logo
نتنياهو يشكر ترامب.. ويؤكد: نضرب إيران بقوة رغم خسائرنا المؤلمة

نتنياهو يشكر ترامب.. ويؤكد: نضرب إيران بقوة رغم خسائرنا المؤلمة

صحيفة عاجل منذ 4 ساعات

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شكره العلني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعمه العسكري والسياسي في ظل تصاعد المواجهة مع إيران، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يوجه ضربات "هائلة" لمواقع إيرانية حساسة، رغم اعترافه بتكبد خسائر بشرية مؤلمة.
قال نتنياهو في خطاب متلفز مساء الأربعاء: "أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل، على وقوفه بجانبنا ودعمه الثابت للدفاع عن أجوائنا"، في إشارة إلى التنسيق الأمني والعسكري المتزايد بين واشنطن وتل أبيب منذ اندلاع المعركة الأخيرة.
وفي لهجة هجومية واضحة، أكد نتنياهو أن إسرائيل تستهدف "نظام آية الله بقوة هائلة"، موضحًا أن الضربات تطال البنية التحتية النووية الإيرانية، ومخازن الصواريخ، والمقرات العسكرية، ورموز القوة الإيرانية.
ورغم ذلك، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن بلاده تتعرض لخسائر، قائلاً: "نحن نتكبد خسائر عديدة، خسائر مؤلمة"، إلا أنه شدد على أن "الجبهة الداخلية صامدة، والشعب متماسك، ودولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى".
وبحسب مكتب نتنياهو، فقد أسفرت الهجمات الإيرانية منذ يوم الجمعة عن مقتل 24 شخصًا في إسرائيل، وإصابة المئات، وسط إجراءات أمنية مشددة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب... يمتطي حصان الحرب
ترمب... يمتطي حصان الحرب

العربية

timeمنذ 14 دقائق

  • العربية

ترمب... يمتطي حصان الحرب

من الظاهر أننا أمام أيامٍ حاسمة في هذه الحرب الكبرى بين إسرائيل وإيران، بعدما نفدت قدرات إيران وتلاشت مناوراتها في تأجيل لحظة الحقيقة، إمّا البرنامج النووي، أو بقاء النظام نفسه. منذ قطع الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيارته لكندا من أجل حضور قمّة السبع وهو يطلق التصريحات المثيرة عن نوعية الخطوات المُقبلة من أميركا في هذه الحرب، وآخرها قوله على حسابه بمنصة «تروث سوشيال»، بأن صبره نفد تجاه إيران، وأن عليها الاستسلام بلا شروط. الآن تطّورت المطالبُ، من خضوع البرنامج النووي للرقابة الدولية، ومنع إيران من تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو القضاء على البرنامج النووي، وبرنامج الصواريخ البالستية، والسياسات الإيرانية التخريبية في المنطقة، فماذا سيبقى بعد ذلك من شرعية النظام الثوري الأصولي والقومي أيضاً؟! مسؤولون أميركيون قالوا بالأمس لـ«أكسيوس»، إن ترمب يفكّر جدّياً في الانضمام للحرب ضد إيران، بخاصة ضرب منشآت إيران النووية، بالذات «فوردو» شديد التحصين. ووفق المصدر نفسه، فإن بعض المسؤولين الإسرائيليين قالوا نقلاً عن نتنياهو إنه من المرجّح دخول أميركا الحرب خلال أيام! فهل حان الفصل الأخطر والأصعب من هذه الحرب؟! هل كل هذا التدرّج في موقف الرئيس الأميركي ترمب، من موقف «الناصح» الصريح لإيران، إلى المفاوض الشرس والحاسم، إلى الداعم القوي لإسرائيل في حربها ضد إيران، إلى الانخراط في الحرب مباشرة... هل كل هذا كان نتاج خطّة موضوعة من قبل، بهذا التدرج، أم أن تطورات هذه الحرب، وخشية ترمب من طولها وقدرة إيران على استيعاب الضربات الإسرائيلية، هي التي «أحدثت» لديه هذا الموقف الجديد؟! لا ندري، الآن، ربما لاحقاً تتكشف طبيعة تخلّق موقف ترمب ونمّوه في هذه الحرب. لكن الظاهر والراجح قرب دخول العملاق الأميركي هذه المنازلة، وهنا ننتقل من حالٍ إلى حال. ماذا يفعل المرشد خامنئي، وصاحب القرار الأخير في إيران في أصعب لحظة يمرّ بها النظام الذي صنعه أستاذ خامنئي، المرشد السابق روح الله الخميني؟! من يشير على المرشد؟ في تقرير لـ«رويترز»، قال أليكس فاتانكا مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن: «هناك أمران يمكن قولهما عن خامنئي: إنه عنيد للغاية لكنه حذر للغاية أيضاً... وهذا هو سبب بقائه في السلطة كل هذه المدة الطويلة». وأضاف: «خامنئي قادر تماماً على أداء التحليل الأساسي للتكاليف مقابل الفوائد، الذي يتعلق بشكل أساسي بقضية واحدة أهم من أي شيء آخر: بقاء النظام». بقاء النظام إذًا هو جوهر الموضوع لدى قادة إيران، وليس النووي أو تصدير الثورة أو استمرار مصانع الصواريخ والمُسيّرات، وشعارات الموت لإسرائيل أو أميركا. إنها لحظة كاشفة نادرة من لحظات الشرق الأوسط... المنكوب.

بوتين: المجتمع الإيراني يتحد حول قيادته ومنشآت التخصيب «لا تزال سليمة»
بوتين: المجتمع الإيراني يتحد حول قيادته ومنشآت التخصيب «لا تزال سليمة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

بوتين: المجتمع الإيراني يتحد حول قيادته ومنشآت التخصيب «لا تزال سليمة»

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه ينبغي على جميع الأطراف البحث عن سبل لإنهاء القتال بين إسرائيل وإيران، وإن موسكو نقلت أفكارها حول كيفية تحقيق السلام إلى القوى المعنية. وردا على سؤال من رويترز عما إذا كان يتفق مع تصريحات إسرائيل بشأن احتمال تغيير النظام في إيران، قال بوتين لكبار محرري وكالات الأنباء إن المجتمع الإيراني يتحد حول قيادة الجمهورية الإسلامية، مضيفا «لا أريد حتى مناقشة احتمال قيام أميركا بقتل خامنئي». وأشار بوتين إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران لا تتضمن تعاونا عسكريا. وأدلى بوتين بتصريحاته في وقت يبقي فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب العالم في حيرة من أمره بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية بينما يهرب سكان طهران من منازلهم مع استمرار الهجمات الإسرائيلية. وقال بوتين إنه ينبغي على جميع الأطراف البحث عن سبل لإنهاء الأعمال القتالية بطريقة تضمن حق إيران في امتلاك قدرات نووية لأغراض سلمية وحق إسرائيل في الأمن غير المشروط. وردا على سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن هجمات إسرائيل قد تغير النظام في إيران ومطالبة ترمب طهران باستسلام غير مشروط، قال بوتين إنه يجب النظر دائما إلى ما إذا كان الهدف الرئيسي يتحقق أم لا قبل البدء في شيء ما. وأضاف لكبار محرري وكالات الأنباء في مدينة سان بطرسبرج بشمال روسيا: «نرى اليوم في إيران، مع كل تعقيدات العمليات السياسية الداخلية الجارية هناك... أن هناك تكاتفا في المجتمع حول القيادة السياسية للبلاد». وقال بوتين إنه على اتصال شخصيا مع ترمب ونتنياهو، وإنه نقل مقترحات موسكو لحل النزاع. وتابع أن المنشآت الإيرانية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض لا تزال سليمة. وأشار إلى أن «هذه المحطات الموجودة تحت الأرض، قائمة ولم يحدث لها شيء»، مضيفا أنه يجب على جميع الأطراف السعي إلى حل يضمن مصالح كل من إيران وإسرائيل. وقال بوتين «يبدو لي أنه سيكون من الصواب أن يبحث الجميع عن طرق لإنهاء الأعمال القتالية وإيجاد سبل لتوصل جميع أطراف هذا النزاع إلى اتفاق مع بعضهم البعض... في رأيي، يمكن إيجاد مثل هذا الحل بشكل عام». وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يوم الأربعاء إن موسكو أبلغت الولايات المتحدة بضرورة الإحجام عن قصف إيران لأن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط بشكل كامل. كما حذرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية من أن الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية قد تتسبب في كارثة نووية.

'بعملية كوماندوس'.. خيار إسرائيلي آخر لضرب منشأة فوردو
'بعملية كوماندوس'.. خيار إسرائيلي آخر لضرب منشأة فوردو

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

'بعملية كوماندوس'.. خيار إسرائيلي آخر لضرب منشأة فوردو

فقد كشف مسؤول أميركي أن الإسرائيليين أبلغوا إدارة ترامب أنه على الرغم من أنهم قد لا يتمكنون من الوصول إلى عمق كافٍ في الجبل الذي يضم مفاعل فوردو بالقنابل، إلا أنهم قد 'يفعلون ذلك بعناصر بشرية'، في إشارة إلى عملية تسلل عبر الكوماندوس، وفق ما نقل موقع أكسيوس اليوم الخميس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسفير الإسرائيلي في واشنطن ألمحا خلال مقابلات أُجريت مؤخرًا إلى أن لدى الجيش الإسرائيلي خيارات تتجاوز مجرد الغارات الجوية، قد يكون أحدها عملية كوماندوس، وإن كانت محفوفة بالمخاطر. لاسيما أن تلك المنشأة الإيرانية، تعتبر على أنه على رأس قائمة الأهداف الإسرائيلية. قنابل خارقة للتحصينات لكن إسرائيل تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل اللازمة لتدمير فوردو عبر الجو، بالإضافة إلى قاذفات بي-2 التي تحملها. في حين تمتلك الولايات المتحدة وحدها هاتين الوسيلتين وكان مساعدو ترامب أخبروه في اجتماعات سابقة لـ 'غرفة العمليات' بمقدرة أميركا على اختراق منشأة فوردو في حال قصفها عبر قنبلة GBU-57 E/B، التي تحملها القاذفة الشبح بي 2 سبيريت القادرة على التخفي. في حين أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي لا يزال يدرس خيار قصف 'فوردو'، مع احتمال الموافقة على تلك العملية وتنفيذها مطلع الأسبوع المقبل. يشار إلى أن القوات الخاصة الإسرائيلية كانت نفذت عملية 'كوماندوس' مصغرة في سبتمبر الماضي، عندما دمرت مصنعًا للصواريخ تحت الأرض في سوريا عن طريق زرع متفجرات وتفجيرها. فيما يبدو هذا الخيار أقل صعوبة مما كان عليه في السابق، بعدما سيطرت إسرائيل بالكامل على المجال الجوي الإيراني ووجهت ضربة موجعة للجيش الإيراني وقدراته العسكرية، وفق أكسيوس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store