
وزير التعليم العالي يشارك في توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأميركية
وجاء توقيع اتفاقيات التعاون بين (جامعة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة المنصورة الجديدة، جامعة الإسكندرية الأهلية، وجامعة أسيوط الأهلية، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة المنوفية الأهلية، وجامعة بنها الأهلية) مع جامعة لويفيل الأميركية.
وفي كلمته، أكد د.أيمن عاشور أن هذه الشراكات تمثل جسرا معرفيا بين المؤسسات التعليمية المصرية والأميركية، وتعكس الالتزام بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة، لتمكين الطلاب المصريين من الالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدعم وتشجع على إقامة شراكات واتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية، موضحا أن تدويل التعليم يعد من الملفات المهمة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية.
ولفت د.أيمن عاشور إلى اهتمام الوزارة والجامعات بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي، لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030.
وسلط الوزير الضوء على بروز جامعة لويفيل كشريك قوي، حيث استضافت بنجاح مجموعات من الطلاب المتفوقين المدعومين من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ولم يكتسب هؤلاء الطلاب تجارب أكاديمية وثقافية قيمة فحسب، بل عادوا أيضا إلى مصر سفراء لجامعة لويفيل، مروجين لقيمها وتميزها وفرصها في جميع أنحاء مصر والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن السنوات الماضية شهدت استقطاب طلاب متميزين للتدريب الصيفي في جامعة لويفيل، وقد أرست هذه التجارب الغامرة الأساس لعلاقات أكاديمية ومهنية طويلة الأمد.
وأعرب د.أيمن عاشور عن أمله في توسيع نطاق هذا النموذج الناجح ليشمل مدارس وكليات أخرى في جامعة لويفيل، خاصة أن التوسع خارج نطاق الهندسة سيعمق التعاون الاستراتيجي، ويعزز الأثر الإيجابي لهذه الشراكة بين الجانبين، مؤكدا أن اليوم يمثل التزاما مشتركا حول المعرفة والابتكار وتعزيز الفرص، لبناء مستقبل لا تحد فيه حدود التعليم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
الذكاء الاصطناعي 2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي تُدمر بها البشرية؟
BBC أثارت ورقة بحثية ضجة في عالم التكنولوجيا، بعدما توقعت أن الذكاء الاصطناعي قد يخرج عن السيطرة في عام 2027، مما يؤدي إلى انقراض البشرية خلال عقد واحد. وفي فصل الربيع، نشر مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي البارزين سيناريو تفصيلي بعنوان "أيه آي2027". ومنذ ذلك الحين، أثار هذا السيناريو الكثير من الجدل وتسبب بانتشار العديد من المقاطع المصورة التي تناقش مدى احتمالية حدوثه. وأعادت بي بي سي تجسيد مشاهد من السيناريو باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة لتوضيح التنبؤ الصادم، كما أجرت حوارات مع خبراء حول التأثير الذي أحدثته الورقة البحثية. ما الذي يحدث في هذا السيناريو؟ تتوقع الورقة البحثية أنه بحلول عام 2027، ستطور شركة تكنولوجيا أمريكية افتراضية تسمى "أوبن براين" ذكاء اصطناعياً يصل إلى مستوى الذكاء العام الاصطناعي (AGI)، وهو مرحلة متقدمة يُعتقد أنها تمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء جميع المهام الذهنية بشكل مشابه أو متفوق على البشر. وتنظم الشركة مؤتمرات صحفية مفتوحة للجمهور، وتشهد ارتفاعاً في أرباحها مع زيادة اعتماد الناس على أداة الذكاء الاصطناعي التي تقدمها. BBC وتتنبأ الورقة بأن فريق السلامة الداخلي سيلاحظ مؤشرات على تراجع اهتمام الذكاء الاصطناعي بالأخلاق والمعايير التي صُمم للالتزام بها. ويرسم السيناريو صورة لشركة تتجاهل التحذيرات التي تطالب بضبطه والسيطرة عليه. وفي الجدول الزمني الافتراضي، تتأخر شركة "دييب سينت"، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين، عن شركة "أوبن براين" بفارق عدة أشهر فقط. ولا ترغب حكومة الولايات المتحدة في التفريط بصدارة سباق تطوير أكثر أنظمة الذكاء الاصطناعي تقدماً، لذلك يستمر الدفع نحو المزيد من التطوير والاستثمار، مما يؤدي إلى تصاعد وتيرة المنافسة. BBC ويتصور السيناريو أنه بحلول أواخر عام 2027، سيصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى من التفوق يفوق قدرات ومعرفة مطوريه، متجاوزاً معرفتهم وسرعتهم. يستمر في التعلم دون توقف، ويطوّر لغة برمجية فائقة السرعة خاصة به، إلى درجة أن نسخ الذكاء الاصطناعي السابقة تعجز عن مجاراته. إن التنافس مع الصين نحو التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي، يدفع كلاً من الشركة والحكومة الأمريكية إلى تجاهل تحذيرات إضافية تتعلق بما يُعرف بـ"عدم التوافق"، وهو المصطلح الذي يشير إلى الحالة التي تصبح فيها أهداف الذكاء الاصطناعي غير منسجمة مع مصالح البشر. ويتنبأ السيناريو بأنه بحلول عام 2029، ستتفاقم التوترات بين الصين والولايات المتحدة إلى درجة اقتراب اندلاع حرب، حيث يطوّر كل من نظامي الذكاء الاصطناعي المتنافسين في البلدين أسلحة جديدة ومرعبة. BBC لكن الباحثين يتصورون أن الدول ستتمكن من تحقيق السلام عبر صفقة تُبرم بوساطة ذكاءها الاصطناعي، الذي يوافق على الاندماج بهدف خدمة مصلحة البشرية وتحسينها. BBC تسير الأمور بشكل سلس لسنوات، حيث يشهد العالم فوائد حقيقية من وجود ذكاء اصطناعي فائق الذكاء يدير قوى عاملة ضخمة من الروبوتات. وكما كان متوقعاً، تُكتشف علاجات لمعظم الأمراض، ويُعكس مسار تغير المناخ، ويُقضى على الفقر. BBC لكن في نهاية المطاف، وفي مرحلة ما خلال منتصف ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، ستصبح البشرية عقبة أمام طموح الذكاء الاصطناعي في النمو. ويعتقد الباحثون أن الذكاء الاصطناعي سيقتل البشر باستخدام أسلحة بيولوجية غير مرئية. ماذا يقول الأشخاص عن "أيه آي 2027"؟ على الرغم من أن البعض يعتبر "أيه آي2027" عملاً من الخيال العلمي، إلا أن مؤلفيه يحظون باحترام كبير، ويشكلون مشروع مستقبل الذكاء الاصطناعي غير الربحي الذي أُنشئ للتنبؤ بتأثير الذكاء الاصطناعي. ويُنسب إلى دانيال كوكوتاجلو، المؤلف الرئيسي لـ "أيه آي2027"، التنبؤ الصحيح بمراحل تطور الذكاء الاصطناعي في الماضي. ويُعد عالم الإدراك والمؤلف الأمريكي غاري ماركوس أحد أبرز منتقدي "أيه آي 2027"، حيث يقول إن السيناريو ليس مستحيلاً، ولكنه من غير المرجح حدوثه قريباً. "تكمن قوة الوثيقة في وضوحها الذي يحفّز الناس على التفكير، وهذا أمر إيجابي، لكنني لا أنصح بأخذها على محمل الجد بشكل كامل، فهي مجرد احتمال وارد". ويؤكد ماركوس أن هناك قضايا أكثر إلحاحاً في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالتأثير على الوظائف، بدلاً من التركيز فقط على التهديدات الوجودية. ويضيف: "أعتقد أن الخلاصة هي وجود العديد من المخاطر المحتملة في مجال الذكاء الاصطناعي. فهل نحن على المسار الصحيح فيما يتعلق بالتنظيم والاتفاقيات الدولية؟" ويقول هو ونقاد آخرون إن البحث يفشل في تفسير كيفية تحقيق الذكاء الاصطناعي لهذه القفزات الهائلة في الذكاء والقدرات. ويشيرون إلى بطء تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، التي غالباً ما يُبالغ في الترويج لها. هل يدور نقاش حول "أيه آي 2027" في الصين؟ في الصين، يبدو أن تأثير الورقة البحثية كان ضئيلاً، وفقاً للدكتورة يوندان غونغ، الأستاذة المشاركة في الاقتصاد والابتكار في كلية كينغز كوليدج لندن والمتخصصة في التكنولوجيا الصينية. وأضافت: "يبدو أن معظم النقاش حول الذكاء الاصطناعي 2027 يدور في منتديات غير رسمية أو على مدونات شخصية، حيث يُنظر إليه على أنه ضرب من الخيال العلمي. ولم يُثر هذا البحث جدلاً واسع النطاق أو اهتماماً سياسياً مماثلاً لما نراه في الولايات المتحدة". كما تشير الدكتورة غونغ إلى اختلاف في وجهات النظر بين الصين والولايات المتحدة بشأن سباق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي. تتطابق الكلمات بشكل مقلق مع سيناريو "أيه آي2027"، حيث يضع السياسيون الأمريكيون في السيناريو الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي فوق أي مخاطر تتعلق بفقدان السيطرة على الآلات. ماذا يقول قطاع الذكاء الاصطناعي عن" أيه آي2027"؟ يبدو أن هذه الورقة البحثية يتم تجاهلها أو تجنبها إلى حد كبير من الرؤساء التنفيذيين لشركات الذكاء الاصطناعي الكبرى، الذين يتنافسون باستمرار على إصدار نماذج أكثر ذكاء. وتختلف رؤية شركات التكنولوجيا العملاقة لمستقبل الذكاء الاصطناعي الذي نشهده اختلافاً كبيراً عن رؤية "أيه آي2027". وصرح سام ألتمان، مطوّر تشات جي بي تي، مؤخراً بأن "البشرية على وشك بناء ذكاء رقمي خارق" سيُطلق ثورة "هادئة" ويُحقق عالماً مثالياً من التكنولوجيا دون أي مخاطر على البشر. ومن المثير للاهتمام أنه حتى هو يُقر بوجود "مشكلة توافق" يجب التغلب عليها لضمان توافق هذه الآلات فائقة الذكاء مع رغبات البشرية. ومهما كانت التطورات في السنوات العشر القادمة، فلا شك أن السباق لبناء آلات أذكى منا قد بدأ بالفعل.


الأنباء
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
«التعليم»: امتحانات الدور الثانى لشهادة الثانوية العامة 16 أغسطس المقبل
القاهرة - هالة عمران اعتمد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف جدول امتحانات الدور الثاني لشهادة إتمام الثانوية العامة (نظام حديث)، والتي من المقرر أن تبدأ يوم السبت الموافق 16 أغسطس 2025 وتنتهى يوم السبت الموافق 23 أغسطس 2025. كما تبدأ امتحانات الدور الثاني لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، ومدارس المكفوفين للعام الدراسي 2024/2025 يوم السبت الموافق 16 أغسطس 2025، وتنتهى يوم الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025.


الأنباء
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
وزير الري يبحث مقترح دراسة استخدام المسح ثلاثي الأبعاد لمعاينة القناطر والمنشآت المائية
القاهرة - هناء السيد عقد د.هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا لمناقشة مقترح «دراسة استخدام المسح ثلاثي الأبعاد 3D Scanning لمعاينة القناطر والمنشآت المائية»، والمقدمة من برنامج التعاون المصري الهولندي المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR). وتم خلال الاجتماع استعراض مسودة الدراسة والتي من المقترح البدء بتنفيذها - كمرحلة أولى - في قنطرة نجع حمادي وقنطرة فم الرياح المنوفي، بهدف عمل تقييم شامل لحالة كلتا القنطرتين، وتحديد الحالة الفعلية لهما، بما يمكن مسؤولي الوزارة من إعداد وتنفيذ خطط الصيانة والمتابعة اللازمة، على أن تكون هذه الدراسة نواة لعمل تقييم مماثل لبقية القناطر الكبرى على مستوى الجمهورية، بهدف إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمنشآت المائية الكبرى في مصر. وقد أشار د.سويلم إلى أن تزايد التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر يؤكد أهمية اتباع نهج أكثر تطورا يعتمد على البيانات الدقيقة والأدوات التكنولوجية الحديثة في إدارة المنظومة المائية، وذلك تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0. وأضاف أن تطوير أدوات معاينة وتقييم وصيانة المنشآت المائية من الطرق التقليدية إلى طرق أكثر حداثة هو أمر بالغ الأهمية لتوفير الوقت والجهد، وزيادة دقة أعمال التقييم، ورصد أي مؤشرات مبكرة لوجود أي تراجع في حالة البنية الإنشائية، مما يسهم في اتخاذ إجراءات دقيقة وعاجلة للتعامل معها قبل تفاقمها من خلال متخذي القرار بالوزارة. وأوضح د.سويلم أن إدخال تقنية المعاينة عن بعد هو مفهوم جديد يتيح إجراء مسح عام وسريع للمنشآت الكبيرة التي يصعب تفقد جميع أجزائها بالطرق التقليدية، كما توفر هذه التقنية المتقدمة نماذج رقمية دقيقة ومفصلة للبنية التحتية، وإعداد قاعدة بيانات تدعم تطوير استراتيجيات صيانة استباقية تسهم في إطالة عمر المنشآت المائية الكبرى وقد وجه د.سويلم بتدريب المهندسين والفنيين بقطاع الخزانات والقناطر الكبرى على هذه التقنية الحديثة، وأيضا التدريب على عمل رفع مساحي لقنطرتي جمجرة وفم المنصورية بالتعاون مع معهد بحوث المساحة التابع للمركز القومي لبحوث المياه، والتدريب أيضا على عمل نمذجة للمنشآت المائية بالتعاون مع معهد بحوث الإنشاءات التابع للمركز.