
7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار
نصح موقع هيلث سايت بتناول 7 أطعمة يومياً لتخفيض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، قال إن معظمها موجود في المطبخ.
وذكر الموقع خلال تقديمه نصائح للتحكم في ارتفاع الكوليسترول أن خيارات نمط الحياة غير الصحية تُعد أحد العوامل الحاسمة العديدة فيما يتعلق بالصحة والأمراض التي تُسببها.
ولفت إلى أن النقص الحاد في الوعي والإهمال في روتيننا اليومي، وخاصةً النظام الغذائي الذي نتبعه، أدى إلى انتشار الأمراض الصامتة التي أصبحت أمراً طبيعياً على الرغم من عواقبها الوخيمة.
تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية - جامعة ناغويا)
وأوضح أن الكوليسترول يُعدّ بلا شك من أكثر العناصر إهمالاً، رغم تأثيره على صحة القلب وتسببه في مشاكل صحية خطيرة أخرى، لكن الحفاظ على مستوى الكوليسترول ليس مكلفاً، فمع بعض الأطعمة الشائعة، يمكننا التحكم بفاعلية في الكوليسترول السيئ.
وذكر أن الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون، توجد عادةً في جميع خلايا الجسم وهو ضروري لبناء خلايا صحية، وإنتاج الهرمونات، وهضم الطعام، وينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي.
وينتقل الكوليسترول عبر الجسم عن طريق دخوله إلى مجرى الدم عبر جزيئات البروتين الدهني، وهي مزيج من الدهون والبروتين.
وهناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: الكوليسترول الجيد، المعروف أيضاً باسم HDL الذي يستخدمه الجسم لتحسين وظائفه، والكوليسترول السيئ، المعروف أيضاً باسم LDL مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع LDL إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما قد يسبب أمراض القلب.
ومن ناحية أخرى، يُطلق على البروتين الدهني العالي الكثافة HDL اسم الكوليسترول الجيد، حيث يُعرف بأنه يساعد في إزالة الكوليسترول من الجسم عن طريق إعادته إلى الكبد.
وقال الموقع: «إذا كنت قلقاً بشأن مستويات الكوليسترول لديك، فتأكد من وجود هذه الأطعمة السبعة في نظامك الغذائي».
دقيق الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى
يُعد دقيق الشوفان من أكثر المكونات شيوعاً.
وتساعد نخالة الشوفان، والحبوب الكاملة الأخرى، مثل الأرز البني، الغنية بالألياف القابلة للذوبان، على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) عن طريق الارتباط به ومنع امتصاصه في مجرى الدم.
من المهم خفض نسبة الكوليسترول (رويترز)
الأسماك الدهنية
من المعروف أن الأسماك مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على خفض الدهون الثلاثية (نوع من الدهون في الدم)، وقد تساعد أيضاً في رفع كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد).
المكسرات يومياً
لا يُعد خفض الكوليسترول أمراً مملاً عند تناول المكسرات، حيث تعدّ علاجاً له، ومن المعروف أن اللوز والجوز والمكسرات الأخرى تحتوي على دهون صحية وألياف، مما يساعد في تحسين صحة الدم ومستويات الكوليسترول عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
البقوليات
تعدّ الفاصوليا والعدس والحمص من أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان في كل مطبخ هندي، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL.
الفواكه والخضراوات
ليست الفاصوليا والبقوليات فقط، بل تُعدّ الأطعمة النباتية الأخرى، مثل الفواكه والخضراوات؛ التوت والتفاح والبرتقال، مصادر جيدة للألياف ومضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً محورياً في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب بشكل عام.
الأفوكادو
يُعرف الأفوكادو بأنه مصدر جيد للدهون الأحادية غير المشبعة، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL وزيادة كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة HDL.
الشوكولاتة الداكنة
وأخيراً، لا تُساعد الشوكولاتة الداكنة فقط في علاج الاكتئاب، لكنها تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات، التي قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وبالتأكيد، يمكن لهذه الأطعمة أن تساعدك في إدارة مستويات الكوليسترول، ولكن بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضاً إعطاء الأولوية لفحوصات الكوليسترول الدورية، وحتى تناول الأدوية إذا نصحك الطبيب بذلك.
وأكد الموقع أن مع التشخيص الصحيح والنظام الغذائي المناسب، يمكن إدارة هذه الحالة الصحية أو أي حالة صحية أخرى بشكل جيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 41 دقائق
- مجلة هي
التوحد عند النساء : حالة ذكورية وصراع تشخيصي خفي
يعد التوحد عند النساء من أبرز المشاكل التي تواجه العديد من السيدات خلال الآونة الأخيرة، وقد يكون من الصعب اكتشاف التوحد عالي الأداء، خاصةً في مرحلة البلوغ، بل إن الحصول على تشخيص لدى النساء في مرحلة البلوغ قد يكون أصعب، لأن هذه الحالة عادةً ما تُوصَم بأنها "حالة ذكورية"، ويختلف شكل التوحد بين الرجال والنساء، حيث يبلغ معدل التشخيص ثلاثة أولاد لكل فتاة. وعندما يُصاب شخص ما بالتوحد عالي الأداء، قد يُخطئ الأطباء في تشخيصه على أنه اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) أو اضطراب الوسواس القهري (OCD)، مما يؤدي إلى علاج غير فعال حتى يتم التشخيص الدقيق، أما التوحد عالي الأداء فيعني أن النساء المصابات بهذه الحالة قادرات على مواصلة روتينهن اليومي مع القليل من الاضطرابات. لماذا تختلف أعراض التوحد عند النساء ؟ لماذا تختلف أعراض التوحد عند النساء ؟ تختلف أعراض النساء، خاصةً في التوحد عالي الأداء، و"الإخفاء" أو التمويه هو إخفاء سلوكيات التوحد الطبيعية، سواءً بوعي أو بغير وعي/ كما أن النساء غالبًا ما يُعانين من التوحد عالي الأداء داخليًا، مما يُصعّب الوصول إلى التشخيص. وهناك أيضًا جذورٌ للوصمات الاجتماعية المحيطة بسلوكيات الذكور مقارنةً بسلوكيات الإناث، وغالبًا ما تُصوَّر النساء نمطيًا على أنهن خجولات، أو هادئات، أو مُرتَّبات، بينما يُتوقع من الرجال أن يكونوا أكثر صخبًا، أو فوضويين، أو مُسببين للاضطرابات، وهذا ينطبق بشكل خاص على التوحد عالي الأداء لدى المراهقين، وغالبًا ما تدفع هذه الصور النمطية الأطباء وأخصائيي الصحة النفسية إلى إغفال التوحد لدى النساء. طرق تشخيص التوحد لدى الإناث؟ طرق تشخيص التوحد لدى الإناث؟ لا يوجد فحص طبي لتشخيص التوحد، ويعتمد أخصائيو الرعاية الصحية على المعلومات التي يجمعونها من تاريخ نمو الشخص، وتقييم أعراضه، وسلوكه للوصول إلى التشخيص، ولتشخيص التوحد، يجب أن يكون لدى الطبيب دليل على: • ضعف في التواصل والتفاعل الاجتماعي. • سلوكيات مقيدة ومتكررة. وإذا كنتِ تعتقدين أنكِ مصابة بالتوحد لست بحاجة إلى تشخيص لمراجعة أخصائيين يساعدون المصابين بالتوحد، ولكن قد يوفر لكِ التشخيص إمكانية الوصول إلى برامج العلاج والدعم، ويساعدك في الحصول على تغطية تأمين صحي لتغطية تكاليف هذه الخدمات، وقد تكون أيضًا مؤهلًا للحصول على العلاج، ويجب عليك أيضًا التفكير في استشارة الصحة النفسية، خاصةً إذا كنتِ تعاني من حالات مصاحبة. علامات التوحد عند النساء علامات التوحد عند النساء يمكن أن يظهر التوحد عالي الأداء لدى النساء إما داخليًا أو خارجيًا، وقد تؤثر هذه العلامات على السلوكيات الاجتماعية، والأداء الأكاديمي، والجوانب العاطفية لحياة الفرد. وقد يقضي الأشخاص غير المُشخَّصين، والذين وُلدوا كإناث، سنواتٍ بل عقودًا يشعرون بأن هناك خطبًا ما، رغم أنهم لا يعرفون ما هو، قد يتعلمون التأقلم بشكل أفضل مع ما يعتبرونه مقبولًا اجتماعيًا، لكن سماتهم التوحدية تبقى وتستمر في تشكيل تحديات، وتشمل علامات التوحد عالي الأداء لدى النساء ما يلي: صعوبات اجتماعية صعوبات اجتماعية غالبًا ما يواجه المصابون بالتوحد صعوبة في قراءة الإشارات الاجتماعية والاستجابة لها، مما يجعلهم قلقين قبل وبعد أي موقف اجتماعي - قلقين بشأن سلوكهم، وقد يرغبون في أن يكونوا اجتماعيين (الرابط خارجي) ويكون أداؤهم أفضل في التعامل الفردي مقارنةً بالمجموعات الاجتماعية. وقد يجد البالغون المصابون بالتوحد صعوبة في التواصل البصري، لكنهم يُجبرون أنفسهم على القيام بذلك على الرغم من أنه صعب وغير مريح. الحساسية الحسية الحساسية الحسية قد تُثقل حاسة الشم أو الضوء أو الصوت أو اللمس بشكل مفرط حواس الشخص البالغ المصاب بالتوحد، وقد تكون بعض الحساسيات الحسية قوية جدًا لدرجة أنها تُجبر الشخص على الابتعاد عن المُحفِّز، وقد تواجه الإناث البالغات المصابات بالتوحد صعوبة في النوم بسبب مشاكل حسية، فقد يكون من الصعب تحمل تنفس الشريك أو ضوء المنبه. صعوبة في تنظيم الذات والوظائف التنفيذية صعوبة في تنظيم الذات والوظائف التنفيذية قد يُصعّب التوحد على المصاب تنظيم نفسه أو إنجاز مهامه، خاصةً إذا لم يجدها مثيرة للاهتمام، وقد تُشكّل ذاكرته العاملة وضبطه لذاته وقدرته على تكييف تفكيره تحديات، خاصةً في العمل، وقد يُواجه البالغون المصابون بالتوحد صعوبة في إدارة مشاعرهم والتحكم بها، وقد تشمل الانهيارات العصبية البكاء أو إظهار الغضب. اهتمامات مكثفة اهتمامات مكثفة تميل الإناث المصابات باضطراب طيف التوحد إلى الهوس باهتماماتهن، حتى في مرحلة البلوغ، إذ يحتجن إلى معرفة كل حقيقة والتركيز على كل تفصيل، ولكن قد يكون لديهن نطاق أوسع من الاهتمامات الخاصة مقارنةً بالذكور المصابين بالتوحد، الذين يميلون إلى التركيز على موضوع واحد، وغالبًا ما يختار البالغون المصابون بالتوحد مهنًا وهوايات تتطلب تركيزًا مكثفًا. السلوكيات التكرارية السلوكيات التكرارية قد يتبنى المصابون بالتوحد سلوكيات تكرارية معينة، و"التحفيز الذاتي" أو سلوك التحفيز الذاتي يكون لمساعدتهم على تنظيم أنفسهم، ويشمل سلوك التحفيز الذاتي النموذجي التأرجح، وتكرار الكلمات أو العبارات، ورفرفة اليدين، وقد تصبح السلوكيات التكرارية أكثر رقيًا ومقبولة اجتماعيًا في مرحلة البلوغ، بما في ذلك نتف الجلد، والمشي جيئة وذهابًا، أو لف الشعر.


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
تعرفي على حُقنNAD+:سر الخلايا للطاقة والحيوية وطول العمر
في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي نشهده في عصرنا الحالي، ومع تزايد الاهتمام بصحة ورفاه الحياة؛ بتنا نسمع كثيرًا عن ممارساتٍ أو علاجاتٍ، لم تكن تخطر على ذهننا من قبل، لأن الترويج لها لم يكن بذات الزخم الذي هو عليه اليوم. والفضل في ذلك يعود، في المقام الأول، لمنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، التي يتبارى المختصون وعموم الناس في استخدامها لإيصال أفكارهم، وربما منتجاتهم، إلى مختلف شرائح المجتمع. من هذه الاستخدامات، حقن أو مشروبات NAD+ التي يخضع لها كثيرون، بهدف تحسين صحتهم وتعزيز رفاهيتهم. وعند البحث عن تعريف NAD+، نعلم أنه موجودٌ في جميع الخلايا الحية؛ وNAD+، أو ثنائي نوكليوتيد النيكوتيناميد الأدينين، هو الشكل النشط لفيتامين B3. وعلى الرغم من أن الأشكال الشائعة من B3، مثل النياسين والنياسيناميد، موجودةٌ كمُكملات غذائية منذ عقود؛ إلا أن مكملات غذائية أحدث وأكثر تخصصًا لتعزيز NAD+، مثل أحادي نوكليوتيد النيكوتيناميد (NMN) وريبوسيد النيكوتيناميد (NR)، تكتسب أدلةً علمية كثيرة على فعاليتها في مكافحة بعض الجوانب الرئيسية لشيخوخة الخلايا. حُقن NAD+.. سر الخلايا للطاقة والحيوية وطول العمر هناك نوعان من NAD في الجسم: NAD+ و. NADH NAD+هو الشكل المؤكسد، في حين أن NADH هو الشكل المختزل، أي أنه يحتوي على جزيء هيدروجين. يستطيعNAD+ استقبال إلكترون، بينما يكون NADH قد استعاد إلكترونًا بالفعل (على شكل هيدروجين). يشارك NAD+ في العديد من العمليات الخلوية، بما في ذلك إنتاج الطاقة، وإصلاح الخلايا، وتحسين وظائفها بصورةٍ عامة. ونظرًا لانخفاض مستويات NAD+ مع التقدم في السن، حتى مع تناول كمياتٍ كافية من النياسين أو النياسيناميد؛ فإن استعادة مستويات NAD+ المُستنفدة أصبحت جزءًا من استراتيجية مكافحة الشيخوخة وتعزيز صحة الخلايا. للإضاءة أكثر على مزايا وفوائد حقن NAD+ على ما يبدو، تحدثنا إلى نرجس رشيد؛ خبيرة تغذية من عيادات كايا للعافية وطول العمر في دبي، وكانت إجاباتها على أسئلتنا كالآتي: نرجس رشيد خبيرة تغذية من عيادات كايا للعافية وطول العمر ما هي حقن NAD+ ؟ NAD+هو إنزيم مساعد أساسي موجود في كل خلية حية. مشروبات أو حقن NAD+ هي علاجٌ وريدي يُوصل NAD+ مباشرةً إلى مجرى الدم، متجاوزًا الجهاز الهضمي؛ لضمان الامتصاص الفوري والفعالية. ويساعد هذا العلاج المبتكر على تعزيز الطاقة، ودعم عملية الأيض، وإصلاح تلف الحمض النووي. لماذا يُعد NAD+ ضروريًا لأجسامنا؟ الحقيقة أن NAD+ يُعزز بعضًا من أهم وظائف الجسم، وتتمثل فيما يلي: • يُحوّل الطعام إلى طاقة (التنفس الخلوي). • يدعم إصلاح الحمض النووي وتجديد الخلايا. • يُحسّن وظائف الدماغ والإدراك. • يُساعد في إبطاء عملية الشيخوخة. • يُعزَز صحة الأيض وتوازن الوزن. من برأيكِ، يحتاج لأخذ حقن NAD+ ؟ قد تكونين مرشحةً لعلاج NAD+، إذا كنتِ تمرين بالحالات التالية: حقن NAD+ تعزز طاقة الجسم والتنفس الخلوي وتُطيل العمر • تشعرين بإرهاقٍ مستمر أو تشوشٍ ذهني. • تعانين نتيجة مستوياتٍ عالية من التوتر أو الإرهاق. • تسعين لعلاجات مكافحة الشيخوخة، أو التخلص من السموم، أو تجديد الخلايا. • تتعافين من أحد الأمراض. • تعانين من بطءٍ شديد في عملية الأيض أو صعوبة التحكم في الوزن. مع التنويه إلى أنه يجب على مقدم الرعاية الصحية المؤهل، تقييم أعراضكِ والتوصية بالبروتوكول المناسب لـ NAD+. ما هي الفوائد المتوقعة بعد الحصول على حقن NAD+ ؟ غالبًا ما يُبلَغ العديد من المرضى عن فوائد ملحوظة، خلال ساعاتٍ أو أيام، بعد حقن NAD+، من أبرزها: • زيادة الطاقة والقدرة على التحمل. • تحسين صفاء الذهن والتركيز. • تحسين المزاج وتقليل القلق. • تعزيز جودة النوم والتعافي البدني. • إبطاء علامات الشيخوخة. • تعافي أسرع للعضلات وتحسين الأداء. ما هي المصادر الطبيعية لـ NAD+ التي يمكننا الاستفادة منها؟ على الرغم من أن NAD+ يُنتج بشكل طبيعي في خلايانا، إلا أن مستوياته تنخفض مع التقدم في السن والتوتر. لذا يمكنكِ تعزيز مستوياتكِ من هذا المكون الخارق من خلال: • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب3: مثل سمك السلمون، الديك الرومي، الفطر، والفول السوداني. • مُحفِّزات NAD+: منها بعض المُكمِّلات مثل NR (نيكوتيناميد ريبوسيد) وNMN (نيكوتيناميد أحادي النوكليوتيد). • خيارات نمط الحياة: كالصيام المتقطع، ممارسة الرياضة بانتظام، والنوم المُنعش. هل من آثارٍ جانبية ل NAD+ ينبغي عليَ معرفته قبل استخدامها؟ يمكنكِ الحصول على NAD+ من الأطعمة الغنية بفيتامين ب3 كالسلمون يُعد NAD+ آمنًا بشكل عام، ولكن قد يُعاني البعض من آثارٍ جانبية مؤقتة نوردها على الشكل الآتي: • الغثيان أو الدوار. • صداعٌ خفيف أو احمرار. • تقلصات عضلية أو ضيق في الصدر (عادةً ما يكون بسبب التسريب السريع). ولتقليل الانزعاج وهذه الآثار الجانبية السلبية، يجب إعطاء الحقن ببطء تحت إشرافٍ طبي؛ لذا بادري بالتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاصة بكِ حول هذا الموضوع، إن كنتِ مهتمةً به. ما هي وتيرة ومدة علاج NAD+ ؟ قد يختلف تواتر العلاج باختلاف أهدافك الصحية؛ إنما وبصورة عامة يمكن القول أن هذه الوتيرة تتحدد حسب الأهداف كما يلي: • لتحسين الصحة العامة: 1-2 حقنة شهريًا. • لمكافحة الشيخوخة أو التعب: 4-6 حقن على مدى 2-3 أسابيع، تليها جرعة صيانة شهرية. ماذا يجب أن أتوقع أثناء جلسة أخذ حقنة NAD+ ؟ هذه المعلومات بسيطة لكنها مهمة، كي تعرفي كيف تتحضرَين قبل أخذ الحقن: • المدة: من 1.5 إلى 4 ساعات، حسب الجرعة ومدى تحمَل الجسم. • الإجراء: مريح، غير مؤلم (باستثناء وخز الإبرة). • التجربة: استرخِ، اقرأي، أو اعملي بينما يتقدم العلاج ببطء. في الخلاصة؛ وفي ظل التطور المستمر للصحة وطول العمر، تبرز حقنNAD+كواحدةً من أكثر العلاجات الواعدة لمن يسعون إلى تجديد شبابهم من الداخل إلى الخارج، كحقبةٍ جديدة من العافية. وسواء كنتِ تعانين من التعب، أو تشوش الذهن، أو ببساطة تسعين لإبطاء عملية الشيخوخة، فقد يكونNAD+هو الحل. علاجNAD+ليس مجرد اتجاه، بل هو استراتيجية مدعومة علميًا لتحسين صحة الخلايا وعكس علامات الشيخوخة البيولوجية. وسواء كنتِ تسعين لتحقيق أعلى أداء في حياتكِ اليومية، أو استعادة الطاقة المفقودة، قد يكونNAD+هو أداة الضبط القوية التي يحتاجها جسمكِ؛ إنما من الضروري دومًا استشارة الطبيب المختص لتبيان الحاجة لهذه الأداة وكميتها حسب احتياجاتكِ.


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
ما بين التجميل والترميم: متى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية؟
أصبح التجميل والترميم جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية، حيث يتجاوز الغرض منها الجانب الجمالي، ففي كثير من الحالات، تكون العمليات التجميلية والترميمية ضرورة طبية ملحّة، وليست مجرد رفاهية تسعى إليها البعض من النساء لتحسين مظهرهن. وتشمل هذه الحالات إصلاح التشوهات الخلقية، أو إعادة بناء ما تلف نتيجة الحوادث أو الحروق أو بعض الأمراض مثل السرطان. في مثل هذه الظروف، تساهم العمليات في تحسين الوظائف الحيوية والنفسية للمريضة، وتساعدها على الاندماج الاجتماعي واستعادة ثقتها بنفسها، مما يجعلها خيارًا علاجيًا لا غنى عنه، لا مجرد ترفاً شكلياً، أو متابعة لصيحات الموضة. فإليك كل ما يجب معرفته عن التجميل والترميم ومتى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية. متى تكون عملية التجميل ضرورية التجميل والترميم: ما الفرق؟ من المهم بداية التمييز بين مصطلحي التجميل والترميم، فعمليات التجميل غالبًا ما تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي للسيدات، وغالبًا ما تُطلب بمبادرة شخصية دون وجود دافع طبي، مثل تصغير الأنف، أو نحت الجسم، أو شد الوجه. أما الترميم، فهو فرع من فروع الجراحة التجميلية، لكنه يركز على إصلاح الأضرار الناتجة عن إصابات، أو عيوب خلقية، أو آثار حروق، أو عمليات استئصال نتيجة أمراض مثل السرطان. عمليات التجميل غالبًا ما تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي للسيدات بالتالي، فإن العمليات الترميمية تُعد من الضرورات الطبية، فيما تقع العمليات التجميلية في منطقة رمادية، قد تتحول إلى ضرورة في بعض الحالات، خاصة عندما ترتبط بالصحة النفسية أو بوظائف حيوية. متى يصبح التجميل ضرورة رغم النظرة الشائعة التي تعتبر الجراحة التجميلية ترفًا، فإن بعض الحالات تُظهر أن التجميل قد يصبح ضرورة حقيقية. على سبيل المثال، إذا كانت سيدة تعاني من تشوّه كبير في الوجه، قد تحتاج إلى تدخل تجميلي لتتمكن من الاندماج في المجتمع والعيش بشكل طبيعي. وفي هذه الحالة، لا يُعد التجميل رفاهية، بل وسيلة لإعادة التوازن النفسي والاجتماعي للفرد. التشوهات الجسدية أو العيوب الخلقية التي تسبب شعوراً بالنقص تؤثر على الأداء المهني أو العلاقات الشخصية. الترميم: الحاجة الملحة العمليات الترميمية تُعد من الضرورات الطبية أما في حالات الترميم، فالوضع يكون ملحاً أكثر، لعلاج تشوه خاص وحرق في الجلد، أو في حال استئصال الثدي بسبب السرطان، وكلها حالات تستدعي تدخلاً ترميميًا يعيد الوظيفة والمظهر قدر الإمكان. وفي هذه الحالات، تكون العملية ضرورة طبية. الجراحات الترميمية لا تهدف فقط إلى تحسين الشكل، بل إلى استعادة وظائف حيوية قد تتضرر، مثل القدرة على التنفس، أو الأكل، أو الكلام، أو حتى المشي. كما تسهم هذه العمليات في تحسين جودة حياة المرضى بشكل ملحوظ. البعد النفسي والاجتماعي من الجوانب المهمة التي لا يمكن إغفالها في تقييم ضرورة العملية، هو الجانب النفسي، فالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، وقد تكون الجراحة التجميلية أو الترميمية سببًا في شفاء جراح نفسية غائرة. لذلك، فإن قرار إجراء العملية لا يجب أن يكون مبنيًا فقط على المظهر أو النظرة المجتمعية، بل أيضًا على احتياجات المرأة النفسية ومدى تأثير الحالة على جودة حياتها. وقد أظهرت دراسات عديدة أن السيدات اللواتي خضعن لعمليات تجميلية بدافع تصحيح تشوهات أو تحسين مظهر كان سببًا في معاناة نفسية، أبلغن عن تحسن كبير في مستوى الرضا عن الذات والثقة بالنفس بعد العملية. عمليات التجميل بين الضرورة والرفاهية بعض الحالات تُظهر أن التجميل قد يصبح ضرورة حقيقية رغم أن الحدود بين الضرورة والرفاهية قد تبدو واضحة في بعض الحالات، إلا أنها تصبح ضبابية في حالات أخرى. فمثلاً، عملية تجميل الأنف قد تكون مجرد اختيار جمالي للبعض، لكنها قد تكون ضرورة للبعض الآخر إذا كانت تؤثر على التنفس أو تسبب في معاناة نفسية مزمنة. وهنا يأتي دور الطبيب المختص، الذي يجب أن يُجري تقييمًا شاملًا لحالة المريضة جسديًا ونفسيًا، لتحديد ما إذا كانت العملية ضرورية أو لا.