
احتجاجات لوس أنجلوس.. الشرطة تسارع لإخلاء المتظاهرين
(CNN)-- لا يزال الضوء ساطعا في لوس أنجلوس، وتعمل الشرطة على إخلاء المتظاهرين قدر الإمكان قبل حلول الليل، وسط مخاوف من تدهور الوضع بشكل أكبر مع حلول الظلام، وفقا لخبراء ومراسلي شبكة CNN على الأرض.
وكان هناك العديد من المتظاهرين السلميين في وقت سابق، الأحد، وتفرق بعضهم عندما أمرتهم الشرطة بذلك. ولكن بحلول بداية المساء، ومع ازدياد اختلاط الحشد، تغير المزاج، فيما اعتبرته الشرطة تجمعا غير قانوني.
وقال كيونغ لاه، كبير المراسلين الاستقصائيين في شبكة CNN، متحدثا من لوس أنجلوس بالقرب من الاحتجاجات في وقت سابق، الأحد، إن هناك خطرا من أن تزداد الأمور سوءا خلال الليل.
وأضاف كيونغ: "هذه مشكلة لقوات إنفاذ القانون لأن ما لدينا هم الانتهازيون. بناء على الاحتجاجات السابقة التي غطيناها، تنفعل الأعصاب بشدة. لا توجد حمامات كثيرة، ويشعر الناس بالجوع. يأتي الانتهازيون، ويأتي المحرضون".
كما قال مصدر آخر في جهات إنفاذ القانون في وقت سابق، الأحد، إن حوادث العنف الأخيرة في لوس أنجلوس كانت الأكثر انتشارا خلال الليل.
وأضاف المصدر أنه كانت توجد مجموعات مختلفة من المحتجين الذين خرجوا، الأحد، بدوافع مختلفة. فهناك الهدف الأصلي للاحتجاجات، وهو الاعتراض على المداهمات الأخيرة لإدارة دونالد ترامب المتعلقة بالهجرة، وهناك من انضموا للاحتجاج رفضا لنشر قوات الحرس الوطني، وهناك من تسميهم سلطات إنفاذ القانون "مثيري الشغب المحترفين"، الذين يسعون للمواجهة مع الشرطة.
ووصف جون ميلر، كبير محللي إنفاذ القانون والاستخبارات في شبكة CNN، تلك المجموعة الأخيرة بأنها "مجموعات فوضوية متمرسة، تتسم بالبراعة في التحرك داخل الحشد ثم الانشقاق للقيام بأشياء من حيث الإضرار بالممتلكات وأشياء أخرى أكثر استفزازا مما كان ينوي العديد من المتظاهرين الآخرين".
وبينما يواصل المتظاهرون الاشتباك مع الشرطة في وسط مدينة لوس أنجلوس، حذرت الشرطة من أن "استخدام المتظاهرين للقنابل الحارقة" ضد السلطات سيُقابل "بالقوة المناسبة".
وكتبت شرطة لوس أنجلوس في منشور على موقع "إكس": "تم السماح باستخدام ذخائر أقل فتكا قد تسبب الذخائر الأقل فتكا الألم والإزعاج".
وتُظهر مقاطع فيديو حصلت عليها CNN متظاهرين وشرطة يتبادلون استخدام القنابل الحارقة في شارع أركاديا، حيث كان بعض المتظاهرين يقذفون الألعاب النارية على ضباط مكافحة الشغب، بينما كان رجال الشرطة يطلقون ما يبدو أنه قنابل صوتية ورصاص مطاطي ردا على ذلك.
مظاهرات لوس أنجلوس.. حاكم كاليفورنيا يطالب إدارة ترامب بإلغاء نشر الحرس الوطني
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
مصدر: ويتكوف يبلغ مسؤولين إسرائيليين عن تطورات اتفاق غزة
(CNN)-- قال مصدر مطلع لشبكة CNN، الثلاثاء، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أبلغ مسؤولين إسرائيليين اعتقاده بوجود تفاهمات تتشكل الآن مع حركة "حماس" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن. ولم يوضح المصدر ماهية هذه التفاهمات الجديدة أو أي أجزاء من اتفاق محتمل سيتم تناولها. وقدم ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب اقتراحا لحماس، عبر المحاور الفلسطيني- الأمريكي بشارة بحبح، الشهر الماضي، يدعو إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وتسليم جثث 18 إسرائيليا آخرين اختُطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. وستتم عمليات الإفراج خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار المحتمل الذي يستمر لمدة 60 يوما. ومن جانبها، أكدت "حماس"، الخميس الماضي، أنها منفتحة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه ويتكوف، لكنها قالت إنه يتطلب ضمانات أقوى ضد الهجمات الإسرائيلية. وفي خطاب متلفز، الخميس الماضي، قال خليل الحية، المسؤول الرفيع المستوى في الحركة المسلحة، إن "حماس" لم ترفض مقترح ويتكوف، ولكنها قدمت تعديلات تتضمن ضمانات أمنية أقوى. وتريد حماس أن يشتمل أي اتفاق على انتهاء الحرب بشكل دائم في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية. "فيتو" أمريكي ضد مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
شاهد.. فريق CNN "يُحتجز" على الهواء بموقع مظاهرات لوس أنجلوس
أبعدت الشرطة مراسل شبكة CNN، جيسون كارول، وطاقمه إلى خارج منطقة احتجاج في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث طلب أحد الضباط من الطاقم وضع أياديهم خلف ظهورهم، ثم اقتادوهم إلى خارج منطقة الاحتجاج. كما أشعلت احتجاجات لوس أنجلوس، التي بدأت ردا على الحملات ضد المهاجرين واعتقال العشرات، معظمهم من المهاجرين، مظاهرات مماثلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ولوس أنجلوس موطنٌ لعددٍ كبيرٍ من السكان من أصولٍ إسبانية ولاتينية، حيث يُشكلون ما يقارب نصف السكان، وفقًا لبيانات التعداد السكاني. قراءة المزيد أمريكا احتجاجات الشرطة الأمريكية الهجرة الهجرة غير الشرعية دونالد ترامب لوس أنجلوس مظاهرات مهاجرون


CNN عربية
منذ 7 ساعات
- CNN عربية
رأي: القوة الأممية في لبنان بين اعتداءات "الأهالي" والرفض الإسرائيلي
هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. يبدو أن ملف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" يقترب من الإنهاء بعد 47 عاماً من انطلاق عملها، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أميركية، مشيرة إلى أن واشنطن تدرس إنهاء دعمها للقوة الأممية، فيما أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى قرار أميركي بالتصويت ضد تمديد تفويض قوات "اليونيفيل"، مضيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة وقف عملياتها. قصة "اليونيفيل" بدأت إثر الاجتياح الإسرائيلي الأول لجنوب لبنان عام 1978 حين قرر مجلس الأمن الدولي نشر قوة سلام تفصل بين الجيش الإسرائيلي وبين فصائل فلسطينية ولبنانية، على أن يؤدي هذا الانتشار إلى انسحاب إسرائيلي وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الاجتياح بظل اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1948. ولكن الحرب الأهلية والصراعات الإقليمية والدولية على الأراضي اللبنانية مددت عمل هذه القوة وجعلت منها طوال سنوات مطلباً لبنانياً شعبياً ورسمياً، بحجة منع ضم مناطق من جنوب البلاد إلى إسرائيل، فيما عانت هذه القوة طوال العقود الأربعة من هجمات لقوى لبنانية أدت إلى مقتل العديد من جنودها، ولم يكن وجود "اليونيفيل" مقبولاً لدى "حزب الله" فهو يتهم عناصرها دوماً بأنهم جواسيس، بينما تتهم إسرائيل الجنود الأمميين بالتقاعس عن تأدية مهامهم والتغافل عن قيام الميليشيات بحفر أنفاق ونقل أسلحة وبناء قواعد في مناطق تنفيذ القرار الأممي. في السنوات الأخيرة، وتحت مُسمى "الأهالي" أدى أعضاء من حزب الله أو مناصريه دور قطع الطرق على القوة الدولية لمنعها من استكمال مهامها، وصولاً إلى قتل عناصرها بالرصاص مثلما حصل في منطقة العاقبية جنوب مدينة صيدا، أو بالعبوات الناسفة مثلما وقع قرب بلدة الخيام الحدودية، ليتعرض الجنود الأمميون إلى ضغط متواصل بين "مطرقة حزب الله وسندان الاتهامات الإسرائيلية". الحديث عن إنهاء دور القوة الأممية يجري بظل تكثف الغارات والضربات الإسرائيلية مستهدفة عناصر من "حزب الله" بالإضافة إلى قصف قواعد عسكرية في الجنوب وتدمير أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بتهمة وجود معامل لإنتاج الطائرات المسيرة التي أصبح استخدامها بديلاً عن الصواريخ في الحروب الحديثة. الدولة اللبنانية ومنذ انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد أعلنت مراراً نيتها بسط سلطتها على كامل البلاد ومنع وجود السلاح غير الشرعي. إلا أن هذا الموقف لم يدم طويلاً، حيث تراجعت الرئاسة عن الحديث الصريح بشأن السلاح، مع بدء تحرك المفاوضات الأمريكية–الإيرانية، ليتحول هذا الموقف إلى "حوار" مع مسؤولين من "الحزب" وتعيين أحد أبرز المقربين من "حزب الله" مستشاراً للرئاسة اللبنانية. ويُفسّر مراقبون هذا التراجع على أنه مناورة سياسية تهدف إلى تجنب استفزاز "الحزب" في هذه المرحلة، حيث يظن بعض السياسيين أن إيران ستستعيد نفوذها في لبنان كجزء من صفقة أوسع قد تشمل تنازلات في الملف النووي مقابل نفوذ سياسي إقليمي أكبر. في المقابل، تعرّض رئيس الحكومة نواف سلام لهجوم شديد من قبل إعلام "حزب الله" ومسؤوليه، بعد مطالبته بحصر السلاح بيد الدولة. وبلغ الهجوم حد اتهامه بالتعامل مع إسرائيل، وهو أسلوب اعتاد الحزب استخدامه لتخوين خصومه، خاصة عندما تُطرح مسألة سلاحه كعقبة أمام قيام الدولة. بالتوازي مع التصعيد العسكري، تشير تقارير إعلامية إلى أن "حزب الله" يحاول إعادة تنظيم قدراته التسليحية عبر مشاريع لإنتاج أسلحة متقدمة، مستفيداً من الهدوء النسبي في الداخل وانشغال القوى الإقليمية والدولية بملفات أخرى. ويُعد هذا التوجه محاولة لإظهار القوة من جديد بعد الضربات الإسرائيلية، ولتخويف خصومه الداخليين الذين يرفعون الصوت ضد هيمنته. يُظهر الوضع اللبناني الراهن تعقيداً شديداً وتداخلاً للأزمات، حيث تتضافر العوامل الداخلية والخارجية لتجعل من حل أزمة سلاح "حزب الله" وبسط سلطة الدولة أمراً بالغ الصعوبة. بينما يُحاصر الداخل اللبناني بين عجز الدولة عن فرض سلطتها، وتحوّل "السلاح" إلى أداة محتملة في لعبة التوازنات الرئاسية. وفي ظل هذا الوضع، يبقى السلام هشاً، ومعرضاً للانفجار في أي لحظة ما لم يتم التوصل إلى تفاهم شامل يعيد للدولة سيطرتها ولمؤسساتها استقلالها عن التغيرات الدولية والإقليمية. *عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.