
اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى: أكثر من 18 ألف معتقل وحماس تدعو لانتفاضة شعبية
وأكدت المؤسسات، أنّ هذا الرقم لا يشمل المعتقلين من قطاع غزة، والذين يُقدَّر عددهم بالآلاف، في ظل سياسة الإخفاء القسري، التي تفرضها سلطات الاحتلال على المعتقلين الغزيين.
وترافقت هذه الحملات مع انتهاكات جسيمة، شملت التعذيب والتنكيل، والضرب المبرّح، وتهديد المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب المنازل، ومصادرة الأموال والمركبات والمصاغ، إلى جانب استخدام المعتقلين دروعاً بشرية، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن، وتدميراً واسعاً للبنى التحتية خصوصاً في مخيمات جنين وطولكرم، إضافة إلى عمليات إعدام ميدانية طالت أفراداً من ذوي المعتقلين.
ووفقاً للمعطيات المفصّلة، بلغ عدد النساء اللواتي اعتقلهن الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، نحو 570 معتقلة، من بينهن نساء من الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأراضي المحتلة عام 1948. اليوم 13:11
2 اب
كما وثّقت المؤسسات، اعتقال ما لا يقل عن 1.500 طفل في الضفة الغربية، خلال الفترة ذاتها، في حين سجّلت أكثر من 194 حالة اعتقال واحتجاز في صفوف الصحافيين، لا يزال 49 منهم قيد الاعتقال حتى اليوم.
وأُعلن عن استشهاد ما لا يقل عن 75 أسيراً في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب، بينهم 46 شهيداً من غزة، إضافة إلى عشرات الشهداء الغزيين الذين لا يزال الاحتلال يُخفي هوياتهم ومكان وظروف استشهادهم.
ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 72 شهيداً من أصل 83.
وحتى تموز/ يوليو 2025، ارتفع عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال إلى نحو 10.800 أسير، وهو العدد الأعلى منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.
ويضم هذا الرقم 49 أسيرة، بينهن اثنتان من قطاع غزة، إلى جانب أكثر من 450 طفلاً، و3.629 معتقلاً إدارياً، و2.454 معتقلاً يصنّفهم الاحتلال كمقاتلين غير شرعيين، في أعلى حصيلة يسجّلها هذا التصنيف منذ بدء الحرب، ويشمل معتقلين من لبنان وسوريا، من دون أن يشمل معتقلي غزة المحتجزين كافة في معسكرات "الجيش".
بالتزامن، دعت حركة حماس إلى تصعيد شعبي واسع في الثالث من آب، معتبرةً أن هذا اليوم بات محطة نضالية لإعلاء صوت الحرية والمطالبة بإنهاء الاحتلال.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتهم، ووقف سياسة الإفلات من العقاب، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب بحق الفلسطينيين، في غزة وفي سجون الاحتلال.
كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات هذا اليوم، وجعل منبر الإعلام الحر، وسيلة لنقل صوت الأسرى وصمود غزة إلى العالم بأسره، مؤكدةً أن قضية غزة والأسرى هي معركة كرامة وحرية تخصّ الإنسانية جمعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة ومواقف عديدة تطالب بوقف إطلاق النار
عقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن قطاع غزة، ومناقشة قضية الأسرى الإسرائيليين على وجه الخصوص، بطلب إسرائيلي، ودعم أميركي وبريطاني وفرنسي. في مستهل الجلسة، تحدث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأميركيتين، ميروسلاف ينتشا، مقدماً إحاطة عن الوضع المأساوي في القطاع، وداعياً إلى "الإفراج الفوري، وبدون أي شرط، عن الأسرى الإسرائيليين". وأدان ينتشا العنف المستمر في قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق النار وقتل وإصابة الأشخاص الذين يحاولون الحصول على الطعام لأسرهم، موكداً أهمية "احترام المدنيين وحمايتهم، وعدم استهدافهم، أو حرمانهم عمداً من الطعام، أو الحصول على أي مساعدات أخرى منقذة للحياة، فهذا يُعد جريمة حرب". كما طالب "إسرائيل" بالسماح الفوري وتسهيل مرور كميات كافية من الإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين بسرعة ودون عوائق، لتجنب المزيد من المعاناة وخسائر الأرواح في القطاع. ووصف قرار نتنياهو توسيع الحرب لتشمل كل قطاع غزة بأنها "تثير القلق البالغ"، و"من شأنه تعريض حياة الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين لخطر الموت"، وختم بالدعوة إلى "التهدئة، والحوار، لأن الحرب لا توصل إلى أي حل". المندوبة الأميركية دوروثي شيا أكدت استمرار دعم بلادها لـ "إسرائيل، والإفراج عن الأسرى، بالضغط على حماس، التي "يجب أن تتوقف عن حكم غزة"، حد قولها. وجددت شيا رفض واشنطن للجهود الرامية إلى "حل الدولتين"، معتبرة إياها "داعمة لدور حماس". كما دعت الأعضاء إلى "الوقوف ضد حماس"، رافضة "المزاعم عن حدوث إبادة"، ونافية "حدوث أي قتل قرب مراكز منظمة غزة الخيرية"، التي أشادت بدورها وقالت إنها قدمت 5 ملايين وجبة حتى الآن، حد زعمه. 5 اب 5 اب نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري أ. بوليانسكي، أظهر تعاطفاً مع الأسرى الإسرائيليين، لكنه استنكر "الصور اليومية للضحايا الفلسطينيين، الذين يعيشون كارثة، يقتلون فيها بكل الوسائل، بما فيها جوعاً بينما آلاف الشاحنات تنتظر الإذن الإسرائيلي لدخول القطاع بسلام". ورفض المندوب الروسي الزعم الإسرائيلي بتخفيف العراقيل، وقال إن الطعام والماء والدواء تمنع عن الفلسطينيين، وتابع: "هذا ما تؤكد الأمم المتحدة بشكل يومي". كما قال إن "الإسرائيليين يكشفون عن عزمهم احتلال غزة، والكنيسيت يواصل إصدار قوانين الهدم والاستيطان، في وقت تقف أغلب دول العالم بحزم ضد الاحتلال". فرنسا دعت، من جهتها، "إسرائيل" إلى فتح كل المعابر أمام تدفق المعونات للجياع في القطاع. في المقابل، هاجم نائب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، جاي دارماذيكاري، حركة حماس، معرباً عن تضامنه مع "إسرائيل"، وداعياً إلى "الإفراج الفوري عن الأسرى". كذلك دعا إلى "حل ينتهي بتقبل إسرائيل في المنطقة"، حد قوله. مندوبة بريطانيا دام بربارا وودوارد استنكرت "تجويع السكان في القطاع، ومنع حتى الحليب عن الأطفال"، ودعت إلى وقف إطلاق النار فوراً، مؤكدة استعداد لندن للمساعدة في حل دائم. مندوبة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، نددت، هي أيضاً، بـ "احتجاز الأسرى"، مستنكرة، في الوقت عينه، الجرائم الإسرائيلية في القطاع، وعددها، بما في ذلك السعي لضم الأراضي بالقوة. من جانبه، دعا نائب مندوب الصين، جِنج شوانغ، إلى وقف فوري دائم لإطلاق النار، يضمن الإفراج عن الأسرى. وحث الدول ذات النفوذ على "التحرك فوراً لوقف الحرب، ومنع احتلال قطاع غزة"، مؤكداً رفض أي ضم للأراضي بالقوة. مندوب باكستان أيضاً، عاصم افتخار أحمد، دعا إلى الإفراج عن الأسرى، لكنه، في المقابل، أكد أن "القتل الجماعي للفلسطينيين لا يقبله العالم، وهو يشاهد ما تفعل إسرائيل من صور مفجعة". أما مندوب الجزائر، عمار بن جامع، فاعتبر أن "الأسرى ما كانوا ليبقوا في الاحتجاز لو لم تنتهك إسرائيل وقف إطلاق النار"، مؤكداً رفض بلاده لازدواجية المعايير. ودعا إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى ما يمارسه الاحتلال من "قتل ممنهج"، مؤكداً أن "الظلم لا يمكن أن يصبح عرفاً". وكانت حركة حماس قد دعت، عشية الجلسة، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى "الضغط على الاحتلال لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، التزاماً بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحمّل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن توفير ما يلزم لحياة السكان، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جريمة حرب". كما طالبت حماس مجلس الأمن بـ"قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة، بما فيها من مجازر، وانتهاكات، وتجويع، وتدمير للحياة المدنية في القطاع، وتلزم الاحتلال بالانسحاب من القطاع، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكاته ضد الأسرى في سجونه". وحمّلت الحركة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، مضيفاً أنه في الوقت نفسه، يتحمّل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي "إيفاتار ديفيد"، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى القطاع.


LBCI
منذ 7 ساعات
- LBCI
معلومات الـLBCI: من المقرر مبدئيًا أن تحضر وزيرة البيئة ووزير الصحة جلسة مجلس الوزراء الخميس
علي فياض باسم وفد من "حزب الله" بعد لقاء الرئيس السابق ميشال عون: الخطوة الأولى يجب أن تكون التزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف الأعمال العدائية واطلاق الأسرى وهذه هي الخطوات التي لا يمكن قبلها الانتقال الى البحث في أي شيء آخر السابق


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
إعلام إسرائيلي: "الكابينت" يناقش الخميس قرار احتلال غزة.. زامير يعارض لكنه التزم بالتنفيذ
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تصاعد التوتر بين القيادتين السياسية والعسكرية في "إسرائيل"، في إثر خلاف علني بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس أركان "الجيش" إيال زامير، على خلفية طرح خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل. وأفادت القناة "الـ12" الإسرائيلية بأنّ قرار احتلال القطاع سيُعرض على طاولة المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) في جلسة مرتقبة يوم الخميس المقبل، بعد أن استكمل نتنياهو نقاشاً أمنياً موسّعاً في مكتبه بشأن مستقبل العمليات العسكرية في غزة. ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصدر مطّلع على تفاصيل الجلسة أن "التوجه لدى نتنياهو هو المضي لاحتلال القطاع"، لافتاً إلى أن النقاش سيُعرض أولاً على الكابينت المقلّص ثم الموسّع، تمهيداً لاتخاذ قرار نهائي بشأن الخطوة. وفي السياق ذاته، أعلن مكتب نتنياهو أن "الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الكابينت بخصوص غزة". اليوم 19:31 اليوم 15:15 غير أن الخلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان طغى خلال المشاورات الأمنية اليوم، إذ نقلت "هيئة البث" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن زامير حذّر نتنياهو من "فخ في قطاع غزة". ووفقاً للمصادر، فإن رئيس الأركان رفض طلب نتنياهو إعادة عرض خطته بشأن غزة أمام المجلس الوزاري، موضحاً أنه سبق وقدّمها، ما أثار غضب نتنياهو، الذي أنهى النقاش مطالباً زامير بـ"تحسين خطته وتقديمها مجدداً". وخلال النقاش، أشار زامير إلى الهجوم الإعلامي الذي يتعرّض له، فردّ عليه نتنياهو بتحذير: "لا أقبل التهديد بالاستقالة في كلّ مرة لا تُقبل خططك". وبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المصادر،فإن زامير قدّم خلال الجلسة تقييماً مفصّلاً لخيارات العمل في غزة، عبّر فيه صراحة عن معارضته لاحتلال القطاع، لكنه شدّد على أنّ "الجيش سيلتزم بأيّ إجراء يقرّره المستوى السياسي". وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر أنّ زامير "يعارض احتلال غزة بالكامل، لكنّ ذلك لا يعني أنه لن ينفّذ القرار إذا أُقرّ". من جهتها، نقلت القناة "الـ 13" عن نتنياهو قوله لزامير إن "المستوى السياسي هو من يقرّر بخصوص احتلال غزة"، ليأتي ردّ رئيس الأركان حاسماً بأنّ احتلاله الكامل سيكون "مصيدة استراتيجية وخطراً على الأسرى". هذا وذكرت القناة "الـ 12" أنه "على خلفية التقارير عن الاستعداد لاجتياح كامل قطاع غزة، سيجتمع يائير لابيد (بصفته زعيماً للمعارضة) ونتنياهو غداً لمناقشة آخر المستجدات الأمنية".