
عضو بمجلس الشورى يعلن عن مساهمة مالية لبائع الآيسكريم عقب الاعتداء عليه في حضرموت
أخبار وتقارير
(الأول)خاص:
أعلن القيادي في حزب الإصلاح عضو مجلس الشورى صلاح باتيس عن مساهمة مالية عقب الاعتداء الذي طال بائع الآيسكريم في محافظة حضرموت.
وقال باتيس من خلال منشور له على منصة إكس يوم أمس: اتصلت قبل قليل بالشاب يحيى الكامل، ابن محافظة إبّ الأبية، بائع الآيسكريم الذي تم الاعتداء عليه في المكلا".
وأضاف باتيس "حييته أولًا على موقفه الشهم والشجاع وانتصاره لربه ودينه وحقه. وأكدت له أن هذا التصرف الذي بدر من هؤلاء الشبان لا يمثل أهلنا في حضرموت ولا اليمن عامة.. وقد قامت الجهات الأمنية بساحل حضرموت مشكورة باعتقالهم، وسوف ينالون جزاءهم حسب القانون".
وأشار باتيس "نحن في وطن واحد، وكلنا أهل، ولن نرضى بالظلم أو التعدي على أحد بدون وجه حق، أهلًا وسهلًا بك في بلدك وبين أهلك. وقد أعلن إخوانك شباب حضرموت عن مبادرة لتعويضك ماديًا ومعنويًا، وأنا بدوري أساهم معك بمبلغ 500 ألف ريال يمني كأقل واجب، والله المستعان".
وألقت الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت، مساء يوم أمس، القبض على المتورطين في حادثة الاعتداء على الشاب يحيى الكامل، وذلك عقب انتشار فيديو يوثّق الواقعة التي أثارت موجة استياء واسعة في أوساط المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مقتل موظفيْن بسفارة إسرائيل بواشنطن
مشاهدات قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن "معاداة السامية". وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة الأميركية اليهودية. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفر من موقع الحادث وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة". وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، وأشار المكتب إلى أنه "تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم"، في حين تحدثت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن عدم وصول "أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور". وتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، وتعهد بـ"تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معاد للسامية". وكتب دانون على موقع إكس "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي". ووصف وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ما جرى بأنه "فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية" وتعهد بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة. من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن ممثلي إسرائيل "دوما في خطر، وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد". وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن "جريمة قتل مروعة في واشنطن" و"عمل إرهابي معاد للسامية" كان "نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم". واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحادث يندرج ضمن "الكراهية المعادية للسامية نفسها والتي تهدف الآن إلى نفي وجود دولة إسرائيل"، وأضاف "لا شك لدي في أن السلطات في واشنطن ستطبق أقصى درجات العدالة على القاتل، وستعمل على حماية المجتمعات اليهودية والمؤسسات الإسرائيلية". بدوره، قال زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إن حكومة نتنياهو "تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
في الذكرى 35.. اليمنيون يحتفون بالوحدة رغم كل الأوجاع (تقرير خاص)
في الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة يتعهد اليمنيون باستمرار النضال والاحتفال المستمر بهذه المناسبة الوطنية الخالدة. وحظيت هذه الذكرى بزخم كبير من قبل اليمنيين رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها معظم السكان في البلد الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم. وتفاعل اليمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الوحدة مشددين على ضرورة التماسك العام والاحتفال بهذه الذكرى الوطنية الكبيرة. وقال وزير الإعلام الأسبق علي العمراني "22 مايو أعظم أيام اليمنيين منذ عهد سيف بن يزن ملك العرب المولود في يافع الحميرية اليمنية وعاصمته صنعاء اليمن.. كل عام واليمن بخير وأنتم بخير". من جانبه، قال عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي "أهنئ أبناء شعبنا اليمني العظيم بالذكرى الخامسة والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990، كما أنتهز هذه المناسبة الوطنية لأهنئ أبطالنا الميامين في المؤسستين العسكرية والأمنية بهذا اليوم الوطني المجيد.. كل عام والوطن شامخاً عزيزاً واليمنيين في عزة ورفعة وأمن وسلام". بدوره، قال رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز "في مثل هذا اليوم البهي قبل 35 عاما، كانت عدن ثغر اليمن الباسم تحتفي بعقود من النضالات في مسار إعادة تحقيق الوحدة المباركة". وأضاف" كل عام وقيادتنا ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي وجمهوريتنا وأجيالها بخير، وكل عام وانتما ياعدن وصنعاء بألف خير وظفر وشموخ، ولا عزاء للكهنوت الذي مزق اوصال البلاد". وتابع " كان الهدف الخامس من أهداف ثورة سبتمبر المجيدة قد نص على ضرورة تمتين الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة". وقال المدون عامر اليافعي" في جنوب اليمن أبطال وحدويون، وفي شماله رجال أوفياء، وفي كل شبر صدى لوطنٍ موحّد، لا مكان فيه للانفصال". أما معمر اليماني فقد قال عبر منصة إكس " في كل محاولة لتمزيق اليمن، يولد جيل جديد يؤمن بالوحدة أكثر".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صحفي يمني بارز يعلن عن عرض كليته للبيع لسداد ديونه بعد تجاهل حكومي لمعاناته
شمسان بوست / خاص: في خطوة صادمة تعكس عمق المعاناة التي يعيشها عدد من الشخصيات الوطنية في اليمن، أعلن الصحفي المعروف أنور العامري، نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقًا، والمستشار السياسي والإعلامي لرئيس هيئة الأركان الأسبق، عن عزمه بيع إحدى كليتيه لتسديد ديونه المتراكمة التي تجاوزت 12 ألف ريال سعودي، بعد أن استنفد كل محاولاته للحصول على الدعم والمساعدة من الجهات الحكومية والأصدقاء والمقربين، بحسب ما ذكر في بيان نُشر عبر صفحته. وقال العامري، وهو أحد الضباط المؤسسين لدائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، إنه اتخذ هذا القرار بعد أن تخلى عنه الجميع، مشيرًا إلى أن ظروفه المالية تدهورت إثر إنفاقه مبالغ كبيرة لعلاج والده الراحل عبدالقادر العامري، أحد رواد الحركة النقابية ومؤسسي الاتحاد العام للعمال في جنوب اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، دون أن يحظى بأي دعم رسمي أو حتى رسالة تعزية من مسؤولي الدولة عند وفاته. وأوضح أن المبلغ الذي استدانه لعلاج والده بلغ 15 ألف ريال سعودي، وتمكن من سداد جزء منه ولم يتبقَ عليه سوى 9 آلاف، إضافة إلى 7 آلاف ريال سعودي أخرى استدانها بعد طرده من منزله المستأجر بسبب تراكم الإيجارات، ما اضطره للعيش في 'كرفانة' مع أسرته، وسط تجاهل السلطات المحلية لتوجيهات رسمية بدعمه. كما أشار العامري إلى أنه سعى للحصول على منحة دراسات عليا لتغطية رسوم الماجستير التي تبلغ 4300 دولار، لكن طلبه قوبل بالتجاهل من قبل مدير التوجيه المعنوي والجهات ذات العلاقة، رغم تاريخه المهني الحافل وعلاقاته الواسعة التي لم تشفع له في وقت الشدة، على حد وصفه. ولفت إلى أنه وجّه مذكرات رسمية إلى عدد من المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس الوزراء، لكن تلك المذكرات لم تحظَ بأي استجابة، مؤكدًا أنه لم يعد أمامه سوى بيع كليته كمحاولة أخيرة للخروج من أزمته المالية وتوفير متطلبات أسرته. وتعكس هذه القصة حجم التحديات التي يواجهها كثير من الكفاءات الوطنية في اليمن، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية وتقلص شبكات الدعم المؤسسي والاجتماعي، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول دور الجهات الرسمية في رعاية رموزها والدفاع عنهم في أوقات المحن.