
عملية مشتركة للمقاومة والاحتلال يقر بمقتل رقيب في غزة
أعلنت كتائب القسام ، الجناح العسكري ل حركة حماس ، اليوم الأربعاء، قتل عسكري إسرائيلي قنصا شرق خان يونس، في عملية مشتركة مع سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، في حين أقر جيش الاحتلال بمقتل جندي برتبة رقيب أول.
وأوضحت كتائب القسام في بيان عبر تلغرام، أنها تمكّنت بالتعاون مع سرايا القدس، من قنص جندي إسرائيلي وقتله فورا في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية للإجلاء.
كما قالت سرايا القدس إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين بمحيط شارع 5 شمال مدينة خان يونس.
بدورها، قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، إنها استهدفت مقر قيادة وسيطرة للاحتلال في "كيبوتس ناحل عوز" برشقة صاروخية عيار 107 مليمترات، في حين رصد جيش الاحتلال صاروخا واحدا أطلق من غزة باتجاه الغلاف "وسقط في منطقة مفتوحة".
وقد أقر الجيش الإسرائيلي اليوم بمقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة الهندسة القتالية في معارك جنوبي قطاع غزة.
وكانت مواقع إخبارية إسرائيلية، تحدثت عن اشتباكات ضارية في غزة، وأن قوات الجيش تعرضت لـ"حدث أمني صعب"، مشيرة إلى هبوط طائرة إنقاذ في مستشفى "إيخلوف" الإسرائيلي.
وأمس الثلاثاء قالت كتائب القسام، إنها دمرت في عملية مشتركة مع سرايا القدس ناقلتي جند بعبوتي شواظ في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وكشفت القسام عن عملية ثانية الاثنين الماضي أيضا، تمثلت في تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة لجيش الاحتلال وأوقعت أفرادها قتلى وجرحى شرق عبسان الكبيرة أيضا، في حين، أكدت سرايا القدس تنفيذ تلك العملية بالاشتراك مع القسام.
ويأتي ذلك ضمن مواجهات الفصائل الفلسطينية مع قوات الاحتلال في غزة، إذ تشن إسرائيل حرب إبادة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 185 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
لماذا اختار نتنياهو هذا التوقيت تحديدًا للهجوم على إيران؟
الهجوم الإسرائيلي على إيران لم يمثّل مفاجأة كبرى، فالتهديدات كانت قد سبقت، وجاءت في سياق تحولات إقليمية مهمة. لم تُقدم إسرائيل على هذه المواجهة اعتقادًا بأنّها ستحقق انتصارًا إستراتيجيًا حاسمًا ضد إيران، بل على الأرجح أدركت حدود ما يمكن إنجازه عسكريًا، وأنه الأفضل في متغيرات الظروف الإستراتيجية للإقليم، والتي قد لا تتكرر. حتى إن مسؤولين وخبراء إسرائيليين يقرّون بأن تدمير برنامج إيران النووي بالكامل بضربات جوية أمر غير ممكن نتيجة تشتت المواقع جغرافيًا وعمقها طبوغرافيًا. ويسود اعتقاد واسع أن هذا لن يكون واقعيًا بدون تدخل الولايات المتحدة الأميركية. وبمعنى آخر، بينما تقاتل إسرائيل بالتكنولوجيا والتفوق العسكري، تقاتل إيران بالجغرافيا، ولكل واحد منهما أثره الإستراتيجي في تحديد مآلات الحرب. اختارت إسرائيل التصعيد الآن بسبب التغيّر في الشروط الإستراتيجية للبيئة الإقليمية بعد حرب غزة 2023، وتراجع نفوذ طهران في المنطقة. خلال العام الذي تلا مواجهة غزة، تعرضت شبكة "الدفاع المتقدم" التي يمثّلها حلفاء إيران الإقليميون لضربات قاصمة: نظام الأسد في سوريا، حزب الله في لبنان، حماس في غزة. كما مهدت إسرائيل لهذه الضربات بجولتين جويتين، في أبريل/ نيسان، وأكتوبر/ تشرين الأول 2024، استهدفتا مواقع حيوية إيرانية لها علاقة بالبرنامج الصاروخي. فيما شهدت الشهور الماضية ضربات مكثفة على آخر معاقل شبكة الحلفاء المستعصية في اليمن. أما العراق، فقد بدا أداء الجماعات هناك أكثر محليّةً عن باقي الفاعلين الآخرين في المحور. هذه التطورات قلّصت قدرة طهران على الرد عبر الحلفاء الإقليميين: (سواء جماعات أو أنظمة دولتية مثل سوريا الأسد، واليمن الحوثي). إستراتيجية الأهداف الرمادية رغم ضخامة هذه الحرب، لم تُعلن إسرائيل بوضوح عن أهدافها النهائية. ولاتزال الأهداف النهائية للحرب تنبع من تحليل الخطاب السياسي والعسكري الإسرائيلي. إذ يبرز سؤال الأهداف: هل تسعى الضربات الإسرائيلية لإسقاط النظام الإيراني؟ أم تدمير مشروعه النووي كليًا؟ أم مجرد تعطيل المشروع النووي وتأخيره؟ إعلان التصريحات الرسمية الإسرائيلية اكتفت بالحديث عن ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي ثمن، بل وصف نتنياهو العملية بأنها بداية حملة مطوّلة لـ "شلّ قدرة طهران على تصنيع قنبلة ذرية". أما مخاطبة نتنياهو الشعب الإيراني وتحفيزه للتحرك، فلا يمكن بحال اعتباره هدفًا يسعى لإسقاط النظام عملياتيًا، وإنما بتداعيات رغبوية للضربات. وعليه، يتضح أن الهدف المباشر المعلن يكمن في إعاقة البرنامج النووي لأطول فترة ممكنة، لأنه الأكثر وضوحًا ومباشرة في الخطاب الإسرائيلي، إضافة إلى زعزعة استقرار النظام الإيراني على أمل أن يؤدي الضغط الداخلي إلى إسقاطه بالتداعيات لا بالضربات. ويبدو أن رمادية الأهداف النهائية هي درس مستفاد من حرب غزة، إذ، خلافًا لأهداف الحرب التي لم تنتهِ هناك، تبدأ العمليات العسكرية على إيران بأهداف واقعية "تأخير وتعطيل البرنامج النووي"، ثم يُترك للأثر الذي تخلفه العمليات العسكرية تطوير أهداف أخرى أكثر طموحًا أثناء المعركة. ففكرة إسقاط النظام عبر ضربات جوية ليست لها سوابق تاريخية مشجعة عالميًا، وهي تحتاج دومًا رديفًا على الأرض، إما بقوة عسكرية برية (وهو أمر خارج نطاق النقاش في هذه الحالة)، أو بوجود ثورة شعبية تستغل حالة ترنح النظام السياسي خلال الضربات. هذه الأخيرة يبدو أنها ستلعب في صالح الخطاب السياسي الداخلي للنظام الإيراني، وليس العكس. ففي مثل هذه الحالات يصبح التوحد في وجه الغزو أو العدوان الخارجي هو السردية الأكثر قوة. جعل الأهداف النهائية في منطقة ضبابية مع البدء من أسفل سُلمها الواقعي يتيح لنتنياهو الإعلان عن نصر ما في أي لحظة تتوقف فيها الحرب، دون قدرة أحد على قياس هذا النصر حقيقةً، باستثناء تقارير الخبراء التي لا تزال مطرحًا للأخذ والرد منذ عشرين عامًا. في مثل هذه الحالة تكمن المشكلة الإسرائيلية في تسويق النصر. إن كان السقف بهذه الدرجة، فما الذي يدفع إسرائيل نحو هذه المغامرة؟ يكمن الجواب في طبيعة الظرف الإستراتيجي الذي تشكل في المنطقة، وفي قناعة المؤسسة الإسرائيلية (وليس نتنياهو وحده) بأن عدم قدرة إسرائيل على التعامل الخشن مع برنامج إيران النووي الآن، يعني أنها لن تكون قادرة على التعامل معه عسكريًا في أي وقت آخر. من هنا، تبدو الضربات الإسرائيلية نتاجًا لخبرات عشرين عامًا من حرب ظل كان بُعده الأعمق استخباريًا، جرى خلالها تقييم الظروف العامة لقوة ونفوذ إيران في المنطقة، وخلصت إلى أن إسرائيل أمام اللحظة التاريخية الأفضل نسبيًا لنقل الحرب إلى أحد أبعادها التقليدية الممكنة (الجو)، وبالتالي تنفيذ هذا الهجوم. بناءً على هذا، يبدو العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران كحتمية إستراتيجية قامت على مبدأ "ما هو سيئ اليوم لن يكون أفضل غدًا". لذلك، هذه الحرب ستختلف عن تلك التي شنتها إسرائيل على غزة أو لبنان، أو تلك الانتهاكات المزمنة المتتالية على أهداف إيرانية في سوريا قبل سقوط الأسد، والتي اعتمدت على الإفراط في استخدام النار بهدف الردع. أما هذه الحرب فتحتمل بشكل كبير أن تحدد المكانة الإقليمية لكل من أطرافها للسنوات القادمة. فبالنسبة لإيران، إما أن تنتهي كليًا كنظام إقليمي (بهزيمة عسكرية أو دبلوماسية)، أو أنها ستعيد ترميم صورتها كلاعب بات من الصعب تجاوزه. كذلك الأمر بالنسبة لإسرائيل، مع فارق جوهري، وهو أن دور إسرائيل الإقليمي ليس نابعًا من ظروفها الذاتية، بل بشرط الدعم الغربي المنفلت لها، والذي سيبقى أهم محددات دور إسرائيل في المنطقة مستقبلًا. سيناريوهات التصعيد والمخاطر الغموض في أهداف الحرب يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة للتطورات المقبلة، تقف عند حدود ثلاثة احتمالات: نصر عسكري لأحد الأطراف، أو هزيمة لأحدهما، أو تعادل (فعلي أو نسبي). إيران لا تزال تمتلك القدرة على إيذاء إسرائيل بطرق شتى رغم الضربات التي تلقتها. فترسانة الصواريخ والمسيّرات الإيرانية ما زالت قادرة على الوصول لعمق إسرائيل، وقد أثبتت ذلك بهجمات مكثفة وغير مسبوقة استطاعت اختراق الدفاعات، والتسبب بأضرار جسيمة نفسيًا قبل المادية. إيران أيضًا يمكنها تفعيل جماعات حليفة متبقية- ولو بوتيرة أقل نظرًا لضعفها الراهن- في ساحات مثل: العراق، أو اليمن لإشغال إسرائيل أو القوات الأميركية إقليميًا. مع كل ذلك، لا يمكن موازاة ما تحدثه صواريخ إيران بأثر الضربات الإسرائيلية إلا في الجانبين: النفسي، والذهني. في ظل هذه الاحتمالات الثلاثة، تبدو إسرائيل عاقدة العزم على ألا تخرج من هذه الحرب بمظهر الخاسر. فالخسارة هنا لا تعني بالضرورة هزيمة عسكرية ساحقة – إذ قد يكون هذا مستبعدًا للطرفين- بل تكفي صورة عجز إسرائيل عن وقف تهديدات إيران على الرغم من تفتت شبكتها الإقليمية. مثل هذا السيناريو سيمثل كارثة سياسية لنتنياهو وحكومته، وقد يهز هيبة الردع الإسرائيلية إقليميًا بشكل كبير، وقد يعكس مسار الصورة الذهنية التي حاول الجيش الإسرائيلي ترسيخها من خلال حجم الإبادة التي مارسها في غزة، والاختراقات الأمنية، واتباع أسلوب الضرب الشديد من أعلى في لبنان وإيران. والصورة الذهنية هي رأسمال إسرائيل التي تقوم عليها عقيدة الردع أصلًا. لذا ستفعل إسرائيل كل ما بوسعها لتجنب صورة النصر الإيراني أو حتى الظهور بمظهر المتعادلين. ولذلك سيلزم إسرائيل الحصول على نتيجة واضحة قابلة للقياس الإعلامي (وليس الفني التقني)، بأن مشروع إيران النووي تعطل لسنوات مقبلة. أقل من ذلك، فإن الساحة السياسية الإسرائيلية والمنطقة ستشهدان طحنًا جديدًا باتجاهات مختلفة. التصورات الإيرانية بدورها ستستند هي الأخرى إلى احتمالات سيناريو النصر أو الهزيمة أو التعادل النسبي (نسبة لما لدى كل طرف من تقنيات وإمكانات عسكرية). هنا تبدو إيران قادرة على التعامل مع ثلثي السيناريوهات (نصر أو تعادل نسبي) بمقابل قدرة إسرائيل على التعامل مع ثلث هذه السيناريوهات فقط (نصر واضح قابل للتسويق). مثل هذا التصور قد يشكل قناعة لدى إيران بأنها بعيدة نسبيًا عن الوصول للخيارات الصفرية، مثل ضرب قواعد أميركية أو إغلاق مضيق هرمز. ففي حال وصول إيران لهذا المستوى من السلوك، ستكون مؤشرات ذلك سلبية على وضع النظام الإيراني برمته وقدرته على الاستمرار بالحرب بالوتيرة الحالية. قد تكون إيران معنية بالحفاظ على مستويات تقليدية (التي نراها الآن)، وربما تكون معنية بخفض ضرباتها على إسرائيل لتقليل الحافز الانتقامي الذي قد ينقل الحرب لوتيرة أكبر تُخل بأفضلية إيران في التعامل مع الاحتمالات المذكورة. هناك احتمال رابع، وهو الاستمرار الطويل في ضربات متبادلة بين الطرفين. قد لا يبدو خيارًا مفيدًا للطرفين. لا إسرائيل قادرة على تسويقه سياسيًا في جبهتها الداخلية، ولا إيران قادرة على ضمان تماسك القاعدة الاجتماعية من الانفجار. فضلًا عن السؤال حول قدرة الطرفين على تحمل التكاليف، الفنية والمادية، لمثل هذا النموذج. والمعطيات تشير إلى أن الجميع يسعى لجولة متوسطة المدى تستمر أسابيع في حدها الأقصى. وتبقى التجارب التاريخية لوقوع الكارثة مرتبطة بتداعيات تُخرج التحليل السياقي عن سياقه، الذي ينتج انحرافات غير منطقية من شأنها صناعة خطوط اللاعودة. إعلان


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. مقتل جندي للاحتلال بالقطاع واستمرار هدم البيوت في الضفة
في اليوم الـ94 لاستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جدني وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك مع المقاومة في القطاع. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 من جنود الاحتلال قتلوا في غزة خلال أسبوع.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
"فاصل إعلاني" يقطع حديث بارديم عن غزة.. ونجم "إف 1" يكرر تضامنه من على السجادة الحمراء
قاطع برنامج "ذا فيو" (The View) حديث الممثل الإسباني خافيير بارديم، بينما كان يُدين "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، منتقلا فجأة إلى فاصل إعلاني، الأمر الذي أثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن نجم فيلم "إف 1" (F1) لم يتراجع، بل كرر موقفه مساء اليوم نفسه خلال العرض الأول للفيلم في نيويورك، مرتديا دبوسا كُتب عليه "فلسطين" ومؤكدا أن "آلاف الأطفال يموتون أمام أعيننا بجودة 4K". تصريحات نارية في برنامج "ذا فيو" واستغل بارديم ظهوره في البرنامج الترفيهي الشهير للتعبير عن الألم الذي يشعر به يوميا عند مشاهدة صور "الأطفال الفلسطينيين الذين يُقتلون ويجوعون حتى الموت"، مشيرا إلى أن إسرائيل تفرض حصارا كاملا يمنع وصول الماء والدواء والمساعدات الطبية. وقال "لا أستطيع التعبير عن حجم الألم الذي نشعر به، أنا والعديد من الناس، يوميا". الممثل الحاصل على جائزة الأوسكار شدد على أن التركيز يجب أن يكون على وقف "الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن وصف "الإبادة الجماعية" لا يأتي من فراغ، بل تبنّته منظمات حقوقية ودولية، وحتى بعض الناجين من المحرقة النازية "الهولوكوست". وخلال حديث بارديم عن غزة، قاطع البرنامج كلامه بفاصل إعلاني، إذ بدأت موسيقى الفاصل تعلو تدريجيا فوق صوته، فأثار ذلك موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي. بعض المشاهدين رأوا في المقاطعة دليلا على "عدم استعداد الإعلام الأميركي لسماع أصوات تنتقد إسرائيل"، في حين أشار مصدر من داخل البرنامج إلى أن الفاصل جاء نتيجة انتهاء وقت الفقرة. في مساء اليوم ذاته، كرر النجم البالغ من العمر 56 عاما تصريحاته خلال العرض الأول لفيلمه الجديد "إف 1" (F1) في نيويورك، مرتديا دبوسا على شكل الكوفية الفلسطينية كتب عليه "فلسطين". وصرّح لمجلة "فارايتي" قائلا "إنها إبادة جماعية تُرتكب أمام أعيننا بجودة 4K. آلاف الأطفال يموتون، ويجب أن يتوقف التمويل الأميركي للقنابل التي تقتلهم". ودعا الدول الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات فعلية ووقف العلاقات مع إسرائيل قائلا "كفى كلاما، نريد أفعالا". يشار إلى أن بارديم ليس النجم العالمي الوحيد الذي أعرب عن تضامنه مع غزة، إذ انضم إلى قائمة متزايدة من مشاهير هوليود الذين طالبوا بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع. ففي عام 2023، وقّع أكثر من 350 فنانا عالميا، بينهم مارك روفالو، وريتشارد غير، وسوزان ساراندون، على رسالة تصف ما يحدث في غزة "بالإبادة الجماعية"، وذلك قبل أيام من انطلاق مهرجان كان السينمائي. وانضمت المغنية كيهلاني أيضا إلى قائمة المتضامنين، من خلال إصدار مقطع موسيقي مخصص لفلسطين تضمن قصيدة افتتاحية مؤثرة، رغم تعرضها لضغوط كبيرة من المؤسسات الأكاديمية، كما أسهمت المغنية أريانا غراندي في الجهود الإنسانية لإغاثة الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.