
الفراية يفتتح المشروع السياحي الثراثي بوادي بن حماد في الكرك
واطلع الوزير على مرافق المشروع الذي يضم مخيما سياحيا ومرافق خدمية واضاءة ليلية باعتماد نظام الطاقة المتجدده لتوفير خدمة المبيت والضيافة للزوار والسواح، اضافة الى بيت الشعر التراثي الذي تقام فيه فعاليات تراثية وثقافية منوعة .
وقال رئيس لجنة مجلس محافظة الكرك عصمت المجالي في حفل الافتتاح ان هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية وتوجيهات جلاله الملك عبد الله الثاني في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير بيئة سياحية متكامله تسهم في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية وتحسين مستوى معيشه أبناء المنطقة من خلال مايتم توفيره من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة
واشار الى ان المجلس وانطلاقا من واجبة في دعم القطاع السياحي وتهيئة البنية التحتية اللازمة ،فقد خصص ما قيمة (297) الف دينار لاعادة تأهيل الطريق المؤدي إلى منطقة وادي بن حماد والمشروع السياحي ، ليكونا نقطة جذب سياحي من خلال الاستثمار الامثل بالمقدرات السياحية وابرازها كوجهة وطنية وعالمية تجمع بين التاريخ والحضارة والطبيعة الخلابة .
من جانبة استعرض الرئيس السابق لمجلس المحافظة الدكتور عبد الله العبادلة ما قدمه المجلس من دعم واسناد لتعزيز التنمية السياحية في المحافظة، وتطوير المواقع السياحية والتراثية، لاهميتها في تعزيز التنمية الاقتصادية ومساعدة المجتمعات المحلية ، موضحا انه تم خلال موازنة اللامركزية العام الماضي انفاق(40) الف دينار لتحسين موقع الحمامات المعدنية فيما رصد على موازنة العام الحالي قرابة (300) الف دينار لاصلاح شان الطريق حيث ستتكفل الجهات الحكومية المعنية بتمويل باقي كلفة المشروع اضافة الى انارة الموقع.
بدوره قال مدير سياحة الكرك ساطع المساعدة، إن محافظة الكرك تعد واحدة من الوجهات السياحية المهمة على مستوى الاردن بما تحتضنه من عشرات المواقع الاثرية والسياحية التاريخية والدينية والعلاجية والطبيعية والتي تشكل مقصدا سياحيا للزوار من داخل المحافظة وخارجها.
وأضاف، أن هذا المشروع السياحي الذي أقامته الجمعيةبالقرب من موقع الحمامات المعدنية، والذي جاء منسجما مع توجيهات جلالة الملك خلال زيارته الاخيره للمحافظة للنهوض بالواقع السياحي في الكرك ومنها وادي بن حماد ،يشكل حالة فريدة وحمل صفة الريادة السياحية بتوفيره للبنية التحتية والخدمة السياحية للسائح وفرص العمل لابناء المنطقة ، مؤكدا ان الوزارة ماضية في عملية تطوير موقع الحمامات المعدنية في منطقة الوادي استكمالا للشاريع السابقة المنجزة.
من جانبه قال عضو الهيئة الإدارية في الجمعية الدكتور محمود الحباشنة ان الجمعية اخذت على عاتقها منذ تأسيسها في العام 2017 تبني مشروعات تنهض بواقع المجتمعات المحلية اجتماعيا واقتصاديا ، فجاء اقامة هذا المشروع السياحي الذي بدا من بيت الشعر التراثي وتم تطويرها باقامة المخيم السياحي ورفده بعناصر الاستدامة وذلك بجهود متكاتفة من اعضاء الجمعية وبدعم واسناد من جهات رسمية وأهلية ليكون نواة لمشروع متكامل نطمح لدعمه ماديا وفنيا ولوجستيا لإكمال باقي مراحله بأقرب وقت لتوفير تجربة سياحية شيقة تسهم في اطالة امد اقامة السواح وتحقيق التنمية المحلية المنشودة .
وثمن الدكتورعزام الشمايلة باسم ابناء المجتمع المحلي دور اعضاء الجمعية في اخراج فكرة المشروع الابداعية التي تمزج بين جمال الطبيعة وتراث المنطقة والتنمية السياحية لحيز الوجود ،متجاوزين شح الامكانات والتحديات التي واجهتهم، داعيا الى تعزيز الجهد التشاركي من قبل مختلف الجهات المعنية والمهتمين بالشان السياحي لاظهار بقية مراحل المشروع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
الأردن استورد من العراق قرابة 217 ألف برميل نفط في حزيران الماضي
بلغت كميات النفط التي استوردها الأردن من العراق في حزيران الماضي 216.9 ألف برميل، وفق ما كشفت بيانات شركة تسويق النفط العراقية (سومو). ويزوّد العراق الأردن بما لا يزيد عن 15 ألف برميل يوميا على أساس معدل خام نفط برنت الشهري ناقصا (16) دولارا للبرميل الواحد، لتغطية فرق النوعية وأجور النقل، علما بأن هذه الكمية تشكل نحو 7% من احتياجات المملكة من النفط الخام، بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين البلدين. وانتهت مذكرة التفاهم الموقعة بين الأردن والعراق في 26 حزيران من عام 2025، فيما تجري مخاطبات رسمية لتمديدها بالشروط السابقة ذاتها. وأكدت مديرة النفط والغاز في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، إيمان عواد في تصريحات سابقة، أن محادثات التمديد بين البلدين تجري بإيجابية من دون أي معيقات، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم قابلة للتمديد بشكل سنوي. وتتولى وزارة الطاقة والثروة المعدنية، مسؤولية نقل النفط الخام من موقع التحميل في العراق إلى موقع مصفاة البترول في الزرقاء.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
بلدية جرش: تشاركية فاعلة لتوفير بيئة آمنة وتنظيمية مميزة تليق بزوار المهرجان
قال رئيس لجنة بلدية جرش محمد بني ياسين، إن البلدية تتابع تنفيذ خطتها الاستراتيجية واللوجستية التي وضعتها خلال مهرجان جرش الـ(39)، مشيرا إلى أن الخطة تضمنت الأمور الإدارية ومنها الإنارة ومصاف السيارات وأعمال أخرى. وأوضح بني ياسين أن هناك ١٠٠ عربة في موقع المهرجان لإتاحة الفرصة لـ ١١٥ سيدة وللجمعيات لتمكينها من بيع وتسويق منتوجاتها بما يعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع والفائدة المادية، إضافة إلى وجود ١٣٠ شابا وشابة يمثلون الأندية والمراكز والهيئات الشبابية والرياضية يقومون بدور تنظيمي داخل أروقة المهرجان. وأكد بني ياسين أن مهرجان جرش ليس مجرد فعالية فنية بل هو حدث وطني يعكس غنى الأردن الثقافي والتاريخي ويُعزز الحراك الاقتصادي في المدينة من خلال دعم الحرفيين والباعة المحليين وقطاع الضيافة. وشدد على أن بلدية جرش تضع كل إمكانياتها وخبراتها في خدمة هذا الحدث الوطني وستبقى ملتزمة بالتعاون والتكامل مع الشركاء كافة لضمان نجاح المهرجان وخروجه بصورة مشرفة تعكس هوية المدينة وتاريخها العريق. وأشار إلى استمرارية البلدية بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة لتذليل أي عقبات أو تحديات لتوفير بيئة آمنة وتنظيمية مميزة تليق بزوار المدينة والمهرجان.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
جرش: مشروع القرية السياحية البيئية يعيد الأمل بالتنمية والتشغيل
يشكل مشروع القرية السياحية البيئية في جرش، فرصة تنموية واعدة يعول عليها لتحفيز الاستثمار وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة. وقال مدير المشروع المهندس أسامة حسن، إن التنفيذ الفعلي للمشروع قد بدأ بالفعل، مشيرا إلى أنه سيوفر نحو مئتي فرصة عمل مباشرة في مرحلته الأولى، وسيتضمن إقامة فندق سياحي من فئة أربع نجوم يضم 55 غرفة إلى جانب مرافق خدمية وتراثية ومجتمعية تهدف إلى تنشيط السياحة المحلية. وأوضح أن مدة تنفيذ المشروع المتوقعة تصل إلى عامين سيتم خلالها تشغيل كفاءات محلية في مجالات السياحة والآثار مما يسهم في معالجة مشكلة البطالة بين الخريجين ويساعد على إطالة مدة إقامة السائح داخل المدينة. وبين أن المشروع تبلغ كلفته نحو 7 ملايين دينار في موقع المدينة الصناعية التي تعثرت عام 2023، حيث تم تحويل طبيعة المشروع إلى سياحي بيئي في إطار رؤية جديدة تستند إلى استثمار الميزات النسبية التي تتمتع بها جرش في مجالي السياحة والبيئة.