
الرميلي تؤكد استحالة تفويت ملعب 'دونور' للدولة
تفاعلا مع ماتم تداوله مؤخرا حول مراسلة مندوب أملاك الدولة لاقتناء ملعب ' دونور '، كشفت، نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، موقف الجماعة من تفويت المركب الرياضي محمد الخامس، ليصبح من أملاك الدولة مؤكدة استحالة الاستجابة لهذا الطلب.
وأعلنت رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، في مراسلة ترد من خلالها على مراسلة مندوب أملاك الدولة، عدم رغبة الجماعة في تفويت القطعة الأرضية التابعة للرسوم العقارية عدد 5387/د 33101/س – 20346/س 17982/س، مؤكدة أن 'جماعة الدار البيضاء لم تعبر يوما عن نيتها تقويت العقارات موضوع مراسلتكم، لا حالا ولا مستقبلا'.
وقالت الرميلي أنه 'خلافا لما نصت عليه المواد ذات الصلة بالقرار المشترك رقم 3711-21 الصادر بتاريخ 17 شتنبر 2021 المتعلق بتطبيق أحكام القانون رقم 57.19 بشأن اللجنة المكلفة بإجراء الخبرة الإدارية، لم تطلب جماعة الدار البيضاء انعقاد اجتماع اللجنة الإدارية للتقييم، ولم تستدع إليه، ولم تحضره، بل ولا علم لها به'.
وأضافت أنه 'بموجب الظهير الشريف بتنفيذ القانون رقم 57.19 المتعلق بنظام الأملاك العقارية للجماعات الترابية، خاصة المادة الرابعة منه، فإن مركب محمد الخامس، باعتباره عقارا تمتلكه جماعة الدار البيضاء و مخصصا للاستعمال المباشر من قبل العموم ولتسيير مرفق عمومي مخصص للتظاهرات الرياضية، يندرج ضمن الملك العام للجماعة'.
وتابعت أن 'المادة الخامسة من نفس القانون تنص على أن الملك العام لا يقبل التقويت'، وأن القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، خاصة المواد 38 و 39 و 40، حدد على سبيل الحصر الجهات التي يمكنها طلب إدراج نقط في جدول أعمال المجلس، وهي رئيس المجلس، عامل العمالة أو الإقليم، وأعضاء المجلس وفق شروط محددة، وهو ما يؤكد أن أي طلب بهذا الخصوص يجب أن يندرج ضمن الإطار القانوني المنظم لاختصاصات المجلس الجماعي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 15 ساعات
- كواليس اليوم
الصغيري تستفسر برادة عن الوضعية المتردية لأرضية مركب محمد الخامس
كمال عسو استفسرت لبنى الصغيري عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن الوضعية المتردية لأرضية مركب محمد الخامس رغم الأموال التي صُرفت عليه. وأفادت الصغيري، في سؤال كتابي وجهته لمحمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأنه منذ أكثر من عشر سنوات وورش تأهيل مركَّب محمد الخامس بالدار البيضاء يلتهم مبالغ هائلة من المال العام، بغاية إعادة تأهيله حتى يواكب المعايير الدولية، وبهدف تمكين مدينة الدار البيضاء من فضاء رياضي يليق بتاريخها ووزن أنديتها وجمهورها الرياضي ضمن الخريطة الرياضية الوطنية والإفريقية والعالمية، وقد بلغ إجمالي كلفة الأشغال التي عرفها المركب خلال هذه المدة، حسب المعطيات المتوفرة، أرقامًا كانت كافية لبناء ملعب جديد بالكامل وبمواصفات عصرية. وأبرزت الصغيري، أن الجماهير المغربية، ومعها الرأي العام الوطني، فوجئت مرة أخرى، خلال المباراة الودية الدولية الأخيرة، وهي الثالثة منذ إعادة افتتاح الملعب، بالوضعية غير السوية لأرضية الميدان (بساط العُشب)، وبالعيوب الواضحة التي توجد بها، وهي الأرضية التي لم تصمد حتى أمام مباراة واحدة، وذلك ما أثار استياءً واسعًا تناقلته وسائل إعلام مختلفة، خصوصًا وأن الحدث تميز بعرضٍ رياضي ممتاز وبتنظيم احتفالي راقٍ وجمهور رائع كان في الموعد كالعادة، مضيفة أن هذا الوضع يعيد إلى الواجهة تساؤلات مشروعة حول مصداقية مشاريع التأهيل التي خضع لها المركب المذكور، ومدى احترام دفاتر التحملات، وحول مدى نجاعة تتبع وتنفيذ الصفقات المرتبطة به، كما يُطرح السؤال الجوهري حول ربط المسؤولية بالمحاسبة، خصوصًا في سياق الجهود الرائعة والجبارة التي تبذلها بلادُنا لاحتضان تظاهراتٍ كبرى، مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، وتظاهرات أخرى عديدة. وتساءلت الصغيري، عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى استمرار تدهور أرضية مركب محمد الخامس رغم الأموال الطائلة التي صُرفت على تأهيله، وعن الجهات العمومية والخصوصية التي أوكلت لها مهام الأشغال، وما مدى احترامها لدفاتر التحملات، وكذلك عن قيام مصالح الوزارة المختصة، بتنسيقٍ مع القطاعات والمؤسسات والهيئات العمومية الأخرى المتدخلة، بتتبع هذه الأشغال وتقييم نتائجها، وعن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لفتح تحقيق شفاف في الموضوع وترتيب المسؤوليات، حمايةً للمال العام وللصورة الرياضية لبلادنا.


كش 24
منذ 3 أيام
- كش 24
الحركة الشعبية تفرخ حزبا جديدا و'الديمقراطية الداخلية' في قفص الاتهام
انشقاق جديد في حزب الحركة الشعبية والذي يعود تأسيسه إلى سنة 1957، بقيادة كل من الراحل المحجوبي أحرضان، وعبد الكريم الخطيب. فقد أعلن عن بدء الإجراءات القانونية لإنشاء حزب الحركة الديقراطية الشعبية، سنة قبل موعد الانتخابات القادمة والمرتقبة لسنة 2026. وباشر أصحاب المبادرة إيداع الملف القانوني لدى مصالح وزارة الداخلية، في انتظار حسم هذه الأخيرة في مدى تطابق هذا الحزب الجديد مع مقتضيات قانون الأحزاب. وظهر بأن محمد الفاضيلي، وهو من أعيان الحركة الشعبية بمنطقة الريف، هو من يتزعم هذا الانشقاق الجديد. وسينضاف الحزب الجديد إلى قائمة عدد كبير من الهيئات الحزبية، في وقت يعاني فيه المشهد من تراجع كبير في المصداقية، وضعف واضح في تأطير المواطنين، وأعطاب شبه مزمنة وعامة ترتبط بغياب الديمقراطية الداخلية. وبرر المؤسسون لهذا الحزب الجديد مبادرتهم بغياب الديمقراطية الداخلية في الحركة الشعبية، موردين بأن الأمين العام الحالي، محمد أوزين "يمعن" في التحكم في كل الهياكل، و"يغلق" كل أبواب الديمقراطية الداخلية. ويقف هذا التبرير وراء انشقاقات حزبية كثيرة، لكن المنشقين يكرسون نفس الممارسات التي برروا بها مبادرتهم الحزبية الجديدة، في وقت ينظر فيه المواطن لكثرة الأحزاب في المشهد بكثير من السلبية، وبأحكام جاهزة موغلة في الإساءة. ويعتبر الحركة الشعبية من أكثر الأحزاب التي واجهت ظاهرة الانشقاقات، حيث انشق الراحل الدكتور الخطيب عن المحجوبي أحرضان في الستينات من القرن الماضي، وأسس حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، وهو الحزب الذي تحول لاحقا إلى حزب العدالة والتنمية بعد التحاق الإسلاميين به. كما قاد امحند العنصر انشقاقا عن المحجوبي أحرضان في سنة 1989، في محطة ما يعرف لدى الحركيين بمؤتمر مسرح محمد الخامس بالرباط. وأسس أحرضان لاحقا حزب الحركة الوطنية الشعبية، والذي شهد انشقاقات منها انشقاق الراحل بوعزة يكن والذي أسس حزب الاتحاد الديمقراطي. وواصل حزب الحركة الشعبية بدوره تعرضه لانشقاقات، حيث انشق عنه مجموعة من الحركيين الذين أسسوا حزب العهد بقيادة الدكتور نجيب الوزاني..وعادت عدد من المكونات في هذا الفضاء في السنين الأخيرة إلى الاندماج في الحركة الشعبية، لكن هذه العودة لم تحسم ظاهرة التفريخ.


عبّر
منذ 3 أيام
- عبّر
المجلس العلمي الأعلى يرفع برقية ولاء وإخلاص الى أمير المؤمنين
توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة ، من الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، وذلك بمناسبة انتهاء الدورة العادية الخامسة والثلاثين للمجلس. ورفع يسف في هذه البرقية، أصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع المشاركين من العلماء، ونخبة الأمناء الفضلاء، إلى جلالة الملك 'أزكى آيات الطاعة والولاء، وأسمى عبارات الإخلاص والوفاء، واثقين بصحة اعتقادهم، ومسلمين بقوة يقينهم؛ بأن إمارة المؤمنين من أعظم واجبات الدين، وأهم مصالح مجتمع اليقين، جازمين بأنها ضرورة لأمن كافة المقيمين، وأصل لا غنى عنه لحماية بيضة المسلمين، ومكون أساسي في هوية الوطن وماهية المواطنين؛ وملاذ رحيم لاستكفاء المستأمنين، وائتمان المؤهلين، وتأمين المضعفين والمستضعفين'. ومما جاء في هذه البرقية أيضا 'إن إمارة المؤمنين في مملكتكم الشريفة – يا مولاي -، لها امتداداتها واستثناءاتها؛ وتاريخ تفرداتها الذي يميز خصوصياتها، يتقدمها في عراقتها وفضلها، ويؤمها في انتظام سلكها وعلو قدرها: ارتباطها بالشريعة الإسلامية السمحة، وقيامها بواجب حماية الملة السهلة، وجمعها بين مصالح هذه العاجلة، ومساعي الحياة الآخرة، والتصاقها عبر التاريخ بالنسب الصريح الشريف، المقدر بواجب حب النبي صلى الله عليه وسلم، وحب آل بيته السامي المنيف'. وأضاف يسف 'إن علماء مملكتكم الذين يقدرون قدر شرف ثابث إمارة المؤمنين، ويثمنون ظهور فضلها على عموم المواطنين؛ معتزون بشريف محاتدها، وطيب مغارسها، وثبات أسبابها، وتناسق منابتها، ورسوخ عناصرها، وممتنون بتواتر صالحاتها، وتناسل حسناتها، وتنوع إنجازاتها، ومبتهجون بباهر آثارها الوفية لشرط بيعتها وحق تقلدها؛ ومستبشرون بمآثر مفاخرها وعزيز مناقبها وكريم خصالها؛ ومغتبطون بأصالة محامدها وخصيصة مكارمها؛ ومفتخرون بعزتها وصولتها ومعالي شؤونها؛ وممتنون باتساق نهجها وانسجام قرارها، وانتظام سلكها؛ المتناغم مع روح عقدها وشرط عهدها؛ المواتي لإرثها وتاريخ دولتها، وسمو مكانها، وعلو جلالها'. وأبرز أن الأمة المغربية 'حقيقة بأن تفخر باستظلالها بظلال إمارة المؤمنين، وتتباهى بقدر هذا الثابت بين العالمين، وتعتز بانبساط عطائها في شتى الميادين، وتنتشي بمعالم خيراتها في الدنيا وشؤون الدين؛ لأنها بوفائها لشروط بيعتها الموثقة، والتزامها بعقود اجتماعها المصدقة؛ حققت لها بحق نور موروثها الديني، وقوة محصولها الوطني والدولي، وثباتها في دعم الحق الفلسطيني، وتبصر تفاعلها الإفريقي والعربي: الاستقرار الاجتماعي، والتنوع الثقافي، والتسامح الديني، والازدهار الاقتصادي، والتألق السياسي، والظهور الدبلوماسي، والتطوير الصناعي، والتواصل التراحمي السوي، والأمن الروحي التزكوي، الذي يحمي للأمة ثوابتها واختياراتها، ويرعى لها تراثها وامتيازاتها'. وقال يسف في ختام هذه البرقية: 'حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدامكم حصنا مكينا لهذا الدين، تصونون أبنيته الموطودة، وتحمون دعائمه المرفوعة، سائلين الذي تعالى عزه ومجده، وتنزه عن المثيل وجهه ووصفه، أن يديم على جلالتكم لباس عزه وعافيته، ويسبغ عليكم فضل عنايته ونفع رعايته، ويحرصكم بعينه التي لا تنام، ويجعلكم في كنفه الذي لا يضام، قرير العين ببشير السعد وولي العهد الأمير الجليل المحبوب مولاي الحسن، ومشدود الأزر بصنوكم السعيد سمو الأمير المولى رشيد، كما نسأله تعالى أن يمطر شآبيب الرحمة والرضوان، على فقيدي الأمة والإسلام، مولانا محمد الخامس، ومولانا الحسن الثاني، إنه ولي ذلك والقادر عليه'.