
رحيل نجمة "ذا ووكينغ ديد" كيلي ماك بعد صراع مع مرض نادر
أعلنت أسرة الممثلة الأميركية كيلي ماك، المعروفة بدور "آدي" في المسلسل الشهير "ذا ووكينغ ديد" (The Walking Dead)، وفاتها عن عمر ناهز 33 عاما، بعد معاناة استمرت شهورا مع نوع نادر وخبيث من السرطان يصيب الجهاز العصبي المركزي.
وفي بيان نُشر على حسابها الرسمي على "إنستغرام"، أوضحت العائلة أن كيلي "رحلت بسلام بين أحبائها في منزل العائلة بمدينة سينسيناتي بولاية أوهايو"، مشيرة إلى أن سبب الوفاة هو ورم يُعرف طبيا باسم "غليوما الحبل الشوكي" (Spinal Cord Glioma)، وهو أحد أكثر أنواع أورام الجهاز العصبي المركزي عدوانية وندرة.
بداية الألم.. وتشخيص صادم
وكانت ماك قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء معاناتها من آلام شديدة في أسفل الظهر، رجّحت في البداية أنها ناتجة عن انزلاق غضروفي. لكن بعد تفاقم الألم وعدم القدرة على النوم سوى على كرسي مائل لمدة شهر، خضعت لفحص بالرنين المغناطيسي كشف وجود كتلة غير طبيعية داخل النخاع الشوكي.
لاحقا، تبيّن أنها مصابة بنوع من السرطان يُعرف بـ"أستروسيتوما"، وهو ورم نادر ينمو في الخلايا النجمية داخل الجهاز العصبي المركزي. وخضعت لجراحة دقيقة أُزيل فيها الورم، لكنها فقدت القدرة على استخدام ساقيها، واضطرت للاعتماد على الكرسي المتحرك، إلى جانب جهاز مساعد على المشي. ووصفت تلك الفترة بأنها كانت "اختبارا لقدرتها النفسية والجسدية"، لكنها أظهرت تفاؤلا لافتا طوال رحلة العلاج.
في مارس/آذار الماضي، ظهرت كيلي في مقطع فيديو وهي تحاول صعود درجات السلم، بعد جلسات علاج إشعاعي مكثف، ما اعتبره متابعوها على المنصات الاجتماعية مؤشرا على تحسن حالتها الصحية.
مسيرة فنية قصيرة.. لكنها لافتة
وكانت كيلي ماك وُلدت عام 1992، وتفتّح شغفها بالتمثيل منذ الصغر بعد أن تلقت كاميرا فيديو كهدية في عيد ميلادها. وبدأت في الظهور بالإعلانات التجارية وهي طفلة.
وواصلت ماك طريقها الفني بعد تخرجها عام 2014 من كلية دودج لفنون السينما والإعلام في جامعة تشابمان، بولاية كاليفورنيا، حيث انتقلت بعدها إلى لوس أنجلوس لتبدأ مسيرتها كممثلة محترفة.
ماك قدمت نحو 35 عملا كممثلة، من أبرزها مشاركتها في مسلسل "9-1-1" وتجسيدها شخصية "بينيلوب جاكوبس" في الموسم الثامن من مسلسل "شيكاغو ميد" (Chicago Med). كما تألقت بدور "آدي" في ذا ووكينغ ديد، الذي يتمتع بجماهيرية ضخمة على مستوى العالم.
حضور سينمائي وإنتاجات خاصة
لم يقتصر نشاط كيلي ماك على الدراما التلفزيونية، فقد شاركت في عدد من الأفلام السينمائية مثل "القوس الرقيق" (Delicate Arch)، وفيلم "اختراق إشارة البث" (Broadcast Signal Intrusion)، بالإضافة إلى أعمال أخرى شاركت في إنتاجها بنفسها، إذ امتلكت أيضا رصيدا لافتا كمنتجة.
وبحسب ما أكدته مجلة "فارايتي"، فإن الممثلة الراحلة كانت قد انتهت من تصوير مشاهدها في فيلم جديد بعنوان "يونيفرسال" (Universal)، حيث تجسد فيه شخصية تدعى "ريكي"، ومن المقرر عرض العمل بعد وفاتها.
خبر وفاة ماك أثار موجة من الحزن والتأثر عبر المنصات الاجتماعية، حيث شارك مئات المتابعين والفنانين رسائل تعزية وإشادة بشجاعتها، مشيرين إلى أن روحها القتالية وحبها للحياة ظلت واضحة في كل منشوراتها، رغم ما كانت تمر به من ألم جسدي ونفسي.
كما أثنت وسائل الإعلام الأميركية على مسيرتها الفنية، ووصفتها بأنها كانت "صوتا صادقا ومُلهما" للعديد من المصابين بالأمراض المزمنة، وقد قدّمت نموذجا يُحتذى في الصمود والأمل.
المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 8 ساعات
- جو 24
اكتشاف علمي يفتح الباب أمام تجديد شباب الجلد والحفاظ على نضارة البشرة
جو 24 : كشفت دراسة علمية حديثة طريقة تساعد على تجديد خلايا الجلد البشري وإعادة شبابها للحفاظ على نضارة البشرة. اكتشاف علمي يفتح الباب أمام تجديد شباب الجلد والحفاظ على نضارة البشرة وأشارت مجلة "Aging" المتخصصة في الشؤون العلمية إلى أن القائمين على الدراسة استخدموا نظاما ميكروفيزيولوجيا متطورا، يمثل نموذجا بيولوجيا يجمع بين الجلد ونخاع العظم في بيئة متكاملة. وقد تم حقن هذا النظام بمصل دم مأخوذ من متبرعين شباب (تحت سن 30 عامًا) وآخرين مسنين (فوق سن 60 عاما). وأظهرت النتائج أن مصل دم الشباب ساهم في تقليل العمر البيولوجي للجلد وزيادة معدل انقسام خلاياه. لكن المثير للاهتمام أن هذا التأثير التجديدي لم يُلاحظ إلا بوجود خلايا نخاع العظم ضمن النظام التجريبي. وكشف التحليل أن نخاع العظم يلعب دورا حاسما في هذه العملية، إذ يستجيب لمصل الدم الشاب بإفراز بروتينات إشارية تحفّز آليات التجديد وإصلاح الخلايا في نسيج الجلد. وتمكن الباحثون من تحديد 55 بروتينا إشاريا، واختبروا سبعة منها بشكل منفصل في المختبر، مؤكدين قدرتها على إحداث تأثير تجديدي واضح في خلايا الجلد. وأشار العلماء إلى أن البروتينات السبعة التي تم اختبارها أظهرت تأثيرا واضحا في تنشيط انقسام خلايا الجلد، كما عززت إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة البشرة، بالإضافة إلى تعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك، الذي يلعب دورا رئيسيا في ترطيب الجلد. كما أظهرت النتائج تحسنًا في وظيفة الميتوكوندريا داخل الخلايا، إلى جانب انخفاض في مؤشرات الشيخوخة الخلوية، مما يدل على تأثير تجديدي شامل على المستوى الخلوي. وتؤكد هذه الدراسة أن تجديد شباب الجلد لا يتحقق بمجرد نقل "دم شاب"، بل يمثل عملية بيولوجية معقدة تتضمن تفاعلا ديناميكيا بين أعضاء مختلفة في الجسم، حيث يلعب نخاع العظم دورا محوريا في استقبال إشارات مصل الدم الشاب وتحفيز آليات تجديد الخلايا الجلدية. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على


رؤيا
منذ 15 ساعات
- رؤيا
دراسة: منتجات الألبان قد تحمي من أمراض القلب والسكري والسرطان
دراسة: الزبادي في صدارة منتجات الألبان للوقاية من أمراض القلب والسكري والسرطان كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية عن وجود روابط بين استهلاك منتجات الألبان وانخفاض مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، من بينها أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، وأنواع مختلفة من السرطان. وأظهرت نتائج الدراسة أن منتجات الألبان كاملة الدسم وقليلة الدسم ترتبط بتحسين صحة القلب، فيما قدمت المنتجات المخمرة مثل الزبادي أكبر الفوائد الصحية لدى الأشخاص الذين يستهلكونها بانتظام. اقرأ أيضاً: مركز "غاماليا": اللقاح الروسي ضد سرطان المثانة بات قيد الاستخدام الحليب: شملت 51 دراسة، ووجدت أن الحليب قد يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم، رغم أن معظم الدراسات لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا مباشرًا على الصحة العامة. أظهر نتائج إيجابية في 20 دراسة، منها انخفاض خطر الإصابة بـ أمراض القلب وسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. برز الزبادي بفعالية واضحة في 25 دراسة، حيث ساهم في خفض مخاطر أمراض القلب، السكري النوع 2، وسرطانات المثانة والثدي والقولون والمستقيم. منتجات الألبان المخمرة: وجدت 13 دراسة أن هذه المنتجات ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض السرطانات مثل المثانة والثدي. تحذيرات محتملة رغم هذه النتائج الإيجابية، ربطت خمس دراسات بين استهلاك الألبان وزيادة خطر أنواع معينة من السرطان، مثل الكبد، المبيض، والبروستاتا، ما يؤكد أهمية النظر إلى نوع وكميات الألبان المستهلكة. وتُوصي معظم الجهات الصحية بتناول 2 إلى 3 حصص من منتجات الألبان يوميًا، نظرًا لغناها بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل B12 وA. وتؤكد الدراسة أن منتجات الألبان يمكن أن تدعم صحة الجهاز الهضمي وتقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مما يجعلها جزءًا مهمًا من النظام الغذائي المتوازن.


جو 24
منذ 20 ساعات
- جو 24
لضمان "صورة صحية" للمرأة.. هيئة بريطانية تلزم "زارا" بإزالة صور تُروج للنحافة المفرطة
جو 24 : أمرت هيئة تنظيم الإعلانات البريطانية مجموعة "زارا" الإسبانية للأزياء بإزالة صورتين من موقعها الإلكتروني اعتبرتهما "غير مسؤولتين" لتصويرهما عارضتي أزياء "نحيفتين بشكل غير صحي"، وفق قرار نُشر اليوم الأربعاء. وكتبت هيئة معايير الإعلان في قرارها أن هاتين الصورتين المنشورتين في قوائم عرض مرتبطة بصفحات المنتجات، "يجب ألا تظهرا بالشكل المشتكى منه"، مطالبة "زارا" بالتوقف عن استخدام صور عارضات أزياء "نحيفات بشكل غير صحي". واعتبرت هيئة معايير الإعلان أن إحدى الصورتين، وتُبيّن عارضة أزياء ترتدي قميصا واسعا، فيها "تركيز" حول عظمة الترقوة التي تبرز بشكل واضح. كما أن وضعية العارضة، "إلى جانب ارتدائها بلوزة فضفاضة"، تعطي "انطباعا" بأنها "نحيفة للغاية". أما الصورة الثانية فتُظهر عارضة أزياء بوجه "هزيل قليلا"، وعظمة ترقوة "بارزة بشكل واضح". وأشارت "زارا" خلال التحقيق إلى أنها اتبعت التوصيات البريطانية، وطلبت من العارضتين المعنيتين "شهادة طبية تثبت سلامتهما الصحية" قبل توظيفهما. وقال ناطق باسم "زارا" في المملكة المتحدة اليوم الأربعاء "نحن ملتزمون بالمحتوى المسؤول ونتّبع إرشادات وضوابط صارمة في اختيار العارضات وتصويرهن"، مؤكدا أن الشركة أزالت الصورتين. وكانت هيئة معايير الإعلان في بريطانيا أزالت في وقت سابق هذا العام صورا ضمن حملات لـ"نكست" و"ماركس آند سبنسر" في قضايا مشابهة. المصدر: الفرنسية تابعو الأردن 24 على