موعدٌ مع الجمال!
إنّها خطوة مهمّة لكلا الطرفين. بالنسبة لهنداش، إنّها لحظة فاصلة ـ من دروس على يوتيوب ولوحات فنّية إلى ابتكار خط مستحضرات تجميل خاص به، وها هو الآن يمثّل إحدى أشهر دور التجميل في العالم. بالنسبة لـ Guerlain، يعدّ هذا بمثابة بيان قوي حول مستقبل الجمال في المنطقة ـ ومن سيحظى على تقديم خدماته للإسهام في تشكيله.
فنّانٌ مُدرَّبٌ تدريباً كلاسيكياً يتمتّع بغريزة ضبط النفس (لا يُبالغ أبداً، ودائماً ما يكون قاصداً)، اشتهر هنداش بتقنيته المُفرطة في التفاصيل وقدرته على جعل البشرة تبدو، جيّدة، بشرة أفضل. إنّه لا يطارد الصيحات ـ إنّه يروي القصص من خلال اللون، والملمس، ويده الثابتة. هذا النهج تحديداً هو ما يتماشى بسهولة مع Guerlain، الدار المعروفة بتركيباتها المُتقنة، وأخلاقياتها التي تجمع بين الفنّ والطبيعة، وأناقتها الباريسية.
ولكن لا تخطئي: فالأمر لا يتعلّق فقط بتصدّر حملة. إنه يتعلّق بالتنسيق، والتعاون، والتواصل. يُمثّل تعيين هنداش نوعاً جديداً من السفراء ـ نوعاً يرتكز على الفنّ والأهمية الإقليمية. إنّه لا يستخدم ويُطبّق المنتج فحسب، بل يُضيف منظوراً خاصاً.
يقول: "لقد انغمستُ في تاريخ الدار الغني. هذه الشراكة تدور حول سرد القصص ـ على الوجوه، في لحظات، من خلال الماكياج". توقّعي رؤية إبداعات Guerlain المميّزة ـ مثل البرونزر Terracotta، وRouge G، واللمسات النهائية المضيئة للبشرة ـ والتي تمّ إعادة تصوّرها من خلال رؤية هنداش.
تعكس هذه الخطوة أيضاً تحوّلاً واسع النطاق: إذ تُدرك العلامات التجارية العريقة أهميّة رأس المال الإبداعي القادم من الشرق الأوسط. فبتقاليدها العريقة في عالم الجمال، وجمالياتها الجريئة، وشغفها بالفخامة والابتكار، لم يعد يقتصر الأمر على مخاطبة المنطقة فحسب، بل على اعتبارها الشريكة.
مع هنداش، لا تكتسب Guerlain موهبةً فحسب، بل صوتاً مميّزاً. صوتٌ يُدرك أنّ الجمال ليس مجرّد رؤية، بل شعورٌ حقيقي. ومع هذا الفصل الجديد، تستعدّ كلتا العلامتين لكشف النقاب عن إبداعٍ ذي معنى (وماكياجٍ رائع).
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
إيلي عربية
منذ 3 ساعات
- إيلي عربية
Carlton Cannes أسطورة تعيد وهجها
هو رمز لفنّ العيش الخالد، حيث يعكس متعة حسية في جوهرها، وفخامة بطبيعتها، وسحر قبل كل شيء. قصص كثيرة دارت هنا، ذكريات لا تزال تُحكى، مشاهد ولقاءات أصبحت أساطير. إنه فندق كارلتون كان Carlton Cannes الذي يعتبر من الأماكن الأسطورية التي تُثير العاطفة في عيون عشّاق الجمال أينما كانوا في العالم. واليوم نحن أمام عصر ذهبي جديد لأيقونة الريفييرا، هذه الأيقونة التي ولدت من قصة حبّ، هو اسم عالمي شهير يقع في قلب خليج كان، وسط الكروازيت ويُجسّد ذروة الريفييرا الفرنسية، قبالة البحر المتوسط. إذًا فندق كارلتون الذي يتمتّع بهالة خاصة وروح يمتلكها، منذ 110 سنوات على تأسيسه. هذا الفندق الذي استغرق تحوّله 7سنوات من العمل، بمساهمة أمهر الحرفيين، بعد أن نفّذت أول عملية ترميم تاريخية للفندق وسط الحفاظ على استمراريته واحتراماً لمسيرته الاستثنائية. فهذا التغيّر هو بمثابة قفزة نحو الحداثة وعودة في الوقت نفسه إلى أصله. ورغم احتفاظه بقِبّته المثالية البيضاء، تغيّرات كثيرة شهدها الفندق. لتبقى العلامة الفارقة في هذا الفندق، ليست واجهته الفخمة ولا موقعه، بل التزام فريقه العاطفي، ورغبتهم الدائمة بإرضاء الضيوف، وتحويل كل لحظة إلى ذكرى لا تُنسى. وفي التفاصيل، فقد تمّت إضافة 37 شقة خاصة الى الأجنحة الجديدة بأحجام مختلفة، بينها بنتهاوس بمساحة 1000 متر مربع مع شرفة على السطح 500 م². هذا وأضيف جناحان جديدان في الخلف، مما أتاح للفندق الانفتاح على العالم أكثر فأكثر. وقد أعيد تنظيم مساحة الاستقبال لتسمح بدخول الضوء الذهبي المتوسطي بحريّة، هذا وقد تم إنشاء حديقة متوسّطية فسيحة ومعطّرة، تحتوي على أكبر مسبح في فنادق كان. الى جانب منطقة لياقة بدنية وسبا متكاملة. أما بالنسبة لرجال الأعمال، فيضمّ الفندق مركز مؤتمرات بمساحة 1800 م²، متعددة الاستخدامات، مع مدخل مباشر للسيارات. بالنسبة للهندسة الداخلية، استُلهم من العصر الذهبي لبناء الفندق عاكسًا تراث كارلتون والجمال المتوسطي. وقد أعيد الصالون الكبير، وهجه الكامل.أما القبب فهي مستوحاة من شكل صدر "لا بيل أوتيرو"، استعادت رونقها. الى جانب السلالم الكبرى، والفسيفساء الأصلية التي لا تزال تُزين المصاعد. فهذا التغيّر جعل من كارلتون المكان المثالي للاحتفال بكل لحظات الحياة. ولا يكتمل المشهد في فندق Carlton Cannesمن دون المطاعم. فبار 58، عنوان كارلتون. من خلال جوّه المتنوّع، من الكوكتيلات الكلاسيكية إلى المبتكرة مثل "توماتيني" مع لمسة زيت الزيتون والريحان. مطعم الريفييرا مع إطلالته على البحر، وأطباقه الفرنسية والإيطالية، مثل "بيسالاديير" و"كارباتشيو". مطعم رُويا (Rüya): هو المطبخ الأناضولي التركي بتفسير عصري، وأطباقه للمشاركة مثل اللّحم المطهو بقدور كابادوكيا. إضافة الى أجواء الشاي والسيجار من خلال صالون كاميليا الي يقدم60 نوعًا من الشاي، بإشراف "سوملييه". وصالة السيجار Viñales: من أفضل المزارع في كوبا وأمريكا الجنوبية. ولا بد من الإشارة الى أهمية وجود نادي شاطئ كارلتون الذي يقدم التوازن بين الجسد والروح.
إيلي عربية
منذ 4 ساعات
- إيلي عربية
الفنانة الكويتية هنادي الكندري تصدم جمهورها بهذا المنشور
أثارت الفنانة الكويتية هنادي الكندري ضجة واسعة بعد إعلانها الصادم عن طلاق ها من زوجها المخرج محمد الحداد ، بعد زواج دام نحو عقدين من الزمن. جاء ذلك عبر منشور مفاجئ على حسابها في "سناب شات" قالت فيه: *"الحمدلله على كل شيء، يوفّقني ويوفقه، تم الطلاق."* الصدمة لم تكن فقط بسبب طول مدة الزواج، بل أيضاً لأن الثنائي رزق بتسعة أبناء، بينهم أربعة توائم، وهو ما شكّل مفاجأة للجمهور، خاصة أن هنادي نادراً ما تكشف عن تفاصيل حياتها العائلية. المفارقة أن الطلاق أُعلن بعد أيام قليلة من نشرها صورة رومانسية مع الحداد على "إنستغرام"، وصفته فيها بـ"سندها وتوأم روحها"، مما دفع البعض للتشكيك في دقة الخبر، أو اعتباره ردة فعل غاضبة قد تُحلّ لاحقاً. وكانت الكندري قد صرّحت في مقابلات سابقة بأنها تزوجت تقليدياً في عمر الـ19، وأن لقاءها الأول بزوجها كان في حفل غنائي في دبي، حيث جمعهما الشغف بالفن والإخراج، قبل أن يتحول لقصة حب وزواج طويل. حتى الآن، لم يُصدر أي من الطرفين تعليقاً إضافياً يؤكد أو ينفي الخبر بشكل قاطع، فيما يتمنى محبوهما أن يكون هناك مجال للصلح والعودة، خصوصاً حفاظاً على العائلة الكبيرة التي جمعتهما.
إيلي عربية
منذ 8 ساعات
- إيلي عربية
دانييلا رحمة وناصيف زيتون ينتظران الحدث الأكبر في حياتهما
كشفت تقارير إعلامية عن انتظار الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة وزوجها الفنان السوري ناصيف زيتون لمولودهما الأول، حيث تبيّن أنه صبي، وقد قررا تسميته "إلياس"، تيمّناً بوالد ناصيف الذي توفي عام 2018، والذي ترك أثراً كبيراً في حياة ناصيف. وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع احتفال الثنائي منذ أسابيع بمرور عام على زواجهما، من خلال نشر فيديو نادر من يوم الزفاف على السوشيال ميديا، ظهرا فيه يركضان بين الحضور وسط الورود البيضاء وأجواء مبهجة على أنغام أغنية "حبيبي وبس"، في مشهدلاقى تفاعل غير عادي عند الجمهور العربي. وكان الثنائي قد تزوّجا في 1 تموز 2024 في حفل خاص في لبنان بعيداً عن عدسات الإعلام، حيث طُلب من الضيوف عدم التصوير حفاظاً على الخصوصية، قبل أن ينشرا لاحقاً صوراً رسمية من الزفاف على "إنستغرام". الخبر أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل، وسط تهنئات من جمهور النجمين الذين وصفوا علاقتهما بأنها واحدة من أنجح قصص الحب في الوسط الفني. وحتى هذه اللحظة لم ينفي الطرفان الخبر ولم يؤكداه لكن مصادر خاصة بنا أكدت أن دانييلا سعت إلى موضوع الحمل بعد عملها الأخير "نفس" خاصة أنها لم تتلقى عروض رمضانية جيدة للعام 2026 فقررت التفرغ لموضوع الحمل. أما بالنسية لناصيف فيعيش نجاح الديو الذي أصدره منذ أيام " يا مسافر" يمشاركة النجم المغرب ي زهير بهاوي.
