logo
مصرع 28 شخصا في حادث سير مروّع في تنزانيا

مصرع 28 شخصا في حادث سير مروّع في تنزانيا

لقي ما لا يقل عن 28 شخصًا حتفهم في حادث مروري مروّع وقع مساء السبت جنوب غرب تنزانيا، في واقعة تُعد من بين أكثر حوادث السير دموية في السنوات الأخيرة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية الأحد.
أوضح قائد الشرطة المحلية، بنجامين كوزاغا، في بيان رسمي، أن الحادث وقع إثر تعطّل مكابح شاحنة أثناء نزولها من تلة شديدة الانحدار تُعرف بتلة إيوانبي، مما أدى إلى فقدان السائق السيطرة عليها واصطدامها بمركبتين، إحداهما حافلة صغيرة، قبل أن تسقط جميعها في أحد الأنهار الواقعة في المنطقة القريبة من الحدود مع زامبيا.
وأشار كوزاغا إلى أن الحادث أسفر عن مصرع 28 شخصًا على الأقل، من بينهم عشر نساء وأربعة أطفال، مؤكّدًا أن سائق الشاحنة يتحمّل المسؤولية الكاملة، واصفًا ما حدث بأنه نتيجة "إهمال" بعدم اتخاذه الاحتياطات اللازمة للسيطرة على المركبة في هذا الممر الجبلي الخطر.
تعزية رئاسية ورسالة تضامن
من جانبها، أعربت رئيسة تنزانيا، سامية سولوهو، عن تعازيها لعائلات الضحايا في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، حيث كتبت كلمات تعاطف مع المتضررين وأكّدت وقوفها إلى جانبهم في هذا الظرف الصعب.
خلفية عن حوادث السير في تنزانيا
تتكرر حوادث السير المميتة في تنزانيا، التي تعاني منذ سنوات من ضعف في تطبيق معايير السلامة المرورية، إلى جانب مشكلات في صيانة المركبات والبنية التحتية للطرق.
ففي فبراير/ شباط 2024، لقي 25 شخصًا مصرعهم، بينهم مواطنون من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وكينيا، في حادث تصادم شاحنة بثلاث مركبات في شمال البلاد، وأُصيب في ذلك الحادث 21 آخرون بجروح متفاوتة.
كما شهدت البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 حادثًا آخر أدّى إلى وفاة 23 شخصًا على الأقل، إضافة إلى إصابة 37 آخرين، عقب تصادم بين حافلة ركاب وشاحنة.
أرقام وإحصاءات رسمية ودولية
بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية صدر عام 2018 بشأن السلامة المرورية، سجّلت الإحصاءات الرسمية في تنزانيا لعام 2016 عدد 3256 وفاة نتيجة حوادث الطرق. إلا أن المنظمة قدّرت أن الأرقام الحقيقية قد تتراوح بين 13 ألفًا إلى 19 ألف حالة وفاة سنويًا، ما يعكس فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية والواقع الميداني.
aXA6IDgyLjI5LjIwOS4yMzQg
جزيرة ام اند امز
HU

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصرع 28 شخصا في حادث سير مروّع في تنزانيا
مصرع 28 شخصا في حادث سير مروّع في تنزانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

مصرع 28 شخصا في حادث سير مروّع في تنزانيا

لقي ما لا يقل عن 28 شخصًا حتفهم في حادث مروري مروّع وقع مساء السبت جنوب غرب تنزانيا، في واقعة تُعد من بين أكثر حوادث السير دموية في السنوات الأخيرة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية الأحد. أوضح قائد الشرطة المحلية، بنجامين كوزاغا، في بيان رسمي، أن الحادث وقع إثر تعطّل مكابح شاحنة أثناء نزولها من تلة شديدة الانحدار تُعرف بتلة إيوانبي، مما أدى إلى فقدان السائق السيطرة عليها واصطدامها بمركبتين، إحداهما حافلة صغيرة، قبل أن تسقط جميعها في أحد الأنهار الواقعة في المنطقة القريبة من الحدود مع زامبيا. وأشار كوزاغا إلى أن الحادث أسفر عن مصرع 28 شخصًا على الأقل، من بينهم عشر نساء وأربعة أطفال، مؤكّدًا أن سائق الشاحنة يتحمّل المسؤولية الكاملة، واصفًا ما حدث بأنه نتيجة "إهمال" بعدم اتخاذه الاحتياطات اللازمة للسيطرة على المركبة في هذا الممر الجبلي الخطر. تعزية رئاسية ورسالة تضامن من جانبها، أعربت رئيسة تنزانيا، سامية سولوهو، عن تعازيها لعائلات الضحايا في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، حيث كتبت كلمات تعاطف مع المتضررين وأكّدت وقوفها إلى جانبهم في هذا الظرف الصعب. خلفية عن حوادث السير في تنزانيا تتكرر حوادث السير المميتة في تنزانيا، التي تعاني منذ سنوات من ضعف في تطبيق معايير السلامة المرورية، إلى جانب مشكلات في صيانة المركبات والبنية التحتية للطرق. ففي فبراير/ شباط 2024، لقي 25 شخصًا مصرعهم، بينهم مواطنون من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وكينيا، في حادث تصادم شاحنة بثلاث مركبات في شمال البلاد، وأُصيب في ذلك الحادث 21 آخرون بجروح متفاوتة. كما شهدت البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 حادثًا آخر أدّى إلى وفاة 23 شخصًا على الأقل، إضافة إلى إصابة 37 آخرين، عقب تصادم بين حافلة ركاب وشاحنة. أرقام وإحصاءات رسمية ودولية بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية صدر عام 2018 بشأن السلامة المرورية، سجّلت الإحصاءات الرسمية في تنزانيا لعام 2016 عدد 3256 وفاة نتيجة حوادث الطرق. إلا أن المنظمة قدّرت أن الأرقام الحقيقية قد تتراوح بين 13 ألفًا إلى 19 ألف حالة وفاة سنويًا، ما يعكس فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية والواقع الميداني. aXA6IDgyLjI5LjIwOS4yMzQg جزيرة ام اند امز HU

ثمن الشجاعة «حياته».. شاب ينقذ مدينة مصرية من كارثة محققة
ثمن الشجاعة «حياته».. شاب ينقذ مدينة مصرية من كارثة محققة

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

ثمن الشجاعة «حياته».. شاب ينقذ مدينة مصرية من كارثة محققة

تم تحديثه الأحد 2025/6/8 05:41 م بتوقيت أبوظبي في لحظة اختلط فيها الخطر بالنار، وامتزج فيها الدخان بصوت الصراخ، ظهر بطل لا يحمل درعاً ولا سلاحاً، بل قلبًا مفعمًا بالشجاعة والإنسانية. اسمه خالد محمد شوقي، رجل من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة بمحافظة الدقهلية شمالي مصر، لم يتردد لحظة عندما واجه الموت. في صباح عادي بمدينة العاشر من رمضان، تحول كل شيء إلى كابوس مفزع. اشتعلت النيران فجأة داخل محطة وقود بعد انفجار تانك شاحنة تحمل مواد بترولية، كانت مرشحة لتحويل المكان إلى كتلة لهب تحصد الأرواح وتلتهم الممتلكات. ومع تصاعد اللهب واقتراب الخطر من خزانات الوقود والمناطق السكنية، تحرك خالد دون تردد، مدفوعًا بشهامته، واندفع نحو الشاحنة المشتعلة. دخلها والنيران تحاصرها من كل جانب، جلس على مقعد القيادة بجرأة لا يمتلكها سوى من قرر أن يواجه النار ليحمي الناس. قاد السيارة وسط الجحيم، وأبعدها عن المحطة، لينقذ المئات من كارثة محققة. نجح في مهمته، لكنه دفع الثمن الأغلى: حياته. نُقل خالد إلى المستشفى متأثرًا بحروق من الدرجة الأولى والثانية، لكن روحه سبقت جسده إلى السماء، لتُكتب شهادته على صفحات البطولة. لم يكن خالد مجرد سائق، بل كان ضميرًا حيًا، اختار أن يحمل النار بيديه ليمنعها من الوصول إلى غيره. عمّ الحزن أرجاء قرية مبارك، فالفقد كان كبيرًا، والبطولة أكبر. كل مَن عرف خالد، شهد له بالخلق الرفيع، والمحبة التي زرعها في قلوب الناس. aXA6IDIzLjI2LjYzLjEzMCA= جزيرة ام اند امز NL

بعد عملية مشتركة للشاباك والفرقة 36.. جثمان محمد السنوار في إسرائيل
بعد عملية مشتركة للشاباك والفرقة 36.. جثمان محمد السنوار في إسرائيل

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

بعد عملية مشتركة للشاباك والفرقة 36.. جثمان محمد السنوار في إسرائيل

أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، اكتمال عملية التعرف على جثمان القيادي في حركة حماس، محمد السنوار، وأنه بات في حوزتها. ومحمد السنوار هو شقيق القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي قُتل في اشتباك مع جنود إسرائيليين يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في جنوب قطاع غزة. وبذلك فإن جثتي محمد ويحيى السنوار باتتا في قبضة إسرائيل. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الجيش قوله: "عملية التعرف اكتملت، وجثمان محمد السنوار، القيادي البارز في حماس في غزة، في قبضة إسرائيل". وأضاف: "كانت رفاته من بين عدة رفات انتُشلت من تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال عملية عسكرية خاصة". وحتى صباح اليوم، كان الجيش الإسرائيلي يقول إنه يفحص ما إذا كان الجثمان يعود إلى محمد السنوار، قبل أن يتأكد من ذلك رسميًا اليوم. وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان، أمس السبت: "في عملية خاصة ومركزة بقيادة هيئة الاستخبارات والفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي، عثرت قوات الجيش والشاباك، بما في ذلك قوات الوحدة الخاصة للواء غولاني، وجنود وحدة الهندسة الخاصة 'يهلوم'، على البنية التحتية، حيث تم العثور على العديد من المستندات، من بينها غرف قيادة وتحكم، وسائل قتالية، ومستندات استخباراتية إضافية". وأضاف: "خلال أعمال التمشيط، تم العثور أيضًا على عدة جثث، والتي يُجرى فحص هوياتها". وبدأت العملية مساء الأربعاء الماضي، بدعم من طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وكان المستشفى قد أُخلي قبل الغارة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "أكد الجيش الإسرائيلي صباح الأحد أن إحدى الجثث تعود بشكل قاطع إلى محمد السنوار". وكان الجيش الإسرائيلي قد شن غارة جوية على أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس في 13 مايو/أيار الماضي، أدت إلى مقتل قادة في حماس. وأمس السبت، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على جثة يُرجّح أنها تعود إلى محمد السنوار، في مجمّع تحت الأرض". وأضافت: "عُثر على الجثة في نفق، إلى جانب حوالي عشر جثث أخرى لمسلحين، ضمن عملية خاصة يُجريها الجيش الإسرائيلي حاليًا في مجمّع المستشفى الأوروبي". ولم تُعلن حماس رسميًا مقتل السنوار، رغم صدور بيان رسمي عن الجيش الإسرائيلي، لكنها لم تنفِ أيضًا مقتله. ومحمد السنوار هو شقيق قائد حركة حماس السابق، يحيى السنوار، الذي قتله الجيش الإسرائيلي العام الماضي ويتحفظ على جثته. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن محمد السنوار "كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورًا محوريًا في تخطيط وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات". وأضاف: "بعد تصفية محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، تم تعيينه من قبل شقيقه، يحيى السنوار، قائدًا للجناح العسكري، حيث كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري". وتابع: "وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري". وأشار إلى أن محمد السنوار "كان قد شغل سابقًا وظيفة قائد لواء خان يونس ورئيس ركن العمليات في الجناح العسكري، بل وكان أيضًا ضالعًا في التخطيط لعملية خطف الجندي جلعاد شاليط واحتجازه". aXA6IDgyLjI1LjIzNi4xNDQg جزيرة ام اند امز HU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store