
الخارجية الفلسطينية تدين اعتماد تسمية 'يهودا والسامرة' بدلا من الضفة الغربية
واعتبرت الخارجية هذا القانون بمثابة 'تصعيد خطير في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية، وتمهيدا لاستكمال ضم الضفة الغربية وفرض القانون الاسرائيلي عليها بقوة الاحتلال، وتقويض ممنهج لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية'.
وأكدت الوزارة أن 'هذا المشروع وغيره من إجراءات الاحتلال لن ينشئ حقا لإسرائيل في أرض دولة فلسطين، وهو باطل وغير شرعي وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديد سافر لأمن واستقرار المنطقة والعالم'.
كما طالبت الوزارة 'بتدخل دولي عاجل لوقف محاولات الاحتلال تغيير الواقع السياسي والقانوني والجغرافي لأرض دولة فلسطين المعترف بها دولياً'.
ودعت الدول كافة لربط مستوى علاقتها مع اسرائيل بمدى التزام حكومتها بالقانون الدولي ومدى انصياعها لقرارات الشرعية الدولية.
وعززت عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية كرئيس موقف المشرعين اليمينيين في إسرائيل والولايات المتحدة الذين يؤيدون ضم إسرائيل للضفة الغربية.
والضفة الغربية، هي أرض محتلة ينظر إليها الفلسطينيون والمجتمع الدولي منذ فترة طويلة على أنها جزء من الدولة الفلسطينية في نهاية المطاف.
ولكن مؤخرا قدم المشرعون الجمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ بمشاريع قوانين من شأنها أن تحظر استخدام مصطلح 'الضفة الغربية' في وثائق ومواد الحكومة الأمريكية، ويقترحون استبدال التسمية الحقيقية بـمصطلح 'يهودا والسامرة'، وهو من الأسماء التوراتية للمنطقة وتستخدم على نطاق واسع في إسرائيل والاسم الإداري الذي تستخدمه الدولة لتوصيف المنطقة المذكورة.
انتهی.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
ارتفاع أسعار النفط بالختام.. لكنها تسجل خسارة أسبوعية
ارتفعت أسعار النفط في نهاية تعاملات الجمعة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، لكنها سجلت أول خسارة أسبوعية منذ 3 أسابيع بسبب عوامل منها الاضطرابات التجارية، وضبابية آفاق الاقتصاد الأمريكي. زادت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو بنسبة 0.54% أو ما يعادل 34 سنتاً إلى 64.78 دولار للبرميل، لتقلص خسائرها الأسبوعية إلى 0.96%. وارتفعت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.54% أو 33 سنتاً إلى 61.53 دولار للبرميل، لكنها تراجعت 0.71% على مدار الأسبوع. يتابع المستثمرون عن كثب الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران، وسط مخاوف تعثر المباحثات. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، بزعم تعذر التوصل إلى اتفاق تجاري مع التكتل. تلقى الذهب الأسود دعماً في تعاملات اليوم من تغطية المشترين الأمريكيين في سوق العقود الآجلة مراكزهم قبل عطلة الإثنين القادم بمناسبة 'يوم الذكرى'. وعلى صعيد آخر، أظهرت بيانات من شركة 'بيكر هيوز' انخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ليسجل أدنى مستوى منذ نوفمبر من عام 2021، في إشارة إلى تقلص الإمدادات المستقبلية.


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا.


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
مشروع قانون جديد قد يُدمر مبيعات السيارات الكهربائية في أمريكا
من المحتمل أن يؤدي مشروع قانون ضريبي جديد أقره مجلس النواب الأمريكي، تحت اسم قانون «One Big Beautiful Bill Act» إلى تدمير مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، والآن، سيُطرح مشروع القانون للتصويت في مجلس الشيوخ في وقت لم يُعلن عنه بعد. وأقر مجلس النواب مشروع القانون، والذي من شأنه إزالة الحوافز لشركات صناعة السيارات وعملاء السيارات الكهربائية على حد سواء، في حين يضيف أيضا رسوم تسجيل جديدة لمالكي السيارات الهجينة والكهربائية. وفي حالة إقراره كقانون، فإن مشروع القانون من شأنه أن يلغي الدعم لتصنيع البطاريات، ويزيل الحوافز لشراء السيارات الهجينة والكهربائية. ويتضمن مشروع القانون أيضًا فرض رسوم تسجيل جديدة بقيمة 100 دولار و250 دولارًا على السيارات الهجينة والكهربائية على التوالي. بعد أشهر من الإعلان عن نية إلغاء الإعفاءات الضريبية للسيارات النظيفة، أقرّ أعضاء مجلس النواب الجمهوريون نسخةً من "قانون واحد كبير وجميل" الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب ، والذي قد يُضعف مبيعات السيارات الكهربائية في أمريكا، وفي حال إقراره، سيُخفّض مشروع القانون الدعم المُقدّم لتصنيع البطاريات، ويُلغي الحوافز المُقدّمة لشراء السيارات الكهربائية. وعلى وجه التحديد، يُلغي مشروع القانون تدريجيًا برنامج ائتمان المركبات النظيفة، الذي وُضع لأول مرة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ووُسِّع نطاقه في عهد إدارة بايدن من خلال قانون خفض التضخم، وحاليًا، يمكن لمشتري السيارات الهجينة والكهربائية الحصول على خصم بقيمة 7500 دولار على المركبات الجديدة المؤهلة، ومع فرض قيود بناءً على سعر السيارة ودخل الأسرة. وسيُنهي مشروع القانون الجديد رسميًا برنامج ائتمان السيارات النظيفة في 31 ديسمبر 2026، ولكن عمليًا، سيُلغى هذا الائتمان عمليًا بالنسبة لجميع شركات صناعة السيارات الراسخة تقريبًا بنهاية هذا العام، وذلك لأن مشروع القانون ينص على أنه بالنسبة لأي شركة سيارات باعت أكثر من 200.000 سيارة مؤهلة، سينتهي البرنامج في 31 ديسمبر 2025. ◄ بعد رحيلهم بالإضافة إلى إلغاء اعتمادات المركبات النظيفة، سيضيف مشروع القانون رسوم تسجيل جديدة للمركبات الهجينة والكهربائية كبديل لضرائب الوقود، وستخضع المركبات الهجينة لرسوم تسجيل جديدة قدرها 100 دولار أمريكي، بينما ستُضاف رسوم سنوية قدرها 250 دولارًا أمريكيًا للمركبات الكهربائية، وإلى جانب إلغاء اعتمادات المركبات النظيفة، ستساهم رسوم التسجيل الجديدة في زيادة تكلفة امتلاك المركبات الكهربائية بشكل ملحوظ. وتزعم دراسة أجرتها جامعة برينستون واستشهدت بها صحيفة نيويورك تايمز أنه إذا نجح الجمهوريون في إلغاء الحوافز، فإن مبيعات السيارات الكهربائية ستشكل 24% فقط من مبيعات السيارات الجديدة في عام 2030 في الولايات المتحدة، وإذا ظلت الحوافز قائمة، فمن المتوقع أن تشكل السيارات الكهربائية 40% من مبيعات السيارات الجديدة بحلول نفس العام.