
رئيس الوفد: لن ننهض إلا بجمهورية جديدة تحترم العدالة والكرامة
أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن انخراطه في العمل السياسي جاء بدافع وطني خالص، وليس سعيًا وراء المناصب، مؤكدًا أنه دخل الحزب متأثرًا بمبادئ الزعماء التاريخيين مثل سعد زغلول ومصطفى النحاس باشا، وأنه يرى في رئاسة الحزب مسؤولية وأمانة وليست هدفًا شخصيًا.
وكشف رئيس حزب الوفد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أنه دخل سباق انتخابات رئاسة الحزب بعد أن حاول إقناع عدد من رموز الحزب بخوض الانتخابات ضد المستشار بهاء أبو شقة، إلا أنهم اعتذروا لأسبابهم الخاصة، ما دفعه لتحمل المسؤولية والترشح بنفسه، قائلا: نزلت الانتخابات لأنني رأيت أنه لا بد من تقديم بديل حقيقي، والحمد لله وفقني الله بالفوز.
وفي حديثه عن تجربته في الانتخابات الرئاسية، أكد رئيس الوفد أن قراره بالترشح كان نابعًا من قناعته الشخصية، وقد أعلنه لأول مرة من محافظة الفيوم.
وقال: رغم ضعف الإمكانيات المادية والبشرية، حصلت على 800 ألف صوت، بعد 5 مؤتمرات شعبية فقط، في حين كان المطلوب 27 مؤتمرًا في 27 محافظة.
وأشار إلى أنه واجه محاولات داخلية لسحب الثقة منه، إلا أنه تعامل معها بشفافية، قائلاً: طلبت بأن يتم طرح الثقة في شخصي، وإن كان هناك من يرى غيري أصلح فليتقدم.. .لكن ما تم لاحقًا كشف أن هناك تدبيرًا للأمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
وزير التعليم وتغيير الصورة الذهنية
فى لقاء السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، مع عدد من الكتاب ورؤساء التحرير، تمت مناقشة مستقبل التعليم، فى خطوة غير مسبوقة تؤكد حرص الوزارة على إشراك كل الأطراف المعنية فى صياغة مستقبل التعليم المصرى. لقد كان اللقاء، الذى عقد يوم الأحد الماضى، مثمرًا، كشف فيه الوزير عن حقائق جديدة كانت غائبة عن المجتمع فيما يتعلق باستراتيجية الوزارة للنهوض بالتعليم قبل الجامعى. وشكّل هذا اللقاء منصة حيوية لمناقشة الخطوط العريضة لخطة الوزارة الطموحة لتطوير التعليم، والتحديات التى تواجهها المنظومة التعليمية، وكيف يمكن للثقافة والإعلام أن يكونا شريكين فاعلين فى هذه المسيرة التنموية. وأكد الوزير محمد عبداللطيف أهمية التعليم كقاطرة حقيقية لتقدم البلاد، باعتبار ذلك مشروعًا قوميًا يتطلب تضافر جهود الجميع. واستعرض الوزير أبرز ملامح الاستراتيجية الجديدة التى ترتكز على عدة محاور أساسية، من بينها تحديث المناهج الدراسية لتواكب متطلبات العصر وسوق العمل، وتطوير البنية التحتية للمدارس، والارتقاء بالمستوى المهنى للمعلمين من خلال برامج تدريب مستمرة، بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا الحديثة فى العملية التعليمية. كما أشار إلى جهود الوزارة المبذولة لتقليل الكثافات الطلابية فى الفصول، وتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للإبداع والابتكار. وتخلل اللقاء حوار مفتوح ونقاشات معمقة، حيث طرح الكتّاب ورؤساء التحرير رؤاهم وأفكارهم، وقدموا مقترحات بناءة مستوحاة من خبراتهم المتراكمة فى مجالات الفكر والثقافة والإعلام. وأكد الكتّاب الدور المحورى للثقافة فى بناء شخصية الطالب وتوسيع مداركه، داعين إلى إثراء المناهج التى تعزز قيم الانتماء. وتم التطرق إلى تشكيل الوعى المجتمعى تجاه قضايا التعليم، كما أكد الجميع مسئوليتهم فى تسليط الضوء على الإيجابيات والتحديات بشفافية وموضوعية. واقترح الجميع تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات الإعلامية لتقديم صورة شاملة وواقعية لما يحدث فى الميدان التعليمى، ونشر قصص النجاح الملهمة التى تعزز ثقة أولياء الأمور والمجتمع فى المنظومة التعليمية، بشكل مستمر ومنهجى، لضمان وصول الرسائل المهمة للجمهور ومساندة جهود الوزارة فى تنفيذ خططها الطموحة. والحقيقة أن وزير التعليم غيّر الصورة الذهنية لجميع الحضور بإنجازات الوزارة خلال عام واحد.. وهو ما سيتم تناوله فى أحاديث مقبلة إن شاء الله. لقد شهد العام الماضى تحولًا ملحوظًا فى النظرة العامة لأداء وزارة التربية والتعليم، فبعد فترة من التحديات والملاحظات السلبية التى طالت بعض جوانب المنظومة التعليمية على مدار ما يزيد على ثلاثين عامًا، تمكن الوزير محمد عبداللطيف من قيادة دفة الوزارة نحو مسار جديد، لم يقتصر تأثيره على الإنجازات الفعلية فحسب، بل امتد ليشمل تغييرًا جذريًا فى الصورة الذهنية للمواطن المصرى تجاه هذه الإنجازات، من تصور غالبًا ما كان يميل إلى السلبية إلى رؤية أكثر إيجابية وتفاؤلًا. لم يكن هذا التحول وليد الصدفة، بل جاء نتيجة استراتيجية متكاملة ارتكزت على عدة محاور رئيسية، منها الشفافية والتواصل الفعال، والمبادرات العملية الملموسة، والتركيز على قضايا أساسية تلامس احتياجات الأسرة المصرية. فمنذ توليه مهام منصبه اتبع الوزير سياسة الباب المفتوح، والنزول إلى ساحة الميدان، حيث كثف من لقاءاته مع مختلف الأطراف المعنية مستمعًا إلى آرائهم وملاحظاتهم بصدر رحب، ومقدمًا شرحًا وافيًا لخطط الوزارة وتحدياتها. هذا النهج التشاركى، الذى اتسم بالوضوح والمصداقية، يسهم بشكل كبير فى بناء جسور الثقة مع الجمهور، ونزع فتيل العديد من الشائعات والمفاهيم الخاطئة التى كانت تتشكل حول أداء الوزارة. وعلى صعيد الإنجازات العملية، شهد العام الماضى إطلاق وتفعيل عدد من المبادرات التى كان لها صدى إيجابى واسع، مثل تطوير المناهج الدراسية، والقضاء على أزمة نقص المعلمين والفصول وتحسين البيئة المدرسية، من خلال صيانة وتطوير عدد من المدارس، وهو ما عكس حرص الوزارة على توفير بيئة جاذبة ومحفزة للتعلم. كما أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بتنمية قدرات المعلمين ورفع كفاءاتهم، إدراكًا منها لدورهم المحورى فى العملية التعليمية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تستهدف تطوير مهاراتهم التربوية والتقنية. كل هذه الخطوات والإنجازات تسهم فى تغيير الصورة الذهنية السلبية السابقة، وتعطى انطباعًا بأن هناك عملًا جادًا ومنظمًا يجرى على قدم وساق لتحسين جودة التعليم، وأن الوزارة تستجيب للملاحظات وتسعى بجدية لتجاوز التحديات. وللحديث بقية

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
المفتي يهنئ حسن الصغير برئاسة أكاديمية تدريب الأئمة
هنأ د.نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، د.حسن الصغير، الأستاذ بجامعة الأزهر؛ بمناسبة توليه رئاسة أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ. وقال المفتي إن هذا التكليف جاء تتويجًا لمسيرة علمية وفقهية ممتدة، لطالما عُرف صاحبها بعُمق الفهم، ورسوخ الفقه وصدق التوجّه، فضلًا عن حضوره المشهود في ساحات العلم، وتمثيله الأصيل للمنهج الأزهري الذي يجمع بين النص والواقع، بين التراث والمعاصرة، سائلًا المولى عز وجل الله بدوام العون والتوفيق، وأن يُبارك في جهوده، ويجعله مفتاحًا للخير، مُسددًا في القول والعمل.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
رئيس حزب النور: هدفنا من المشاركة في الحياة السياسية تحقيق الصالح العام وحمل هموم الناس
قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، إن الحزب شارك في الحياة السياسية لتحقيق مجموعة من الأهداف القويمة، فالهدف الأول هو الحفاظ على الهوية والمرجعية العليا للشريعة الإسلامية، وهذا هدف في غاية الأهمية وهو أولى أولويات الحزب، كما أن الأولويات الأخرى عظيمة وهامة أيضًا، لكن هذا الهدف بالذات له أولوية كبرى عند حزب النور. وأضاف منصور في بيان له اليوم الاثنين، أن الهدف الثاني للحزب هو الحفاظ على الصالح العام للبلاد واستقرارها، مشيرًا إلى أن هذا الهدف يتضامن مع الهدف الأول ويتفاعل معه؛ لأن الحفاظ على الهوية والشريعة يكون في بلاد مستقرة بلا شك أفضل بلامين المرات من بلاد مضطربة. رئيس حزب النور: هدفنا من المشاركة في الحياة السياسية ترسيخ الهوية وتحقيق الصالح العام حزب النور يدشن غرفة مركزية لإدارة الحملات الانتخابية لمجلس الشيوخ الإدارية العليا ترفض طعن نائب رئيس حزب النور على استبعاده من انتخابات الشيوخ وأوضح رئيس حزب النور أن الهدف الثالث للعمل السياسي هو التعبد بحمل هموم الناس، منوهًا بأن حزب النور يتعبد لله بحمل هموم الناس، ويضعها على عاتقه ويتحرك بها في كل سبيل، لافتًا إلى أن الهدف الرابع هو صياغة رؤية إصلاحية لجميع نظم الحياة تنطلق من مرجعية الشريعة الإسلامية، وتهدف إلى قمة التقدم والرقي للبلاد. وأكد رئيس حزب النور أن جميع الأهداف السابقة منبثقة من الهدف الأول، وكلها متضامنة، وذلك حتى لا يقول قائل 'إن الشريعة تخلف أو الهوية رجعية'، معقبًا: نحن نهدف إلى التقدم والرقي لبلادنا وأمتنا. وأشار منصور إلى أن الهدف الخامس هو الحفاظ على هذا المنهج الإصلاحي والكيان الذي يحمله، مؤكدًا أن حَمَلَةَ هذا المنهج يتواصلون مع المجتمع تواصل إيجابي، وليس صداميًا، ويتواصلون مع المؤسسات تواصل إيجابي، وليس صداميًا ولا ثوريًا، فهذه الخمسة أهداف الكبرى التي دخل حزب النور من أجلها إلى الحياة السياسية.