
الرئيس بوتين يخطط لزيارة تاريخية إلى ولاية ألاسكا الأمريكية
الرئيس بوتين يخطط لزيارة تاريخية إلى ولاية ألاسكا الأمريكية
من نفس التصنيف: الأمم المتحدة تؤكد عدم وجود علاقات نشطة بين القاعدة وهيئة تحرير الشام
خلال الحقبة السوفيتية، زار عدد من القادة الأمريكيين السابقين الولايات المتحدة، مثل نيكيتا خروتشوف وأليكسي كوسيغين وليونيد بريجنيف، كما قام ميخائيل غورباتشوف بزيارة الولايات المتحدة ثلاث مرات، بينما زار بوريس يلتسين خمس مرات.
مواضيع مشابهة: 'كيف تدعم الصين حرب روسيا وتأجل معركة تايوان من خلال حساباتها الخفية؟'
أما الرؤساء الروس في العهد الحديث، مثل دميتري مدفيديف، فقد زاروا مدناً مثل هاواي ونيويورك وبيتسبرغ، بينما قام بوتين نفسه بزيارات إلى نيويورك وتكساس وميريلاند وجورجيا وولاية ماين، لكن لم تشمل تلك الزيارات ولاية ألاسكا سابقاً.
لقاء قمة في ألاسكا لتعزيز السلام
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القمة المرتقبة مع بوتين ستُعقد في 15 أغسطس المقبل في ألاسكا، حيث يسعى الطرفان إلى التوسط لإنهاء الصراع الدائر في أوكرانيا، وقد أكد يوري أوشاكوف، مساعد بوتين، صحة هذه المعلومات.
خلفية تاريخية وجغرافية لألاسكا
تاريخياً، قامت روسيا القيصرية ببيع ولاية ألاسكا للولايات المتحدة عام 1867 مقابل 7.2 ملايين دولار، لتصبح الولاية رقم 49 رسمياً في 3 يناير 1959، تقع ألاسكا في الشمال الغربي من كندا، وتفصلها عن روسيا مضائق بيرنغ، مما يجعلها نقطة جغرافية فريدة على الحدود بين البلدين.
تمثل زيارة الرئيس بوتين المرتقبة فرصة تاريخية لتطوير العلاقات الروسية-الأمريكية من خلال لقاء مباشر في موقع استراتيجي يحمل تاريخاً جغرافياً وسياسياً مهماً، وسط آمال في إحراز تقدم دبلوماسي بشأن ملفات النزاع الإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
عباس يبحث مع رئيس وزراء أستراليا مستجدات القضية الفلسطينية
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز مستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" التي قالت إن عباس وألبانيز بحثا آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية التي تتعرض لانتهاكات وإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل.وأضافت أن عباس أكد أولوية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع.كما أكد على أولوية الإفراج عن الأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه.كما شدد عباس على ضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين الإسرائيليين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.وأشاد بالنتائج التي تحققت في الاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي للسلام بنيويورك، وأهمية البناء على ذلك في الاجتماع المقبل على مستوى القمة في الفترة من 22-9 سبتمبر المقبل خلال الدورة ال80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.ودعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك في 28 و29 يوليو الماضي، وقاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".وصدر عنه إعلان تضمن اتفاقا بين الدول المشاركة على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنيا لتحقيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).وأكد الإعلان ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل منه، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية.وأعرب عباس خلال الاتصال عن شكره للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، داعيا الدول التي لم تعترف بعد إلى أن تقوم بذلك.كما شكر عباس رئيس الوزراء الأسترالي على مواقف بلاده السياسية، ودعمها الاقتصادي والإنساني، وآخرها ما تم تقديمه من دعم إنساني لقطاع غزة، ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".وفي وقت سابق الاثنين أعلنت أستراليا التزامها تقديم تمويل إضافي لدعم الجهود الإنسانية في قطاع غزة بقيمة 20 مليون دولار أسترالي (حوالي 13 مليون دولار أمريكي).وثمن عباس مواقف أستراليا الملتزمة بحل الدولتين، والتفكير الإيجابي نحو الاعتراف بدولة فلسطين.ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، تعترف 149 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية من المنفى بالجزائر عام 1988.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الدحدوح ينعي زملاء المهنة في صباح جديد من الإبادة في غزة بدون أنس الشريف وقريقع
أطلق الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح صرخة ألم جديدة من قلب غزة، ناعيًا رفاق المهنة الذين ارتقوا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينهم الشهيدان أنس الشريف ومحمد قريقع. وقال إن صباح غزة هذا اليوم يبدأ بالإبادة والتجويع، في ظل استمرار العدوان وغياب وجوه الصحفيين الذين كانوا ينقلون الحقيقة للعالم. اقرأ كمان: شركة ترامب الإعلامية تستثمر 2.5 مليار دولار في البيتكوين وتتحول نحو الأصول الرقمية وكتب الدحدوح تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس' جاء فيها: 'صباح جديد من الإبادة والتجويع في غزة دون أنس ومحمد وكوكبة الزملاء.. من يوقف هذا الوجع الأسود؟' صباح جديد من الإبادة والتجويع في غزة دون أنس ومحمد وكوكبة الزملاء .. من يوقف هذا الوجع الأسود؟ — وائل الدحدوح Wael Al dahdouh (@WaelDahdouh). مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة ونعى مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف والإرهاب شهيدي الصحافة في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع الذين استشهدا في غارة إسرائيلية. وقال مرصد الأزهر: صمت مطبق يحاول الاحتلال فرضه على غزة، لكنه صمت محكوم عليه بالفشل أمام صرخات الحقيقة التي لن تخفت، بينما يخرج رئيس حكومة الاحتلال ليكذب بوقاحة، زاعمًا أن ما يراه العالم من مجاعةٍ في غزة ليس سوى 'حملة أكاذيب'، ويتجاهل الصور المؤلمة لأطفالٍ أنهكهم الجوع، فإن الحقيقة أقوى من كل محاولات التزييف وتابع مرصد الأزهر إن هذه الادعاءات ليست إلا امتدادًا لسياسة التضليل التي يتبعها الاحتلال، ضاربًا عرض الحائط كل الشهادات الحية، وأصوات صراخ البطون، وألم الفقد الذي هزّ ضمير العالم. شوف كمان: أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات في اليابان وتحذيرات من انهيارات أرضية «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس» نصيحة قدمها الألماني جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية النازية منذ عقود، واليوم يطبقها نتنياهو وحكومته بدقة، إنهم يكذبون ويدركون جيدًا حجم كذبهم، لكنهم يواصلون غطرستهم ووحشيتهم. لقد أسكتت آلة البطش الصهيونية أصواتًا جديدةً اليوم، حين استشهد الصحفيون أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل في قصفٍ وحشي استهدف خيمتهم، رغم علم الاحتلال بطبيعة مهنتهم، لم يكن هؤلاء الصحفيون سوى شهودٍ على جريمة الإبادة، فأصبحوا ضحايا لها. إننا ننعي هؤلاء الأبطال، وجميع الصحفيين الذين سبقوهم، الذين تجاوزوا ٢٢٨ شهيدًا، والآلاف من الفلسطينيين الأبرياء الذين كانوا هدفًا دائمًا لقنابل محتلٍ فقد إنسانيته، ونؤكد أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام، بل هم أصوات أسكتها الظلم، وستبقى ذكراهم صرخةً مدويةً في وجه الصمت العالمي.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الجارديان: اغتيال الصحفي أنس الشريف بغارة إسرائيلية يفضح استهداف الإعلام في غزة
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على استشهاد الصحفي البارزأنس الشريف مع أربعة من زملائه، إثر غارة جوية إسرائيلية مساء أمس استهدفت خيمة مخصصة للصحفيين أمام مستشفى الشفاء في غزة . وحسب الصحيفة البريطانية في تقرير صادر لها فإن القوات الإسرائيلية أقرت بالهجوم، لكنها بررته باتهام الشريف بقيادة "خلية تابعة لحماس"، وهى مزاعم وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بأنها غير مدعومة بأدلة وتهدف لإضفاء شرعية على استهداف الصحفيين. احد أبرز وجوه التغطية الميدانية للحرب في غزة أنس الشريف، البالغ من العمر 28 عاماً، كان أحد أبرز وجوه التغطية الميدانية للحرب في غزة، حيث نقل للعالم مشاهد الدمار والمجاعة والتهجير من الخطوط الأمامية. وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت حملة التحريض ضده، إذ نشر المتحدث باسم الجيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فيديو يتهمه فيه بالانتماء للجناح العسكري لحماس، وهى تهمة رفضتها قناة الجزيرة واعتبرتها لجنة حماية الصحفيين تمهيداً واضحاً لاغتياله. في تلك الليلة، تحولت الخيمة التي كانت تضم فريق وعدداً من الصحفيين المحليين إلى كتلة من اللهب، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم المراسل محمد قريقه والمصورون إبراهيم زاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة وزميله في الميدان هاني محمود وصف المشهد قائلاً إن السماء أُضيئت بالانفجار، وفوراً عرفوا أن الخيمة عند بوابة المستشفى قد أصيبت. منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، وثقت لجنة حماية الصحفيين استشهاد ما لا يقل عن 186 صحفياً في غزة، فيما تقول السلطات المحلية إن الرقم يصل إلى 237، كما أن الاحتلال الاسرائيلي منع دخول الصحفيين الأجانب وتستهدف المراسلين المحليين، ما يجعل الصحافة في غزة واحدة من أخطر المهن في العالم حالياً. ووفقا للتقرير فإن اغتيال أنس الشريف يعكس اتجاهاً متصاعداً لتحويل الإعلام إلى ساحة مواجهة مباشرة، حيث يُستهدف الصحفيون، خاصة أولئك الذين ينقلون معاناة المدنيين، في حرب موازية تخاض على الحقيقة. و تستخدم تهم "الإرهاب" كغطاء قانوني لإسكات الشهود، ما يثير تساؤلات جدية حول التزام العدوان الاسرئايلي بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، بمن فيهم الصحفيون. وقبل دقائق من استشهاده، كتب الشريف على منصة X أن قصفاً إسرائيلياً عنيفاً ومركّزاً باستخدام أحزمة نارية كان يستهدف شرق وجنوب مدينة غزة. وفي رسالة مؤجلة نشرها فريقه بعد وفاته، أكد أنه لم يتردد يوماً في نقل الحقيقة كما هى، بلا تحريف أو تزوير، مضيفاً أن الله سيشهد على من صمتوا وعلى من قبلوا بقتلهم. اغتيال أنس الشريف ليس حادثاً معزولاً، بل جزء من سياق أوسع تُحاصر فيه غزة بالسلاح وبالصمت الإعلامي، إنه مثال صارخ على أن الحرب على المعلومة قد تكون أحياناً أعنف من الحرب على الأرض، وأن ثمن الشهادة الصحفية في النزاعات المعاصرة قد يساوي الحياة نفسها.