logo
رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يشارك في تشييع جثمان الشهيد الخليفي

رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يشارك في تشييع جثمان الشهيد الخليفي

شارك رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، الشيخ لحمر علي لسود، اليوم الأربعاء، في تشييع جثمان الشهيد حسين عوض الهرش الخليفي، الذي ارتقى شهيداً يوم أمس الثلاثاء، على يد قطاع طرق من قبائل مأرب اليمنية، أثناء محاولتهم نهب سيارته على الخط العام.
وأدى جموع المشيعين الصلاة على جثمان الشهيد الخليفي في مقبرة باسويدان بمديرية عتق، بمشاركة عدد من أعضاء القيادة المحلية للمجلس بالمحافظة، والجمعية الوطنية والمستشارين، وقيادات السلطة المحلية والامنية والعسكرية والاجتماعية بالمحافظة، وجموع غفيرة من أبناء المحافظة.
وقدّم الشيخ لسود خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة الشهيد وذويه، مبتهلاً إلى الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، مشيراً إلى أن هذه الجريمة النكراء والحرابة التي ارتكبها قطاع الطرق هي قضية كافة أبناء شبوة والجنوب كافة، مؤكدا انها لن تمر دون رد، وأن دماء أبناء شبوة لن تذهب هدراً.
وعبّر المشيعون خلال مراسم التشييع عن غضبهم واستنكارهم الشديد لهذه الجريمة الغادرة التي تمثل خروج عن العادات والتقاليد، وانتهاكاً صارخاً للأسلاف والأعراف القبلية، وللقيَم الدينية والإنسانية التي تحرّم الغدر والتقطع وسفك الدماء، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب أسرة الشهيد، ومطالبين بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تهدد السلم الاجتماعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يشكر ترامب.. ويؤكد: نضرب إيران بقوة رغم خسائرنا المؤلمة
نتنياهو يشكر ترامب.. ويؤكد: نضرب إيران بقوة رغم خسائرنا المؤلمة

صحيفة عاجل

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة عاجل

نتنياهو يشكر ترامب.. ويؤكد: نضرب إيران بقوة رغم خسائرنا المؤلمة

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شكره العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعمه العسكري والسياسي في ظل تصاعد المواجهة مع إيران، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يوجه ضربات "هائلة" لمواقع إيرانية حساسة، رغم اعترافه بتكبد خسائر بشرية مؤلمة. قال نتنياهو في خطاب متلفز مساء الأربعاء: "أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل، على وقوفه بجانبنا ودعمه الثابت للدفاع عن أجوائنا"، في إشارة إلى التنسيق الأمني والعسكري المتزايد بين واشنطن وتل أبيب منذ اندلاع المعركة الأخيرة. وفي لهجة هجومية واضحة، أكد نتنياهو أن إسرائيل تستهدف "نظام آية الله بقوة هائلة"، موضحًا أن الضربات تطال البنية التحتية النووية الإيرانية، ومخازن الصواريخ، والمقرات العسكرية، ورموز القوة الإيرانية. ورغم ذلك، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن بلاده تتعرض لخسائر، قائلاً: "نحن نتكبد خسائر عديدة، خسائر مؤلمة"، إلا أنه شدد على أن "الجبهة الداخلية صامدة، والشعب متماسك، ودولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى". وبحسب مكتب نتنياهو، فقد أسفرت الهجمات الإيرانية منذ يوم الجمعة عن مقتل 24 شخصًا في إسرائيل، وإصابة المئات، وسط إجراءات أمنية مشددة.

كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله أمام السفارة الفرنسية ببيروت- النهج الديمقراطي العمالي:
كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله أمام السفارة الفرنسية ببيروت- النهج الديمقراطي العمالي:

النهج الديمقراطي العمالي

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهج الديمقراطي العمالي

كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله أمام السفارة الفرنسية ببيروت- النهج الديمقراطي العمالي:

كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أمام السفارة الفرنسية ببيروت عشية القرار المنتظر من المحكمة الفرنسية بشأن المطلب الحادي عشر الذي تقدم به الرفيق جورج ابراهيم عبدالله من أجل الإفراج وإيقاف الأسر التحكمي داخل السجون الفرنسية المفروض على المناضل الأممي جورج عبدالله بإيعاز من الإمبريالية والصهيونية. فيما يلي نص الكلمة: كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله أمام السفارة الفرنسية عشية انعقاد المحكمة للنظر بالطلب ال11 للإفراج عن أسير الصهيو-أميركية في سجون فرنسا. أيها الرفاق والرفيقات، باسم الله والمقاومة نبدأ باسم هند رجب وكل أطفال فلسطين وأمهاتهم الثكالى نبدأ باسم أبطال سفن كسر الحصار على غزة باسم كل عربي وغربي شريف حمل فلسطين في قلبه واتجه الى غزة لكسر الحصار عنها باسم كل الاسرى والمناضلين، نقف اليوم عشية موعد جلسة محكمة الاستئناف الفرنسية للنظر بطلب الافراج الحادي عشر المقدم من المناضل جورج عبدالله، في هذا الظرف المستجد على المنطقة ككل لسنا هنا للطلب من فرنسا وقف المهزلة القانونية المستمرة منذ أربعين عاماً في قضية المناضل جورج عبدالله، ولا للطلب من الدولة اللبنانية حفظ ماء الوجه والتحرك جدياً لمطالبة فرنسا بتسليمها مواطن لبناني أنهى محكوميته منذ العام 1999، وفقاً لما جاء في القرار الوزاري الصادر في 14 حزيران 2024 بإجماع كامل أعضاء الحكومة الحكومة، لسنا هنا لنعيد ما سبق وكررناه مراراً عن لامشروعية المحاكمة ولاقانونيتها، ولا عن وصمة العار التي سترافق النظام القضائي الفرنسي وتلاحق المسؤولين فيه أبد الدهر لفداحة ووقاحة المخالفات القانونية والخضوع للضغوط السياسية الأميركية الصهيونية، ضاربين عرض الحائط كل ما جاهدت من أجله الشعوب للتحرر من العبودية والظلم والاضطهاد، تلك الدول أسقطت القوانين والهيئات والمنظمات الدولية على عتبات الدول الكبرى التي سبق وادعت أنها نموذج للتحرر والحداثة واحترام القانون وسيادة الدول، امام أعين العالم كشف كذبهم وإجرامهم وغطرستهم وها نحن قاب قوسين أو أدنى لدخول حرب عالمية جديدة تهدد البشرية جمعاء بسبب مجنونان يملكان المال والسلاح ،في زمن ترتكب فيه الابادات الجماعية أمام الشاشات وتحترق جثث الاطفال وهم أحياء والعالم يقف متفرجاً على قتلنا وأقسى ما قام به الشجب والاستنكار متجاهلين كل ما له علاقة باحترام القانون وحقوق الانسان؛ إن قضية المناضل جورج عبدالله ليست سوى نموذج عن السياسة العدوانية والعنصرية واللاإنسانية التي تمارسها الدول الإمبريالية، وفرنسا واحدة منها، في سياساتها وممارساتها وخضوعها ودعمها المطلق للكيان المجرم وفي التحاقها بالولايات المتحدة الاميركية. نحن هنا اليوم لنقول أن ما ترونه اليوم في فلسطين المحتلة ليس سوى نموذج للمسار الطبيعي لكل طاغ متجبر وأن الظلم مصيره الزوال، وأن كل من صمت على قتلنا وساهم بقتلنا وتاجر بدمنا سيدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً. وإن التاريخ علمنا ان الظلم لا يدوم الى الأبد وأن الأنظمة التي تصر على سياساتها العدوانية والعنصرية ستواجه مقاومة شرسة لا محالة، ودروس فيتنام والجزائر وأففانستان لا تزال في أذهاننا، وهي تتجدد في طول بلادنا العربية والإسلامية. – إن القضاء الفرنسي المنحاز بشكل سافر ضد القضايا المتعلقة بنا وعلى رأسها قضية المناضل جورج عبدالله – اتخذ قراراً بالافراج عن جورج بعد مداولات استمرت سنتان بحسب قرار المحكمة هل تفرج أم لا تفرج عن جورج، صدر القرار وتأملنا خيراً، محفوفاً بالشك كما دائما، تأملنا أن يكون إطلاق السراح في 6 كانون الاول وأن يرحل فوراً الى لبنان. الأمر الجديد والايجابي في القرار الأخير هو رفع يد وزير الداخلية عن صلاحية تنفيذ قرار الإفراج الذي أدى إلى العرقلة في العام 2013. – لكن، كما في كل مرة، يُشار إلى القضاء الفرنسي لاختراع بدعة من خارج الأطر القانونية لعرقلة الملف. – كبدعة بذل الجهد للتعويض عن الضحايا. (ويا لمصادفة، مطابقة القول المأثور: قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر، وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر). وأن كنا لسنا في مبارات في فلسفة القضاء حول جدلية الجلاد والضحية. بالفعل، لا بالقول، بدا غوبلز، صاحب مقولة: اكذب اكذب ثم اكذب، فلا بد أن يعلق شيئا في الذهن. – فأي نفاق تخفونه وأنتم تسمون جرائم الإبادة في غزة حق للإسرائيلي في الدفاع عن النفس. – أي احترام للسيادة اللبنانية تتحدثون عنه، وأنتم حلفاء لدولة العدوان على لبنان منذ التأسيس. – أي دعوة لعدم انتشار السلاح النووي في المنطقة وأنتم شركاء في جعل إسرائيل دولة نووية. نحن هنا لنوجه التحية للآلاف الذي احتشدوا في أكثر من مدينة فرنسية تضامنا مع جورج عبد الله ومع القضايا التي آمن بها ودافع عنها. نحن هنا لنقول للدولة الفرنسية إن استمرارك بأسر جورج عبد الله هو استعداء لكل لبناني، عروبياً كان، أم يساريا أم إسلامياً أم ديمقراطياً، ولكل مؤمن بحق الشعوب بالحياة والحرية. نحن هنا، وفي أكثر من مكان، لنقول أن استمرار اعتقال جورج عبد الله، هو ترقية لقدرته وقدرات أمثاله على جمع أوصال قوى وأوساط اجتماعية وسياسية، تبذلون الجهد لتشتيتها وجعلها مذاهب وفرق وأقوام تتقاتل، من أجل السيطرة عليها ونهبها واستتباعها. نحن هنا لنقول: الحرية لكل الأسرى والمعتقلين الحرية لجورج ابراهيم عبد الله

القِيَم حين تسمو
القِيَم حين تسمو

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

القِيَم حين تسمو

ففي مشهد قد يمرُّ على بعض المتابعين مرّ الكرام، نقلت لنا وكالة الأنباء السعودية خبراً مفاده تسلُّم الحجاج الإيرانيين هدية خادم الحرمين الشريفين في منفذ جديدة عرعر؛ وقد يبدو هذا الموقف والفعل لدى البعض عابراً؛ لكنه في الحقيقة يكشف عن جوهرٍ أخلاقيّ عميق، وعن سياسة تتقدّم فيها القيم على الحسابات، والإنسان على العناوين. هذا الملمح الذي يبدو عابراً في عيون العجلة الإخبارية، هو في حقيقته رسالة بليغة تُجسّد صورة المملكة العربية السعودية بكامل حمولاتها الإنسانية والأخلاقية والقيمية، صورة تتأكّد فيها حقيقة جليّة، وهي أنها مملكة الإنسانية بحق، مملكة ترعى الإنسان، وتسابق الجميع في البرّ، وتتعاظم لديها قيمة المروءة والتمسّك بها والتشبّث حتى في أكثر اللحظات حساسية وتعقيداً. فالهدايا المقدمة للحجاج -بما فيها مصاحف القرآن الكريم- تؤكد المبدأ الراسخ الذي تقوم عليه هذه الحفاوة؛ فسلامة الحجاج وراحتهم ليست مجرد مهمة موسمية، بل أسٌ مكين في سياسة الدولة السعودية، وجزء من تكوينها القيمي والإيماني. ولذا فإننا أمام موقفٍ يتجاوز رمزية العطاء إلى جذر الضيافة الروحية التي ترى في الحاج ضيفاً لله، وتعتبر أنّ في خدمته شرفاً لا يُضاهى. وفي هذا السياق، يبرز موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتوجيهه لتسهيل انتقال الحجاج الإيرانيين، وحرصه المباشر على أمنهم وسلامتهم، بوصف ذلك مسؤولية دينية وأخلاقية لا تخضع لأي اعتبار آخر، وقد تابع العالم الأصداء لهذا الموقف النبيل غير المستغرب من قيادتنا الفذة، والذي وجد تقديراً واضحاً من القيادة الإيرانية، في إشارة مهمة إلى أن الخير والعمل المتسامي حين يكون صادقاً، يجد دائماً موضعه في ميزان الإنصاف، مهما اختلفت السياقات. الحُدب الذي تبديه القيادة السعودية تجاه الحجاج، مهما كانت انتماءاتهم أو خلفياتهم، ليس حدثاً استثنائياً، بل امتداد لمسلك راسخ، ولسلوك دولة تختار أن تُواسي، لا أن تُساوم، وأن تُضمد الجراح، لا أن تُعمّقها. ففي زمنٍ يتسابق فيه البعض على تأزيم الواقع وتعويق مسيرة المنكوبين في الحدود وغيرها؛ تختار المملكة أن تُوسّع من حدود القيم، وتقدّم نموذجاً في السياسة الرحيمة التي ترى في الحاج زائراً إلى الله قبل أن يكون تابعاً لجهة أو سياسة. هذه الصورة الناصعة التي جسّدها النُّبل واقعاً تضاف وتنضمّ إلى سجل أخلاقي واسع، تمضي فيه المملكة بخطى ثابتة، تحمل راية الحرمين، وتقدّم أنموذجاً عربياً إسلامياً جديراً بالتأمل والاعتزاز والاقتفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store