logo
الأميرة منى تشارك بالمؤتمر الثلاثين لمجلس التمريض الدولي

الأميرة منى تشارك بالمؤتمر الثلاثين لمجلس التمريض الدولي

رؤيا نيوزمنذ 15 ساعات

شاركت سمو الأميرة منى الحسين، راعية التمريض والقبالة في منظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، في المؤتمر الثلاثين لمجلس التمريض الدولي تحت شعار 'قوة التمريض لتغيير العالم'.
وأكدت سموها، في بيان لها، أهمية الاستثمار في التمريض وتعزيز دور الممرضين القيادي والمشاركة في صنع السياسات الصحية، مشيرة إلى أن الممرضين ليسوا مجرد مقدمي خدمات صحية، بل هم قوة دافعة قادرين على التغيير.
وخاطبت الممرضين قائلة 'أنتم تحملون القوة لتغيير العالم – والعالم يحتاجكم الآن أكثر من أي وقت مضى.'
وأضافت أن الممرضين يعملون على تحسين صحة السكان، وخفض تكاليف النظام الصحي، وتحفيز النمو الاقتصادي والتقليل من الأمراض، من خلال أنظمة شاملة ومستدامة للصحة تخدم الأجيال القادمة وتعزز التنمية المستدامة.
وأشارت سموها إلى أن هذا هو عصر قوة التمريض، وأن القيمة الحقيقية لقوة التمريض لا تكمن فقط في التميز السريري، ولكن في القدرة على قيادة التغيير، ودفع الابتكار، وربط المجتمعات معًا.
يذكر أن المؤتمر ناقش العديد من القضايا المتعلقة بالتمريض، خصوصا في مجال التعليم والتكنولوجيا وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والممارسة والرعاية التمريضية، والوضع العالمي للموارد البشرية، وتقرير حالة التمريض، وهجرة الكوادر التمريضية، والبحث العلمي والممارسة المتقدمة والمتخصصة بالتمريض.
وخلص المؤتمر إلى ضرورة دعم التمريض عالميا اقتصاديا وصحيا، وتقوية النقابات والمجالس والجمعيات الخاصة بالتمريض، لإتاحة الفرصة لتغيير العالم.
وحضر المؤتمر أكثر من 7000 مشارك من أكثر من 120 دولة، وتخلل العديد من الجلسات واللقاءات.
كما حضر المؤتمر مستشارة سمو الأميرة للصحة وتنمية المجتمع، الدكتورة رويدا المعايطة، وأمين عام المجلس التمريضي الأردني، الدكتور هاني النوافلة، ونقيب الممرضين والوفد المرافق، وعدد من الكوادر التمريضية في الخدمات الطبية الملكية، ومدير التمريض في مستشفى الحسين للسرطان، وعميد التمريض في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وسموها سفيرة منظمة الصحة العالمية للتمريض والقبالة، والسفيرة العالمية لمجلس التمريض الدولي، والسفيرة الفخرية العالمية للمنظمة الدولية لمرض الزهايمر، ورئيسة مجلس التمريض الأردني.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لعشاق قهوة الصباح.. لماذا عليك تأخيرها 90 دقيقة بعد الاستيقاظ؟
لعشاق قهوة الصباح.. لماذا عليك تأخيرها 90 دقيقة بعد الاستيقاظ؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

لعشاق قهوة الصباح.. لماذا عليك تأخيرها 90 دقيقة بعد الاستيقاظ؟

يبدأ العديد منا يومه بفنجان قهوة صباحي لتعزيز النشاط، لكن هذه العادة قد تؤثر سلباً على توازن الهرمونات. فور الاستيقاظ، يهرع البعض لتحضير القهوة، لكن تناولها بطريقة غير صحيحة قد يسبب اضطرابات صحية، وليس المقصود هنا اختيار نوع القهوة، بل توقيت وطريقة تناولها. توضح غابرييل نيومان، اختصاصية التغذية في برنامج « The Fast 800 »، أن شرب القهوة على معدة خاوية يحفز إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، ما يؤدي إلى استجابة توتر غير مرغوبة. الكورتيزول، المعروف بـ«هرمون التوتر»، ينتج من الغدد الكظرية ويساعد في تنظيم التوتر، ضغط الدم، المناعة، والالتهابات. وعلى الرغم من أهميته في إيقاظ الجسم صباحاً، فإن زيادته المفرطة بسبب القهوة المبكرة قد تؤثر على الهضم، الهرمونات، والطاقة، وتسبب شعوراً بالإرهاق. نصائح لتناول القهوة بشكل صحي تأخير القهوة 90 دقيقة.. تنصح «غابرييل» بالانتظار 90 دقيقة على الأقل بعد الاستيقاظ قبل شرب القهوة للسماح للكورتيزول بالارتفاع والانخفاض طبيعياً في ما يُعرف بـ«استجابة الكورتيزول الصباحية». هذا يدعم توازن الهرمونات ويحافظ على الطاقة طوال اليوم. التعرض لضوء الشمس الصباحي بدلاً من الكافيين لليقظة.. يُفضل التعرض للضوء الطبيعي خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ. المشي تحت أشعة الشمس ينظم الإيقاع البيولوجي ويحفز إفراز الكورتيزول بشكل صحي، ما يعزز الطاقة والصحة العامة. تناول وجبة غنية بالألياف والبروتين.. شرب القهوة على معدة خاوية يرفع سكر الدم، ما يسبب التهابات وتقلبات في الطاقة. تنصح «غابرييل» بتناول وجبة تحتوي على الألياف والبروتين قبل القهوة أو معها، مثل البيض أو إضافة مسحوق بروتين إلى عصير الصباح، لتثبيت سكر الدم وتقليل التوتر والالتهابات. وتؤكد «غابرييل» أن تطبيق هذه النصائح يحسن توازن الهرمونات، ويقلل من الالتهابات، ويحافظ على مستويات طاقة مستقرة.

نعمل بلا توقف.. لا ننتظر زوال التحديات
نعمل بلا توقف.. لا ننتظر زوال التحديات

رؤيا نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • رؤيا نيوز

نعمل بلا توقف.. لا ننتظر زوال التحديات

منظومة تأمين صحي جديدة لمرضى السرطان، تشمل جميع الأردنيين، أعلنت عنها الحكومة أمس، في خطوة جديدة لتوسيع التأمين الصحي ليشمل جميع الفئات، ومن أجل توسيع مظلة التأمين والحماية الاجتماعية التي وعدت بها حكومة الدكتور جعفر حسان منذ مجيئها. وبموجب الاتفاقية مع مركز الحسين للسرطان، ستقوم الحكومة بتأمين 4.1 مليون أردني، من خلال تخصيصها 124 مليون دينار من الموازنة لهذا الأمر، لتغطية غير المقتدرين، شاملا الأطفال من عمر يوم إلى 19 عاما، وكبار السن فوق 60 عاما. مثل هذه الاتفاقية ليست فعلا خارقا في سياق عمل الحكومات، ولا هي خارج سياق عمل الحكومة ومسؤوليتها المباشرة عن احتياجات المواطن، بل هي في صميم عملها. لكن الأمر الذي ينبغي أن نتوقف عنده طويلا هو التوقيت الذي تم فيه إقرار المنظومة الجديدة، فهو يأتي في ظل حالة من عدم الاتزان التي تمر بها المنطقة برمتها، بسبب اندلاع النزاع المدمر بين إيران والكيان الصهيوني إثر الاعتداء غير المسبوق من الكيان على الجمهورية الإسلامية، والذي تقف فيه المنطقة على كف عفريت، وتتزايد المؤشرات لاحتمالات الانزلاق إلى حرب شاملة تشمل أطرافا أخرى ومناطق جديدة. التوقيت، بحد ذاته، يؤشر إلى المسؤولية الكاملة التي تتحملها الحكومة عن تأمين احتياجات المواطن المختلفة، لذلك، فهي لا تلجأ إلى التعلل بالظروف المحيطة من أجل أن تتلكأ في تنفيذ وعودها، وخدمة المواطن، بل تعمد إلى متابعة جميع جزئيات عملها، من خلال الخطط التي وضعتها سابقا وفقا للبرنامج التنفيذي الذي أقرته. وفي الوقت الذي تتولى فيه قواتنا المسلحة مسؤولية حماية الأرض والأجواء والحدود الأردنية من الأخطار المحيطة، تتهيأ الفرصة الكاملة للحكومة لإنجاز الملفات المهمة التي تخدم المواطن، وهي لا توفر جهدا في هذا السياق، خصوصا أن ظروف المنطقة لا تعفيها من مسؤولياتها الدستورية، وهي تفهم هذا الأمر جيدا، لذلك تدير الشأن المحلي باقتدار. إعلان اتفاقية أمس، ينبغي أن يشكل حافزا لدى كل أردني للتوقف قليلا والتفكير في هذا البلد الذي نعترف بأن إمكانياته ليست كمثل كثير من الدول التي يمكنها أن تكون سخية برصد الموازنات والصرف على الخطط والبرامج، كما نقر بأن موقعه الجيوسياسي يؤثر في كثير من خططه واستراتيجيته التنموية بسبب عدم استقرار المنطقة منذ زهاء قرن، واندلاع الحروب والنزاعات فيها بشكل متكرر، ومع ذلك فالحكومة لا تغض الطرف عن مسؤوليتها المباشرة في التخطيط والتنفيذ، وضمان مصلحة المواطن، فقدرنا، على ما يبدو، أن تظل مثل هذه الأجواء المحبطة محيطة بنا، ومسؤوليتنا ألا نجعلها مشجبا للتكاسل عم أداء مهامنا. الدول الحقيقية لا تتعامل مع نفسها على أنها كيانات مؤقتة، أو أن عليها انتظار زوال العوائق والتحديات لتبدأ بعدها بتنفيذ برامجها وخططها، بل تعمل من منطلق قدرتها على الصمود في وجه جميع التحديات، وهو ما يفعله الأردن منذ أن تم تأسيسه قبل قرن، لذلك يلزم نفسه بالبناء واتخاذ الخطوات اللازمة لنهضة البلد ورفاه أهله. إنها رسالة مهمة جاءت في التوقيت المناسب. رسالة إلى طرفين نقيضين: للمواطن المؤمن بقوة بلده وقدرته على الصمود أمام جميع أنواع التحديات، وأبضا للمشككين الذين ما يزالون يرددون مقولات الستينيات والسبعينيات التي نظرت إلى الأردن على أنه 'كيان طارئ مؤقت'، ليلفقوا له جميع أنواع التهم. هكذا نرد نحن كمواطنين وحكومات على جميع ما يتم رمينا به.

أكاديمية متخصصة لتدريب ذوي الهمم في كرة القدم
أكاديمية متخصصة لتدريب ذوي الهمم في كرة القدم

الغد

timeمنذ 14 ساعات

  • الغد

أكاديمية متخصصة لتدريب ذوي الهمم في كرة القدم

مهند جويلس اضافة اعلان في خطوة جريئة وغير مسبوقة على الصعيد المحلي، بادر المعالج الرياضي فادي الفقهاء إلى جانب لاعبتي المنتخب الوطني لكرة القدم سابقا رزان الزاغة وهيا خليل، لإنشاء مشروع رياضي يستهدف من خلاله ذوي الهمم، لتدريبهم على كرة القدم وممارستها لانخراطهم بالمجتمع المحلي.وتبدأ الأكاديمية عملها اليوم في ملاعب نادي عمان اف سي، أملا بإيجاد بيئة آمنة وكسر كل التحديات التي تواجه الأطفال ممن هم من سن 5 سنوات إلى 18 سنة.وقال الفقهاء لـ "الغد"، أن الفكرة جاءت من خلال عمله في الأندية الرياضة كمعالج طبيعي، إضافة لعمله سابقا في المراكز والمستشفيات، وتكرار السؤال عليه من قبل أهال بإيجاد أماكن رياضية لتدريب أبنائهم بها.وتابع: "فكرت إلى جانب الزاغة وخليل للبدء بهذا المشروع، نظرا لأنهما حاصلتان على شهادة التربية الخاصة، وقدرتهما على التعامل مع الأطفال وتحديدا ذوي الهمم، لننفذ الفكرة بشكل تجريبي الأسبوع الماضي، وسننطلق بشكل حقيقي اليوم لاستقبال الأطفال".ولفت الفقهاء إلى أن هناك ترددا من قبل الأهالي في إحضار أبنائهم لأكاديميات رياضية، بسبب المشاكل المرضية التي يعانون منها، وصعوبة انخراطهم مع بقية الأطفال الطبيعيين، مفيدا بأن أكاديمية التوازن ستشجعهم على حضورهم ومتابعتهم دون خوف أو تردد.وأضاف: "الفئة المستهدفة من اللاعبين هم المصابون بمتلازمة داون، ومرض التوحد، والأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بالحركة والنطق، لنقدم لهم من خلال الأكاديمية أفضل الطرق العلمية والحديثة للتعامل مع اللاعبين لمحاولة كسر حاجز الخوف والتعلم والانخراط بغيرهم".وأكد الفقهاء أنه تواصل مع عدد من الجمعيات والمراكز التي تعالج هؤلاء الأطفال وتهتم في تطوير علاقتهم وصحتهم، أملا في رفد صفوف الأكاديمية بأكبر عدد من الأطفال الذين تهتم أهاليهم بتطويرهم على الصعيد الاجتماعي والرياضي، موضحا بأن التدريبات ستقام مرتين أسبوعيا لإحصاء العدد قبل توسعة المشروع لاحقا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store