الأرصاد الجوية تزف للمغاربة خبراً منتظرا بدءاً من اليوم الثلاثاء!
بعد موجة حر شديدة شهدتها معظم مناطق المملكة، تزف المديرية العامة للأرصاد الجوية أخباراً سارة للمغاربة، حيث توقعت انخفاضاً طفيفاً وتدريجياً في درجات الحرارة خلال الأيام العشرة القادمة، يبدأ بشكل ملموس ابتداءً من اليوم الثلاثاء.
الاثنين.. ذروة الحرارة مع 47 درجة وزخات رعدية
سجل يوم أمس الاثنين طقساً حاراً جداً مع هبوب رياح شرقية 'شركي' على السهول الشمالية والوسطى والمناطق المتوسطية، حيث تراوحت درجات الحرارة القصوى ما بين 42 و47 درجة في مناطق مثل سايس، والغرب، وتانسيفت، والرحامنة، وتادلة. كما شهدت مناطق الأطلس والجنوب هطول زخات رعدية محلية.
الثلاثاء.. انخفاض ملموس ومنتظر في درجات الحرارة
ابتداءً من اليوم الثلاثاء 19 غشت، من المتوقع حدوث انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة النهارية بالمناطق الشمالية والوسطى. ورغم أن الطقس سيظل حاراً نسبياً بالسهول الواقعة غرب الأطلس وبالمنطقة الشرقية، وحاراً جداً بداخل الأقاليم الجنوبية وأقصى الجنوب الشرقي، إلا أن هذا الانخفاض سيشكل متنفساً للعديد من المناطق. وستظل الأجواء مصحوبة بهبوب رياح قوية نسبياً بالجنوب والسهول الأطلسية الوسطى والواجهة المتوسطية والشرق والأطلس.
الأربعاء.. استمرار انخفاض الحرارة بشكل عام
سيستمر الانخفاض في درجات الحرارة بشكل عام يوم غد الأربعاء 20 غشت، مع بقاء الأجواء حارة بداخل الأقاليم الجنوبية وأقصى الجنوب الشرقي للبلاد. كما يُتوقع تشكل كتل ضبابية خلال الصباح والليل بالسهول الأطلسية وهضاب الفوسفاط وسايس.
من الخميس إلى الأربعاء المقبل.. انخفاض تدريجي مع بقاء الأجواء حارة نسبياً
خلال الفترة الممتدة من الخميس 21 إلى الأربعاء 27 غشت، ستستمر درجات الحرارة في الانخفاض التدريجي، على الرغم من أن الطقس سيظل حاراً نسبياً بالجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الصحراوية والمنطقة الشرقية والسهول الداخلية الوسطى.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
ناقوس الخطر يدق.. تقرير أمريكي يكشف كارثة عالمية قادمة تهدد 'خبز' المغاربة!
أريفينو.نت/خاص يجد المغرب نفسه في مواجهة عاصفة محتملة في الأسواق الدولية، مع تهديد حقيقي بارتفاع كبير في الأسعار، وذلك على خلفية تقرير أمريكي دق ناقوس الخطر حول تراجع تاريخي في المخزونات العالمية من القمح، وهي مادة حيوية يعتمد عليها المملكة بشكل كبير. **تقرير أمريكي يفجر القنبلة.. العالم في خطر!** وفقاً لما أوردته يومية 'ليكونوميست'، فإن أحدث التوقعات الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) تشير إلى أن الاحتياطيات العالمية من القمح ستهوي خلال موسم 2025/2026 إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من عقد من الزمن. هذا التراجع الخطير يأتي كنتيجة مباشرة للمواسم الحصادية المخيبة للآمال في مناطق رئيسية مثل أوروبا، روسيا، وأوكرانيا. التقرير قدر الإنتاج العالمي بنحو 789.8 مليون طن، في حين يبقى الاستهلاك عند مستوى مرتفع يبلغ 801.6 مليون طن، مما يفاقم الخلل بين العرض والطلب. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تنهار المخزونات النهائية إلى 256.2 مليون طن، وهو رقم حرج يضع الدول المستوردة تحت ضغط هائل ويُنذر بموجة صعود حتمية في الأسعار العالمية. **فاتورة الاستيراد.. عبء إضافي على المغرب** بالنسبة لبلد يعتمد هيكلياً على الاستيراد لتلبية احتياجاته مثل المغرب، حيث يمثل الخبز عنصراً أساسياً في غذاء المواطنين، فإن هذه الأزمة تعني أن فاتورة الحبوب ستكون أثقل، مما يهدد القدرة الشرائية للأسر. وتقدر وزارة الزراعة الأمريكية أن واردات المغرب من القمح ستبلغ 7.5 مليون طن لموسم 2025/2026، بارتفاع ملحوظ عن الموسم السابق. هذه الزيادة تعكس ضعف الحصاد الوطني بسبب الإجهاد المائي، والحاجة الماسة لتأمين الإمدادات التي أصبحت أكثر تعقيداً وتكلفة. فمع تقلص المعروض لدى كبار المصدرين، سيتعين على المملكة توفير المزيد من العملة الصعبة لضمان تغطية احتياجاتها المتزايدة. **استراتيجيات المواجهة.. سباق مع الزمن** تُظهر أحدث بيانات فدرالية تجار الحبوب والقطاني (FNCL) أن السوق المغربي بدأ بالفعل في التكيف، حيث قفزت واردات القمح الصلب بنسبة 24% بين يناير ويوليو 2025، بينما تراجعت واردات القمح اللين بنسبة 16%. وفي مواجهة هذا الوضع المعقد، تعود مسألة الأمن الغذائي لتتصدر الأولويات. ويصبح تنويع مصادر الاستيراد بين أوروبا، البحر الأسود، وأمريكا الشمالية ضرورة استراتيجية ملحة. وعلى المديين المتوسط والطويل، يجد المغرب نفسه مضطراً لتسريع وتيرة إصلاحاته الزراعية، من تحديث لسلسلة إنتاج الحبوب إلى توسيع المساحات المروية، كحلول لا مفر منها لتقليص هذا الارتباط الهيكلي الذي يجعله عرضة لأي هزة تضرب الأسواق العالمية.
أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
خيانة في أعالي البحار.. القصة الكاملة لشبكة دولية استنزفت ملايين المغرب تحت غطاء 'صيانة وهمية' في إسبانيا!
أريفينو.نت/خاص كشف نزاع داخلي بين شركاء في إحدى شركات الصيد البحري عن خيوط فضيحة مدوية، تتعلق بتأسيس شبكة واسعة لتهريب العملة الصعبة والمتاجرة في معدات صيد محظورة، وذلك تحت ستار عقود صيانة لسفن وقوارب الصيد خارج أرض الوطن. **فواتير الصيانة.. بوابة تهريب الملايين** بدأت الشكوك تساور الشركاء بعد ملاحظتهم للرحلات المتكررة والمريبة لسفينة صيد حديثة تم اقتناؤها مؤخراً، والتي كانت تتجه بانتظام نحو إسبانيا بدعوى إجراء عمليات صيانة. التكاليف الباهظة لهذه العمليات، والتي بلغت مئات الآلاف من اليوروهات، دفعتهم إلى إجراء تحقيق خاص، ليكتشفوا نظاماً مزدوجاً للاحتيال تم تنفيذه بإحكام شديد. فقد عمد المتورطون، بالتواطؤ مع شركة أجنبية، إلى إصدار فواتير مزيفة وتقديمها لمكتب الصرف، حيث كانوا يضخمون بشكل هائل تكاليف الصيانة الفعلية للسفن، مما يفتح الباب أمام عمليات تهريب ضخمة للعملة. الجزء الأصغر من المبالغ كان يُدفع لشركة الصيانة، بينما يتم تحويل الجزء الأكبر إلى حسابات بنكية خاصة في إسبانيا ودول أوروبية أخرى. **شباك الموت.. تجارة خلف الستار** لم يقتصر نشاط الشبكة على الاحتيال المالي، بل استغل المتهمون هذه الرحلات لإدخال أطنان من شباك الصيد التي يمنعها القانون المغربي بشكل غير قانوني إلى البلاد، وفقاً لما أوردته جريدة 'الصباح'. وقد تمكنوا من تحقيق أرباح طائلة من خلال بيع هذه المعدات المحظورة، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى حوالي 250 درهماً، وكان الزبائن من صغار أصحاب المراكب والصيادين التقليديين وممتهني الصيد غير القانوني. وتشير التقديرات إلى أنهم نجحوا في بيع عدة أطنان من هذه الشباك التي تشكل خطراً كبيراً على التنوع البيولوجي البحري. **الفرقة الوطنية تدخل على الخط** بناءً على الشكاوى التي قدمها الشركاء المتضررون، تم فتح تحقيق رسمي في القضية. وقد عُهد بالملف إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي ستتولى مهمة كشف جميع ملابسات هذه القضية وتحديد كافة المتورطين فيها ومسؤولياتهم.
أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
بينما تتجه الأنظار نحو واشنطن.. كيف سيُشعل تمويل ‘أنبوب القارة' الأمريكي محركات الصناعة في ميناء الناظور غرب المتوسط؟
أريفينو.نت/خاص في وقت تكثف فيه الرباط تحركاتها الدبلوماسية لحشد تمويل أمريكي للمشروع الطاقي العملاق، أنبوب الغاز الأطلسي، الذي سيربط نيجيريا بالمغرب، تتجه الأنظار محلياً نحو إقليم الناظور، ليس لمتابعة مسار الأنبوب، بل لاستشراف الانعكاسات الاستراتيجية الهائلة التي سيحملها هذا المشروع للمنطقة الشرقية عموماً، ولميناء الناظور غرب المتوسط على وجه الخصوص. **مشروع وطني ذو أبعاد جهوية** كشفت منصة 'طاقة' المتخصصة أن المغرب عرض مؤخراً تفاصيل المشروع المتقدمة أمام كبريات الشركات الأمريكية في منتدى الطاقة بهيوستن، مؤكداً أن الدراسات التقنية والبيئية قد اكتملت، وأن المشروع الذي تفوق كلفته 25 مليار دولار بات في مرحلة حاسمة تتطلب شراكات مالية قوية. ورغم أن مسار الأنبوب يمتد على طول الساحل الأطلسي، إلا أن الخبراء يؤكدون أن تأثيره سيتجاوز الجغرافيا ليعم الاقتصاد الوطني بأكمله، وفي قلبه المشاريع الكبرى كقطب الناظور الصناعي والمينائي. **من المحيط الأطلسي إلى المتوسط.. كيف سيغذي أنبوب الغاز طموحات الناظور؟** يكمن التأثير الأكبر لمشروع بهذا الحجم على إقليم الناظور في توفير مصدر طاقة مستدام وبأسعار تنافسية، وهو العنصر الحيوي الذي تنتظره المنطقة الصناعية المستقبلية المجاورة لميناء الناظور غرب المتوسط. فنجاح هذا القطب الصناعي الطموح في استقطاب استثمارات ضخمة في الصناعات الثقيلة (كالصلب والصناعات التحويلية) يعتمد بشكل أساسي على ضمان إمدادات طاقية موثوقة. وبهذا المعنى، فإن أنبوب الغاز النيجيري-المغربي لا يُعتبر مجرد مشروع لنقل الطاقة، بل هو الوقود الذي سيشغل محركات التنمية الصناعية في الناظور لعقود قادمة. **الأنبوب والميناء.. جناحان لاستراتيجية وطنية متكاملة** يرى المتتبعون أن استراتيجية المغرب التنموية ترتكز على مشروعين عملاقين متكاملين: أنبوب الغاز الأطلسي كبوابة طاقة للقارة نحو أوروبا، وميناء الناظور غرب المتوسط كبوابة لوجستية وتجارية على الواجهة المتوسطية. فنجاح المساعي المغربية في واشنطن لتأمين تمويل الأنبوب سيعطي دفعة معنوية واستراتيجية هائلة لميناء الناظور، لأنه يرسخ صورة المغرب كوجهة آمنة للاستثمارات الكبرى. هذا النجاح سيعزز من جاذبية المنطقة الصناعية بالناظور في أعين المستثمرين الدوليين الباحثين عن بيئة متكاملة تجمع بين بنية تحتية مينائية عالمية المستوى، ومصدر طاقة مضمون ومستقبلي.
