logo
طرح فني جديد لترنيمة التراث كم كان قاسيا.. "البوابة نيوز" تكشف التفاصيل

طرح فني جديد لترنيمة التراث كم كان قاسيا.. "البوابة نيوز" تكشف التفاصيل

البوابة١٤-٠٤-٢٠٢٥

تُعد الترانيم من أبرز أشكال التعبير الروحي في الكنيسة القبطية، خاصتأ في هذا الاسبوع من السنة الذي يسمى بأسبوع الالم ومن خلال هذه الترانيم، لا تعبّر الكنيسة فقط عن الحزن على الآلام، بل تعبّر أيضًا عن الشكر العميق للفداء، والرجاء في القيامة، والرجوع إلى الله بقلب منكسر وتائب
بل صلوات ناطقة تخرج من عمق الإيمان، وتجسّد مشاعر الحزن والرجاء، الألم والرجاء، الموت والقيامة. وتزداد أهمية الترانيم وتأثيرها في أسبوع الآلام، الأسبوع الذي تقف فيه الكنيسة أمام الصليب، وتتأمل بتخشع في آلام السيد المسيح من أجل خلاص البشرية
طرح فني جديد لترنيمة التراث كم كان قاسيا
في طرح فني مميز يعكس المزج بين العمق الروحي والبساطة الموسيقية، أعيد تقديم الترنيمة التراثية الشهيرة 'يا سيدي كم كان قاسيًا موت صليب العار' بتوزيع جديد من خلال صولو كمان مؤثر للعازف والملحن باسم صمؤيل، الذي أعاد صياغة اللحن برؤية تأملية، متكئًا على طاقة النغمة وحدها لنقل المشاعر والمعاني، وقد تولى أبانوب رشدي مسؤولية التوزيع الموسيقي والهندسة الصوتية، فيما أدار التصوير نبيل سمير، وأخرج العمل أيمن ذكري ليخلق حالة وجدانية استثنائية تمس القلوب وتستدعي التأمل في معاني الفداء في تجربة فنية حملت أبعادًا روحية عميقة.
واستطاعت الترنيمة في ثوبها الجديد أن تحقق تفاعلًا واسعًا فور طرحها على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تجاوزت حاجز ٣٠٠ ألف مشاهدة بعد يومين من طرحها، إلى جانب آلاف التعليقات التي أبدت تأثرًا واضحًا بالصيغة الجديدة للعمل، والتي جمعت بين البساطة الفنية والعمق الروحي.
الموسيقى اصدق وسيلة للوصول الى القلب
وفي تصريح خاص للبوابة، قال العازف والملحن باسم صمؤيل: 'أثناء تسجيل العمل لم أكن أعزف فقط، بل كنت أُصلي بكل نغمة. هذه الترنيمة قريبة إلى قلبي، وشعرت أن الكمان يمكنه التعبير عن الألم والنعمة والفداء بدون الحاجة إلى كلمات، الموسيقى في بعض الأحيان تكون أصدق وسيلة للوصول إلى القلب.'
وأضاف: 'أكثر ما أسعدني هو أن كثيرًا من الأشخاص تأثروا من يعرفوا كلمات الترنيمة أو من لا يعرفها، وهذا دليل على أن الموسيقى الروحية الحقيقية تصل إلى الإنسان في عمقه، مهما اختلفت خلفيته.'
ويُعد هذا الطرح محاولة فنية جديدة لإعادة تقديم الأعمال الروحية بطرق غير تقليدية، تستند إلى الإحساس والهدوء والبساطة، وتفتح الباب أمام مزيد من التجارب التي تمزج بين التراث والإبداع الشخصي
كلمات الترنيمة
يا سيدي كم كان قاسيًا موت صليب العار.. وقبل أن يحملك حملته يا بار
فوق الصليب يا حبيبي كم لقيت الآم.. لمن تمادوا في أيذاك قد غفرت أثام
سالت ماء ذقت خلًا ذقت كل مرار.. قد سال دم من حشاك ليروى الأشرار
أكل هذا يا ألهى كي تعديني.. إلى حماك أحيا معك وتعزيني
يا ليت قلبي يقتنيك فأفوز بك.. أحيا لأجلك أمينًا خاضعًا لك

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طرح فني جديد لترنيمة التراث كم كان قاسيا.. "البوابة نيوز" تكشف التفاصيل
طرح فني جديد لترنيمة التراث كم كان قاسيا.. "البوابة نيوز" تكشف التفاصيل

البوابة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

طرح فني جديد لترنيمة التراث كم كان قاسيا.. "البوابة نيوز" تكشف التفاصيل

تُعد الترانيم من أبرز أشكال التعبير الروحي في الكنيسة القبطية، خاصتأ في هذا الاسبوع من السنة الذي يسمى بأسبوع الالم ومن خلال هذه الترانيم، لا تعبّر الكنيسة فقط عن الحزن على الآلام، بل تعبّر أيضًا عن الشكر العميق للفداء، والرجاء في القيامة، والرجوع إلى الله بقلب منكسر وتائب بل صلوات ناطقة تخرج من عمق الإيمان، وتجسّد مشاعر الحزن والرجاء، الألم والرجاء، الموت والقيامة. وتزداد أهمية الترانيم وتأثيرها في أسبوع الآلام، الأسبوع الذي تقف فيه الكنيسة أمام الصليب، وتتأمل بتخشع في آلام السيد المسيح من أجل خلاص البشرية طرح فني جديد لترنيمة التراث كم كان قاسيا في طرح فني مميز يعكس المزج بين العمق الروحي والبساطة الموسيقية، أعيد تقديم الترنيمة التراثية الشهيرة 'يا سيدي كم كان قاسيًا موت صليب العار' بتوزيع جديد من خلال صولو كمان مؤثر للعازف والملحن باسم صمؤيل، الذي أعاد صياغة اللحن برؤية تأملية، متكئًا على طاقة النغمة وحدها لنقل المشاعر والمعاني، وقد تولى أبانوب رشدي مسؤولية التوزيع الموسيقي والهندسة الصوتية، فيما أدار التصوير نبيل سمير، وأخرج العمل أيمن ذكري ليخلق حالة وجدانية استثنائية تمس القلوب وتستدعي التأمل في معاني الفداء في تجربة فنية حملت أبعادًا روحية عميقة. واستطاعت الترنيمة في ثوبها الجديد أن تحقق تفاعلًا واسعًا فور طرحها على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تجاوزت حاجز ٣٠٠ ألف مشاهدة بعد يومين من طرحها، إلى جانب آلاف التعليقات التي أبدت تأثرًا واضحًا بالصيغة الجديدة للعمل، والتي جمعت بين البساطة الفنية والعمق الروحي. الموسيقى اصدق وسيلة للوصول الى القلب وفي تصريح خاص للبوابة، قال العازف والملحن باسم صمؤيل: 'أثناء تسجيل العمل لم أكن أعزف فقط، بل كنت أُصلي بكل نغمة. هذه الترنيمة قريبة إلى قلبي، وشعرت أن الكمان يمكنه التعبير عن الألم والنعمة والفداء بدون الحاجة إلى كلمات، الموسيقى في بعض الأحيان تكون أصدق وسيلة للوصول إلى القلب.' وأضاف: 'أكثر ما أسعدني هو أن كثيرًا من الأشخاص تأثروا من يعرفوا كلمات الترنيمة أو من لا يعرفها، وهذا دليل على أن الموسيقى الروحية الحقيقية تصل إلى الإنسان في عمقه، مهما اختلفت خلفيته.' ويُعد هذا الطرح محاولة فنية جديدة لإعادة تقديم الأعمال الروحية بطرق غير تقليدية، تستند إلى الإحساس والهدوء والبساطة، وتفتح الباب أمام مزيد من التجارب التي تمزج بين التراث والإبداع الشخصي كلمات الترنيمة يا سيدي كم كان قاسيًا موت صليب العار.. وقبل أن يحملك حملته يا بار فوق الصليب يا حبيبي كم لقيت الآم.. لمن تمادوا في أيذاك قد غفرت أثام سالت ماء ذقت خلًا ذقت كل مرار.. قد سال دم من حشاك ليروى الأشرار أكل هذا يا ألهى كي تعديني.. إلى حماك أحيا معك وتعزيني يا ليت قلبي يقتنيك فأفوز بك.. أحيا لأجلك أمينًا خاضعًا لك

مؤلف ترانيم «المداح 5» يكشف سر آخر ترنيمة.. فهل هي طلاسم للجن؟
مؤلف ترانيم «المداح 5» يكشف سر آخر ترنيمة.. فهل هي طلاسم للجن؟

العين الإخبارية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

مؤلف ترانيم «المداح 5» يكشف سر آخر ترنيمة.. فهل هي طلاسم للجن؟

يواصل مسلسل "المداح" في جزئه الخامس جذب انتباه المشاهدين، خاصة بسبب الترانيم الغامضة التي تتردد خلال أحداثه، حيث تعكس الصراع المستمر بين "صابر" والجن. وتمثل هذه الترانيم عنصرًا محوريًا في الأحداث، إذ تعكس المواجهة المحتدمة بين القوى المتصارعة، وهو ما يجعل المشاهدين في حالة ترقب مستمرة مع تداخل الخيال والواقع. أسامة محرز يوضح تفاصيل كتابة ترانيم مسلسل المداح شهدت الحلقة 18 من مسلسل " أبدع مؤلف الترانيم أسامة محرز في صياغة كلمات "بالكيف منساب"، التي جاءت بطابع فلكلوري مألوف في بعض المناطق، حيث قال: "الميعاد بالكيف منساب لو فاض الكيل وانساب هاتحوج وتموج وتحوس وماتعرف تفتح باب مهما تجوي إنا شداد أعفي منك لينا إنجاد عبي جلبك نور وزيد واحنا أهو نورنا سواد" بحسب مصادر محلية مصرية، أوضح محرز أن هذه الترانيم جزء أساسي من الصراع بين "صابر المداح" والجن، مؤكدًا أنها مستوحاة من السياق الدرامي للعمل، وتعكس حوارًا بين الخير والشر في إطار درامي مشوق. لغة ودلالات ترانيم مسلسل المداح أشار محرز إلى اعتماده على المفردات الصعيدية لإضفاء عمق درامي على العمل، ما يسهم في تعزيز أجواء الصراع بين الإنس والجن. كما شدد على أن كلمات الترانيم مستمدة من الثقافة المصرية، ولا تحمل أي دلالات مرتبطة بالطلاسم الشيطانية، كما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4yNDcg جزيرة ام اند امز GB

«نبض دبي» تجمع الجدات بالأمهات والبنات في أجواء روحانية
«نبض دبي» تجمع الجدات بالأمهات والبنات في أجواء روحانية

البيان

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • البيان

«نبض دبي» تجمع الجدات بالأمهات والبنات في أجواء روحانية

جمعت أمسية «نبض دبي» الجدات بالأمهات والبنات في أجواء رمضانية مميزة، التي تنظمها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي للسنة الثالثة على التوالي تحت شعار «رمضان في دبي»، في مركز المزهر الثقافي الإسلامي. وتأتي الفعالية ضمن أجندة «دبي الاجتماعية 33» ومبادرة «عام المجتمع 2025»، لتعزيز التلاحم الأسري وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، إلى جانب إحياء روح التواصل العائلي ونقل العادات الرمضانية من جيل إلى آخر. وأكدت الدكتورة نجاة علوي الحارثي، معلمة الفقه في مركز المزهر الثقافي الإسلامي، على أهمية اغتنام شهر رمضان في الإقبال على العبادات والطاعات، مشيرة إلى أن هذا الشهر يمثل فرصة ثمينة للتقرب إلى الله وتزكية النفس. وقالت الحارثي: «يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، فإن شهر رمضان شهر واحد في السنة، وفرصته لا تعوَّض لمن أراد أن ينال رضا الله ويضاعف حسناته». وأوضحت أن الجلسة التي عُقدت في المركز شهدت حضوراً لافتاً من الجدات والأمهات والبنات، حيث جمعت الأجيال المختلفة في أجواء روحانية مميزة، لاسترجاع الذكريات الجميلة المرتبطة برمضان، وتعزيز قيم التواصل والترابط العائلي، لافتة إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في غرس معاني العبادة والمحبة والتعاون بين أفراد الأسرة، ما يعزز من أجواء الإيمان في هذا الشهر المبارك. وتحدثت سعاد الخاجة، أخصائي أول توعية دينية في مركز المزهر الثقافي الإسلامي، عن أهمية صلة الرحم وبر الوالدين، مشيرة إلى أثر ذلك في تهذيب النفس وتقوية الروابط الأسرية، مؤكدة على أهمية «جبر الخواطر» وحُسن النوايا في الأعمال، معتبرة أن ذلك يعكس جوهر العبادة الحقيقية. وأوضحت الخاجة أن العبادات في الإسلام تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسة، أولها العبادة القولية، والتي تشمل قراءة القرآن، والدعاء. أما النوع الثاني فهو العبادة الفعلية، والتي تتمثل في أداء الصلاة، والعمرة، والحج، والأضحية، وإطعام الطعام. أما النوع الثالث فهو العبادة القلبية، والتي تتعلق بإخلاص النية لله، والخوف منه، والرجاء في رحمته، والتأمل في آياته، ومحبة الله. وتحدثت الوالدة «قماشة» عن أهمية جمع الجدات والأمهات والبنات خلال شهر رمضان. مؤكدة أن هذه اللقاءات تعزز الروابط الأسرية وتنشر أجواء الألفة والمحبة بين أفراد العائلة، مشيرة إلى أن شهر رمضان هو فرصة ذهبية لاجتماع العائلة على مائدة واحدة، حيث تتجدد فيه الذكريات الجميلة وتُستعاد العادات الرمضانية الأصيلة. وقالت عفراء المنصوري: «إن لشهر رمضان ذكريات كثيرة ومميزة تمتد عبر الأجيال، حيث كانت العائلات تبدأ في الاستعداد لهذا الشهر المبارك منذ شهر شعبان، من خلال تجهيز الأطعمة التقليدية وتخزين المكونات الأساسية التي تُستخدم في إعداد وجبات الإفطار والسحور». وأشارت المنصوري إلى أن من أبرز العادات الرمضانية التي كانت تحرص عليها هي صلة الرحم، حيث كان الجميع يحرص على زيارة الأقارب وتبادل الزيارات العائلية لتعزيز روابط المحبة والتآخي، مؤكدة أن رمضان كان دائماً فرصة لتقوية العلاقات الاجتماعية ولمّ الشمل، وهو ما يجعل هذا الشهر مختلفاً ومميزاً عن باقي شهور السنة. وقالت علياء التميمي: «إنها عاشت أجمل ذكريات رمضان في رأس الخيمة، حيث كانت الأجواء العائلية والبساطة تميز هذا الشهر الفضيل». وأوضحت أن توزيع الأدوار بين الجيران في إعداد الطعام كان من العادات الرمضانية الثابتة، إذ كان لكل فرد دور محدد في تجهيز الإفطار، ما يعزز التعاون والمودة بين أفراد العائلة. من جانبها، قالت الدكتورة مريم الفلاسي: «إن من أجمل ذكرياتها في رمضان هي تلك التي ارتبطت بجدها، الذي كان أول من يباشر بإعداد قدر الهريس». وأوضحت أن جدها كان يحرص على توزيع قدر الهريس على الأطفال، ما كان يُدخل البهجة والسرور في نفوسهم ويجعلهم ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر. وأضافت الفلاسي أن خالها كان يشجع الأطفال على قراءة القرآن خلال الشهر الفضيل، حيث كان يمنح جوائز رمزية لكل طفل يُتم جزءاً من القرآن. وأكدت أن هذه العادات لم تكن مجرد تقاليد، بل كانت وسيلة لغرس حب العبادة والطاعة في نفوس الأطفال، وتشجيعهم على الاستمرار في الالتزام بالقيم الدينية. وأكدت التربوية حمدة لوتاه أن البيوت في رمضان كانت تحمل طابعاً اجتماعياً مميزاً، حيث كانت الأبواب مفتوحة للجميع، ما يعكس روح التكافل والتآخي التي تميز الشهر الفضيل، ما أسهم في تعزيز الروابط بين الجيران والأهل، وجعل من رمضان فرصة لتقوية العلاقات العائلية والمجتمعية. دور حيوي وتطرقت الدكتورة سوسن الملا، أخصائي أمراض جلدية، إلى أهمية العناية بالبشرة والجلد، وأكدت الملا على الدور الحيوي الذي يلعبه الجلد في حماية الجسم، حيث يعمل على الحفاظ على السوائل من الداخل، ما يسهم في توازن وظائف الجسم ويقيه من الجفاف. وأوضحت أن التعرض للصيام والجفاف خلال شهر رمضان يتطلب عناية مضاعفة بالبشرة للحفاظ على ترطيبها ومرونتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store