
هل زواج الإكراه زنا؟.. أزهري يوضح الحكم الشرعي
الإسلام يشترط رضا الطرفين
وخلال لقائه ببرنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي، أوضح الشيخ طارق أن الإكراه سواء كان على الرجل أو المرأة، مرفوض شرعًا، مضيفًا أن الزواج في الإسلام يجب أن يقوم على المودة والرحمة والاتفاق.
هل يعتبر زواج الإكراه زنا؟
وفي رده على سؤال هل يُعد زواج الإكراه زنا؟، أكد الشيخ الأزهري أن هذا النوع من الزواج، رغم بطلانه شرعًا، لا يُعد زنا، نظرًا لوجود عقد زواج شكلي، حتى وإن كان فاقدًا للرضا الحقيقي من أحد الطرفين، خاصة الفتاة التي قد تكون مجبرة عليه.
حالات يُجبر فيها الفتيات على الزواج
أشار الشيخ طارق نصر إلى أن بعض الفتيات يتعرضن للإجبار على الزواج، مؤكدًا أن هذا يُعد ظلمًا لهن، لكنه لا يُدخل العلاقة ضمن حدود الزنا طالما تم العقد، وإن كان بالإكراه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"بن زايد يقود زعامة الشرق الأوسط"... وهاب يشيد برؤية الإمارات
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر منصة "إكس": "لأن الإمارات العربية تدرك خطورة الإسلام السياسي، تنفرد برؤيتها في مواجهته. وهذه الرؤية ستدفع باتجاه زعامة الشرق الأوسط لمصلحة الشيخ محمد بن زايد، لإنقاذ سوريا وحماية مصر والمنطقة منهم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
"بن زايد يقود زعامة الشرق الأوسط"... وهاب يشيد برؤية الإمارات
كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر منصة "إكس": "لأن الإمارات العربية تدرك خطورة الإسلام السياسي، تنفرد برؤيتها في مواجهته. وهذه الرؤية ستدفع باتجاه زعامة الشرق الأوسط لمصلحة الشيخ محمد بن زايد، لإنقاذ سوريا وحماية مصر والمنطقة منهم". ويأتي موقف وهاب في سياق دعمه المتكرر للسياسات الإماراتية في المنطقة، لا سيما تلك المتعلقة بمواجهة التنظيمات المتشددة والجماعات التي ترفع شعار الإسلام السياسي، والتي تعتبرها أبوظبي تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي والأمن القومي العربي. وكان وهاب قد شدد في مواقف سابقة على أنّ دور الإمارات "يتجاوز الدعم المالي والاقتصادي، ليترجم في صياغة رؤية استراتيجية تعزز الاعتدال وتحارب التطرف".


صدى البلد
منذ 13 ساعات
- صدى البلد
مرصد الأزهر: تعليم المرأة في الإسلام فريضة شرعية والجماعات المتطرفة تحرمه بقراءات مغلوطة
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الإسلام أرسى دعائم العلم والمعرفة باعتبارهما أساسًا لنهضة الأمم ورفعة المجتمعات، حيث افتتح الوحي أولى آياته بالأمر بالقراءة: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، وجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة دون تفرقة بين الرجال والنساء، موضحًا أن التعليم يمثل ضرورة حضارية لا غنى عنها لبناء أجيال صالحة وتحقيق التوازن المجتمعي. وأشار المرصد إلى أن النبي ﷺ أولى النساء عناية خاصة في التعليم، فخصّص لهن مجالس علمية، ووعظهن بخطب مستقلة، وأسند إليهن مهمة نقل الحديث الشريف ونشر السنة، فكانت السيدة عائشة رضي الله عنها من كبار الفقهاء والعلماء الذين رجع إليهم الصحابة. كما حرر الإسلام المرأة من الجهل والتهميش الذي كان سائدًا قبل البعثة، ورسخ حقها الأصيل في التعليم باعتباره ركيزة شرعية وحضارية. ولفت المرصد إلى أن الجماعات المتطرفة تتبنى قراءة مجتزأة ومغلوطة للنصوص الشرعية، تعمد من خلالها إلى إقصاء المرأة وتقييد حقها في التعلم، سواء في المراحل الأساسية أو الجامعية، وهي ممارسات لا سند لها من صحيح الدين، وإنما تعكس ظروفًا اجتماعية وثقافية متطرفة. وأوضح أن هذه الجماعات تتجاهل المنهج النبوي الأصيل الذي جعل من المرأة شريكًا كاملًا في النهضة، وأكد على مساواتها بالرجل في الإنسانية والتكليف بقوله ﷺ: «النساء شقائق الرجال». وأكد المرصد أن حرمان المرأة من التعليم لا يمثل انتهاكًا لحق شرعي أصيل فحسب، بل يشكل عقبة كبرى أمام تقدم أي مجتمع، وهو ما يتجلى بوضوح في الدول التي تهيمن عليها الجماعات المتطرفة. فالتراجع الحقيقي لهذه المجتمعات يرتبط بمنع تعليم المرأة وتهميش دورها، وهي ممارسات لا تمت بصلة إلى المنهج النبوي الذي أقر شراكتها في النهضة والتقدم، وإنما جاءت نتيجة ظروف اجتماعية وثقافية طارئة. أما المنهج الإسلامي الصحيح فيجعل من تعليم المرأة استثمارًا في حاضر الأمة ومستقبلها، ويعتبر صلاحها وتربيتها السليمة أساسًا لبناء الأجيال ونهضة المجتمعات.