logo
الحوثيون ينشرون أسلحة متطورة في منطقة البحر الأحمر فهل يستعدون لمعركة طويلة الأمد؟

الحوثيون ينشرون أسلحة متطورة في منطقة البحر الأحمر فهل يستعدون لمعركة طويلة الأمد؟

#سواليف
أفاد تقرير عبري بأن #الحوثيين نقلوا #صواريخ وراجمات وأنظمة مسيّرات ومعدات غيرها لعدة محافظات، وأعادوا تأهيل البنية التحتية للاتصالات والتكنولوجيا التي تضررت جراء الهجمات الأمريكية.
وحسب منصة 'خط الدفاع'، المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية، قالت مصادر أمنية في اليمن اليوم (الأحد) إن حركة 'أنصار الله' اليمنية (الحوثيون) نقلوا #أسلحة_متطورة ومعدات عسكرية إلى المناطق الساحلية الغربية المطلة على البحر الأحمر وأعادوا نشر الذخائر البحرية، والساحلية، والدفاعية في سلسلة الجبال الغربية.
ونقلت منصة 'خط الدفاع' عن المصادر قولها إن الحوثيين نقلوا #صواريخ، و #راجمات، وأنظمة طائرات مسيّرة، ومعدات توجيه إلى محافظتي الحديدة وحجة، وإلى المناطق الغربية من محافظات ريمة، وذمار، والمحويت، وإب، وإلى المناطق الغربية التي يسيطر عليها الحوثيون في محافظة تعز، وفق ما تقلت صحيفة 'معاريف' في تقرير تساءلت فيه عما إذا كان 'الحوثيون' يستعدون لمعركة طويلة الأمد.
ووفقا للتقرير، شملت الأسلحة المنقولة 'بطاريات صواريخ وأنظمة رادار' إلى مواقع قريبة من مدينة الحديدة ومينائها، وإلى مناطق 'القطب'، و'بلثيتة'، و'الصليف'، و'رأس عيسى'، و'عبس'، و'ميدي' في الشمال. كما أعادوا نشر الأصول البحرية والجوية في مواقع حيوية على المرتفعات الجبلية الاستراتيجية المطلة على مياه البحر الأحمر وباب المندب، ووضعوها في قواعد آمنة ومخابئ، بعضها جديد.
وذكرت المصادر أن 'أنصار الله' قامت بإعادة تركيب شبكات اتصالات، وأجهزة توجيه، وأنظمة استطلاع ورادارات في مواقع حيوية، وأعادت تأهيل البنية التحتية للاتصالات والتقنيات التي تضررت من الهجمات الأمريكية.
وتمت الإشارة إلى أنه منذ توقف الهجمات الأمريكية، أجرى الحوثيون تدريبات عسكرية بحرية في الحديدة وحجة، وأعادوا نشر القوارب، والزوارق المسيرة، والسفن، وزادوا من دوريات الاستطلاع البحرية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم أن قواته استهدفت بنى تحتية للطاقة تابعة للحوثيين في اليمن بزوارق صاروخية. وأشار لاحقا إلى أنه اعترض صاروخا أطلقته حركة 'أنصار الله' الحوثية اليمنية.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم، الحوثيين بـ'عواقب قاسية ومؤلمة'، على خلفية الهجوم الصاروخي الذي استهدف الأراضي الإسرائيلية.
في المقابل، أصدر الحوثيون اليوم بيانا أعلنوا فيه أنهم عمدوا إلى تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز 'فلسطين 2″، مؤكدين أن العملية حققت هدفها بنجاح.
وشدد الحوثيون على أنهم 'مستمرون في تأدية واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الضرابعة: إعلان ولي العهد بإعادة خدمة العلم خطوة وطنية نفخر بها
الضرابعة: إعلان ولي العهد بإعادة خدمة العلم خطوة وطنية نفخر بها

عمون

timeمنذ 25 دقائق

  • عمون

الضرابعة: إعلان ولي العهد بإعادة خدمة العلم خطوة وطنية نفخر بها

عمون - عبر مدير عام المكتبة الوطنية فراس الضرابعة عن فخره بالخطوة الوطنية، التي أعلن عنها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بإعادة خدمة العلم. وقال الضرابعة في بيان مقتضب "نفخر اليوم بخطوةٍ وطنيّة أعلنها سمو وليّ العهد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله و رعاه، بعودة خدمة العلم، لتكون محطةً هامّة في مسيرة الشباب، تسهم في تكوين شخصياتهم، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتصقل عزائمهم، وتغرس روح الانضباط والتضحية في نفوسهم. إنّها مرحلة وطنيّة كبرى تُهيّئ جيلاً قادرًا على تحمّل المسؤولية ومواجهة التحديات، جيلًا يفتخر بوطنه ويذود عنه بكل عزم وإخلاص" وتابع " شبابنا هم درع الوطن وسنده، وبهم يكتمل معنى الانتماء وتترسّخ قيم البذل والعطاء في ظلّ القيادة الهاشمية الرشيدة"

خدمة العلم .. وعاء لخدمة الوطن الاكبر وانطلاقة إلى قلب الأمة العربية
خدمة العلم .. وعاء لخدمة الوطن الاكبر وانطلاقة إلى قلب الأمة العربية

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

خدمة العلم .. وعاء لخدمة الوطن الاكبر وانطلاقة إلى قلب الأمة العربية

هذا العنوان كانت مقالتي عن خدمة العلم قبل خمس سنوات وتحديدا في 19 ايلول 2020 ، والان مع اعلان صاحب السمو الملكي لاعادة تفعيل خدمة العلم اعيد قراءة المقال ذاته لأجد انه في ذات التوجه والرؤى التي يسير بلدنا الاردن عليها في اعداد الشباب ليكونوا بمستوى المسؤولية الوطنية في ضوء التحديات الخطيرة التي تواجه امتنا العربية وبلدنا الاردن تحديدا ، ركز سمو الامير الحسين على الهدف من اعادة خدمة العلم لتعزيز الهوية الوطنية وتعميق ارتباط الشباب بأرضهم ، وأورد سموه صورة الشباب وهم مع نشامى الجيش لنصل الى تلك الشخصية الاردنية الحريصة على حماية الوطن وخدمته . وأعيد هنا نص المقال بصيغته كما نشرته "عمون" في 19 -9 – 2020: " كانت البداية لقانون خدمة العلم عام 1976م ، ليأتي القانون بديلا لنظام التجنيد الاجباري الذي كان يعتمد على اخذ الشباب ممن هم في سن الخدمة المطلوبة من اي مكان قد يصادف وجود ذلك الشاب فيه سواء في حافلة او مقهى او في الشارع ، وقد شاب هذا النظام العديد من الثلمات ، ولا عدالة فيه ،وهناك اساليب عديدة للتحايل عليه بالتلاعب بالاسماء وغيرها . وكان لهذا النظام ضروراته حينها للحاجة لرفد القوات المسلحة بالمجندين خاصة في فترة الستينات حين كانت الجبهة الاردنية مع العدو مشتعلة باستمرار والاخطار تحدق بنا من اكثر من جهة. استمر قانون خدمة العلم لعام 76 لحوالي عشر سنوات ،حين تم عرض مشروع قانون جديد قد صدر تحت رقم 23 لسنة 1986، واستمر تنفيذه حتى عام 1991م حين كان قرار ايقاف العمل بخدمة العلم، مع العلم والتأكيد انه لا علاقة لدخول الاردن في مفاوضات السلام مع ايقاف العمل بخدمة العلم على الاطلاق ، ومن ثم طرأ تعديل آخر على قانون خدمة العلم عام 2019م ، وهو تعديل شكلي تعلق بالمسميات تقريبا لاختلافها عن عام 1986م. ومع اعادة تفعيل القانون حاليا ، وباسلوب مختصر لنصف المدة السابقة ، لمضاعفة عدد المشمولين في التدريب ،واناطة الموضوع بوزارة العمل بالتنسيق مع القوات المسلحة ،فقد جاء القرار في محاولة لامتصاص جزئي لأثار البطالة التي تزيد عن 20% ،ولا يمكنها ان تكون حلا على الاطلاق ، الا اذا كان التدريب بالاضافة الى كونه عسكريا ان يشمل التدريب المهني ليتخرج المكلف وهو يحمل مهنة ما ، الشيء المهم في خدمة العلم هو الاستثمار في الانسان ، والتأثير في سلوكياته ، لأن الحياة العسكرية فيها صقل للشخصية ، وتنشيط للحالة الذهنية والحركية ،لان الرياضة اليومية واستغلال ضوء النهار من الفجر حتى الغروب يمكنها ان توجد الشخصية التي تستطيع ترتيب برنامجها اليومي ، اضافة ان التدريب العسكري الذي قوامه الطاعة والادراك سيطبع شخصية الملكف بالتواضع والمثابرة والصبر والقدرة على التحمل ، اضافة الى ان الحياة العسكرية هي بحد ذاتها مجتمع تكافلي تعاوني حين يعيش المكلف مع زميله طيلة النهار في العمل ، ويتسامرون معا ليلا ، ان هذه الحياة هي تختلف عن حياة معظم الشباب حاليا الذين يقضون فترات طويلة في السهر وغيرها. حين نعود الى بدايات تطبيق قانون خدمة العلم نستذكر ان المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه قد رعى تخريج اول فوج من المكلفين بعد انتهاء التدريب بتاريخ 9 تشرين الثاني 1976 ، والقى جلالته خطابا يعتبر وثيقة تتحدث عن اهداف خدمة العلم ، وبدأ الخطاب بتسمية المكلفين " ايها الجنود البواسل " بمعنى الارتقاء لمستوى الجندية للمكلف مكانة وواجبا ،ومما جاء في خطاب جلالته وهو يثمن رسالة خدمة العلم: ""ان خدمة العلم هي اعلان عن أقصى انواع الولاء للوطن ،ففي خدمة العلم يلتزم الشباب الاردني بتقديم نفسه وحياته لوطنه اذا ما دعا الداعي ،وفيه يعاهد ربه على ان يكرس عمره لبلده ولأمته ، وفي خدمة العلم يتعلم ابناؤنا معاني الجندية وهي معان يقوم عليه كل وطن وكل مجتمع ، لأنها معاني الاخلاص والتضحية والانضباط والبسالة والعمل المخلص، ودون هذه المعاني لا تقوم لمجتمع ائمة ولا تنشأ حضارة ولا تتكون أمة." وخدمة العلم تأتي كواجب وطني للدفاع عن الأرض والمكتسبات ودرء المخاطر التي تحيط بنا وهنا لخص المغفور له الملك الحسين بخطابه في حفل تخريج الدفعة الاول من مكلفي خدمة العلم بقوله: "بلدنا يواجه تحديات تاريخية يفرضها واقعه الجغرافي والمرحلة التاريخية التي تمر بها امتنا .فالاردن طليعة المواجهة في المعركة المرة القاسية مع أعداء الامة العربية ،فلقد جابهنا الهجمة الصهيونية العدوانية على أمتنا بصدرنا منذ مطلع هذا القرن ، ولقد تحملنا دفاعا عن امتنا الصدمة تلو الصدمة ، ودفعنا ثمن ايماننا بقضية امتنا العربية وحقوقها من دم ابنائنا ومن مواردنا القومية ،وجازفنا بمصيرنا وبكياننا في كل مواجهة مع العدو ، ولم يتردد الاردن يوما في ان يقف الموقف القومي الشريف إزاء أمته وحقوقها مهما كانت الاخطار ومهما كانت التضحيات ،ولئن كنا ندعو أمتنا للعقل والحكمة وللتخطيط المسؤول بالنسبة لقضاياها ولمواجهة الظروف الدولية المتغيرة فإننا كنا دائما أول من يلبي النداء حين تقع الواقعة وينفجر الخطر ،.وكان اخوانكم الجنود يندفعون لمواجهة الموت بقلوب مؤمنة ووجوه باسمة وصدر منشرح" واليوم لن تختلف الرسالة ولا الاهداف والمعنى ، وكما يقول جلالته رحمه الله " . ان فكر وقلب هذا البلد هو فكر وقلب الثورة العربية الكبرى ،وأن آمال وأهداف هذا البلد هي من صلب آمال وأهداف الامة العربية حين ايقظتها في مطلع هذا القرن الثورة العربية الكبرى تدعوها للنهوض واللحاق بركب العالم المتقدم وتحضها على الاتحاد والتماسك والتوجه بخطى ثابتة الى المستقبل مع التزام بالتراث والتاريخ". ومن هنا ننظر الى خدمة العلم في المرحلة الراهنة انها جاءت في ظروف دقيقة بمثل ارتفاع نسبة البطالة ، وتعدد اتجاهات افكار الشباب الذين اصبحوا اسرى لمواقع التواصل المختلفة بافرازاتها التي تبتعد كثيرا عن قيمنا وعاداتنا ، ولذلك فان خدمة العلم ستكون هي وعاء وطني ومدرسة في تأكيد الارتباط بالهوية والأرض ،واحداث تغيير في سلوكيات الشباب بتطوير الاحساس بالمسؤولية وتعميق معاني الانتماء ، وبالتالي نتطلع الى خدمة العلم كمدرسة في الوطنية والتاريخ والثورة والدولة اكثرمن التركيز على فك وتركيب البندقية والرشاش وقذف القنبلة اليدوية ، نريد الجيل الواعي المؤهل والمتمع بقدرات بدنية وذهنية لان الوطن اليوم يحتاج لابنائه في مواجهة هذه الظروف الحساسة والخطيرة.

نتنياهو يحلم… والأردن يقف حصنًا منيعًا
نتنياهو يحلم… والأردن يقف حصنًا منيعًا

الانباط اليومية

timeمنذ 2 ساعات

  • الانباط اليومية

نتنياهو يحلم… والأردن يقف حصنًا منيعًا

أطماع نتنياهو المسمومة لا تقف عند حدود فلسطين، بل تمتد كسرطان يريد ابتلاع المنطقة بأسرها. منذ سنوات يسعى بلا توقف للتوسع الاستيطاني وفرض هيمنة إسرائيلية على كل الملفات الفلسطينية والعربية، متجاهلًا حقوق الإنسان والقوانين الدولية، متحديًا إرادة الشعوب وحقها في الحرية والسيادة. لكنه يغفل حقيقة ثابتة: هنا الأردن، هنا مملكة الهاشميين، وهنا شعب عربي أصيل لا ينكسر ولا ينحني، شعب تربّى على الكرامة والمروءة والتضحية من أجل الأرض والوطن. القدس في قلب الهاشميين، والوصاية عليها أمانة مقدسة لا تُساوَم ولا تُباع. وجلالة الملك عبدالله الثاني يقود الصفوف بموقف صلب كالصخر: الأردن لا يساوم، لا يفرّط، لا يتراجع، ولن يسمح ليدٍ آثمة أن تمتد إلى ترابه الطاهر. ليسمع نتنياهو وكل من يسير خلفه: الأردن حصنٌ منيع، وحدوده نار تحرق كل معتدٍ، وسماءه تمطر صواريخ العزيمة والكرامة لكل من يحاول المساس به. جيشه العربي الباسل درع لا يُكسر، وشعبه سياج من فولاذ، مستعد للدفاع عن كل ذرة تراب من أرضه بكل عزيمة وقوة وإيمان بالحق. على مر التاريخ، وقف الأردن والهاشميون صفًّا واحدًا دفاعًا عن القدس، سواء في معركة فلسطين عام 1948، أو في حرب 1967، وحتى في كل مواجهة سياسية ودبلوماسية، مؤكدين أن القدس والأقصى خط أحمر لا يُمس، وأن أي محاولات لتهويد المدينة أو تهديد سكانها ستقابل بحزم لا هوادة فيه. هذا الوطن عرين الأسود، ومنبع الكرامة والشموخ، وهنا تُكسر أوهام نتنياهو، وهنا تُدفن أطماعه تحت أقدام الأحرار. لن يحلم بمسّ ترابنا، ولن تنجح أي محاولات للسيطرة على شعب يعرف معنى العزة والكرامة، ويقف خلف قيادته صفًا واحدًا لا يتزعزع. عاش الأردن، عاش جيشه العربي الباسل، عاش الهاشميون، عاش جلالة الملك عبدالله الثاني رمز العزيمة والصمود، وحصن الأمة المنيع في مواجهة كل معتدٍ وعدو، وهنا ستبقى فلسطين حرة والقدس محررة بإذن الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store