مأمون فندي يسأل عن تأثير الدعاية الصهيونية على القضية الفلسطينية
مأمون فندي يسأل عن تأثير الدعاية الصهيونية على القضية الفلسطينية
ممكن يعجبك: اجتماع وكيل تعليم الأقصر مع الفريق المعاون لمشروع النموذج العربي للجودة
وجاء ذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع 'إكس'، حيث قال: 'أفهم تمامًا أن كراهية الفلسطينيين في الغرب هي نتيجة طبيعية لعقود من الدعاية الصهيونية، مدعومة باللوبيات، والمال، والسيطرة المحكمة على الإعلام والعقول'
وأضاف: 'هذا مفهوم ومبرر ضمن قوانين السوق الحرة للكذب، ومع ذلك اكتشفنا أنها كراهية تظهر على الشاشات بينما الناس في الشارع، وبكل ألوانهم، خرجوا يهتفون لفلسطين'
وعبر فندي عن استغرابه لتقبل بعض الشعوب العربية لهذه الشائعات دون أي مجهود من الجانب الصهيوني، قائلًا: 'ما لا أفهمه وما يستحق جائزة نوبل في الغباء الجمعي هو كيف نجحت نفس الدعاية في اختراق العقول العربية، دون إعلام صهيوني، دون لوبيات، ودون أن يدفعوا حتى ثمن فنجان قهوة، هذا ليس مجرد لغز القرن، بل هي صفقة القرن الحقيقية: أن تكره الفلسطيني وأنت تعاني نفس الاحتلال، لكن بزي محلي ونشيد وطني'
وفي سياق آخر، أكد صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني.
ممكن يعجبك: برج مكون من 14 طابقًا يهدد سكان أسيوط بسبب تصدعه (صور)
مصر تلعب دورًا مزدوجًا في الأزمة
وأشار مغاوري في مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن مصر تلعب دورًا مزدوجًا في الأزمة الفلسطينية: الأول سياسي، من خلال الوساطة لوقف إطلاق النار وإحياء مسار المفاوضات من أجل حل الدولتين، والثاني إنساني، عبر تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع
وأوضح أن القاهرة نجحت في الأيام الماضية في إدخال عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى القطاع عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم، مشيرًا إلى أنه في الأيام الأربعة الماضية، تمكنت القاهرة من إدخال 166 شاحنة في اليوم الأول، ثم 161 شاحنة، و117 شاحنة يوم أمس.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي الدولي، أكد مغاوري أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لتغيير الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في إحداث تحول كبير في كيفية تعامل العالم مع الأحداث في غزة، خاصة بعد أن كانت الرواية الإسرائيلية هي السائدة، وقد تمكنت الدبلوماسية المصرية من تصحيح هذه الصورة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رئيس الوزراء البريطاني يعلن الاعتراف بدولة فلسطين "ما لم تنه إسرائيل معاناة غزة"
الثلاثاء 29 يوليو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 34 29 يوليو 2025 , 09:29م كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني الدوحة - موقع الشرق أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية. وقال ستارمر في مؤتمر صحفي إن "الشعب الفلسطيني عاش معاناة فظيعة. الآن في غزة بسبب الفشل الكارثي للمساعدات، نرى رضعا يتضورون جوعا وأطفالا لا يستطيعون النهوض، صور ستلازمنا ما حيينا. يجب أن تنتهي المعاناة" بحسب الجزيرة. وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن حكومته ستدرس التطورات وتتخذ القرار النهائي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال إنه سيعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل. وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط. وجاء إعلان ستارمر بعد استدعائه أعضاء الحكومة من العطلة الصيفية لبحث التطورات في قطاع غزة حيث تقتل حرب الإبادة والتجويع عشرات الفلسطينيين يوميا، وقد تجاوزت أعداد الشهداء 60 ألف شهيد منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع اليوم الثلاثاء بحسب الجزيرة. كما تأتي خطوة ستارمر تزامنا مع انعقاد مؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وبعد أيام من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية "إلا إذا أنهت إسرائيل الوضع في غزة وقبلت بسلام طويل الأمد". وأضاف -في كلمة خلال مؤتمر حل الدولتين- أن المجتمع الدولي مصدوم لرؤية إطلاق النار على أطفال غزة أثناء بحثهم عن الغذاء، وأن "سوء التغذية المنتشر في غزة والمجاعة يقضان مضجع المجتمع الدولي". في المقابل، رفضت إسرائيل إعلان ستارمر وقالت إن "تغيير موقف بريطانيا في هذا الوقت عقب خطوة فرنسا والضغوط الداخلية يشكل مكافأة لحماس". وأضاف بيان للخارجية الإسرائيلية أن "الموقف البريطاني يضر بمحاولات التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وخطة تحرير الرهائن". في غضون ذلك، قال مصدر بريطاني لوكالة رويترز إن ستارمر أجرى اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- قبل إعلانه نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ظل حادث وفاته غامضًا لسنوات.. حكايات غريبة عن داغ همرشولد
في مثل هذه الأيام من عام 1961، لقي الأمين العام الثاني للأمم المتحدة، السويدي داغ همرشولد، مصرعه في حادث طائرة غامض فوق سماء الكونغو، لم يكن همرشولد مجرد إداري دولي، بل رمزا للضمير الإنساني في زمن الحرب الباردة، ورجلا استثنائيا سعى لترسيخ قيم السلام، حتى دفع حياته ثمنا لذلك. من أروقة السويد إلى قلب العالم ولد داغ همرشولد عام 1905 في مدينة يونشوبينغ السويدية، لعائلة سياسية مرموقة، فقد كان والده رئيسا للوزراء، نشأ داغ في بيئة مشبعة بالقيم الوطنية والإنسانية، وتلقى تعليمه في جامعة أوبسالا، حيث درس الاقتصاد والقانون والفلسفة، جمع بين الفكر العميق والتدريب الإداري الصارم، ما أهله سريعا لشغل مناصب رفيعة في الحكومة السويدية، أهمها منصب نائب وزير الخارجية. إلى الأمم المتحدة.. رجل المهمات المستحيلة في عام 1953، انتخب داغ همرشولد أمينا عاما للأمم المتحدة، خلفا للنرويجي تريغفي لي، في وقت كان العالم فيه على حافة الانقسام التام بين المعسكرين الغربي والشرقي، لم يكن معروفا عالميا وقت تعيينه، لكن سرعان ما أثبت حضوره، وتحول إلى أحد أقوى أمناء المنظمة الأممية، وأكثرهم تأثيرا. كان يؤمن أن الأمم المتحدة ليست مجرد هيئة إدارية أو رمزية، بل قوة فاعلة يجب أن تلعب دورا مباشرا في صنع السلام، سعى لتكريس مبدأ الحياد النشط، حيث تظل المنظمة غير منحازة، لكنها تتدخل عند اللزوم لمنع الحروب وحماية المدنيين. أزمات كبرى ومواقف شجاعة واجه همرشولد عددا من أخطر أزمات القرن العشرين، من بينها: أزمة قناة السويس (1956): حيث لعب دورا مهما في إنهاء العدوان الثلاثي على مصر، وأسس أول قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة. الأزمة اللبنانية (1958): حيث ساعد في نزع فتيل الصراع السياسي في لبنان ومنع اندلاع حرب أهلية. أزمة الكونغو (1960–1961): كانت الأكثر تعقيدا، حيث دخلت البلاد في فوضى دامية بعد الاستقلال، وظهرت حركات انفصالية مدعومة من شركات ومصالح غربية، دعم همرشولد وحدة الكونغو، ورفض الضغوط الغربية، وأرسل قوات أممية لحماية المدنيين. الطائرة الأخيرة في 18 سبتمبر 1961، أقلعت طائرة داغ همرشولد من العاصمة الزامبية (ندولا)، متجهة إلى الكونغو، حيث كان يسعى للتفاوض مع زعيم انفصالي يدعى تشومبي، لكن الطائرة لم تصل أبدا، تحطمت قرب حدود الكونغو، وقتل جميع من كانوا على متنها، عثر على جثته في اليوم التالي، بجوار الحطام، وعلى وجهه، كما قيل، تعبير غريب بين السكون والطمأنينة. ظل حادث وفاته غامضا لسنوات، وسط شكوك حول تورط أجهزة استخباراتية وقوى كبرى، كانت منزعجة من مواقفه المستقلة، لم يكشف رسميا حتى اليوم عما إذا كانت الطائرة قد أُسقطت عمدا، رغم المطالبات الدولية المتكررة بإعادة التحقيق. الرجل المتصوف في هيئة دبلوماسي بعيدا عن السياسية، كان داغ همرشولد شخصية مثقفة وعميقة، عاش حياة زهد وتأمل، ترك خلفه كتابا صغيرا بعنوان "علامات على الطريق" (Markings)، كتبه كنوع من اليوميات الروحية، وامتلأ بتأملات وجودية عن الله، والعدل، والمسؤولية، والذات، يعكس الكتاب صراعه الداخلي بين ثقل المهام الدولية وحساسيته الشخصية كإنسان يبحث عن السلام الداخلي. نوبل بعد الموت بعد وفاته، منح داغ همرشولد جائزة نوبل للسلام لعام 1961، ليكون أول من نالها بعد الوفاة، تقديرا لجهوده في إرساء السلام الدولي، وشجاعته في الدفاع عن القيم الأممية في وجه القوى الكبرى. لا يزال اسم همرشولد يذكر بإجلال في تاريخ الأمم المتحدة، حملت اسمه قاعات، ومدارس، وجوائز، وأقيم له تمثال في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تخليدا لذكراه، ظل يلقب بـ"شهيد السلام"، الرجل الذي لم يرض أن يكون مجرد موظف، بل اختار أن يكون صوتا للإنسانية في زمن التجاذبات السياسية القاسية.
تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
مساعدات جوية للعرض فقط.. أطفال غزة يأكلون أوراق الأشجار والطائرات تلتقط الصور
في محاولة لمواجهة الضغوط الدولية المتصاعدة بشأن أزمة الغذاء المتفاقمة في قطاع غزة المحاصر، تم إسقاط سبع حمولات جوية تحتوي على الطحين والسكر والمواد الغذائية المعلبة، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. يأتي ذلك بالتنسيق بين إسرائيل والأردن والإمارات العربية المتحدة، فيما أشارت السلطات الأردنية إلى مساهمة بلادها والإمارات بـ25 طناً من المساعدات الأساسية، حسب تقارير لـ"بي بي سي" التي رافقت إحدى رحلات الإغاثة المغادرة من الأردن. على الرغم من هذه الجهود، تواجه عمليات الإنزال الجوي انتقادات حادة من منظمات الإغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة الذين وصفوها بأنها "مكلفة، غير فعالة، ومحفوفة بمخاطر مميتة". على منصة "إكس" وصف فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأونروا، هذه العمليات بأنها "عملية تشتيت للانتباه وتمويه" لا تحل الأزمة الجذرية، مؤكداً أن "الجوع الذي تسبّب فيه البشر لا يمكن معالجته إلا عبر إرادة سياسية حقيقية" تدعو إلى إنهاء الحصار وفتح المعابر البرية بشكل دائم، فيما تتفق لجنة الإنقاذ الدولية مع هذا التقييم، حيث أشار سياران دونيلي إلى أن الإسقاط الجوي عاجز عن تلبية الاحتياجات الكمية أو النوعية للمساعدات المطلوبة. تحذيرات متزايدة من مجاعة شاملة هذه العمليات تأتي في سياق تحذيرات متزايدة من مجاعة شاملة تجتاح غزة. وفقاً لوزارة الصحة في القطاع، توفي 14 شخصاً بسبب سوء التغذية خلال 24 ساعة فقط قبل عمليات الإسقاط، بينما قفز العدد الإجمالي لوفيات المجاعة إلى 147 شخصاً، بينهم 88 طفلاً، وفق أحدث البيانات الصادرة عن الوزارة 16. وقد أكدت الأونروا أن مختلف مناطق القطاع تجاوزت عتبة الجوع، مع انتشار سوء التغذية الحاد بين السكان، حيث يعاني 470 ألف شخص من ظروف "أشبه بالمجاعة" وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي 616. تعليقاً العمليات العسكرية 10 ساعات يومياً بالتزامن مع عمليات الإسقاط، أعلنت إسرائيل تعليقاً تكتيكياً للعمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يومياً في مناطق محددة، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، لتمكين توزيع المساعدات. وقال مسؤولون إسرائيليون إن أكثر من 120 شاحنة مساعدات دخلت القطاع خلال فترة التعليق 13. إلا أن هذه الأرقام تواجه تشكيكاً واسعاً؛ فالمتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أكد أن ما دخل من شاحنات يوم الأحد لم يتجاوز 10 شاحنات فقط، وهو عدد "لا يلامس حجم الكارثة". توزيع المساعدات كابوس يومي للمدنيين الصحفي في غزة عماد قداية أوضح لـ"بي بي سي" أن معظم الطرود الجوية "سقطت في مناطق خطرة وتخضع للسيطرة الإسرائيلية"، مما يعرّض المتوجهين لاسترجاعها لخطر الموت. وتؤكد شهادات السكان فوضى المشاهد؛ فسامح حميد (23 عاماً) من حي الكرامة وصف كيف تجمّع عشرات المواطنين حول سبع حزم غذائية أُسقطت جواً، فيما يشبه "الحرب" على الفتات، حيث حصل هو نفسه على "ثلاث علب فول فقط". أما سمية (34 عاماً)، المصابة بالسرطان، فتخاطر بحياتها يومياً لجمع فتات الطعام من الأرض بعد تدافع الحشود، وقالت لـ"بي بي سي": "أنا مريضة سرطان في مرحلته الرابعة، ولم يقتلني السرطان حتى الآن لكن قد أموت من الجوع في أي لحظة". عمليات الإسقاط الجوي بدون جدوى وفقاً لتقديرات مراسل "بي بي سي" جو إنوود، فإن توفير وجبة واحدة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يتطلب أكثر من 160 رحلة جوية، حيث تحمل كل طائرة من طراز C-130 نحو 12,500 وجبة فقط 1. كما أن طريقة التوزيع تفتقر إلى التنظيم؛ فمنظمة أطباء بلا حدود حذرت من أن عدم وجود قوائم توزيع يضمن حصول الجميع على حصصهم يفقد العملية معناها. بنيامين نتنياهو ينفي وجود مجاعة في غزة رداً على الانتقادات، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود مجاعة في غزة، ووصف الاتهامات الموجهة لإسرائيل بـ"الكذبة الجريئة"، متهماً حركة حماس بسرقة المساعدات. إلا أن تقريراً داخلياً لوكالة التنمية الأمريكية (USAID) نفى وجود أدلة على نهب منظم للإمدادات من قبل حماس، وفي المقابل، يرى ناشطون ومدونون أن عمليات الإنزال الجوي جزء من "حملة تضليل إعلامي" تهدف إلى تحسين صورة الاحتلال، خاصة مع استمرار إغلاق المعابر البرية الرئيسية مثل رفح وكرم أبو سالم منذ مارس/آذار 2025، كما ورد في تصريحات ناشطين على منصة "إكس" 1014. الحل الوحيد الذي تجمع عليه المنظمات الدولية هو فتح المعابر البرية وإدخال المساعدات على نطاق واسع، حيث أشار لازاريني إلى أن الأونروا لديها ما يعادل 6,000 شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة للعبور إلى غزة حال سمحت إسرائيل بذلك.
