
إصدار MCL38 Celebration Edition فائق الحصرية يحتفي بفوز ماكلارين التاسع ببطولة العالم للصانعين في الفورمولا 1
ثمانية عشر عميلًا من عملاء ماكلارين على موعد مع فرصة نادرة ليكونوا جزءًا من لحظة تاريخية، مع تأكيد العلامة نيّتها إنتاج إصدار خاص للغاية احتفالًا بتتويجها ببطولة العالم للصانعين في الفورمولا 1 لعام 2024. وفي لفتة تُخلّد هذا الإنجاز المهمّ، ستُنتج ماكلارين عددًا محدودًا جدًا من طرازات MCL38 Celebration Edition، حيث سيتمّ تصنيع تسع سيارات فقط من إصدار أرتورا وتسع سيارات أخرى من إصدار 750S. والملفت أنّ هذا الرقم ليس عشوائيًا، بل اختير لتكريم لانتصار ماكلارين التاسع في بطولة الصانعين.
وكانت ماكلارين قد حسمت لقب بطولة العالم للصانعين في الفورمولا 1 لعام 2024 خلال السباق الختامي للموسم في جائزة أبوظبي الكبرى، بعد أن حافظت على صدارة الترتيب العام منذ جائزة أذربيجان الكبرى في سبتمبر. واصل السائقان لاندو نوريس وأوسكار بياستري تألّقهما مع سيارة ماكلارين MCL38، إذ حقّقا ثماني مراكز انطلاق أوّل وستة انتصارات في سباقات الجائزة الكبرى، ليمنحا الفريق هذا اللقب الغالي، وهو الأول لماكلارين منذ عام 1998.
تحمل سيّارات Celebration Edition فائقة الحصرية اسمها تكريمًا لسيارة ماكلارين MCL38 التي قادت الفريق إلى لقب بطولة العالم للصانعين في الفورمولا 1 لعام 2024. يتميّز كلا الطرازَين بكسوة خاصّة تحمل توقيع شركة ماكلارين McLaren Special Operations (MSO) ، مستوحاة من اللونين الأيقونيَّين البرتقالي (Papaya Orange) والرمادي الداكن (Anthracite) اللذين يُجسّدان هوية ماكلارين في عالم رياضة السيارات، مع لمسات من نقشة "شيفرون" المتدرّجة التي باتت مُرادفة لاسم العلامة.
يحمل التصميم بفخر شعار إكليل الأبطال وشعار "تسعة نجوم" الذي يُخلّد اللقب التاسع لماكلارين في بطولة الصانعين، إلى جانب تفاصيل باللون البرتقالي، بما في ذلك خط مميّز على غطاء المحرّك وملاقط الفرامل التي تحمل أيضًا شعار إكليل الأبطال.
بهذه المناسبة، قال مايكل ليترز، الرئيس التنفيذي لشركة ماكلارين: "السعي الدؤوب نحو التميّز هو جوهر فلسفة ماكلارين، وقد أثبتنا ذلك عام 2024 بتحقيق نجاحات استثنائية على الحلبة وعلى الطرقات. الإنجازات التي حقّقها زاك براون، وأندريا ستيلا، ولاندو نوريس، وأوسكار بياستري، وفريق ماكلارين ريسينج بأكمله في الفوز ببطولة العالم للصانعين في الفورمولا 1 تجاوزت كل التوقّعات لتُشكّل مصدرًا للاعتزاز والإلهام. وأي طريقة أفضل للاحتفاء بهذه اللحظة التاريخية من إطلاق إصدار احتفالي فائق الحصرية من طرازَي أرتورا و750S الفائزَين بالجوائز؟". وتابع قائلًا: "سيتمّ إنتاج تسع وحدات فقط من أرتورا وتسع وحدات من 750S من إصدار MCL38 Celebration Edition، ليكون كل منها تحية تقدير لانتصار ماكلارين الأخير في البطولة، مع تقديم تجربة قيادة لا تُضاهى تتماشى مع إرث سياراتنا الخارقة عالمية المستوى."
يتجلّى طابع الفوز والتفرّد في مقصورة MCL38 Celebration Edition أيضًا، حيث تزدان عتبة الدخول الموسّعة المصنوعة من ألياف الكربون المكشوفة على جانب السائق بتوقيع شخصي من لاندو نوريس وأوسكار بياستري، بينما يبرز إكليل النصر على مساند الرأس. يحمل كل نموذج من هذا الإصدار الخاص، سواء أرتورا أو 750S، تذكارًا نادرًا وفريدًا، وهو عبارة عن لوحة تحمل اسم MCL38 ، دُمج فيها جزء أصلي من الهيكل المصنوع من ألياف الكربون مأخوذ مباشرةً من سيّارة MCL38 التي تنافست في بطولة الفورمولا 1.
كما يتضمّن كل طراز لوحة حصرية للسجلات الزمنية، موضوعة داخل حيّز التخزين الأمامي، توثّق مراكز الانطلاق الأولى، والانتصارات، وأسرع اللفّات التي حقّقتها سيارة MCL38 خلال موسم 2024، حيث حقّقت ماكلارين انتصارها التاسع في بطولة العالم للصانعين في الفورمولا 1.
مواصفات حصرية في إصدار McLaren Artura MCL38 Celebration Edition
كسوة طلاء خاصة
عتبة دخول موسّعة من ألياف الكربون المكشوفة تحمل توقيع لاندو نوريس وأوسكار بياستري، مع رسمة خط سيارة MCL38 للفورمولا 1
لوحة تذكارية تحمل جزءًا أصليًا من هيكل سيارة MCL38 للفورمولا 1
إكليل النصر على مساند الرأس
لوحة خاصة بالسجلات الزمنية توثّق أبرز النجاحات في السباق
علامة توجيه عند موضع الساعة 12 على المقود بلون Papaya البرتقالي المميّز
مواصفات حصرية في إصدار McLaren 750S MCL38 Celebration Edition
كسوة طلاء خاصة
عتبة دخول موسّعة من ألياف الكربون المكشوفة تحمل توقيع لاندو نوريس وأوسكار بياستري، مع رسمة خط سيارة MCL38 للفورمولا 1
لوحة تذكارية تحمل جزءًا أصليًا من هيكل سيارة MCL38 للفورمولا 1
إكليل النصر على مساند الرأس
لوحة خاصة بالسجلات الزمنية توثّق أبرز النجاحات في السباق
مقود مصنوع من ألياف الكربون المكشوفة مع علامة توجيه بلون Papaya البرتقالي عند موضع الساعة 12 وتفاصيل باللون نفسه على مشبك المقود
شريط بلون Papaya البرتقالي على المرايا الجانبية
خط Papaya على الحافة الأمامية للفاصل الهوائي الأمامي
على غرار سيارة MCL38 المخصّصة لسباقات الفورمولا 1، حصدت كلٌّ من Artura و750S جوائز مرموقة خلال عام 2024، ما يعكس المستوى الرفيع للأداء الذي تقدّمه سيارات ماكلارين. سيتمكّن مالكو الإصدار الاحتفالي Celebration Edition من اختبار القدرات المذهلة لسيّارة ماكلارين الخارقة، سواء من خلال نظام Artura الهجين الذي يضمّ محرّك V6 بسعة 3 ليترات، أو محرّك 750S القويّ V8 مزدوج التوربو بسعة 4 ليترات. ويستند كلا الطرازَين إلى الهيكل الأحادي المصنوع من ألياف الكربون، الذي يُعتَبر بصمة في سيارات ماكلارين، إلى جانب ديناميكيات هوائية فائقة. كما تتميّز سيّارة 750S بوجود جناح خلفي نشط ونظام التعليق Proactive Chassis Control III .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
استقالة أسطورة الدراجات الألماني أندريه جريبيل من تدريب منتخب بلاده
استقال أندريه جريبيل من منصب مدرب المنتخب الألماني لسباقات الدراجات على الطرق، اليوم (الثلاثاء). وتولى جريبيل (42 عامًا) خبير سباقات السرعة السابق، الذي فاز بـ11 مرحلة ببطولة سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دي فرانس) خلال مسيرته الرياضية، منصب مدرب المنتخب الألماني في أوائل عام 2023. ومن المقرر أن يحل ينس زيمكي، الذي تولى المهمة قبل جريبل، محله الآن. وتتضمن مهام هذا المنصب اختيار الفريق الذي سيشارك ببطولة العالم لسباقات الطرق، التي تقام هذا العام في رواندا خلال سبتمبر القادم، وكذلك قائمة الفريق المشاركة بالبطولة الأوروبية في فرنسا في أكتوبر الأول المقبل. ن.ع, A.A


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
د. أمجد عبيد يكشف كواليس عمل الفريق الطبي في الفورمولا 1
حسن فضل: 'طب رياضات السيارات' مجال جديد ومازال في طور النمو أسدل الستار على سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد 2025 في نسختها الحادية والعشرين، التي أقيمت في الفترة بين 11 و13 أبريل، وفاز فيها المتسابق أوسكار بياستري من فريق ماكلارين بالمركز الأول. وحظيت بحضور جماهيري لافت وفعاليات متنوعة، وحققت نجاحا باهرا يعزز مكانة حلبة البحرين الدولية كموطن لرياضة السيارات في الشرق الأوسط. وبين زخم الإثارة التي ملأت حلبة السباق وأجواء المنافسة المحتدمة ومتعة وجمال الفعاليات المصاحبة وصيحات الجمهور التي خالطت أزيز محركات السيارات، هناك إثارة من نوع آخر خلف الكواليس بطلها الفريق الطبي الذي كان يخوض سباقًا رديفًا من أجل تأمين حماية أرواح السائقين والمنظمين والجمهور. ومن الفريق الطبي، تبرز شخصية رئيس الفريق الطبي لاتحاد السيارات، طبيب الطوارئ د. أمجد عبيد، الذي نقله شغفه وحبه لطب رياضة السيارات من غرف قسم الطوارئ المكتظة بالمرضى وغرفة الإنعاش إلى حلبة البحرين الدولية وسباقات الفورمولا 1 المليئة بالإثارة ليكون أهم شخصية في طب رياضات السيارات في المنطقة، وأول عربي يتقلد منصب ممثل طبي للاتحاد الدولي للسيارات FIA في سباقات الفورمولا واحد، بخبرة امتدت لقرابة العشرين عاما في سباقات الفورمولا 1 وسباقات بطولات العالم للتحمل وسباقات الاتحاد الدولي للسيارات المختلفة. وقاد بنجاح الفريق الطبي في سباقات الفورمولا 1 خارج البحرين، وأبرزها في الهند والسعودية وأذربيجان، وساهم مع الفريق بجعل البحرين رائدة في طب رياضة السيارات في المنطقة. كان لـ 'صحتنا' لقاء خاص مع رئيس الفريق الطبي في اتحاد السيارات د. أمجد عبيد للحديث عن كواليس مهامهم الطبية. من طبيب مشارك إلى رئيس الفريق الطبي أكد د. أمجد أن بداية رحلته المهنية في مجال طب رياضة السيارات كانت في العام 2004 ومن أول سباق فورمولا 1، حيث كان طبيبا مشاركا معهم، وتدرج في الفريق الطبي، حيث كان طبيبا في سيارة الإسعاف ثم طبيب سيارة استخراج المصابين، ثم طبيبا في سيارات التدخل السريع، فنائبا للرئيس، حتى تم تعيينه رئيسا للفريق الطبي لسباقات الفورمولا 1 وجميع السباقات العالمية في اتحاد البحرين للسيارات بالعام 2007. تحدي الاستمرارية والحرص على الجودة الطبية وأشار إلى التحدي الرئيس الذي يواجه الفريق الطبي في سباق الفورمولا وان هو أن تكون جاهز لجميع المستجدات الموجودة والتي تتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي للسيارات. وبين أنه ليس الهدف أن يقدمون أفضل خدمة؛ ولكن الاستمرارية والحرص على الجودة الطبية العالية وكفاءة الفريق الطبي وهذا يمثل التحدي الأكبر. وأضاف أن: 'هناك تحديات جديدة تتمثل في التحديثات، لذا يجب علينا أن نكون دائما في الفريق الطبي مستعدين لأي تغييرات موجودة في إجراءات السلامة وفي قوانين سباقات الفورمولا 1'. التحضيرات لسباق الفورمولا تبدأ قبل ثلاثة أشهر ولفت إلى أن التحضيرات لسباقات الفورمولا تبدأ قبل السباق بأكثر من ثلاثة أشهر، حيث تتم المراسلات الرسمية بين اتحاد البحرين للسيارات وهيئة الرياضة ويتم مخاطبة الجهات الرسمية المعنية وتتضمن المستشفيات الحكومية ووزارة الصحة والإسعاف الوطني ومؤخرا انضمت الخدمات الطبية الملكية قوة دفاع البحرين مستشفى العسكري، بتوفير الطواقم الطبية اللازمة والمعدات وتوفير الدعم الطبي للفريق الطبي. وتابع: بعدها يكون هناك تحضير عبر تدريب الفريق الطبي، حيث حرصوا في كل سنة على إقامة ندوة طب رياضة السيارات، وفي هذا العام كانت النسخة الرابعة عشرة لطب رياضة السيارات، والتي أقيمت في يوم الإثنين قبل سباق الفورمولا وان في فندق كراون بلازا بترتيب ودعم كامل من الاتحاد البحريني للسيارات، حيث تقام الندوة لتوفير المعلومات الكافية عن نظم السلامة في سباقات السيارات عن أساسيات المارشلز لجميع الفريق الطبي ويتم كذلك التطرق لطرق إسعاف وإنقاذ السائقين وآخر التحديات والتحديثات في طب التعامل مع الإصابات البليغة وطب رياضة السيارات. وأشار إلى أن الفريق الطبي يتكون من فرق عدة، حيث هناك فريق غرفة القناة والتحكم، التي تتضمن رئيس الفريق الطبي والمساعدين الإثنين والمسؤول عن التواصل مع الفريق الطبي، والثاني فريق استخراج السائق المصاب وكل فريق يتكون من 6 أعضاء يرأسهم طبيب ومسعفين ومساعد مسعف ووظيفتهم استخراج السائق المصاب من سيارة الفورمولا 1 بطريقة آمنة والحرص على تثبيت العمود الفقري وتثبيت الرقبة لمنع وجود أي إصابات ثانوية أثناء استخراج المصاب من السيارة والثالث فريق التدخل السريع ويتضمن طبيب ومسعف وسائق حيث يقوم بتقديم أساسيات الإنعاش على مضمار السباق قبل أن يتم نقله للمركز الطبي والرابع فريق الإسعاف حيث تتوافر سبع إسعافات على مضمار السباق ويتكون من مسعفين اثنين في سيارة الإسعاف ومجهزة كاملة بأحدث المعدات الطبية اللازمة لإنعاش السائق المصاب أو أحد منظمي السباق والخامس فريق المركز الطبي وهو يتضمن أطباء من تخصصات متعددة فهو عبارة عن مستشفى ميداني مصغر في مضمار السباق وسادسا فريق المشاة حيث يكونون متمركزين أمام درجات الانطلاق للفرق ووظيفتهم ترتيب الحركة على درجات السيارات أو مرآب السيارات للفرق المشاركة وسابعا فريق الدعم اللوجيستي الطبي ويكون مختص للفريق الطبي ويعمل بشكل مباشر جدا مع فريق الدعم اللوجيستي للمارشلز، وأخيرا فريق يتكون من مفتشي الأغذية حيث مهمتهم التأكد من سلامة الأغذية المتوافرة أو التي تعطى للفريق الطبي والمارشلز أثناء سباق الفورمولا 1. الفريق الطبي البحرين يقود فرقا طبية في سباقات الفورمولا 1 خارج البحرين وأشار إلى أنهم يفتخرون أنهم مثلوا البحرين في أكثر من دولة، حيث قاموا بتقييم وتغطية سباقات أخرى مثل سباقات جمهورية الهند وأذربيجان لثلاث سنوات متتالية، وسباقات الفورمولا 1 في الدرعية في الرياض وجدة. وقال 'الفرق الطبية شاركت بأكثر من عضو، حيث بعثنا فرقا كاملة مع فرق الاستخراج كاملة ونظمنا ندوات ودورات تدريبية كثيرة في كل البلدان، حيث كنا إلى جانب ألمانيا كأول دولتين في العالم يكون لديهما اعتراف دولي بإنشاء مركز تدريب للفرق الطبي، حيث يطلب منا دائما المعونة، ونحن جاهزون كفريق طبي بحريني لاتحاد السيارات في تقديم أي مساعدة لأي دولة تطلب منا هذا، ولازال يطلب منا المساعدة من دول أخرى'. قرابة 80 حالة جاءت إلى المركز الطبي في السباق الأخير وعن أبرز الحالات الطبية التي تم التعامل معها في حلبة البحرين بالسباق الأخير، لفت إلى أنهم هذه السنة تعاملوا مع ما يقارب 80 حالة جاءت إلى المركز الطبي، معظمها حالات إرهاق وإعياء سواء من الفرق المشاركة أو من الميكانيكيين أو حتى من منظمي السباق وبعض الأحيان أعراض تغيرات الجو، فكثير من الحضور من الفرق المشاركة يسافرون من بلد إلى بلد آخر، ومع تغير الجو تكون هناك أعراض بسيطة مثل الزكام والكحة ولم تسجل أي أصابات بليغة وخطيرة تهدد الحياة، فكلها أصابات بسيطة تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج أو لعمل فحوصات أكثر غير متوافرة في المركز الطبي مثل الأشعة المتقدمة وبعض فحوصات الدم. التنسيق عند حدوث حالات طارئة واصابات وأشار أنه في حالة حدوث حالات طارئة، توجد غرفة تحكم موجود فيها رئيس الفريق الطبي ومدير السباق ورئيس السباق، حيث تتوافر لديهم أكثر من 50 شاشة يتابعون فيها السباق في كل المنحنيات والمناطق، فعند توقف سيارة أو تعطلها يظهر تنبيه على شاشات المراقبة في غرفة التحكم وتعطى الأوامر بعدها والتوجيهات من رئيس أو مدير السباق بإمكان الفريق الطبي دخول مضمار السباق بالسيارة والتوجه لمكان الحادث على المضمار. وهذا التنسيق دقيق جدا، لتفادي تعرض الفريق الطبي أو المتخصصين في تنظيم السباق من داخل الحلبة، الذين يطلق عليهم 'المارشلز'، للخطر في حال وجود سيارات غير سيارات السباق على المضمار، وتابع 'أي تدخل موجود يكون بتنسيق مباشر بيني كوني رئيس الفريق الطبي، ومدير السباق، ورئيس السباق، في طرق التعامل مع الحادث. ولفت إلى أنهم يحرصون على وجود الأطباء المدربين، ويطلبونهم من المستشفيات الحكومية، وبعض التخصصات الموجودة يجب أن يكون الطبيب برتبة اختصاصي أو كبير الاختصاصيين، ونطلب تخصصات معينة مثل طب الطوارئ وجراحة العظام والجراحة العامة وجراحة الحروق واختصاصي أشعة، مع ضرورة وجودهم في مضمار السباق وحضور الدورة التدريبية والتدريب العملي قبل السباق، كذلك أنشأ الاتحاد الدولي للسيارات منصة للتعليم الطبي، تعطي نوعا من التوعية للفريق الطبي لأي طبيب أو مسعف أو ممرض يريد أن يشارك في سباقات الفورمولا 1 أو سباقات أي سباقات معتمدة من اتحاد السيارات'. التعامل بهدوء واحترافية مع الحوادث وشدد على ضرورة التعامل بهدوء واحترافية مع أي حادث بعيدا عن الخوف والرهبة وعدم التصرف برد فعل غير صحيح قد يؤدي إلى سوء التدخل وتعرض الفريق الطبي في مضمار السباق للخطر. وأكد أنه يجب تقييم الوضع من ناحية سلامة الفرق الطبية المشاركة ونوع المساعدة الطبية التي تستجيب للحادث وتحديد الفرق الطبية الأقرب للحادث والدعم المطلوب والخيارات المتاحة كنقله إلى المركز الطبي أو الإخلاء الجوي أو إبلاغ المستشفيات الموجودة للاستلام الحالات. رسالة لمن يود دخول مجال طب رياضة السيارات ووجه رسالة إلى الشباب الذين يطمحون للعمل في مجال الطب والرياضة، حيث لفت إلى أن مجال طب رياضات السيارات مجال جميل جدا وممتع وجديد ولازال في طور النمو، وسيتطور أكثر، وهناك خطة كبيرة لدى الاتحاد الدولي للسيارات لإنشاء أكاديمية لطب رياضة السيارات، وهو كعضو في لجنة طبية يطورون من البرامج التدريبية للفرق الطبية، وبيَّنَ أن على من يود دخول هذا المجال أن يكون لديه شغف وحب لطب السيارات وقدرة على التعامل مع الحالات الحرجة وحالات الإصابات البليغة وحالات يكون فيها فرض سرعة الاستجابة، وهذا يضيف خبرة لأي طبيب يعيش هذا الطموح، ولكنه في المقابل يحتاج للتفاني وتقديم التضحيات على حساب راحته وأيام إجازاته، ويكفيه فخرا أن يكون عضوا في فريق طبي يمثل مملكة البحرين.


الوطن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
الصحافة البحرينية ودورها في الاقتصاد الوطني
يصادف مقالي الأسبوعي هذا، الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية، ولعلها مصادفة جميلة تذكرني بحصولي على جائزة رئيس الوزراء للصحافة العام الماضي، وأيضاً مناسبة جميلة أستذكر فيها أني ابنة هذا الوطن الذي أنعم الله عليه بقيادة حكيمة سخرت كل الإمكانات لكي ترتقي بالإنسان البحريني، وتمنحه فرصاً لا حصر لها للإبداع والابتكار والازدهار، وانعكس ذلك على ازدهار مملكتنا الغالية لتكون نموذجاً للعالم أجمع. ولقد كانت الصحافة تحظى دوماً برعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتصبح اليوم ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة، ولا سيما في تعزيز الاقتصاد الوطني على مدار 25 عاماً الماضية. ولو تحدثت عن مسؤولية الصحافة الوطنية كأداة فاعلة في تحقيق الرؤية الاقتصادية، فلن أوفيها حقها، لكني سأتطرق إلى ما يعتبر محطات بارزة في مسيرة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، وخاصة عندما أطلق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في عام 2008 «رؤية البحرين الاقتصادية 2030» لترسيخ التحول من الاقتصاد النفطي إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وساهمت الصحافة في ترسيخ مكانة البحرين كمركز مالي إقليمي جنباً إلى جنب مع المؤسسات الاقتصادية في المملكة، فكان العمل الإعلامي شريكاً في ترويج الرؤية وتعريف العالم بنا وبمملكتنا الجميلة، ونتيجة لهذا استطاعت البحرين أن ترفع أصول القطاع المالي من 11.6 مليار دينار عام 2003 إلى 186.3 مليار دينار بنهاية 2022، وشهد القطاع الاقتصادي إصدار 140 ترخيصاً لتكنولوجيا المال «فينتك» بحلول 2023، بفضل الحملات الإعلامية التي سلطت الضوء على البيئة التنظيمية الجاذبة. ولقد كانت السياحة أحد أهم ركائز تنويع مصادر الدخل للمملكة، ولم تكن السياحة لتصل إلى ما حققته اليوم، إلا عبر تضافر جهود صحفية وإعلامية عززت عمل القائمين على القطاع، فعلى سبيل المثال القريب ما شهدناه مؤخراً في سباق «الفورمولا 1» الأخير ودور التغطية الصحفية الاستباقية وخلال الحدث على رفع مستوى العوائد غير المسبوقة. ولم تقتصر الصحافة الوطنية على تعزيز الفرص الاستثمارية ودعم الصناعة والريادة والابتكار، وإنما كان لها دور كبير في مواجهة التحديات برفع الوعي الوطني، وهو ما شهدناه خلال جائحة كورونا حيث استطاعت البحرين أن تخلق من الأزمات فرصاً، ونجحت الصحافة الوطنية في أن تجعل البحرين دولة رائدة في مكافحة هذه الجائحة، بترويج جهودها الكبيرة في التعامل مع الأزمة التي أرقت العالم، وهو ما شهد به مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم. كما لم تتأخر الصحافة البحرينية في المساهمة بتقديم تقارير شبه يومية للمواطن للتعريف بإجراءات الدعم الاقتصادي «4.3 مليار دينار»، مما حافظ على استقرار القطاع الخاص الذي ساهم بنسبة 72% من الناتج المحلي عام 2022. اليوم، وفي ظل التوجيهات الملكية والدعم الحكومي، تواصل الصحافة البحرينية دورها كجسر بين السياسات الاقتصادية والجمهور، مما يعزز الشفافية ويجذب الاستثمارات. ومع تسارع التحولات العالمية، تبقى الكلمة المكتوبة والمسموعة سلاحاً استراتيجياً في ترسيخ مكانة البحرين كواحة للاستقرار والفرص.