
الذكاء الاصطناعي يعلن الحرب على "جوجل"
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الذكاء الاصطناعي يعلن الحرب على "جوجل" - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 05:18 مساءً
في تحول صريح على ساحة التكنولوجيا، بدأت خوارزميات الذكاء الاصطناعي في انتزاع زمام البحث من عمالقة الإنترنت، وعلى رأسهم "جوجل".
فهل بدأ العد التنازلي للقضاء على هيمنة محركات البحث؟
لم يعد البحث عبر الإنترنت كما كان في السابق، إذ بدأت روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تفرض وجودها كبديل ذكي ومتطور لمحركات البحث التقليدية.
شركات تقنية كبرى، مثل "OpenAI" و"Perplexity" وحتى "جوجل" نفسها، دخلت السباق بتطوير أدوات بحث ذكية، بعضها مزود بمتصفح ويب متكامل، يَعِد بتجربة تفاعلية جديدة.
نمو مذهل لروبوتات الذكاء الاصطناعي
شهدت روبوتات الدردشة تطورًا لافتًا خلال السنوات القليلة الماضية، وتقدر قيمة سوقها في عام 2024 بحوالي 7.76 مليار دولار، مع توقعات بزيادة سنوية تفوق 20% حتى 2030.
اللافت أن زيارات المستخدمين لخدمات الذكاء الاصطناعي تضاعفت أكثر من 250% خلال عام واحد فقط.
تقف خلف هذا النمو أسباب عدة، أبرزها دقة الردود، الطابع البشري للتفاعل، والقدرة على تخصيص الإجابات.
كما باتت الشركات تعتمد عليها لتحسين تجربة العملاء، فيما بدأ المستخدمون يفضلونها على محركات البحث لأداء مهام سريعة وأكثر تحديدًا.
رغم النمو الكبير في استخدام روبوتات الدردشة، إلا أن محركات البحث ما زالت تتصدر من حيث عدد الزيارات.
ففي مارس 2025، بلغ متوسط زيارات محركات البحث اليومية نحو 5.5 مليار، مقابل 233.1 مليون فقط لروبوتات الدردشة.
لكن هذه السيطرة قد تكون مهددة، خاصة في ظل قضايا مكافحة الاحتكار التي قد تجبر الشركة على بيع خدمات كبرى مثل كروم.
أظهرت دراسة أن 88% من المستخدمين جرّبوا روبوتات الدردشة، لكن 35% فقط استخدموها بديلاً عن محرك البحث في 2023.
ولا يزال محرك "بحث جوجل" يتلقى طلبات بحث أكثر بـ373 مرة من شات جي بي تي، بحسب بيانات عام 2024.
تكمن قوة محركات البحث في الكم الهائل من الصفحات المفهرسة، وواجهة الاستخدام البسيطة، والشفافية في عرض المصادر.
كما أن ميزة المقارنة بين النتائج ما زالت تمثل نقطة تفوق رئيسية على روبوتات الذكاء الاصطناعي التي قد تُظهر أحيانًا هلوسات معلوماتية.
ولا تغفل "جوجل" عن تطوير محركها؛ إذ بدأت مؤخرًا دمج قدرات الذكاء الاصطناعي، مثل ميزة "نظرة عامة" التي تقدم إجابات مدعومة بالتحليل والتوضيح.
على الأرجح، لن يكون هناك فائز واحد، فالمستقبل يشير إلى تكامل بين محركات البحث والذكاء الاصطناعي التفاعلي، حيث تُستخدم الروبوتات للردود السريعة، وتبقى المحركات المرجع الأساسي للأبحاث الموسعة.
في النهاية، لا يتعلق الأمر بإحلال الذكاء الاصطناعي مكان محركات البحث بقدر ما هو إعادة تشكيل لعلاقة الإنسان مع المعلومة، حيث يصبح الوصول إليها أكثر سلاسة، وذكاء، وخصوصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التقنية بلا حدود
منذ 15 ساعات
- التقنية بلا حدود
Google I/O 2025 جوجل تكشف عن Imagen 4 محرك توليد الصور بالذكاء الاصطناعي مع دقة مذهلة في التفاصيل
كشفت جوجل في مؤتمرها السنوي للمطورين I/O 2025 عن Imagen 4، الإصدار الأحدث والمطور من محركها لتوليد الصور، والذي يقدم تحسينات جذرية تتجاوز المشكلات السابقة في دقة عرض النصوص والتعامل مع التفاصيل المعقدة مثل الفراء. يستطيع النموذج الجديد التعامل مع مختلف نسب العرض إلى الارتفاع، وإنتاج صور تصل دقتها إلى 2K، مما يفتح آفاقاً جديدة للمصممين والمبدعين. يتميز Imagen 4 بجودة صور فوتوغرافية أكثر واقعية وتفاصيل أغنى، خاصةً في عرض القوام الدقيق مثل وبر الحيوانات، والأقمشة، وقطرات الماء. ولعل أبرز ما يميزه هو قدرته الفائقة على تهجئة الكلمات بشكل صحيح عند تضمين نصوص في التصاميم، وهو ما كان يمثل تحديًا للنماذج السابقة. أصبح Imagen 4 متاحًا للاستخدام بدءًا من اليوم عبر تطبيقات Gemini، وفي منصة Whisk، وضمن Vertex AI، بالإضافة إلى أدوات Google Workspace مثل العروض التقديمية (Slides)، والمستندات (Docs)، ومنصة إنشاء الفيديو Vids. وكانت جوجل قد قدمت في مؤتمر I/O للعام الماضي Imagen 3، الذي وُصف حينها بأنه أفضل مولد للصور من النصوص تقدمه الشركة، حيث تميز بقدرته على إنتاج صور بتفاصيل أدق وإضاءة أغنى وتشوهات أقل، كما أنه المحرك لتطبيق Pixel Studio في سلسلة هواتف Pixel 9. ويأتي إعلان اليوم عن Imagen 4 ليمثل ترقية هامة لهذا النموذج، بالإضافة إلى الإعلان عن نسخة 'سريعة' من النموذج ستتوفر قريبًا. تؤكد جوجل أن Imagen 4 يجمع بين السرعة والدقة، ويتجلى ذلك في وضوح التفاصيل الدقيقة كالأقمشة المعقدة، وقطرات الماء، وفراء الحيوانات، كما يبرع النموذج في إنتاج صور بأنماط متنوعة، سواء كانت واقعية أو تجريدية. بفضل قدرة Imagen 4 على إنشاء صور بمختلف نسب العرض إلى الارتفاع ودقة تصل إلى 2K، يمكن للمستخدمين طباعة الصور أو استخدامها بثقة في العروض التقديمية. علاوة على ذلك، فإن تحسين دقة التهجئة والطباعة يجعله أداة مثالية لإنشاء بطاقات المعايدة، والملصقات، وحتى القصص المصورة. وفي سياق الأعمال، سيستفيد المستخدمون من تصميمات مبدئية للمنتجات أكثر احترافية، ورسومات جذابة للحملات التسويقية، ومخططات معلوماتية تفاعلية للعروض التقديمية. وستستمر الصور المُنشأة بواسطة Imagen 4 في تضمين علامات SynthID المائية الرقمية لضمان الشفافية. كما تخطط جوجل لإطلاق نسخة 'سريعة' من Imagen 4 يُقال إنها أسرع بما يصل إلى 10 مرات من Imagen 3، हालांकि الشركة لم تذكر تفاصيل حول الفروقات في جودة المخرجات مقارنة بالنسخة الأبطأ، ومن المتوقع معرفة المزيد عند إطلاق هذه النسخة. المصدر


VGA4A
منذ 3 أيام
- VGA4A
صانع المحتوى Linus Tech Tips يحطم الرقم القياسي في حاسوب كلفته مليون دولار!
في خطوة جريئة ومكلفة للغاية هزت عالم التقنية وصناع المحتوى حول العالم، استثمر فريق قناة Linus Tech Tips الشهيرة مبلغاً ضخماً يقارب مليون دولار أمريكي لبناء أقوى حاسوب غير مسبوق، ولم يكن الهدف من هذا الحاسوب مجرد تشغيل الألعاب أو المهام اليومية، بل كان له هدف محدد يُعد اختباراً حقيقياً لأقوى أجهزة الكمبيوتر في العالم، مع تحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل في موسوعة جينيس لأكبر عدد من الأرقام يمكن لحاسوب حسابها في مهمة معالجة بيانات عملاقة. لم يكتفِ الفريق بتجاوز الرقم القياسي السابق الذي كان يزيد قليلاً عن 200 تريليون رقم، بل قاموا بتحطيمه بالكامل، ليصلوا إلى رقم مذهل بلغ 300 تريليون رقم عشري في مهمة حساب قيمة 'ط' (Pi)، وهذا الإنجاز لا يتعلق بالرياضيات المعقدة بقدر ما يتعلق بالقدرة المطلقة للحوسبة وإدارة البيانات، فمعالجة هذا الكم الهائل من الأرقام يتطلب التعامل مع كميات من البيانات ضخمة لدرجة أنها تحتاج مساحة تخزين تعادل حوالي 11.7 مليار صفحة مليئة بالأرقام! وهنا يكمن السر وراء تكلفة المليون دولار في بناء أقوى حاسوب التي أثارت الدهشة، والسبب الرئيسي لم يكن فقط قوة المعالجة الفائقة، بل هو الحاجة الملحة إلى وحدات تخزين عملاقة وفائقة السرعة بشكل غير مسبوق تبلغ مساحتها الإجمالية 2.2 بيتابايت، أي ما يعادل حوالي 2200 تيرابايت من أقراص NVMe SSD المتقدمة، وهذه الوحدات مع البنية التحتية للخوادم المعقدة اللازمة لإدارة هذه البيانات والوصول إليها بسرعة فائقة هي ما رفع التكلفة إلى هذا المستوى غير المسبوق، لكي تجعل حاسوب Linus Tech Tips أشبه بمزرعة خوادم مصغرة مخصصة لهذه المهمة الضخمة. Linus Tech Tips النظام الذي تم نائه ليس مجرد حاسوب شخصي، بل هو بنية تحتية قادرة على نقل البيانات بسرعة تتجاوز 100 جيجابايت في الثانية، وهو مستوى يتجاوز قدرات بعض خوادم الحوسبة السحابية الكبرى في هذه الفئة من المهام، حيث استغرق إنجاز هذه المهمة العملاقة حوالي 190 يوماً، واستمر عمل الحاسوب خلال تحديات مختلفة واجهت الفريق، بما في ذلك انقطاعات في التيار الكهربائي ومشاكل في نظام التبريد لغرفة الخوادم، مما يدل على صلابة النظام وقدرته على الصمود في وجه الصعاب لإكمال الحساب، وحتى تكاليف استهلاك الطاقة خلال هذه الفترة كانت كبيرة، حيث بلغت حوالي 6300 دولار أمريكي. ويُعد هذا الإنجاز دليلاً مبهراً على القدرات القصوى التي يمكن الوصول إليها في عالم الحوسبة والتخزين عندما يتم دفع الحدود إلى أقصاها، وهو احتفال بالإبداع الهندسي والقدرة على إنجاز مهام حوسبية معقدة تتطلب التعامل مع بيانات على نطاق غير مسبوق. ورغم أن الفريق يعتقد أن الرقم القياسي الذي حققوه قد لا يصمد لفترة طويلة في ظل التطور التكنولوجي المستمر، إلا أنهم دونوا اسمهم في سجلات الإنجاز التقني بهذا المشروع الطموح. يمكن للمهتمين مشاهدة التفاصيل الكاملة وقصة بناء هذا الحاسوب وتحقيق الرقم القياسي من خلال الفيديو الخاص الذي نشرته قناة Linus Tech Tips. تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا


التقنية بلا حدود
منذ 5 أيام
- التقنية بلا حدود
مساعد Codex من OpenAI: ثورة جديدة لمبرمجي البرمجيات
كشفت شركة OpenAI عن مساعدها البرمجي الجديد Codex، وهو أداة ذكاء اصطناعي مخصصة للمبرمجين، تعمل بالاعتماد على نموذج OpenAI o3. صُمّم Codex ليُنجز المهام البرمجية الشائعة، بهدف تسهيل حياة مطوري البرمجيات وتحسين كفاءتهم. يمكن لـ Codex تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، مثل تعديل الملفات البرمجية لإنشاء دوال جديدة، اكتشاف الأخطاء البرمجية وإصلاحها، بالإضافة إلى تحديث مستودعات الأكواد مثل GitHub بشكل تلقائي. حالياً، يتوفر المساعد لمستخدمي خطط ChatGPT Pro وEnterprise وTeam، بينما سيتم توفيره لاحقًا لمشتركي خطتي Plus وEdu. ومن الجدير بالذكر أن Codex لا يزال في مرحلة 'المعاينة البحثية'، ما يعني أن خصائصه ووظائفه قد تتغير في أي وقت. يبدأ استخدام Codex عندما يمنح المبرمجون صلاحية الوصول إلى الكود الخاص بهم، ثم يوجهونه من خلال التعليمات النصية. كما يمكنهم إرفاق ملفات نصية مخصصة بجانب الكود لتوفير معلومات إضافية للمساعد حول كيفية التنقل داخل المشروع، وإجراء اختبارات الكود، ومعايير الكتابة المعتمدة، مما يساعده في تقديم نتائج أكثر دقة. يعالج Codex هذه التعليمات في بيئة معزولة وآمنة لمدة تصل إلى 30 دقيقة، دون اتصال خارجي، ما يساهم في حماية الكود من السرقة أو إدخال تعليمات ضارة. ويتمكن المستخدمون من متابعة خطوات التنفيذ لحظة بلحظة، وعند الانتهاء، يقوم المساعد بحفظ النتائج وتحديث المستودعات المرتبطة تلقائيًا. كما يحصل المستخدمون على تقارير الاختبار، والسجلات، والمصادر المستخدمة لمراجعة ما تم تنفيذه. ورغم أن Codex مصمم لرفض طلبات تطوير البرمجيات الخبيثة مثل الفيروسات والبرامج الضارة، إلا أنه لا يزال غير مثالي في التعرف على التعليمات الخطرة. ومن اللافت أن Codex أكثر عرضة بقليل من نموذج OpenAI o3 الأساسي في إصدار ردود تتضمن تحرشًا أو استغلالًا جنسيًا أو خطاب كراهية أو إساءة استخدام البيانات الشخصية. وبينما يُعد Codex أداة قوية، إلا أنه لا يُغني عن وجود مبرمجين محترفين قادرين على اجتياز مقابلات التوظيف الصعبة، كما هو موضح في بعض الكتب المتخصصة. المصدر