
جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري
ثقافة وفنون
4
أعلنت جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، عن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة يوم 23 مايو الجاري، داعية الكتاب والباحثين والمؤسسات إلى تقديم أعمالهم ضمن الفئات المعتمدة.
وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، والمساهمة في إغناء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاجات معرفية متميزة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب إبراز الدراسات الجادة والتعريف بها.
وتشمل الجائزة فئتي "الكتاب المفرد" و"الإنجاز"، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام.
وتغطي الجائزة خمسة مجالات معرفية، وهي الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية التي خصصت هذا العام للدراسات الفكرية والاقتصادية، إلى جانب الدراسات التاريخية التي تركز في هذه الدورة على التاريخ العربي والإسلامي بين نهاية القرن السادس الهجري ونهاية القرن الثاني عشر.
كما تضم الجائزة مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ويخصص هذا العام للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن تناولت الدورة السابقة أصول الفقه، إضافة إلى مجال المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، الذي يركز في هذه الدورة على تحقيق النصوص اللغوية.
وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المتحدث الرسمي باسم جائزة الكتاب العربي، في تصريح بمناسبة اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للدورة الثالثة، أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لتكريم الفكر العربي، داعية الكتاب والباحثين والمبدعين في مختلف أنحاء الوطن العربي إلى المشاركة والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي.
وأشارت إلى أن الجائزة، رغم حداثتها، رسخت مكانتها كمنصة ثقافية تهتم بالإنتاج المعرفي الجاد، وتسعى لتكريم الأعمال التي تثري المكتبة العربية في مجالات متعددة.
وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير.
ودعت الفياض إلى متابعة تفاصيل الجائزة ومستجداتها من خلال موقعها الإلكتروني : https://arabicbookaward.qa .
وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح.
ويشترط أن يتم الترشح لفئة "الكتاب المفرد" من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل.
أما فئة "الإنجاز"، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
خلال ندوة في معرض الدوحة للكتاب.. د. حنان الفياض: جائزة الكتاب العربي مشروع ثقافي متكامل
ثقافة وفنون 26 A+ A- معرض الدوحة الدولي للكتاب شهد الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان 'الكتاب العربي بين الواقع والمأمول'، شاركت فيها الأستاذة الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي، وسط حضور لافت من المثقفين والأكاديميين ورواد المعرض. وتناولت د. الفياض مسيرة الكتاب العربي منذ بداياته في النقوش القديمة وصولًا إلى الكتاب الرقمي التفاعلي، مشيرة إلى أن هذا الامتداد التاريخي العريق يجعل من الكتاب العربي ليس مجرد منتج ثقافي، بل وعاء لهوية وحاملًا لذاكرة الأمة. وقالت إنه على الرغم من الصورة المشرقة المتمثلة في النشاط الملحوظ للنشر في عدد من الدول العربية، وتزايد دور النشر وتنوع الإصدارات والإقبال الجماهيري على معارض الكتب مثل معرض الدوحة، فلابد من الاعتراف بوجود تحديات كبيرة تعترض طريق الكتاب العربي من أبرزها تراجع معدلات القراءة في العديد من المجتمعات العربية، لأسباب مركبة تشمل النظام التعليمي، والعوامل الاقتصادية، وهيمنة الوسائط الرقمية، خاصة لدى الأجيال الجديدة، إلى جانب صعوبات النشر والتوزيع، وغياب سوق عربية موحدة للكتاب، وضعف التسويق المهني. كما نبهت إلى خطورة القرصنة الرقمية التي تهدد حقوق المؤلفين واستدامة صناعة النشر، وأضافت أ.د. الفياض، أن حركة الترجمة في العالم العربي ما تزال ضعيفة مقارنة بالطموحات، سواء باتجاه نقل المعرفة من اللغات العالمية إلى العربية، أو العكس، وهو ما يحرم القارئ العربي من التفاعل مع الفكر الإنساني العالمي، ويحول دون وصول الإبداع العربي إلى الخارج. ودعت أ.د. حنان الفياض إلى تبني استراتيجيات وطنية شاملة لدعم صناعة النشر، تشمل البنية التحتية والتشريعات المحفزة، والحوافز الاقتصادية، والتكامل بين المؤسسات الثقافية والتعليمية. ثم انتقلت للحديث عن الأفق المستقبلي للكتاب العربي، مشددة على أهمية تطوير الشكل والمضمون معًا. فشكل الكتاب يحتاج إلى جودة في التصميم والإخراج الفني وتبني أدوات التكنولوجيا، بينما يتطلب المضمون محتوى عميقًا يواكب قضايا العصر ويحفز على التفكير النقدي، لاسيما في أدب الطفل والناشئة، والمجالات العلمية والفكرية. وقالت أ.د. الفياض: نحلم بكتاب عربي يكون مرآة لمجتمعاتنا، وجسرًا للتواصل مع العالم، ومصدرًا للإلهام والمعرفة'، مضيفة أن الترجمة النوعية والمشاركة في المحافل الدولية خطوات ضرورية لبلوغ العالمية.و استعرضت أ.د. حنان الفياض تفاصيل جائزة الكتاب العربي، وأنها ليست مجرد جائزة بل مشروعا ثقافيا متكاملا بدعم كريم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله، يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد الفكري العربي. وأوضحت أن الجائزة تغطي خمسة مجالات أساسية هي: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الشرعية، والتاريخية، والمعاجم وتحقيق النصوص، والدراسات الاجتماعية والفلسفية. وتُمنح في فئتين: فئة 'الإنجاز المفرد' للكتب التي تشكل إضافة نوعية، و'فئة الإنجاز' التي تكرّم الشخصيات أو المؤسسات ذات العطاء الثقافي الممتد. وأكدت أن الكتاب العربي يظل ركيزة أساسية في بناء الإنسان والمجتمع، وأن جائزة الكتاب العربي هي منصة من منصات النهضة الثقافية التي تعيد للكلمة المكتوبة ألقها. - تعزيز مكانة الكتاب وسجلت جائزة الكتاب العربي حضورًا لافتًا بالمعرض، من خلال جناح خاص شهد تفاعلًا كبيرًا من الزوار والمثقفين، وعكس اهتمام الجائزة بتعزيز حضور الكتاب العربي والارتقاء بمكانته في المشهد الثقافي العربي والعالمي. وأعربت الأستاذة الدكتورة حنان الفياض، عن الاعتزاز بالمشاركة في ملتقى ثقافي بحجم معرض الدوحة للكتاب، الذي يجمعنا عامًا بعد عام تحت مظلة المعرفة والقراءة.وقالت إن حضورنا في المعرض يأتي انطلاقًا من إيماننا بأهمية أن نكون في قلب هذا الحدث الثقافي الكبير، حيث نلتقي بجمهور القراء والمثقفين والناشرين، ونعرفهم بالجائزة، وأهدافها السامية. وبدوره، قال د. ناجي الشريف، المدير التنفيذي للجائزة، تأتي مشاركتنا في معرض الدوحة من صميم رسالة الجائزة، التي تهدف إلى الإسهام في إثراء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على إنتاج معرفة عالية الجودة.وشهد جناح الجائزة زيارة عدد من رموز الفكر والأدب، منهم الشاعر د. حسن النعمة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، الذي أعرب عن تقديره الكبير لجائزة الكتاب العربي، مؤكدًا أنها مكرمة من دولة قطر، وإسهام حضاري لإعلاء قيمة الفكر، تضاف إلى الجهود الثقافية الكبرى التي يقودها راعي الجائزة، صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في سبيل تعزيز مكانة الثقافة والمعرفة. وبدوره قال المؤرخ القطري د. مصطفى عقيل، إن الكتب الورقية ما زالت تشكل جزءًا عزيزًا من حياتنا الثقافية، رغم الانتشار الواسع للكتب الإلكترونية، لكني أشعر بسعادة بالغة عندما أتنقل بين رفوف الكتب الورقية. إنها تحمل روح التاريخ والإبداع. 5 فنانات قطريات يشاركن في ملتقى التمكين بالقاهرة تشارك خمس فنانات قطريات في فعاليات ملتقى التمكين بالفن في المتحف المصري الكبير بالقاهرة في نسخته الثالثة ضمن مشاركة أكثر من 200 فنانة من 35 دولة عربية وأجنبية. ويستمر الملتقى 5 أيام، والفنانات هن: هنادي الدرويش، هيفاء الخزاعي، وضحى السليطي، سعاد السالم، ومريم الموسى. وقدمت الفنانات أعمالًا متنوعة تعكس ملامح من الهوية القطرية وتجليات المرأة في الذاكرة والتراث، بأساليب فنية معاصرة تعبر عن رؤى شخصية وجمالية متعددة. وشهد حفل الافتتاح حضور السيدة مريم أحمد الشيبي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، إلى جانب عدد من السفراء والدبلوماسيين والشخصيات العامة ورموز الفن والثقافة.وقالت الفنانة هنادي الدرويش إنها اعتمدت في أعمالها على استخدام الخط العربي كعنصر بصري جمالي في التكوين، وليس كنص مقروء، إلى جانب استلهام الأقمشة التقليدية كالـ 'بخنق' و'الثوب' التي ترتبط بالمرأة القطرية، لإعادة تقديمها بطريقة رمزية تربط بين الماضي والحاضر'. وتابعت: ألواني ليست مجرد اختيار جمالي، بل تعكس مشاعر إنسانية عميقة؛ فالأحمر يرمز إلى الحيوية، والأخضر إلى الراحة والطبيعة، أما الأزرق فيمثل الهدوء والتأمل. كما أنني أستخدم تقنيات مثل الطبقات الشفافة والأسطح الخشنة والقماش لتوليد عمق بصري في العمل الفني'. أما الفنانة وضحى السليطي، فقدمت أعمالًا ترتكز على الزخارف التي تزين الملابس التقليدية للمرأة القطرية، وقالت: 'الزخارف ليست فقط مظهرًا جمالياً، بل تعبير عن تاريخ وهوية. أعمل على دمج الأصالة مع المعاصرة من خلال استخدام وسائط متعددة وخامات مختلفة، في لوحات وكتب فنية ومعلقات تستعيد حضور التفاصيل الصغيرة التي تشكل الذاكرة الثقافية.' وبدورها قالت الفنانة هيفاء الخزاعي إن أعمالها تتمحور حول المرأة القطرية في سياق تراثي، وأن'التراث هو مرآة الهوية وروحها، وقد سعيت في أعمالي إلى إبراز الدور الإنساني والحيوي للمرأة القطرية في الحياة اليومية، مستخدمة فن الحفر وأساليب الطباعة الحديثة لتقديم أعمال مبسطة وحديثة يسهل تفاعل الجمهور معها دون تعقيد.' وشاركت الفنانة سعاد السالم، بمجموعة من الأعمال التي تنتمي إلى مشروعها الفني المستمر 'حالات'، والذي يناقش تحولات المرأة في تجلياتها المختلفة من خلال أسلوب تعبيري تجريدي مستوحى من الموروث المحلي والإنساني. وقالت إنها تحرص على تقديم رؤيتها الفكرية عبر مجموعات متكاملة من الأعمال، وقالت: 'لكل عمل عندي كماله الخاص، يظهر كجزء من منظومة تعبيرية أوسع. في هذا الملتقى، قدمت أعمالًا بطباعة بارزة وملونة على ورق بقياس 70 × 85 سم، تتعامل مع موضوعات الهوية من زاوية بصرية وتجريبية معاصرة.' حفلات توقيع بجناح التلفزيون العربي اختتمت شبكة التلفزيون العربي مشاركتها في المعرض، وتمثلت في جناح مشترك لقناة «العربي2» مع جريدة «العربي الجديد»، قدّم تجربة تفاعلية وثقافية لجمهور المعرض. ضم الجناح مساحة تفاعلية فريدة تتيح للزوار اختبار مهاراتهم في إجراء الحوارات وتقديم البرامج داخل استوديو مصغر تابع لقناة العربي2، بالإضافة إلى تجربة فيديو 360 درجة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي. وشهدت فعاليات المعرض توقيع عدد من الإصدارات الجديدة للكتّاب العاملين الشبكة، منهم المدير العام عباد يحيى، الذي يقدم روايته الجديدة «يحدث في البيوت»، والإعلامي محمد اليحيائي الذي وقع روايته «حوض الشهوات». فيما شارك الكاتب والخبير اللغوي عارف حجاوي مقدم برنامج «سيداتي سادتي» على قناة العربي 2 في ندوة تحت عنوان «اللغة العربية بخير». مبارك الخيارين يوقع موسوعة «الجواب الشامل» اختتمت «دار كتارا للنشر» فعالية تدشين أحدث إصداراتها بجناحها في المعرض، وتضمنت تدشين ستة كتب وروايتين. ودشن السيد مبارك بن محمد الخيارين موسوعة «الجواب الشامل في أصايل الخيل الكامل» في الصالون الثقافي لوزارة الثقافة بحضور عدد من المهتمين بالخيل وتراثها العربي الأصيل. وقام السيد محمد بن ناصر الشهواني رئيس قسم الأدبيات الثقافية بكتارا بمحاورة المؤلف حول موسوعته ودوافع تأليفها. وقال السيد مبارك بن محمد الخيارين إن موسوعته ليست مجرد معلومات عن الخيل، بل هي نافذة تطل على إرث عظيم يعكس ثقافة العرب وهويتهم، مشيراً إلى أن القارئ سيجد بين طيات هذه الموسوعة تفاصيل دقيقة عن سلالات الخيل العربية، أصولها، وطرق العناية بها، إلى جانب أنها تقدم جرعات في علوم الفحص الطبي والتشخيص، وأمراض الخيل الشائعة وطرق الوقاية والعلاج، كما تقدم دليلًا شاملاً للعناية بصحة الخيل البدنية والنفسية. كما تتناول أسرار تكاثرها ومراحل الحمل، وكيفية توفير أفضل الظروف لتنشئة الأجيال القادمة من الخيل العربي الأصيل. وأكد الخيارين أن الخيل ليست مجرد حيوانات ركوب أو أدوات حرب في الثقافة العربية، بل هي رمز من رموز التراث العربي العريق، وجزء من الهوية الثقافية التي تفتخر بها الأجيال المتعاقبة. حيث كان وما زال العرب يتنافسون على امتلاك وترويض كائن يحمل صفات الجمال، والذكاء، والقوة معًا.


صحيفة الشرق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري
ثقافة وفنون 4 أعلنت جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، عن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة يوم 23 مايو الجاري، داعية الكتاب والباحثين والمؤسسات إلى تقديم أعمالهم ضمن الفئات المعتمدة. وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، والمساهمة في إغناء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاجات معرفية متميزة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب إبراز الدراسات الجادة والتعريف بها. وتشمل الجائزة فئتي "الكتاب المفرد" و"الإنجاز"، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام. وتغطي الجائزة خمسة مجالات معرفية، وهي الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية التي خصصت هذا العام للدراسات الفكرية والاقتصادية، إلى جانب الدراسات التاريخية التي تركز في هذه الدورة على التاريخ العربي والإسلامي بين نهاية القرن السادس الهجري ونهاية القرن الثاني عشر. كما تضم الجائزة مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ويخصص هذا العام للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن تناولت الدورة السابقة أصول الفقه، إضافة إلى مجال المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، الذي يركز في هذه الدورة على تحقيق النصوص اللغوية. وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المتحدث الرسمي باسم جائزة الكتاب العربي، في تصريح بمناسبة اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للدورة الثالثة، أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لتكريم الفكر العربي، داعية الكتاب والباحثين والمبدعين في مختلف أنحاء الوطن العربي إلى المشاركة والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي. وأشارت إلى أن الجائزة، رغم حداثتها، رسخت مكانتها كمنصة ثقافية تهتم بالإنتاج المعرفي الجاد، وتسعى لتكريم الأعمال التي تثري المكتبة العربية في مجالات متعددة. وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير. ودعت الفياض إلى متابعة تفاصيل الجائزة ومستجداتها من خلال موقعها الإلكتروني : . وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح. ويشترط أن يتم الترشح لفئة "الكتاب المفرد" من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل. أما فئة "الإنجاز"، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
صراع النجوم في تحدي الجاذبية
رياضة محلية 22 يقام على المسرح الروماني في كتارا بمشاركة أبطال العالم والأولمبياد.. تابعونا: يستضيف المسرح الروماني بكتارا مساء اليوم منافسات النسخة الثانية من بطولة تحدي الجاذبية بمشاركة نخبة من افضل المصنفين عالميا في مسابقة الوثب العالي من أصحاب الأرقام القياسية ومن أبطال العالم والأولمبياد والذين سيتنافسون في مسابقتي الرجال والسيدات للفوز بجوائز البطولة. وكان الاتحاد القطري لألعاب القوى قد كشف امس عن تفاصيل البطولة خلال مؤتمر صحفي اقيم بفندق الشيراتون، بحضور السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، والسيد عيسى الحرمي أمين السر العام بالاتحاد، وبطلنا العالمي والأولمبي معتز برشم صاحب فكرة البطولة وبطل النسخة الأولى من البطولة، والكوبي خافيير سوتومايور اسطورة الوثب العالي، ونخبة من الأبطال العالميين والأولمبيين إلى جانب عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلي والدولي. وتشهد النسخة الثانية مشاركة كوكبة من أبرز نجوم القفز العالي، من بينهم عدد من الحاصلين على ميداليات أولمبية على غرار شيلبي ماكيوان وهاميش كير، كما انضمت مجموعة من نجمات اللعبة لأول مرة في هذه البطولة ومن أبرزهن المصنفة الأولى عالميًا ياروسلافا ماوتشيخ، والأسترالية إلينور باترسون، والألمانية كريستينا هونسل، في خطوة تؤكد حرص اللجنة المنظمة على التوجه بهذا الحدث نحو العالمية. - جوائز كبيرة ستكون المنافسة على اشدها بين المشاركين في البطولة من اجل الفوز بالجوائز المالية التي يبلغ مجموعها 155,000 دولار أمريكي، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على كأس فريدة صمّمها الفنان العالمي أحمد البحراني، لترمز إلى التميّز الرياضي وتُجسّد روح التراث القطري. وتحظى بطولة "تحدي الجاذبية" بدعم من Visit Qatar، وأريدُ، وبوما، وكوزيت، وجيتور، وبورنان، وبشراكة استراتيجية مع كتارا، وقناة الكاس، وفندق شيراتون جراند الدوحة. - بث مباشر من المقرر أن تُنقل وقائع البطولة إلى العديد من مختلف مناطق العالم من خلال بث مباشر عبر قنوات الكاس، وbeIN SPORTS، والاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهيئة الإذاعة الأوكرانية، ما يتيح لعشاق الرياضة حول العالم متابعة الحدث لحظة بلحظة. - محمد عيسى الفضالة: المشاركة الدولية الواسعة تعزز الطابع العالمي للبطولة أكد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى أن تواجد نخبة من الأبطال العالميين والأولمبيين من اجل المنافسة على جوائز بطولة تحدي الجاذبية يعكس أهمية هذا الحدث ونجاحه في استقطاب ابرز المصنفين الأوائل على مستوى العالم، وقال الفضالة" تعود بطولة تحدي الجاذبية من جديد لتؤكد التزامنا بتعزيز المواهب الرياضية وترسيخ التعاون الدولي من أجل تطوير رياضة ألعاب القوى العالمية، ونأمل أن يكون النجاح حليفنا في تنظيم بطولة رائعة وفقا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى". وأضاف الفضالة " نشكر كل الحضور، وأتمنى كل التوفيق للمشاركين في هذا الحدث الذي يتزامن مع بداية الموسم من اجل الاستعداد بأفضل صورة لبطولة العالم المقبلة بعد اشهر قليلة في العاصمة اليابانية طوكيو". وتابع "ستكون هناك جولة ثانية هذا العام من بطولة تحدي الجاذبية في ألمانيا خلال شهر اغسطس المقبل، وذلك في إطار مزيد من تطوير هذه البطولة وتعزيز طابعها العالمي". واوضح الفضالة ان الاستعدادات لتحدي الجاذبية انطلقت منذ اكثر من أربعة اشهر، مؤكدا أن تذاكر البطولة تشهد اقبالا كبيرا وهو ما يؤكد ان مسرح كتارا سيشهد حضوا كبيرا خلال سهرة اليوم. شدد بطلنا الأولمبي والعالمي معتز برشم على أن نجاح النسخة الأولى مهّد الطريق أمام بطولة تحدي الجاذبية لتصبح سلسلة عالمية، حيث توفر منصة تنافسية منظمة للرياضيين، مع إبهار الجماهير بأداء عالمي المستوى في أماكن دولية أيقونية. وتحدث برشم قائلا "انضمام نخبة من ابرز البطلات الأولمبيات والعالميات إلى هذه البطولة يعتبر من العوامل التي ستعزز من نجاح البطولة فنيا وجماهيريا، لا سيما وأننا نطمح الى المستقبل للحصول على العلامة الذهبية للاعتماد من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى". وواصل" بالنسبة لي أسعى للمنافسة على اللقب الذي حققته في النسخة الأولى وسأكون في أتم الجاهزية اليوم لهذا التحدي، كما أن بقية المشاركين أيضا يتأهبون لتقديم افضل ما لديهم، وأتمنى أن يكون النجاح حليفنا سواء على المستوى التنافسي أو التنظيمي". - هاميش كير: استعداد جيد لقادم الاستحقاقات قال النيوزيلندي هاميش كير المتوج بذهبية الوثب العالي في أولمبياد باريس 2024 انه فخور بالمشاركة في النسخة الثانية من تحدي الجاذبية إلى جانب نخبة من ابرز أبطال هذه اللعبة، مشيدا بالأجواء في قطر والتي تحفز المشاركين على تقديم افضل ما لديهم، وقال "سعيد للغاية بتواجدي هنا في قطر، أتمنى أن تسير كل الأمور على احسن ما يرام، واشكر معتز برشم والاتحاد القطري لألعاب القوى على هذه الدعوة من اجل المنافسة في هذا التحدي العالمي، أتطلع لتحقيق أرقام جيدة في بداية هذا الموسم استعدادا لقادم الاستحقاقات". - ياروسلافا ماهوتشيك: أتطلع للمنافسة على اللقب أبدت الأوكرانية ياروسلافا ماهوتشيك حاملة الرقم القياسي للوثب العالي للسيدات، والفائزة بالميدالية الذهبية لأولمبياد باريس 2024 سعادتها بالمشاركة في بطولة تحدي الجاذبية للوثب العالي، مؤكدة أنها تشعر بحماس شديد من اجل المنافسة على لقب السيدات وقالت البطلة الأولمبية خلال المؤتمر الصحفي "أتطلع لموسم أكثر تميزا يبدأ من قطر بعد أن وصلت لمرحلة بدنية ونفسية جيدة ستساعدني كثيرا على تحقيق أهدافي هذا العام". واكدت ياروسلافا أن تحدي الجاذبية فكرة مميزة للغاية وتتطلع لتحقيق النجاح فيها هنا في الدوحة، مشيرة إلى أنها وجدت ترحيبا حارا فور وصولها إلى قطر إلى جانب اهتمام الناس برياضة ألعاب القوى. مساحة إعلانية