أن هذه الشراكة التاريخية أثمرت عن مشاريع نوعية، أبرزها دعم جهود المملكة في تعزيز الأمن الغذائي، وإنشاء المرصد الإقليمي للأمن الغذائي، فضلًا عن برامج تمكين المرأة والشباب في القطاع الزراعي. كما أشاد بالدور الذي تؤديه 'الفاو' في دعم اللاجئين السوريين ومساهمتها في تحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال التنمية الزراعية المستدامة. من جانبه، أثنى المدير العام للفاو على الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ الاستقرار السياسي داخل الأردن والمنطقة، ودعمه المتواصل للقطاع الزراعي. وأعلن خلال اللقاء عن قرار المنظمة منح جلالته 'ميدالية أغريكو (AGRICO)'، وهي من أرفع الأوسمة التي تُمنح لقادة الدول ممن يسهمون بشكل ملموس في دعم الأمن الغذائي العالمي ومكافحة الفقر، لافتة إلى أن الميدالية لم تُمنح لأي قائد منذ 15 عامًا. كما كشف دونيو عن نية المنظمة إنشاء مركز تدريب إقليمي في الأردن متخصص في تقنيات الزراعة الذكية، يركز على توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تحسين استخدام الموارد الزراعية مثل المياه والأسمدة والمبيدات. وفي السياق ذاته، شدد أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري على أهمية إعداد خطة استجابة سريعة للتعامل مع التراجع المستمر في معدلات الهطول المطري بفعل التغير المناخي، إلى جانب تطوير برامج لمواجهة تحولات النظم الغذائية ومكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود.


رؤيا نيوز
منذ 13 دقائق
- رؤيا نيوز
'الضمان الاجتماعي' تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها
أطلقت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، اليوم الأربعاء، سياسة حظر التدخين في جميع مباني المؤسسة وفروعها. وأكد مدير عام المؤسسة بالوكالة، الدكتور جادالله الخلايلة، في بيان اليوم، أن هذه السياسة ستُطبّق في جميع مباني المؤسسة وفروعها، وداخل المركبات ومواقف السيارات المغلقة، والاجتماعات والفعاليات التي ترعاها، سواء داخل مبنى المؤسسة أو خارجه. وتتضمن السياسة توجيهات واضحة حول الأماكن المسموح التدخين بها، والإجراءات التي تُتّخذ في حال عدم الالتزام. وبيّن أن المؤسسة عمّمت على إداراتها وفروعها ضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات المتعلقة بالتدخين في الأماكن العامة، وأعدّت خطة متكاملة تتضمن إجراءات تنفيذية لمنع التدخين داخل المؤسسة، إذ تُطبّق هذه السياسة على جميع الموظفين والزوار والموردين. وقال إن 'الضمان الاجتماعي' ملتزم ببنود الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله للأعوام (2024–2030)، مؤكداً إيمان المؤسسة بأهمية التعاون والشراكة بين الجهات والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمكافحة هذه الآفة، للحدّ من انتشارها وحماية صحة المواطنين. بدوره، قال مساعد مدير عام المؤسسة لشؤون الفروع، رئيس لجنة متابعة سياسة حظر التدخين، عصام السنجلاوي، إن المؤسسة أعدّت برامج تدريبية للموظفين للتعامل مع زوار المؤسسة المدخنين، إضافة إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التحفيزية وتقييم الأداء للموظفين. من جهتها، أكدت رئيس مكتب مكافحة السرطان في مركز الحسين للسرطان، الدكتورة نور عبيدات، أهمية الاستمرار في التوعية بمخاطر التدخين، وتشجيع الإقلاع عنه. وقالت رئيسة اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين، الدكتورة زينب الكيلاني، إن الأرقام تُظهر ارتفاع نسب التدخين بين الشباب، لافتة إلى إقبال طلبة الجامعات على المشاركة في مبادرات تتعلق بمكافحة التدخين والمحافظة على الصحة. وبيّن رئيس شعبة عيادات الإقلاع عن التدخين في وزارة الصحة، الدكتور صدام القضاة، أن الوزارة توفر خدمة المساعدة على الإقلاع عن التدخين من خلال 29 عيادة متخصصة، تقدم خدماتها مجاناً للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة. من جانبها، أشارت ممثل إقليم شرق المتوسط في التحالف العالمي لمكافحة التدخين، مايا الزواوي، إلى أن الأردن من الدول الأعلى في نسب التدخين، رغم الجهود الكبيرة المبذولة للحد من هذه الظاهرة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بثبات الكبار نحو المستقبل، متسلّحًا برؤية استراتيجية لا تعرف التردد، وبإرثٍ وطني صقلته التجارب، فصار قادرًا على أن يحوّل المحن إلى محطات للبناء، والتحديات إلى جسور للعبور. وأضاف أن الأردن، في ظل قيادة الهاشمية الحكيمة، لا يكتفي بالصمود في وجه التحديات والاضطراب الإقليمي والدولي، بل يرسّخ حضوره بوصفه دولة راسخة في قيمها، مرنة في أدواتها، وفريدة في قدرتها على الموازنة بين الثوابت والتجديد. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين يمثلان شرائح أكاديمية وشبابية، الأول من رئاسة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة جامعة عمان العربية، والثاني من شباب وشابات محافظة الكرك. وأشار العيسوي إلى أن النهج الهاشمي، بقيادة جلالة الملك، هو امتداد لإرث إصلاحي يؤمن بالانفتاح المدروس، ويعلي من شأن القانون ويصون الكرامة الإنسانية، في دولة راسخة بمؤسساتها وواثقة برسالتها، قائلًا إن الإنسان الأردني كان وما زال محور الاهتمام وغاية كل تقدم. كما أكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ظل حاملًا للواء الأمة في الدفاع عن قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القدس ستبقى في وجدان الأردنيين عنوانًا للموقف الهاشمي الثابت. وأضاف أن الدعم الأردني للأشقاء في فلسطين هو فعل لا قول، تجسد في المواقف السياسية والجهود الإغاثية والإنسانية والطبية، لافتا إلى أن المستشفيات الميدانية والمساعدات الإنسانية التي ظلت تصل أهلنا في الضفة والقطاع رغم كل الظروف. وأشاد بالجهود الإنسانية والتربوية لجلالة الملكة رانيا العبدالله، وما تمثله من إلهام في ميادين تمكين المرأة والشباب والطفولة. كما ثمّن الدور الحيوي والفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تأطير مشاركة الشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم ليكونوا شركاء حقيقيين في مسيرة الإنجاز. واستعرض العيسوي في كلمته رمزية المحطات الوطنية المتعاقبة، من عيد الاستقلال المجيد إلى عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، باعتبارها محطات تؤكد تلاحم القيادة والشعب وتثبّت معاني التضحية والاعتماد على الذات. وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن نشامى الوطن سطروا بدمائهم أبهى معاني الشرف والسيادة، وكانوا على الدوام درع الدولة وسندها في مواجهة التحديات. وفي ختام اللقاء، أكد العيسوي أن الأردن لا ينهض إلا بأبنائه، وأن وحدتهم والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية هو الركن الأساس في صون المنجز الوطني، متعهدًا بنقل ما طرحه أبناء العشيرة من أفكار وآراء إلى جلالة الملك بكل أمانة، داعيًا الله أن يحفظ الأردن وقيادته وشعبه. من جهتهم، عبر المتحدثون اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة، ووقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده، مؤكدين أنهم على العهد باقون جند أوفياء في خندق الوطن. وقالوا إن الأردن، بقيادة جلالته، سيبقى حاملًا ووارثًا لرسالة الثورة العربية الكبرى ومبادئها الخالدة في الحرية والكرامة والوحدة. وأضافوا أن الرؤية الملكية تشكل منارةً تهتدي بها مؤسسات الدولة في البذل والعطاء، والعمل المتواصل من أجل مستقبلٍ أفضل. وفي هذا الإطار، أشار أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية من الأشقاء العرب إلى أن الانتماء القومي لا يلغي الانتماء الوجداني، مؤكدًا أن الهُوى الأردني الذي يحمله في قلبه لا يقل رسوخًا عن جنسيته، ومشددًا على أن مواقف جلالة الملك وما يبذله من جهود عظيمة في الدفاع عن قضايا الأمة محل فخر لكل عربي حر. وثمّن المتحدثون، في اللقاءين، النهج الملكي التواصلي مع أبناء شعبه في كل مواقعهم، مؤكدين أن التوافق العميق بين القيادة والشعب يستند إلى حكمة جلالة الملك وإنسانيته، وقدرته على استشراف التحديات وتحويلها إلى فرصٍ للنهوض والإنجاز. كما عبّروا عن اعتزازهم بمكانة الأردن إقليميًا ودوليًا، مؤكدين أن صوت جلالة الملك يعبر عن ضمير الأمة، وأن الإشادة الإقليمية والدولية للأردن وقيادة وسياسة جلالة الملك الحكيمة، ليست إلا انعكاسًا لمكانة الأردن ودوره المؤثر، سياسيًا وإنسانيًا. وأشاروا إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك، تجاوز بحكمة وثبات العديد من التحديات التي عصفت بالمنطقة، مؤكدين أن حماية الوطن ومصالحه لا تتحقق إلا بالفكر النير، والعلم، والثقافة، والمزيد من العمل والإنجاز. وعبّر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن المشرّفة، وجهود جلالة الملك في مساندة ودعم القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها. واشادوا بالدور السياسي والإنساني والإغاثي الذي يضطلع به الأردن، بتوجيهات ملكية سامية، تجاه الأشقاء في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. ورفع الحضور إلى صاحب جلالة الملك وسمو ولي العهد التهاني والتبريكات مناسبة عيد الاستقلال المجيد واقتراب عيد الأضحى المبارك، متمنين لوطننا الغالي دوام العزة والازدهار تحت قيادتهما الرشيدة، ومؤكدين ثقتهم الراسخة بمستقبل مشرق يسوده السلام والوحدة.