
شاهد في «تغطية خاصة»: طرابلس.. عاصمة بلا قرار وعاصميون بلا خيار!
تناقش قناة «الوسط» (Wtv) عبر برنامج «تغطية خاصة»، اليوم السبت، توابع الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية التي بدأت بمواجهات مسلحة، دفعت إلى خروج احتجاجات حاشدة ضد حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
ويثير الكثير من المتابعين تساؤلات إزاء مصير هذه الاحتجاجات، في ضوء الاستقالات المتوالية بصفوف حكومة الدبيبة، وما إذا كانت الاحتجاجات ستتواصل خلال الفترة المقبلة، وما الخيارات المطروحة للتعامل مع المشهد.
واندلعت اشتباكات طرابلس الإثنين الماضي عقب الإعلان عن مقتل قائد ما يسمى بـ«جهاز دعم الاستقرار» عبدالغني الككلي، المعروف باسم «غنيوة»، وعادت الأربعاء بين قوات الجهاز واللواء «444 قتال» التابع لحكومة الدبيبة.
في أعقاب ذلك خرجت تظاهرات تضم آلاف الليبيين في ميدان الشهداء بطرابلس، الجمعة، مما أدى إلى إعلان عدد من الوزراء استقالاتهم احتجاجا على عمل الحكومة وتسببها في تأزم الموقف، ومنهم وزراء الاقتصاد محمد الحويج، والإسكان أبوبكر الغاوي، والثقافة مبروكة توغي، والموارد المائية فرج قنيدي، بجانب وزير الصحة المعفى من منصبه رمضان أبوجناح.
تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات
■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 26 دقائق
- عين ليبيا
استمرار أعمال إزالة معسكر 77 تمهيدًا لضمه إلى مشروع «الحياة بارك» في باب العزيزية
تتواصل حاليًا أعمال إزالة معسكر (77) في العاصمة طرابلس، تمهيدًا لضمه إلى مشروع 'الحياة بارك' ضمن المخطط التطويري الكبير لمنطقة باب العزيزية، وذلك في إطار خطة 'عودة الحياة' التي تُشرف عليها حكومة الوحدة الوطنية. وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتعليمات رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، الذي شدد على أهمية تحويل المواقع العسكرية السابقة إلى فضاءات خدمية ومتنفسات عامة، تخدم المواطنين وتعزز من المشهد الحضري للعاصمة. يُذكر أن مشروع 'الحياة بارك' يُعد من أكبر المشاريع الترفيهية والتنموية في طرابلس، ويهدف إلى تحويل منطقة باب العزيزية إلى مركز حضاري وثقافي وبيئي يخدم مختلف فئات المجتمع.


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
مطار طرابلس يعود جزئيا… توقيت مثير للتساؤل
العنوان في خطوة يراها مراقبون ذات أبعاد لوجستية وسياسية، أعلنت وزارة المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية، عبر الهيئة العامة للطيران المدني، عن إعادة فتح مطار طرابلس العالمي أمام الرحلات الخاصة ورحلات الإسعاف الجوي، بدءًا من اليوم الثلاثاء، بعد نحو عشر سنوات من الإغلاق بسبب ما شهدته العاصمة من صراعات وأحداث دامية. وجاء التعميم، المنشور عبر منظومة معلومات الطيران (AIS)، متضمنًا تفاصيل فنية دقيقة عن المدرجات والممرات والمرافق الجوية التي ستكون متاحة للتشغيل، بهدف ضمان سلامة وأمان الحركة الجوية. توقيت يثير التساؤلات ورغم أن القرار يأتي قبل اكتمال أعمال الصيانة الشاملة، إلا أنه يتزامن مع تصاعد التوترات بين حكومة الدبيبة وجهاز الردع المتمركز في قاعدة معيتيقة، وسط ما يصفه محللون بـ'أزمة النفوذ' داخل العاصمة، وتراجع قدرة الحكومة على السيطرة على مفاصلها الأمنية والعسكرية، لا سيما في ظل استمرار إغلاق مطار معيتيقة أمام الرحلات الجوية منذ أيام. –دعوات بلدية لرحيل حكومة الدبيبة ويرى مراقبون أن افتتاح المطار – حتى بشكل جزئي – قد يكون محاولة رمزية لإثبات الوجود والسيطرة من قبل حكومة الوحدة، في ظل استمرار التحديات الميدانية والسياسية، واحتدام الصراع على السلطة والنفوذ في طرابلس. المطار العائد من الرماد يقع مطار طرابلس العالمي في الجزء الجنوبي من العاصمة، على بُعد 30 كيلومترًا من مركز المدينة، وكان قد تعرض لتدمير واسع خلال معركة 'فجر ليبيا' عام 2014، التي أسفرت عن تدمير ما يُقدّر بـ90% من بنيته التحتية، بما في ذلك مبنى الركاب الرئيسي. وفي سبتمبر 2024، أصدر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة تعليمات ببدء صيانة مهبط الطائرات وصالة الركاب، ضمن خطة لإعادة تشغيل المطار تدريجيًا، لكن حتى الآن لم يُعلن عن جاهزية المرافق بالكامل. ويُنتظر أن تكشف الأسابيع القادمة إن كان هذا القرار سيُمهد فعليًا لإعادة فتح المطار أمام الرحلات التجارية، أم أنه مجرد تحرك سياسي موضعي في سياق التنافس الداخلي على الشرعية والسيطرة داخل العاصمة.


أخبار ليبيا 24
منذ 16 ساعات
- أخبار ليبيا 24
طرابلس تحت النار: اشتباكات دامية وحكومة تنهار
طرابلس 20 مايو 2025 عاشت العاصمة الليبية طرابلس أيامًا دامية عقب اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين اللواء 444 القتالي من جهة، وكل من جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب وجهاز دعم الاستقرار من جهة أخرى، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، وكان أبرزها مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ'غنيوة'، القائد العام لجهاز دعم الاستقرار. تأتي هذه الاشتباكات ضمن سياق أمني شديد التعقيد تشهده طرابلس، وسط تكتم رسمي، وشكوك حول إعادة تشكيل موازين القوى داخل العاصمة، في ظل تصاعد الصراع بين التشكيلات الأمنية شبه النظامية على النفوذ والمقار والمواقع الاستراتيجية. اشتباك ثلاثي غير مسبوق بدأت الأحداث فجر الخميس، 15 مايو 2025، عندما شنّ اللواء 444 القتالي عملية أمنية مباغتة استهدفت مواقع تابعة لجهاز دعم الاستقرار في منطقة أبوسليم، حيث دارت مواجهات عنيفة استُخدم فيها السلاح الثقيل. وبحسب تصريحات داخلية الدبيبة، فإن العملية جاءت ضمن خطة تهدف إلى 'تفكيك بؤر مسلحة خارجة عن سيطرة الدولة'. ومع اتساع رقعة الاشتباك، دخل جهاز الردع بقيادة عبد الرؤوف كارة على خط المواجهة، حيث اندلعت مواجهات بينه وبين اللواء 444 في مناطق الفرناج، صلاح الدين وطريق المطار. الاشتباكات بين الطرفين جاءت عقب محاولة 444 التقدم باتجاه مواقع يسيطر عليها الردع، وهو ما اعتُبر تجاوزًا للخطوط الحمراء. مصادر أمنية وصفت الاشتباك بـ'الأعنف' منذ معارك 2023، وأكدت أن الخسائر البشرية والمادية كانت كبيرة، خاصة مع توسع المواجهات إلى أحياء مأهولة بالسكان. مقتل غنيوة: نهاية قائد مثير للجدل قُتل عبد الغني الككلي، المعروف بلقب 'غنيوة'، خلال وجوده في معسكر التكبالي المتواجد به قوات اللواء 444 حيث تم اغتياله مع مجموعة من عناصر جهاز دعم الاستقرار بدون توضيح من أي جهة رسمية سبب ما حدث في المعسكر ويُعد غنيوة من أبرز الشخصيات المسلحة في غرب ليبيا، وقاد كتيبة الأمن المركزي منذ 2011 قبل أن يتحول جهازه إلى 'دعم الاستقرار' بقرار رسمي من حكومة الوفاق 2021 ولطالما ارتبط اسمه بتقارير حقوقية تتهمه بممارسات خارج القانون، لكنه كان يحظى بغطاء سياسي ضمن ترتيبات التوازنات الداخلية. من هو اللواء 444؟ اللواء 444 القتالي يتبع اسميًا لهيئة التنظيم والإدارة بوزارة الدفاع، ويقوده العقيد محمود حمزة. يتمتع اللواء بسمعة كتنظيم عسكري منضبط يسعى للحد من سلطة المجموعات المسلحة التي تستأثر بالقرار الأمني. ويبدو أن تحركاته الأخيرة تهدف إلى إعادة هندسة المشهد الأمني في العاصمة، عبر تقليص نفوذ أبرز القوى المنافسة من أبرزها جهاز دعم الاستقرار وجهاز الردع وهما جهازان يتمتعان بقدرات تسليحية عالية ونفوذ سياسي واسع. الردع يدخل المعركة في تحول لافت، دخل جهاز الردع للمواجهة المباشرة مع اللواء 444، وهو أمر غير مسبوق بين قوتين يفترض أنهما تتبعان أجهزة الدولة. وقد شهدت الاشتباكات بين الطرفين استخدام العربات المدرعة والطيران المسيّر في بعض المواقع، خاصة حول معسكر اليرموك وشارع الخلاطات. وكانت التصريحات المتبادلة بين الطرفين أن قوات الردع حاولت استعادة السيطرة على مقار فقدها جهاز دعم الاستقرار، فيما اتهم اللواء 444 جهاز الردع بمحاولة 'عرقلة مسار عملية فرض القانون'، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. خسائر بشرية ومادية تشير إحصائيات أولية إلى سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلاً و110 جرحى حتى مساء الجمعة، بينهم عناصر من الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى مدنيين، بينهم عائلة مكونة من خمسة أفراد قضت إثر سقوط قذيفة هاون على منزلها في حي الأكواخ. كما تعرّضت شبكة الكهرباء لأضرار جسيمة، ما أدى إلى انقطاع التيار عن أجزاء واسعة من طرابلس. وجرى تعليق الدراسة والدوام الرسمي في مناطق الاشتباك، وسط حالة من الهلع والنزوح الداخلي. صمت رسمي وتكهنات حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر حكومة الوحدة الوطنية أو المجلس الرئاسي أي بيانات توضيحية بشأن التطورات الجارية، ما فسّره مراقبون بأنه إشارة إلى خلافات داخل مؤسسات السلطة حول دعم أو تحجيم الأطراف المتصارعة. ويرى متابعون أن هذا الصمت يعكس حجم الحرج السياسي الذي يواجهه المسؤولون، خاصة أن جميع الأطراف المتحاربة تحمل صفة 'رسمية' من حيث الانتساب لمؤسسات الدولة، لكنها في الواقع تعمل باستقلالية شبه تامة. ردود فعل محلية ودولية محليًا، دعت جهات مدنية وحقوقية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ومحاسبة كل من تورط في العمليات المسلحة التي عرضت حياة المدنيين للخطر. من جهتها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن 'قلق بالغ' من الأحداث، ودعت إلى 'وقف فوري لإطلاق النار'، مشددة على ضرورة إخضاع كافة التشكيلات المسلحة لسلطة الحكومة المركزية. كما صدرت بيانات مماثلة عن سفارات الولايات المتحدة، فرنسا، وإيطاليا، أكدت على ضرورة إنهاء ظاهرة تعدد الأجهزة الأمنية ودمجها في مؤسسات الدولة تحت إشراف وزارتي الدفاع والداخلية. ما بعد غنيوة: مشهد جديد في طرابلس؟ يرى مراقبون أن مقتل غنيوة وسقوط مواقع لجهاز دعم الاستقرار قد يمهدان الطريق لتفكيك أو إعادة هيكلة هذا الجهاز، الذي كان يوصف بـ'الذراع الأمنية غير الرسمية للسلطة التنفيذية'. كما قد يؤدي إلى صعود قادة ميدانيين جدد، أو إلى مواجهات داخلية داخل الجهاز نفسه بين من يخلفونه. أما جهاز الردع، فقد وضع نفسه في موضع صدام مباشر مع اللواء 444، ما ينذر بتصعيد محتمل في أي وقت ، خاصة مع استمرار غياب قيادة سياسية قادرة على ضبط إيقاع الصراع. احتجاجات ومظاهرات في طرابلس خرج المئات من المواطنين في العاصمة طرابلس، مساء اليوم، في احتجاجات غاضبة عقب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها بعض أحياء المدينة مؤخراً، معبرين عن سخطهم من تكرار أعمال العنف ومطالبين بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. ورفع المحتجون شعارات تندد بالفوضى الأمنية وتردي الأوضاع المعيشية، مؤكدين أن استمرار الاشتباكات في قلب العاصمة دليل على فشل الحكومة في فرض الاستقرار وتحقيق الحد الأدنى من الأمان للسكان. كما حمّل المتظاهرون حكومة الدبيبة مسؤولية التدهور الأمني وتعطيل المسار السياسي، مطالبين برحيلها الفوري وتشكيل حكومة جديدة تقود البلاد نحو الانتخابات. انهيار حكومة الدبيبة واستقالة الوزراء وفي تطور لافت، أعلن عدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من مناصبهم، في خطوة فُسّرت على أنها استجابة للضغوط الشعبية وتصاعد حالة الاحتقان السياسي داخل البلاد خاصة في العاصمة طرابلس . ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من رئاسة الحكومة بشأن الاستقالات خاتمة تشير الاشتباكات الأخيرة في طرابلس إلى أن التنافس بين التشكيلات المسلحة لم يعد مجرّد صراع نفوذ، بل تطور إلى مواجهة مباشرة بين أجهزة يُفترض أنها تعمل تحت مظلة الدولة. وفي غياب استراتيجية أمنية وطنية واضحة، واستمرار الانقسام السياسي، تبدو طرابلس مرشحة لمزيد من التوتر في الفترة المقبلة. وتعيش ليبيا منذ سنوات في حالة من الانقسام والصراع على الشرعية، وسط مساعٍ أممية متعثرة لتحقيق توافق وطني يمهّد لإجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية. بين تصفية حسابات الميدان وعجز الحكومة يبقى المواطن الليبي هو الحلقة الأضعف، والضحية الأولى في معركة لا تزال حدودها وأطرافها النهائية غير واضحة.