
الجيش الكوري الجنوبي: أطلقنا طلقات تحذيرية بعد توغل قوات شمالية لفترة وجيزة
أعلن الجيش الكوري الجنوبي الثلاثاء أنه أطلق طلقات تحذيرية بعدما عبر 12 جنديا كوريّا شماليّا الحدود الخاضعة لإجراءات حراسة مشددة والتي تقسم شبه الجزيرة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان: "بث جيشنا رسالة تحذيرية وأطلق طلقات تحذيرية وتحرك الجنود الكوريون الشماليون شمالا"، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت قرابة الساعة 08,00 بتوقيت غرينتش في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الشمال عن الجنوب.
وأضافت هيئة الأركان أن "جيشنا يراقب عن كثب تحركات الجنود الكوريين الشماليين ويتخذ التدابير اللازمة وفقا للإجراءات العملياتية".
وشنت القوات الكورية الشمالية سلسلة توغلات صغيرة عبر الحدود العام الماضي، رجحت سيول حينها أن تكون عرضية.
وتمتد المنطقة المنزوعة السلاح على مساحة يكسو غالبيتها غطاء نباتي كما أنها مزروعة بالألغام.
ورصد الجيش الكوري الجنوبي الاثنين، نشاطا غير عادي لجنود كوريين شماليين، عقب عزل المحكمة الدستورية الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول من منصبه الجمعة.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية لي سونغ-جون الاثنين إن نحو 1500 جندي من كوريا الشمالية شوهدوا يضعون أسلاكا شائكة في المناطق الحدودية.
وقال إن "الجيش الكوري الشمالي يجري تدريبات حاليا".
وأضاف: "نتوقع أن يقام هناك تدريب تكتيكي قريبا أو عمليات تفتيش لتقييم الوحدات"، مشيرا إلى أن الجيش يراقب عن كثب أي إطلاق للصواريخ من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وأعلنت القيادة العسكرية في كوريا الجنوبية أنها مستعدة لمواجهة أي إجراء قد تتخذه كوريا الشمالية بعد عزل يون.
وتعتبر العلاقات بين بيونغ يانغ وسيول في أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أطلقت كوريا الشمالية العام الماضي سلسلة من الصواريخ البالستية في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
وفي أحدث الاختبارات، أطلقت بيونغ يانغ صواريخ بالستية في منتصف آذار/مارس، بحسب سيول، بعد بدء تدريبات مشتركة بين الجيش الكوري الجنوبي والقوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
دخول 90 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات إلى غزة، وتحذيرات من أن 'نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً'
Reuters واصلت شاحنات عديدة مُحمّلة بالدقيق، ومواد غذائية للأطفال الرُضّع ومساعدات أخرى، دخول قطاع غزة يوم الخميس. وقالت الأمم المتحدة إن بعض المساعدات الغذائية التي دخلت غزة على متن نحو 90 شاحنة يوم الأربعاء، وصلت الآن إلى المستودعات المُعدّة لها، وإن الدقيق وصل إلى المخابز في القطاع. ودخلت المساعدات من خلال معبر كرم أبوسالم، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان إسرائيل تخفيف حصار مُطبق دام 11 أسبوعاً. ورأت الأمم المتحدة أن هذه الإمدادات 'بعيدة عمّا يكفي لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة' ولسدّ العجز الذي أحدثه الحصار الإسرائيلي. وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، إنه يتوقع أن تُنتج المخابز في القطاع الخبز في وقت لاحق اليوم الخميس'. وأضاف الشوا، لوكالة رويترز للأنباء، أن 90 شاحنة فقط دخلت غزة، مشيراً إلى أنه في أثناء الهُدنة، كان يدخل إلى القطاع 600 شاحنة يومياً – وعليه فإن هذه الكمية تعتبر 'قطرة في محيط' على حد تعبيره. Reuters 'هذه الخطة ليست حلا، إنما هي قرار سياسي' فيما قالت إسرائيل إنها سمحت بدخول 100 شاحنة تحمل مواد غذائية للأطفال ومُعدات طبية لقطاع غزة يوم الأربعاء، بعد إعلان أوّل تخفيف للقيود التي تفرضها على القطاع – وهي الخطوة التي جاءت من الجانب الإسرائيلي استجابة لضغوط دولية متزايدة. وتتسبب قيودٌ إسرائيلية ومخاوف من تعرُّض المساعدات للنهب في تأخُّر وصولها، وتقول إسرائيل إن حركة حماس تصادر هذه المساعدات لمقاتليها، وهي التهمة التي تنفيها الحركة الفلسطينية. وفي حديث لبي بي سي، قال أنطوان رينارد من برنامج الأغذية العالمي، إن منظمات الإغاثة في غزة لا توظِّف مُسلّحين لحراسة المخازن نظراً لِما يكتنف ذلك من خطورة شديدة. وفي مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو إن أياماً قليلة تفصلنا عن تنفيذ خطة جديدة لتوصيل المساعدات في غزة – فيما يُعرف بـ 'منطقة مُعقّمة خالية من حماس' – حيث سيُنقَل الغزيّين للحصول على الإمدادات. وأعلنت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى أنها لن تتعاون مع الخطة الإسرائيلية، قائلين إنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وإنها كما يبدو 'تتّخذ من المساعدات سلاحاً'. وقال رينارد لبي بي سي: 'هذه الخطة ليست حلا، إنما هي قرار سياسي … ينبغي أن يذهب الغذاء إلى الناس، لا أنْ يذهب الناس إلى الغذاء'. 'نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً' وحذّرت منظمات إنسانية من تسجيل مستويات حادة من الجوع بين 2.1 مليون نسمة، في ظل ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحادّ بسبب نقص الأغذية الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل كبير في القطاع. وفي ذلك، قال رينارد، من برنامج الأغذية العالمي: 'بحسب أسعار السوق في غزة الآن، تقدّر تكلفة كل حافلة محملة بالدقيق بنحو 400 ألف دولار'. وأضاف رينارد لبي بي سي: 'الحلّ هو دخول مئات ومئات الشاحنات يومياً' إلى القطاع، مشيراً إلى أنّ 'قلّة أعداد الشاحنات الداخلة للقطاع تعني مزيداً من الخطر والقلق بين سُكانه'. ويشير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (الذي تدعمه الأمم المتحدة) إلى أن نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً في الأشهر المقبلة. ومن جانبها، تصرّ إسرائيل على أنه لم يكن هناك نقص في المساعدات، متّهمةً حماس بسرقة الإمدادات وإعطائها لمقاتليها أو بيعها من أجل الحصول على الأموال. وتقول إسرائيل إنها فرضت الحصار كوسيلة للضغط على حماس من أجل إطلاق سراح 58 رهينة لديها في غزة، بينهم حوالي 23 رهينة يُعتقد أنهم أحياء. ووصل عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، 16 ألفاً و503 أطفال، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية. وبحسب الوزارة، توزّعتْ الفئات العمرية لهؤلاء الأطفال على النحو التالي: 'الرُضّع – أقل من عام: 916 قتيلا؛ الأطفال من 1-5 أعوام: 4365 قتيلا؛ الأطفال من 6-12 عاماً: 6101 قتيلاً؛ الفِتية من 13–17 عاماً: 5124 قتيلا'. 'مناطق قتال خطيرة' في غضون ذلك، ومع وصول أوّل دُفعة من المساعدات إلى القطاع، واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على غزة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً يوم الخميس، وفقاً لمصادر صحيّة فلسطينية. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يحرص على عدم وقوع إصابات بين المدنيين، وإنه يستهدف مسلّحين فقط. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء من 14 من الأحياء الواقعة في شمال غزة، بما فيها بيت لاهيا وجباليا. وقال الجيش إن هذه الأحياء هي 'مناطق قتال خطيرة'. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي، إن الجيش الإسرائيلي 'سيقوم بتوسيع نشاطه العسكري في مناطق وجودكم بشكل ملحوظ … من أجل أمْنكم أخلوا فوراً جنوباً'. ويأتي إنذار الجيش يوم الخميس غداة إطلاق مقذوفات من غزة على إسرائيل، سقط بعضها داخل القطاع.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
هكذا تعمل إسرائيل على إبعاد أهالي الجنوب عن قراهم
ذكر موقع " الجزيرة"، أنّ الجيش الإسرائيليّ أشعل بعشرات القنابل الفوسفورية الحارقة وباعتداءين منفصلين خلال أقل من 48 ساعة، بساتين الزيتون في بلدة مركبا - قضاء مرجعيون في جنوب لبنان. وعمل حسن منذر مع رجال الإطفاء على إخماد النيران، وأكد أن الجيش الإسرائيلي تعمد إحراق هذه البساتين الناجية من الحرب، حيث أتت النيران على الأشجار المعمّرة من زيتون وسنديان، واختنقت المنطقة برائحة المواد الفوسفورية المؤذية. من جانبها، وثقت "جمعية الجنوبيين الخضر" الناشطة بيئيا هذا الاعتداء بالصور، ويؤكد رئيسها هشام يونس أن أهمية التوثيق تكمن في أنها تفضح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل ، وكذلك تشكل مادة أساسية لمتابعة المسار القانوني، سواء برفع دعاوى أو تقديم تقارير إلى الجهات المحلية والدولية كالأمم المتحدة والهيئات البيئية والمنظمات الحقوقية. ويقول يونس إن العودة إلى استخدام الفوسفور الأبيض ليست حدثا عرضيا، خاصة أنه الاستهداف الثاني في أقل من 48 ساعة، بل يعبّر عن إستراتيجية ممنهجة تعتمدها إسرائيل لجعل المناطق الحدودية "ميتة" تُمنع فيها العودة، ويصبح البقاء فيها صعبا إن لم يكن مستحيلا. ويُضيف أنّ هذا التصعيد يكشف بوضوح أن إسرائيل كانت ولا تزال تستخدم الإبادة البيئية والزراعية وسيلة ضغط ممنهجة، من خلال القصف المتكرر بالقذائف الفوسفورية. وينوه إلى أن إسرائيل لا تكتفي بحرق المحاصيل وتلويث الأراضي الزراعية وتحويلها إلى بيئات غير صالحة للحياة أو الإنتاج، بل أيضا تُوجّه سلاحا حارقا وكيميائيا قاتلا، مهددة بذلك حياة الأهالي الصامدين أو الذين يستعدون للعودة إلى أرضهم. وطالب الدولة اللبنانية بالتحرك بفاعلية أكبر لمواجهة هذه الاعتداءات المتواصلة، التي تُشكل "خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني، وتهديدا مباشرا لحق الأهالي في الأرض والحياة". من جهته ، يؤكد حسن منذر أنه تعرض وعشرات الشبان في بلدته مركبا لهجوم من مسيّرة إسرائيلية رمت عليهم قنبلة متفجرة أدت إلى إصابة ابنه وابن عمه بجروح، وأن إسرائيل عمدت عدة مرات إلى رمي قنابل صوتية على تجمعات للمواطنين، ويضيف: "يريدون من هذه الاعتداءات ترويع الناس وإرغامهم على الخروج من البلدة، ولكن هذا لن يثنينا عن العودة إلى ديارنا حتى إن كانت مدمرة". بدوره، يؤكد خضر شيت، ابن بلدة كفركلا مشاهدته لجنود إسرائيليين وهم يطلقون النار قبل أيام قليلة على رجل أعزل كان واقفا أمام سيارته في البلدة، مما أدى إلى إصابته بشكل مباشر في كتفه، وحالته اليوم مستقرة. ويتابع: "منذ بضعة أيام ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة مسمارية على عائلة كانت تتفقد منزلها المدمر، والحمد لله لم يُصب أحد بأذى، وكذلك ترمي المسيّرات القنابل الصوتية على الناس بشكل مستمر ومتكرر وفي مناطق متفرقة من البلدة والبلدات المحيطة بها، في محاولة لمنع الناس من الوصول إلى أرضها وأرزاقها، وخلق حالة من الرعب لدفعهم إلى المغادرة". (الجزيرة)


المنار
منذ 5 ساعات
- المنار
حادث 'خطير' أثناء تدشين سفينة حربية في كوريا الشمالية
وقع 'حادث خطير' أثناء احتفال تدشين سفينة حربية كورية شمالية، في واقعة اعتبرها الزعيم كيم جونغ ــ أون 'عملاً إجرامياً'، بحسب ما أفادت اليوم وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إنّه أثناء مراسم تدشين مدمّرة جديدة تبلغ زنتها 5000 طن في مدينة تشونغجين الساحلية في الشمال الشرقي وقع 'حادث خطير'. وبموازاة ذلك، أعلن الجيش الكوري الجنوبي من جهته أن بيونغ يانغ أطلقت اليوم 'عدّة صواريخ مجنّحة غير محدّدة' باتجاه البحر الشرقي الذي يسمى أيضاً بحر اليابان. وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، فإنّ حادث السفينة نجم عن 'قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي' أثناء مراسم التدشين، 'ما تسبّب في سحق بعض أجزاء قاع السفينة الحربية' و'اختلال توازنها'، مضيفةً أنّ كيم جونغ ــ أون شاهد كلّ ما جرى ووصفه بأنه 'عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق' و'لا يمكن التسامح معه'. ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّ 'الأخطاء غير المسؤولة' التي ارتكبها المسؤولون المذنبون 'ستتمّ معالجتها في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الذي سيُعقد الشهر المقبل'. والشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمّرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن أُطلق عليها اسم 'تشوي هيون' مزوّدة بـ'أقوى الأسلحة' من المرتقب أن تدخل 'في الخدمة في مطلع العام المقبل'. ورجّح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون السفينة الجديدة تتمتّع بمواصفات 'تشوي هيون' عينها، فيما يلفت بعض الخبراء إلى أن 'تشوي هيون' قد تزوّد بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى، رغم أن كوريا الشمالية لم تثبت بعد قدرتها على إنتاج نماذج صغيرة من الأسلحة النووية. المصدر: مواقع