logo
زين والجامعة الأردنية تجددان التعاون لتقديم الخدمات الصحية عبر عيادة زين المجانية المتنقلة

زين والجامعة الأردنية تجددان التعاون لتقديم الخدمات الصحية عبر عيادة زين المجانية المتنقلة

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
استكمالاً لجهودهما في تعزيز الخدمات الصحية وتقديمها بالمجان لمستحقيها؛ أعلنت شركة زين الأردن والجامعة الأردنية وبالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية JOHUD''عن تجديد اتفاقية التعاون التي تجمعهما، والتي تشتمل على تقديم خدمات صحية مشتركة عبر برامج ومبادرات متنوعة.
وبموجب الاتفاقية، ستواصل شركة زين تعاونها مع الجامعة الأردنية عبر مشاركة عيادة زين المجانية المتنقلة في الحملات والأيام الطبية المجانية التي تقيمها الجامعة، والتي تستهدف طلبة الجامعة، بالإضافة إلى كبار السن عبر تنظيم زيارات لدور المسنين وتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة وصحة الأسنان.
وياتي تجديد هذه الاتفاقية مواصلةً للتعاون الممتد الذي يجمع الطرفين، حيث تم تنفيذ عدد من المبادرات والأيام الطبية المجانية والزيارات الميدانية التي استفاد منها مئات المرضى، والتي اشتملت على تقديم خدمات الكشف والرعاية الصحية المجانية لطلبة الجامعة الأردنية في عيادة زين المجانية المتنقلة التي تواجدت في حرم الجامعة، وذلك بالتعاون مع كلية طب الأسنان في الجامعة، حيث تم الكشف وتقديم الخدمة لـ 196 طالباً وطالبة من مختلف كليات الجامعة، كما تضمنت حملة توعوية وفحصاً مجانياً للأسنان بالإضافة إلى الحشوات وعلاج العصب واللثة والتركيبات الثابتة.
كما تم تنظيم زيارات ميدانية لمركز وادي الشتا لرعاية المسنين، بواقع 6 زيارات تم خلالها تقديم خدمات الرعاية الصحية وصحة الأسنان لنزلاء المركز، بمشاركة طلبة الدراسات العليا في تخصص الاستعاضة السنية، حيث تم فحص نزلاء المركز في عيادة زين المجانية المتنقلة وتم تقديم خدمات علاجية شملت القلع غير الجراحي وإزالة التكلسات وتنظيف الأسنان وتجهيز عدد من المرضى لتركيب أطقم أسنان كاملة.
وبينت شركة زين الأردن أن تجديدها لهذا التعاون مع الجامعة الأردنية يأتي في إطار مبادراتها وإسهاماتها المستمرة تجاه القطاع الصحي في المملكة الذي توليه اهتماماً كبيراً ضمن القطاعات الرئيسية التي تغطيها في برامجها ومبادراتها المستدامة، كما تأتي هذه الخطوة ضمن التزام الشركة المستمر تجاه المجتمع المحلي وحرصها على تسخير إمكاناتها للارتقاء بالخدمات الصحية وضمان وصولها لمستحقيها في كافة أنحاء المملكة، حيث عبّرت الشركة عن فخرها بهذا التعاون الذي يأتي امتداداً للعلاقة الراسخة مع الجامعة الأردنية (أم الجامعات) في مجالات متعددة، والذي ستواصل من خلاله العمل لخدمة المزيد من المحتاجين للرعاية الصحية في مختلف أنحاء المملكة.
يذكر بأن عيادة زين المجانية المتنقلة قد استفاد من خدماتها حتى الآن أكثر من 260 ألف شخص، وهي إحدى مبادرات شركة زين المجتمعية تجاه قطاع الصحة، حيث تم إطلاقها في العام 2002 لدعم المجتمع المحلي وتعزيز وتسهيل إمكانية الوصول لخدمات الرعاية الصحية، ومواصلةً لدور الشركة في نشر الوعي الصحي بين المواطنين، بما يتماشى مع الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه) من أهداف التنمية المُستدامة التي تتبناها الشركة في كافة برامجها في مجال إدارة الاستدامة.
وتقدّم العيادة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المحلي، أفضل خدمات الرعاية الصحية المجانية الشاملة وخدمات الكشف عن الأمراض السارية والمُعدية، ومتابعة الأمراض المزمنة وصحة الأسنان، إلى جانب متابعة صحة الطفل السليم، حيث تحتوي على تجهيزات طبية مُتكاملة، ويديرها كادر مؤهّل مكوّن من طبيب أطفال مُختص وطبيبة أسنان، حيث يشتمل إجراء الفحص الطبي الشامل على الكشف السريري، وصحة الفم والأسنان، وصرف الأدوية والعلاجات اللازمة مجاناً، فيما يتم تحويل الحالات الطبية المُزمنة التي يتعذّر علاجها على الفور إلى أصحاب الاختصاص في القِطاع الصحي الحكومي، ليتم استكمال علاجها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61,776 شهيدا
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61,776 شهيدا

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61,776 شهيدا

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,776، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. اضافة اعلان وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 154,906، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 54 شهيدا (من بينهم 4 انتشال)، 831 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10,251 شهيدا، و42,865 مصابا. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 22 شهيدا، والإصابات 269، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,881، والإصابات إلى 13,863. وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 239 حالة من ضمنها 106 أطفال.

محافظ إربد يقوم بزيارة مفاجئة لعيادات الأميرة بسمة ويشيد بانضباط الموظفين
محافظ إربد يقوم بزيارة مفاجئة لعيادات الأميرة بسمة ويشيد بانضباط الموظفين

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

محافظ إربد يقوم بزيارة مفاجئة لعيادات الأميرة بسمة ويشيد بانضباط الموظفين

قام محافظ إربد، رضوان العتوم، بجولة تفقدية على العيادات الخارجية في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي، لمتابعة سير العمل مع بداية دوام الموظفين. وتهدف الزيارة إلى التأكد من انتظام الدوام وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالشكل الأمثل. كما استمع المحافظ إلى آراء وملاحظات المرضى والمراجعين حول الخدمات المقدمة، مؤكدًا على ضرورة تلبية احتياجاتهم وتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة. وأكد العتوم أن هذه الجولة تأتي للتأكد من انتظام العمل وفق مواعيد الدوام الرسمي للموظفين، وضمان عدم وجود أي تأخير في إنجاز معاملات المراجعين، مما يعكس حرص الحكومة على الاطلاع على احتياجات المواطنين في الدوائر الخدمية لتقديم خدمة سريعة وفعالة، والتأكيد على نهج الحكومة في العمل الميداني وجولات وزير الصحة الميدانية. وأشار العتوم إلى الالتزام والانضباط من قبل الموظفين في العيادات، والتي تستقبل يوميًا حوالي 4 آلاف مراجع في كافة أقسامها، مشيرًا إلى وجود مدير العيادات في مكتبه منذ الساعة السابعة والنصف صباحًا، وتوافر ستة أجهزة بصمة عند مدخل العيادات. كما استمع المحافظ إلى ملاحظات المواطنين، وكان أبرزها نقص وسائل التبريد والتكييف، ووعد العتوم بمتابعة هذه الملاحظة مع الجهات المختصة لضمان توفير بيئة مريحة للمراجعين. من جهته، شكر مدير العيادات بالإنابة، الدكتور فيصل نادر أبو الشعر، المحافظ العتوم على اهتمامه واطلاعه على احتياجات العيادات على أرض الواقع، مؤكدًا التزام الموظفين بساعات الدوام الرسمي. وأضاف الدكتور أبو الشعر أن العمل في العيادات يسير وفق توجيهات معالي وزير الصحة، بهدف تقديم أفضل خدمة للمراجعين.

الصحة: إنفاق كبير وجودة متواضعه
الصحة: إنفاق كبير وجودة متواضعه

الرأي

timeمنذ 19 ساعات

  • الرأي

الصحة: إنفاق كبير وجودة متواضعه

تُظهر أحدث بيانات لتقرير حسابات الأردن الصحية للسنوات 2020-2022 والذي اطلقته وزارة الصحة مؤخرا مفارقة صارخة تستدعي وقفة تحليل وتفكير عميق. فبينما يتباهى الأردن بإنفاق صحي كلي مرتفع يصل إلى 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي – وهو رقم يتجاوز متوسط الانفاق الصحي لبلدان شرق المتوسط (5.8%)، ودول مثل مصر (4.6%) والمغرب (5.3%) – إلا أن هذا الإنفاق الكبير لا يُترجم إلى جودة مماثلة في الخدمات الصحية، حيث يحتل الأردن المرتبة 103 من أصل 195 دولة عالمياً في جودة الخدمات الصحية وفقا لمؤشر بلومبر ، هذا التناقض يدق ناقوس الخطر، ويكشف عن اختلالات هيكلية عميقة في طريقة تمويل وإدارة القطاع الصحي تستوجب إصلاحاً عاجلاً وجذرياً. إن النظرة الأولى إلى أرقام الإنفاق الصحي الكلي قد توحي بالاطمئنان، فنسبة 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي تُعتبر مرتفعة، وتعكس إلى حد كبير الاستجابة للأعباء الصحية التي فرضتها جائحة كوفيد-19 ومع ذلك، فإن التفاصيل تحمل في طياتها ملامح أزمة، فعلى الرغم من هذا الإنفاق الكلي الكبير، نجد أن الإنفاق الرأسمالي، وهو الجزء المخصص لتطوير البنية التحتية والمعدات، لا يتجاوز 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي،هذه النسبة هي الأدنى إقليمياً، باستثناء اليمن (0.3%) ، مما يعني أن البنية التحتية الصحية في الأردن لا تحصل على الاستثمارات الكافية للتحديث والتوسع. الكارثة الأكبر تكمن في الإنفاق المباشر من الجيب (Out-Of-Pocket - OOP)والذي يمثل 35.9% من الإنفاق الجاري على الصحة في الأردن، هذا الرقم لا يضاهي دولاً نامية مثل نيجيريا (36.5%) فحسب، بل يتجاوز دولاً مثل عُمان (12%) هذا الإنفاق المباشر الباهظ يدفع 34% من الأسر الأردنية إلى العوز المالي والإفلاس عند المرض وهذا يؤكد أن نظام الإنفاق الحالي يفتقر إلى العدالة، ويهدد الاستقرار المالي للأسر بدلاً من حمايتها. إن تحليل مصادر التمويل يكشف عن اختلال هيكلي خطير، فالقطاع الخاص يهيمن على تمويل الإنفاق الصحي بنسبة 50.6% من الإنفاق الجاري وهذا يجعل الأردن أقرب إلى النموذج الأمريكي، المعروف بأنه الأعلى كلفة عالمياً في الرعاية الصحية. في المقابل، نجد أن ألمانيا، على سبيل المثال، تعتمد على القطاع الخاص بنسبة 15% فقط. هذا الاعتماد المفرط على التمويل الخاص يجعل النظام الصحي عرضة للتحكم بآليات السوق ويزيد من العبء المالي على المواطنين، بينما تتجه دول في الاقليم كالسعودية لزيادة التمويل الحكومي (71%) لضمان وصول الخدمات للجميع. في المقابل، تبرز مشكلة أخرى تتمثل في ضعف التأمين الإلزامي، الذي لا يشكل سوى 5% من تمويل الصحة في الأردن، هذا الضعف يفسر سبب بقاء 34% من السكان غير مؤمن عليهم صحياً، في حين أن تونس، التي لديها موارد أقل، تحقق تغطية صحية شاملة لـ 100% من سكانها بتمويل تأميني يبلغ 22%. هذا الفارق الكبير يوضح الحاجة الملحة لإصلاح جذري في آليات التأمين لضمان توفير حماية مالية أوسع للمواطنين وتخفيف عبء الإنفاق المباشر. لا يقتصر الخلل على حجم التمويل ومصادره، بل يمتد ليشمل أنماط الإنفاق نفسها، والتي تُظهر إهداراً للموارد ، منها الإنفاق الدوائي المهدر حيث يشكل الإنفاق على الأدوية 29.8% من الإنفاق الجاري ، وهو أعلى بكثير من المتوسط الأوروبي (15%) هذا الارتفاع يعود جزئياً إلى غياب آليات الشراء الموحد الفعالة، مما يؤدي إلى أسعار مبالغ فيها، حيث تشير الدراسات إلى أن أسعار أدوية السكري في الأردن أعلى بنسبة 40% من تركيا. وما تزال الوقاية مهمشة: على الرغم من التحسن الطفيف في الإنفاق على الرعاية الوقائية (من 32% في 2019 إلى 40.2% في 2022) ، إلا أنها لا تزال بعيدة عن المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية والمقدرة ب ( 55%) هذا الإهمال للوقاية يعكس عقيدة علاجية بدلاً من وقائية ، في حين أن دولاً مثل تايلاند، التي تخصص 50% من ميزانيتها للوقاية، نجحت في خفض أمراض القلب بنسبة 40% بفضل الكشف المبكر. كوبا، بدخل أقل بكثير من الأردن، حققت أعلى مؤشر وقائي عالمي بنسبة 64% ، وهذا يدل على أن الأولوية للوقاية ليست مرتبطة بالثراء، بل بالإرادة . هوس المستشفيات: تستحوذ المستشفيات على حصة الأسد من الإنفاق الصحي في الأردن بنسبة 65.8%. هذه النسبة تقترب من النموذج الأمريكي (67%)، الذي يُعتبر الأسوأ كفاءة بين الدول المتقدمة في إدارة الإنفاق الاستشفائي. هذا التركيز المفرط على العلاج الاستشفائي يُهدر الموارد التي يمكن توجيهها للوقاية والرعاية الأولية، ويُقلل من الكفاءة العامة للنظام. لحسن الحظ، التجارب العالمية تقدم لنا دروساً قيمة وخرائط طريق للإصلاح: منها النموذج التونسي حيث أثبتت تونس أن التغطية الشاملة ممكنة من خلال دمج صناديق التأمين والتغطية الإلزامية لـ 100% من السكان، مما خفض الإنفاق من الجيب إلى 12% من الواضح انه يجب على الأردن أن يسعى لرفع حصة التأمين الإلزامي إلى 20% خلال خمس سنوات، على غرار نموذج المغرب، وكذلك النموذج التايلاندي والذي يُعتبر مثالاً يحتذى به في "الثورة الوقائية"، فقد قامت تايلاند بتحويل 30% من ميزانيات المستشفيات إلى الرعاية الصحية الاولية وتحديدا لبرامج الكشف المبكر، وفرضت "ضرائب صحية" على التبغ والمشروبات الغازية ، مما أدى إلى خفض وفيات القلب بنسبة 40% خلال عقد و يجب على الأردن تخصيص 25% من الميزانية لبرامج الكشف المبكر والتوعية، وفرض ضرائب على المنتجات الضارة. ولغايات خفض الإنفاق الدوائي المهدر، يُوصى بإنشاء تحالف شرائي إقليمي مع دول مثل مصر والسعودية. هذا التحالف يمكن أن يساهم في خفض أسعار الأدوية بنسبة 30% من خلال الشراء الموحد. خاتمة الكلام :يجب ان تكون العدالة هي الهدف ، الأرقام لا تكذب. الأردن ينفق أكثر من جيرانه (8.3% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه يُقدم أقل في الجودة (المرتبة 103 عالمياً). هذه المفارقة الصارخة قد تبدو مثبطة، لكنها في الواقع تُقدم فرصة ذهبية للإصلاح، فالإنفاق المرتفع في حد ذاته ليس غاية، بل وسيلة. الهدف الأسمى هو العدالة في توزيع الخدمات الصحية وجودتها.إن النماذج العالمية الناجحة تُثبت أن الإصلاح ممكن، حتى بموارد محدودة، إذا توفرت الإرادة السياسية والرؤية الواضحة،والخيار الآن بين الاستمرار في نموذج صحي مأزوم يرهق الأسر ويُهدر الموارد، أو اقتناص هذه الفرصة لتحقيق معجزة صحية تستحقها الأمة. إنها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من الحكومة، القطاع الخاص، والمواطنين، لتحقيق "الصحة للجميع" التي هي حق أساسي لا امتياز. امين عام المجلس الصحي العالي السابق

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store