logo
الشيخ محمود على البنا.. 40 عاما من الحضور لـ«القارئ الحرمين ومساجد مصر الكبرى»

الشيخ محمود على البنا.. 40 عاما من الحضور لـ«القارئ الحرمين ومساجد مصر الكبرى»

بوابة الأهراممنذ 12 ساعات
أحمد عادل
40 عاماً بالتمام والكمال مرت على رحيله ولا يزال أحد أكبر الأسماء في عالم التلاوة في مصر والعالمين العربي والإسلامي، أتاه الله مزمارا من مزامير داود فسكن صوته القلوب وآخذ بالأسماع، صوته الشجي الندي أخذ بقلوب مستمعيه إلى جنة عرضها السماوات والأرض.. إنه فضيلة القارئ الشيخ محمود علي البنا.
موضوعات مقترحة
وُلد القارئ الشيخ محمود على البنا يوم 17 ديسمبر عام 1926م، في قرية شبرا باص التابعة بمركز شبين الكوم محافظة المنوفية.
فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا
من كتاب القرية إلى الجامع الأحمدي
كُتاب القرية، كانت الخطوة الأولى للمسيرة المنيرة للشيخ البنا، حيث أتم حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشر على يد القارئ الشيخ موسى المنطاش، وكان لابد من الخطوة التالية، فشد الرحال إلى طنطا حيث التحق برحاب الجامع الأحمدي، الذي شهد تخريج كتيبة كبيرة من أساطين قراءة القرآن، وقد تتلمذ على يد الإمام إبراهيم بن سلام المالكي.
وبعد أن تمكن القارئ الشيخ محمود على البنا من أحكام القراءة والتجويد، سافر إلى القاهرة للمرة الأولى، وهناك تعلم المقامات الصوتية على يد أستاذ المنشدين الشيخ درويش الحريري، وهذا ما مكنه فيما بعد من الإنتقال بسلاسة بين المقامات المختلفة بما يتناسب مع سياق الآيات القرآنية، فحينما تسمعه وهو يقرأ آيات وصف الجنة والنعيم تراه يستخدم مقامًا صوتيًا فرحًا يتناسب مع تلك الآيات، وهكذا الحال بالنسبة لآيات وصف النار والجحيم.
فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا
الالتحاق بدار الإذاعة
أُختير الشيخ محمود على البنا قارئًا لجمعية الشبان المسلمين بالقاهرة عام 1947م، وفي إحدى المناسبات الدينية استمع له رئيس وزراء مصر الاسبق لعدة مرات على باشا ماهر والأمير عبد الكريم الخطابي، وقد استحسن الباشا قراءة الشيخ البنا أيما استحسان، وأوصي بضرورة أن يتم اعتماده قارئًا بالإذاعة المصرية وقد كان، فالتحق بها عام 1948م، وكانت أول قراءة له آيات بينات من سورة هود في ديسمبر من العام المذكور.
فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا
قارئ المساجد الكبرى
عُرف الشيخ محمود عل البنا بـ"قارئ المساجد الكُبرى"، حيث تم تعيينه قارئًا للسورة في أكبر مساجد مصر، البداية حينما تم تعيينه قارئا بمسجد عين الحياة بحي حدائق القبة في الاربعينيات، ثم قارئًا بمسجد الرفاعي خلال فترة الخمسينيات، ومن حيث بدأ عاد إلى المسجد الأحمدي بطنطا في نهاية الخمسينيات وظل به حتى عام 1980م، حينما اعتمد قارئًا لمسجد مولانا الحسين ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ وحتى وفاته.
فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا
تركة الشيخ البنا
ترك الشيخ محمود على البنا ثروة هائلة من التسجيلات الإذاعية والتلفزيونية التي تستمتع بالاستماع إليها ومشاهدتها حتى الآن، وقام بتسجيل القرآن الكريم مرتلاً للإذاعة المصرية عام 1967م، ليكون بين الخمسة الكبار الذين سجلوه للإذاعة وهم أصحاب الفضيلة "القارئ الشيخ محمود علي البنا، القارئ الشيخ مصطفي إسماعيل، القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد".
فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا
سفير القرآن
قرأ الشيخ محمود علي البنا القرآن الكريم في الحرمين الشريفين، والحرم القُدسي، والمسجد الأموي بدمشق، وزار معظم الدول العربية والإسلامية، إلى جانب العديد من دول أوروبا وعواصمها الكبرى.
فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا
تأسيس نقابة القراء
ناهض الشيخ محمود على البنا كثيرًا من أجل إنشاء نقابة عامة لقراء القرآن الكريم، وقد تأسس الكيان بعد جهد جهيد عام 1984م، وأصبح نائبًا لأول نقيب للقراء فضيلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا
الرحيل
بعد رحلة كبيرة من العطاء وخدمة كتاب الله عز وجل ، تُوفي الشيخ محمود علي البنا في 3 من ذي القعدة 1405 هـ /20 يوليو 1985م، ودُفن في ضريحه الملحق بمسجده بقريته شبرا باص.
فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا
تكريم مستحق
تم تكريم فضيلة الشيخ محمود على البنا، حيث تم منحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1990م.
فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا
فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان المسرح المصري.. أشرف عبد الباقي: بدأت من المسرح المدرسي.. وأهدي التكريم لزوجتي
مهرجان المسرح المصري.. أشرف عبد الباقي: بدأت من المسرح المدرسي.. وأهدي التكريم لزوجتي

الدولة الاخبارية

timeمنذ 16 دقائق

  • الدولة الاخبارية

مهرجان المسرح المصري.. أشرف عبد الباقي: بدأت من المسرح المدرسي.. وأهدي التكريم لزوجتي

الإثنين، 21 يوليو 2025 10:01 صـ بتوقيت القاهرة أعرب الفنان أشرف عبد الباقي عن مدى سعادته بتكريمه خلال حفل افتتاح الدورة 18 من المهرجان القومي للمسرح المصري، والذي أقيم مساء أمس الأحد على المسرح الكبير بدار أوبرا القاهرة، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ورئيس المهرجان الفنان محمد رياض ومدير المهرجان الدكتور عادل عبده واللواء خالد اللبان رئيس هيئة قصور الثقافة والمخرج خالد جلال رئيس قطاع المسرح، وعددًا من الفنانين والمسرحيين والصحفيين والإعلاميين. كم حضر الإعلامي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والفنانة منال سلامة وزوجها المخرج عادل أديب والفنان صبري فواز والفنان حمزة العيلي والفنانة أنوشكا والمخرج السينمائي أشرف فايق والفنانة إيناس مكي والكاتب إسماعيل عبد الله رئيس الهيئة العربية للمسرح والفنان الفلسطيني غنام غنام والفنان ياسر صادق والفنان محمد أبو داوود والفنان أحمد فؤاد سليم والفنان سامي مغاوي والفنانة ميرنا وليد والفنان محسن منصور مدير فرقة المسرح الحديث وزوجته المهندسة سارة شكري. وقال أشرف عبد الباقي بعد تكريمه من المهرجان: "لو بتكلم عن اني بدأت من المسرح المدرسي في مدرسة النقراشي الثانوية العسكرية سنة 1979 وكان عندي 16 سنة، فالمسرح المدرسي هو اللي طلعني والمسرح المدرسي والجامعي وكم كبير من الشباب نفسنا ينوروا المسرح". واستكمل عبد الباقي: " للأسف مسرح القطاع الخاص مش موجود، لما عملنا المشروع علشان يعرض المسرحيات ده كان المنفذ، لكن أحنا اتربينا وكان فيه 32 فرقة قطاع خاص بيشتغلوا النهاردة زيرو للأسف، نتمنى ان المهرجان ده يكون مؤثر، ومن المكان ده انتهز الفرصة واهدي تكريمي لحد شجعني وساعدتني جامد جدا.. مراتي نادية حسب الله".

ذكرى أول بث للتفلزيون المصري.. حين تكلمت مصر بالصوت والصورة
ذكرى أول بث للتفلزيون المصري.. حين تكلمت مصر بالصوت والصورة

الدستور

timeمنذ 29 دقائق

  • الدستور

ذكرى أول بث للتفلزيون المصري.. حين تكلمت مصر بالصوت والصورة

في مثل هذا اليوم من عام 1960، دوى صوت مذيع التلفزيون المصري قائلا: "هنا القاهرة، التلفزيون المصري"، ليبدأ فصل جديد في تاريخ الإعلام العربي، وينطلق أول بث رسمي للتلفزيون المصري يوم 21 يوليو، بالتزامن مع احتفالات ثورة 23 يوليو، ليصبح هذا اليوم علامة فارقة في الوجدان المصري والعربي. في تمام الساعة السابعة مساء، ظهرت أول صورة بالأبيض والأسود على شاشة التلفزيون المصري، من قلب مبنى ماسبيرو، الواقع على ضفاف نهر النيل وسط القاهرة، وسمى بذلك تيمنا بعالم الآثار الفرنسي الشهير "جاستون ماسبيرو"، تقديرا لإسهاماته في توثيق الحضارة المصرية القديمة. بدأ البث - والذي استمر 6 ساعات يوميا - بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي، ثم كلمة المذيع صلاح زكي ليعلن بداية بث التلفزيون المصري بعبارته الشهيرة: "اليوم أعلن مولد التلفزيون العربي من القاهرة"، وتوالت الفقرات بعرض حفل افتتاح مجلس الأمة، وخطاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومشاهد من احتفالات الثورة، والنشيد الوطني، ثم نشرة الأخبار وختام بالقرآن الكريم. انطلقت فكرة تأسيس التلفزيون المصري رسميا عام 1954، حين تقدم الصاغ صلاح سالم بمقترح إلى الرئيس جمال عبدالناصر لإنشاء محطة إذاعية وتلفزيونية تقام على جبل المقطم، وفي عام 1959 بدأ العمل الفعلي، وفي 21 يوليو 1960 انطلقت أولى إشارات البث من مبنى ماسبيرو المقام على 12 ألف متر مربع، في إطار سعي الدولة لتحديث أدوات الخطاب الجماهيري وتوظيف الإعلام كقوة ناعمة تعزز الهوية وتواكب تحولات العصر. رغم ندرة الوثائق المصورة من لحظة الانطلاق، فإن شهادات العاملين الأوائل، وما وثقته بعض الأفلام التسجيلية، ترسم صورة دقيقة للغرفة التي شهدت ميلاد التلفزيون المصري، والتي كانت عبارة عن مساحة ضيقة نسبيا، جهزت بعناية هندسية، بجدران مزدوجة العزل، مبطنة بطبقتين من الصوف الزجاجي، لضمان نقاء الصوت ومنع تسرب الذبذبات، وضمت أول طاولة تحكم خشبية ضخمة، جلس خلفها فنيو الصوت يرتدون سترات ثقيلة لمقاومة الحرارة المنبعثة من أجهزة البث البدائية، ووضع أول ميكروفون رسمي يحمل شعار التلفزيون المصري في زاوية الغرفة إلى جانب كاميرا ثابتة ضخمة بعدسة واحدة، كانت تنقل الصورة إلى ملايين المشاهدين المنتظرين أمام شاشات قليلة العدد، لكنها ممتلئة بالشغف. تولى الدكتور ثروت عكاشة، وزير الإرشاد القومي آنذاك، مسؤولية الإشراف على انطلاقة المشروع، بمشاركة نخبة من الكفاءات الإعلامية والتقنية التي أدركت أهمية هذا التحول الجذري، ومع مرور عام واحد فقط من البث الرسمي، ارتفعت ساعات الإرسال إلى 13 ساعة يوميا، ثم انطلقت القناة الثانية في عام (1961)، والقناة الثالثة في عام (1962)، ليصل إجمالي ساعات البث إلى نحو 30 ساعة يوميًا. وعقب انتصار حرب أكتوبر1973، تم تطوير البث إلى الألوان عبر نظام "سيكام" في 1976، ثم تحول إلى نظام "بال" في 1992.. وفي الثمانينات بدأت اطلاق القنوات الإقليمية بمختلف المحافظات، مثل قناة القاهرة الكبرى تغطي "القاهرة، الجيزة والقليوبية" في عام (1985)، قناة إقليم قناة السويس تغطي "الإسماعيلية، السويس، بورسعيد والشرقية" عام (1988)، وقناة الإسكندرية تخاطب "الإسكندرية والبحيرة ومطروح" عام (1990) وغيرها، ثم انطلقت القناة الفضائية المصرية الأولى في ديسمبر (1990)، كأول فضائية عربية حكومية، تلتها قناة النيل الدولية عام (1993). وفي أكتوبر 1994، بدأ البث الفضائي الدولي عبر قناة "النيل تي في"، والتي تعد أول قناة فضائية مصرية تبث برامجها باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وذلك في إطار اهتمام مصر بحوار الحضارات بين الشعوب وتعزيز التواصل مع الجمهور الدولي وتعريفهم بالثقافة المصرية. وقد شهد التلفزيون المصري صعود نخبة من الإعلاميين الذين باتوا جزءا من ذاكرة المشاهد، منهم فوزية العباسي منذ بداية البث عام 1960 والتي قدمت برامج "عشرون سؤالا"، "للكبار فقط" و"كلمة في سهرة" الذي استمر 7 سنوات، ليلى طاهر التي بدأت كمقدمة برامج قبل دخولها عالم التمثيل وقدمت "مجلة التلفزيون" لسنوات طويلة بالإضافة إلى مجموعة من برامج المنوعات، وحمدي قنديل الذي ترك بصمته عبر برنامجي "أقوال الصحف" في الستينيات و"رئيس التحرير" الشهير عام 1998، كما برز عبداللطيف المناوي في قيادة مركز أخبار مصر بين (2001 - 2011)، مقدما برامج تحليلية متعمقة مثل "رأي ثالث" و"طبعة خاصة". وتعاقب على رئاسة التلفزيون عدد من الشخصيات المؤثرة منذ الانطلاق، أبرزهم محمد أمين حماد، عبدالرحيم سرور، وتماضر توفيق أول سيدة تقود التلفزيون والمعروفة بدورها في التحديث الإعلامي، ثم تبعتها همت مصطفى أول مذيعة تقرأ النشرة الإخبارية وترأست التلفزيون لفترة قصيرة. وكانت صفاء حجازي آخر من شغل منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون قبل تحويله إلى الهيئة الوطنية للإعلام عام 2016، وهي الجهة التي تتولى حاليا الإشراف على شبكة التلفزيون المصري وقنواته الوطنية والإقليمية والفضائية. في عام 1962 أذيع أول مسلسل تلفزيوني بعنوان "هارب من الأيام" بطولة عبدالله غيث، توفيق الدقن، مديحة سالم وحسين رياض، وحقق نجاحا كبيرا وشهرة واسعة وقت عرضه، تبعه إنتاج مسلسلات تاريخية ووطنية ودرامية شهيرة مثل "ليالي الحلمية" و"رأفت الهجان" وغيرها التي أصبحت جزءا من الهوية الثقافية المصرية. وفي كل عام، يحتفى بذكرى انطلاق البث الرسمي للتلفزيون المصري من خلال استعادة ذكريات أول بث، واستعراض محطات تطوره وتاريخه وعرض برامج خاصة تتناول هذا الحدث الفاصل في مسيرة الإعلام المصري، وتقوم الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة هذا اليوم بتقديم برامج خاصة، وعروض وثائقية تعرض على القنوات الرسمية، إلى جانب تكريم بعض رموز الإعلام المصري، وإعادة بث لقطات أرشيفية من سنوات الانطلاق الأولى. وعلى مدار العقود الماضية، لعب التلفزيون المصري دورًا محوريًا في تشكيل وعي المجتمع، وشارك في توثيق لحظات فارقة في التاريخ الوطني من النكسة إلى النصر، ومن حكم الرئيس جمال عبدالناصر إلى مراحل التحول السياسي والاقتصادي التي شهدتها البلاد، وستظل لحظة انطلاق أول بث تلفزيوني مصري محفورة في ذاكرة الإعلام الوطني، شاهدة على بداية مسيرة طويلة من الريادة والرسالة، أضاءت خلالها شاشة ماسبيرو ملايين البيوت، واحتضنت حكاية وطن بأكمله، لتصبح مرآة للمجتمع وصوتا الناس.

65 عامًا على انطلاق البث التليفزيونى المصرى: مسيرة إعلامية صنعت التاريخ
65 عامًا على انطلاق البث التليفزيونى المصرى: مسيرة إعلامية صنعت التاريخ

الدستور

timeمنذ 29 دقائق

  • الدستور

65 عامًا على انطلاق البث التليفزيونى المصرى: مسيرة إعلامية صنعت التاريخ

عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرًا خاصًا في برنامج "صباح جديد" بمناسبة مرور 65 عامًا على انطلاق أول بث للتليفزيون المصري في 21 يوليو 1960، مؤكدة أن هذه المحطة شكلت علامة فارقة في تاريخ الإعلام العربي، حيث كان التليفزيون المصري أول تليفزيون في الشرق الأوسط وإفريقيا، وأسهم في تشكيل وعي المجتمع وتوحيد الأمة. أوضح التقرير أن البث الأول جاء بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، وبدأ في السابعة مساءً بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي، ثم مراسم افتتاح مجلس الأمة وخطاب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، تلاه عزف النشيد الوطني وأول نشرة أخبار تليفزيونية. واستمر الإرسال في البداية ست ساعات فقط قبل أن يمتد إلى 13 ساعة يوميًا في العام التالي. وأشار التقرير إلى أن مرحلة البث الملون بدأت عام 1976، بعد سنوات من البث بالأبيض والأسود، ما اعتبر نقلة نوعية في المشهد الإعلامي. كما لفت إلى أن تأسيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1970 أسهم في تنظيم العمل من خلال أربعة قطاعات رئيسية: التليفزيون، الإذاعة، الهندسة الإذاعية، والأمن والإدارة. وأكد التقرير أن مبنى ماسبيرو المطل على النيل يعد أيقونة إعلامية وتراثًا تاريخيًا يضم مقتنيات وأول المعدات التي استخدمت في البث منذ عام 1960، مشددًا على أن التليفزيون المصري ظل لعقود منبرًا للعرب ومصدرًا لتوحيد الفكر والثقافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store