
ابتكار مذهل: جهاز استشعار يراقب صحتك دون لمس الجلد
طوّر علماء من جامعة نورث وسترن جهاز استشعار جلدي ثوري يُطلق عليه اسم "مستشعر تدفق البشرة" (EFS)، يمكنه مراقبة المؤشرات الحيوية والصحية دون أن يلمس الجلد مباشرة، مما يُحدث تحولاً في أساليب التشخيص والرعاية، خاصةً للمرضى ذوي الجروح أو الحالات الجلدية الحساسة مثل مرضى السكري.
ويعمل المستشعر من خلال إنشاء حجرة صغيرة فوق الجلد، تلتقط جزيئات مثل بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والمركبات العضوية المتطايرة، لتقدير التغيرات التي تمر بها البشرة. وعلى عكس الأجهزة التقليدية، يعتمد الجهاز على فجوة هوائية دقيقة، وصمام ذكي يتحكم في تدفق الهواء، مما يسمح بتحليل المواد المتبادلة بين الجسم والبيئة دون ملامسة مباشرة.
وبالإضافة إلى تتبع التئام الجروح بشكل غير تدخلي، يقدّم المستشعر تحذيرات مبكرة حول الإصابة بالجفاف، أو التعرض للعدوى، أو حتى استنشاق مواد سامة من الهواء، ما يجعله أداة متعددة الاستخدامات في الطب الوقائي والبيئي.
ويمثل هذا الابتكار خطوة نحو مستقبل الأجهزة الطبية القابلة للارتداء التي لا تكتفي بقياس المؤشرات التقليدية، بل تراقب الوظائف الخفية للبشرة، وتوفّر بيانات لحظية تساعد الأطباء على التدخل قبل تفاقم المشاكل الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
علماء: رصد أقوى "مؤشرات" للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
اكتشف علماء فلك مؤشرات تُعد الأقوى حتى الآن لاحتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض، تحديدًا على كوكب K2-18b الواقع على بعد 124 سنة ضوئية في كوكبة الأسد. هذا الكوكب مثار جدل علمي منذ مدة، حيث يُعتقد أنه "عالم محيطي" قد يضم حياة ميكروبية. باستخدام تلسكوب "جيمس ويب"، رصد الباحثون الأميركيون والبريطانيون مركبات كيميائية في غلاف الكوكب، مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى إشارات محتملة لمادة "كبريتيد ثنائي الميثيل" (DMS)، والتي تنتجها الكائنات الحية على الأرض، وخاصة العوالق النباتية. يرى بعض العلماء أن وجود هذه المادة قد يشير إلى نشاط بيولوجي محتمل. ورغم أن هذه المؤشرات أصبحت أوضح، إلا أنها لم تصل بعد إلى العتبة الإحصائية اللازمة لتأكيد الاكتشاف، ما يستدعي توخي الحذر. فقد سبق ورُصدت مادة DMS في أحد المذنبات، ما يثير احتمال نشأتها بطرق غير بيولوجية. الكوكب K2-18b يتميز بكتلة تفوق الأرض بثماني مرات، ويدور حول نجمه خلال 33 يوماً، مما يجعله شديد الحرارة. بعض العلماء يرون أن هذه الحرارة قد تجعل الحياة عليه مستحيلة، وربما يحتوي على محيطات من الحمم البركانية بدلًا من الماء. العلماء يؤكدون أن الأمر لا يزال بحاجة لمزيد من الملاحظات، حيث قد يستغرق تأكيد أو نفي وجود DMS من 16 إلى 24 ساعة فقط من وقت التلسكوب "جيمس ويب". ومع ذلك، يبقى هذا الاكتشاف خطوة مهمة في رحلة البحث عن الحياة خارج الأرض، حتى وإن كان من المبكر الجزم بوجودها فعلاً.


أخبارنا
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
ابتكار مذهل: جهاز استشعار يراقب صحتك دون لمس الجلد
طوّر علماء من جامعة نورث وسترن جهاز استشعار جلدي ثوري يُطلق عليه اسم "مستشعر تدفق البشرة" (EFS)، يمكنه مراقبة المؤشرات الحيوية والصحية دون أن يلمس الجلد مباشرة، مما يُحدث تحولاً في أساليب التشخيص والرعاية، خاصةً للمرضى ذوي الجروح أو الحالات الجلدية الحساسة مثل مرضى السكري. ويعمل المستشعر من خلال إنشاء حجرة صغيرة فوق الجلد، تلتقط جزيئات مثل بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والمركبات العضوية المتطايرة، لتقدير التغيرات التي تمر بها البشرة. وعلى عكس الأجهزة التقليدية، يعتمد الجهاز على فجوة هوائية دقيقة، وصمام ذكي يتحكم في تدفق الهواء، مما يسمح بتحليل المواد المتبادلة بين الجسم والبيئة دون ملامسة مباشرة. وبالإضافة إلى تتبع التئام الجروح بشكل غير تدخلي، يقدّم المستشعر تحذيرات مبكرة حول الإصابة بالجفاف، أو التعرض للعدوى، أو حتى استنشاق مواد سامة من الهواء، ما يجعله أداة متعددة الاستخدامات في الطب الوقائي والبيئي. ويمثل هذا الابتكار خطوة نحو مستقبل الأجهزة الطبية القابلة للارتداء التي لا تكتفي بقياس المؤشرات التقليدية، بل تراقب الوظائف الخفية للبشرة، وتوفّر بيانات لحظية تساعد الأطباء على التدخل قبل تفاقم المشاكل الصحية.


أخبارنا
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
كواكب شبيهة بالأرض تدور حول نجوم ميتة قد تكون صالحة للحياة
كشفت دراسة جديدة أن الكواكب التي تدور حول النجوم البيضاء القزمة، وهي بقايا نجوم شبيهة بالشمس بعد موتها، قد تكون قادرة على دعم الحياة. وعلى عكس الاعتقاد السابق بأن هذه الكواكب غير صالحة للسكن بسبب التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة، أظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض العمليات الحيوية المهمة، مثل التمثيل الضوئي، يمكن أن تحدث هناك. وهذا الاكتشاف الذي توصل إليه الباحث كالدون وايت من معهد فلوريدا للتكنولوجيا، يفتح الباب أمام إمكانية وجود حياة خارج الأرض في أنظمة كانت تعتبر سابقا غير مناسبة. ومع قيام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) بدراسة أنظمة النجوم البيضاء القزمة بشكل متزايد، طور وايت وزملاؤه نموذجا قادرا على تقييم ما إذا كان يمكن أن تحدث عمليتان رئيسيتان تدعمان الحياة في نطاق المدارات حول نجم أبيض قزم معتدل بدرجة كافية للسماح بوجود الماء السائل. وتعرف هذه المنطقة حول النجوم باسم "المنطقة الصالحة للسكن" أو "المنطقة المعتدلة"، لأنها ليست شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة. ووجد النموذج الذي طوره الفريق أن النجوم البيضاء القزمة يمكنها دعم العمليتين في وقت واحد، ما يجعل الكواكب الشبيهة بالأرض ممكنة حول هذه النجوم. وهذا الاكتشاف يمكن أن يساعد على توسيع نطاق بحثنا عن الحياة في الكون، ما يشير إلى أن الأنظمة التي تم استبعادها سابقا تحتاج إلى إعادة النظر. وعادة ما تكون المناطق الصالحة للسكن حول النجوم سهلة التحديد بالنسبة للأجسام النجمية مثل الشمس، والتي تميل إلى الحفاظ على درجات حرارة مستقرة نسبيا على مدى فترات طويلة من الزمن. لكن هذا ليس هو الحال مع النجوم البيضاء القزمة التي تتشكل عندما ينفد وقود النجوم مثل شمسنا للاندماج النووي، ما يؤدي إلى تساقط طبقاتها الخارجية بينما تنهار نواتها وتشكل جمرة نجمية تبرد بمرور الوقت. ونظرا لأن هذه الأجسام النجمية في مراحلها المتأخرة لم تعد لديها مصدر للوقود، فإنها تقضي ما تبقى من وجودها في التبريد التدريجي، ما يجعل درجات حرارتها وإنتاجها للطاقة غير متسقة. وأراد وايت وزملاؤه معرفة ما إذا كان يمكن لكوكب يدور حول نجم أبيض قزم في منطقة صالحة للسكن متقلصة أن يحافظ على العمليات التي تبدو مهمة للحياة لمدة سبعة مليارات سنة، وهي الفترة التي قدرها العلماء كأقصى عمر صالح للسكن لكوكب شبيه بالأرض في هذه المنطقة حول النجم. وركز نموذج الفريق على عمليتين: التمثيل الضوئي، الذي تستخدمه النباتات على الأرض لتحويل ضوء الشمس والماء وثاني أكسيد الكربون إلى سكريات، والتولد التلقائي الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية (UV). وهذه هي الفكرة التي تقول إن الإشعاع فوق البنفسجي يمكن أن يساعد على نشوء الحياة، وهي إحدى النظريات التي تم اقتراحها لشرح كيفية ظهور الحياة على الأرض. وقام النموذج بمحاكاة كوكب شبيه بالأرض يدور حول نجم أبيض قزم، ما سمح للفريق بقياس كمية الطاقة التي يتلقاها الكوكب مع تبريد النجم الميت وتقلص المنطقة الصالحة للسكن التي يوجد فيها. والمثير للدهشة أن هذا كشف أنه على مدى سبعة مليارات سنة، تلقى الكوكب المحاكى طاقة كافية للحفاظ على كل من التمثيل الضوئي والتولد التلقائي الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية. وقال وايت في بيان: "يمكن أن تساعد هذه النتائج العلماء على تحديد الأنظمة التي يجب أن تركز عليها التلسكوبات مثل جيمس ويب بينما تستمر البشرية في البحث عن الحياة الغريبة في الكون. وتشير النتائج بشكل خاص إلى أن أنظمة النجوم البيضاء القزمة قد تكون جديرة بالاهتمام مع استمرار هذا البحث.