العين الإماراتي يغرق في المونديال.. خسائر تاريخية ووداع مُر
جاء الخروج بعد هزيمتين ثقيلتين في المجموعة السابعة، الأولى أمام يوفنتوس الإيطالي (0-5)، والثانية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي (0-6)، ليُسجل النادي أسوأ أداء في تاريخه ببطولات الأندية العالمية.
وتُعد الخسارة أمام مانشستر سيتي (0-6) الأكبر في تاريخ العين منذ تأسيسه عام 1968، متجاوزةً الهزيمة أمام يوفنتوس (0-5)، لتصبحا أثقل هزيمتين في سجل النادي عبر جميع المسابقات.
هذه النتائج عكست تراجعًا حادًا للعين، الذي يُعتبر الأكثر تتويجًا بالألقاب في تاريخ الكرة الإماراتية، لكنه عانى خلال الموسمين الأخيرين من خسائر ثقيلة محليًا وقاريًا، منها (1-3) أمام الوصل والنصر، و(2-4) أمام الوصل وعجمان في دوري أدنوك، إضافة إلى هزائم في دوري أبطال آسيا أمام باختاكور (1-3)، النصر السعودي (3-4 و1-5)، الغرافة (2-4)، والهلال (4-5)، وكأس القارات أمام الأهلي المصري (0-3).
يتبقى للعين مباراة واحدة أمام الوداد المغربي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، لكنها لن تُغير مصيره بعد الخروج الرسمي. يسعى الفريق لتحقيق فوز شرفي، يكافأ بمليوني دولار، لكسر صيام التهديف في المونديال وإنهاء الموسم بانتصار معنوي. حيث سجل العين هذا الموسم 17 فوزًا، 10 تعادلات، و17 خسارة، وحافظ على شباكه نظيفة في 10 مباريات فقط.
توّج العين بدوري أبطال آسيا مرتين، عام 2003 و2023-2024، لكن هذا الأخير كان آخر ألقابه. خلال آخر ثلاثة مواسم، حقق 3 بطولات فقط من 30 مسابقة، وخسر 6 مباريات بنتيجة 5 أهداف أو أكثر في آخر 9 مواسم.
وشهدت السنوات الست الأخيرة تعاقب 10 مدربين، وتعاقد النادي مع 27 لاعبًا أجنبيًا، 50 لاعبًا مقيمًا، و17 لاعبًا محليًا في 7 مواسم، مما يعكس عدم الاستقرار.
يُنهي العين موسم 2024-2025 دون إنجازات تُذكر، تاركًا جماهيره في حالة إحباط. المباراة الأخيرة أمام الوداد قد تكون فرصة لاستعادة شيء من الكبرياء، لكنها لن تمحو آثار موسم شهد تراجعًا غير مسبوق ل"الزعيم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 28 دقائق
- Independent عربية
غوندوغان "سعيد جدا" في مانشستر سيتي ويتطلع للاستمرار في أعلى مستوى
يصر إلكاي غوندوغان على أنه سعيد بالبقاء في مانشستر سيتي، وأنه لا يزال يملك "أعواماً عدة" للعب في أعلى المستويات. وقدم لاعب الوسط الألماني المخضرم دليلاً جديداً على مهاراته بتسجيله هدفين، رغم أن أحدهما جاء بنصيب من الحظ، في فوز سيتي الساحق بنتيجة (6 - 0) على فريق العين الإماراتي، ليبلغ دور الـ16 في كأس العالم للأندية. جاء ذلك وسط تقارير تربطه، وهو البالغ من العمر 34 سنة والذي عاد إلى سيتي الصيف الماضي بعد موسم واحد مع برشلونة، بالانتقال إلى غلطة سراي التركي. ولم يستبعد غوندوغان بصورة قاطعة احتمال الرحيل، لكنه أكد شعوره بأنه لا يزال قادراً على تقديم دور مهم في فريق بيب غوارديولا. وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أنه سيبقى، قال "أعتقد ذلك، نعم. لدي عقد لسنة واحدة، وأنا سعيد جداً هنا. أعتقد أن الجميع يعرف ذلك". "أنا ملتزم بالمنافسة، وأستمتع بكرة القدم. لا أزال أؤمن بأن لدي أعواماً عدة يمكنني خلالها اللعب على أعلى مستوى من خلال العناية الجيدة بنفسي. أظن أنني أثبت ذلك". "حتى في الموسم الماضي، لم أغب عن أي مباراة، لذا فأنا متاح. أنا في لياقة جيدة. أشعر بأنني بحال ممتازة وأرغب في الاستمرار باللعب على أعلى مستوى لفترة أطول". وضمن الفوز الكبير لسيتي تحت سقف ملعب "مرسيدس بنز" الرائع في أتلانتا تأهله إلى دور الـ16، لكنه لم يكن كافياً لتصدر المجموعة السابعة على حساب يوفنتوس الإيطالي. ويتساوى الفريقان في عدد النقاط وفارق الأهداف، إلا أن الفريق الإيطالي يتفوق بعدد الأهداف المسجلة قبل لقائهما الحاسم الخميس المقبل في أورلاندو. سيحتاج مانشستر سيتي الآن إلى الفوز في المباراة المقبلة لضمان صدارة المجموعة وتجنب مواجهة متصدر مجموعة ريال مدريد في الدور الثاني. وقال غوندوغان، إن الفريق في حاجة إلى تجاوز الإحباط الناتج من عدم تسجيل الهدف السابع بسرعة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف، "ذلك الهدف كان سيمنحنا في الأقل فرصة للحصول على نتيجتين بدلاً من واحدة فحسب، بالتالي ستكون احتمالية التأهل أكبر في النهاية". "لكن، بطريقة ما، هذا لم يعد مهماً. نحن في حاجة إلى أداء جيد أمام يوفنتوس للفوز بالمباراة. كنا نعلم ذلك منذ البداية، وهذا لن يغير من طريقتنا في التعامل مع المباراة". وسجل غوندوغان الهدف الأول لسيتي عندما لعب كرة بدت وكأنها عرضية، إلا أنها تجاوزت حارس العين خالد عيسى بعد مرور ثماني دقائق. وضاعف اللاعب الشاب كلاوديو إيشفيري التقدم من ركلة حرة مباشرة، قبل أن يضيف إيرلينغ هالاند الهدف الثالث من ركلة جزاء قبيل نهاية الشوط الأول. وعاد غوندوغان ليحرز الهدف الرابع في الدقيقة الـ73، قبل أن يسجل البديلان أوسكار بوب وريان شرقي هدفين متأخرين. كما اصطدمت كرة يوشكو غفارديول بالقائم، وأهدر فيل فودين فرصة جيدة في الدقائق الأخيرة، لكن غوندوغان شعر بأن الفريق كان بطيئاً جداً في بداية الشوط الثاني. وقال، "هذا أمر لم يكن يجب أن يحدث. نحن في حاجة بالتأكيد لأن نكون أفضل، لأنه على أعلى مستوى من التنافس، يجب ألا تسمح لنفسك بأن تكون بهذا المستوى المتدني لفترة طويلة خلال المباراة". "لقد شعرت أنها كانت فترة طويلة بالفعل، بصراحة، مقارنة بالمعايير التي نضعها لأنفسنا".


العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
الأهلي في مأزق!
ازداد موقف الأهلي المصري تعقيداً في مونديال الأندية بخسارته أمام بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين، ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة، وضعته في المركز الأخير بالمجموعة، وازداد الموقف تعقيداً بفوز انتر ميامي على بورتو، وهي أسوأ نتيجة كان يتمناها الأهلي، فلو كان بورتو هو الفائز لاكتفى الأهلي بالفوز على بورتو ليتأهل إلى الدور الثاني، حيث كان سيتساوى مع بورتو في رصيد النقاط (4 نقاط لكل منهما)، ويتأهل الأهلي بنتيجة المواجهة المباشرة مع بورتو. أما الآن، فإن الكرة ليست في أقدام لاعبي الأهلي وحدهم، فالفوز على بورتو لا يكفي، لأن تعادل بالميراس مع إنتر ميامي في الجولة الأخيرة يرفع رصيد كل منهما إلى 5 نقاط مقابل 4 نقاط للأهلي في حال فوزه على بورتو، ولو تعادل الأهلي مع بورتو فإن الفريقين سيغادران البطولة بغض النظر عن نتيجة بالميراس مع إنتر ميامي. شخصياً أرى أن الأهلي هو الذي وضع نفسه أمام ذلك الوضع الشائك، لتراجع معدلاته البدنية في الشوط الثاني من مباراتيه الماضيتين، فكان التفوق الواضح لصالح كل من إنتر ميامي وبالميراس، واختفي تأثير الصفقات المثيرة التي أبرمهما النادي من أجل عيون المونديال، فضلاً عن أن بصمات المدرب الجديد لم تظهر حتى الآن لحداثة عهده بالفريق، الذي غاب عنه التفاهم والانسجام ودفع ثمن أنانية بعض لاعبيه غالياً. *** مواجهة العين والسيتي فجر اليوم في مونديال الأندية، هي ثاني لقاء بين الفريقين عموماً، إذ سبق أن تقابلا في افتتاح استاد هزاع بن زايد عام 2014 في مباراة ودية استعان خلالها العين بمجموعة من اللاعبين العرب، كما ضمت التشكيلة «الأسطورة» إسماعيل مطر، وبرغم أن الفريق العيناوي احتفظ بنظافة شباكه لمدة 63 دقيقة إلا أن ضغط السيتي أسفر عن فوزه بثلاثية نظيفة، وجاء الهدف الثالث من ركلة جزاء. إذا كان «الموج الأزرق» الهلالي هو أنجح فريق عربي في الجولة الأولى بتعادله المثير والمستحق مع الريال «كبير أوروبا»، والذي يذكرنا بفوز المملكة على الأرجنتين في مونديال 2022، فإن الفرق اللاتينية هي الأنجح في البطولة حتى الآن، ويكفي أن سفراءها لم يتذوقوا طعم الخسارة، باستثناء خسارة البوكا أمام البايرن، ويعد فوز بوتافوجو على باريس سان جيرمان بطل أوروبا دليلاً واضحاً على أن الكرة اللاتينية ستكون لها كلمة مسموعة، وأن الكرة الأوروبية لن تكون وحدها على مسرح الأحداث.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
5 ملايين دولار واستقبال 21 هدف.. حصاد العرب في أول جولتين بمونديال الأندية
نتائج متباينة حققتها الأندية العربية خلال أول جولتين ببطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وتستمر حتى منتصف الشهر المقبل. خلال الأيام الماضية خاضت الأندية العربية وهي 'الأهلي – الهلال – العين – الترجي – الوداد' مباراتين في البطولة، فمنهم من حقق الفوز ومنهم من تعادل ومنهم من تعرض للهزيمة في المواجهتين. نادي الترجي التونسي يُعد هو النادي الوحيد من ضمن الأندية العربية المشاركة في المونديال، الذي نجح في تحقيق فوز بإحدى مباراتيه، وذلك بعد تغلبه على لوس أنجلوس الأمريكي بهدف دون رد، ضمن الجولة الثانية، بينما كان قد خسر لقاء الجولة الأولى بهدفين دون رد أمام فلامنجو. فيما يأتي نادي العين الإماراتي متصدرا قائمة الأسوأ بعد أول جولتين، وذلك بعد تلقيه هزيمتين أمام يوفنتوس الإيطالي بخمسة أهداف دون رد، وأمام مانشستر سيتي الإنجليزي بستة أهداف دون رد، ومن بعده فريق الوداد الذي خسر من مانشستر سيتي بثنائية دون رد، ومن يوفنتوس بثلاثة أهداف مقابل هدف. بينما تمكن نادي الهلال من التعادل في مواجهتيه أمام ريال مدريد بهدف لكل فريق، وأمام سالزبورج النمساوي سلبيا دون أهداف، فيما تعادل النادي الأهلي في مباراته الأولى أمام إنتر ميامي سلبيا دون أهداف، بينما تعرض للخسارة في المواجهة الثانية أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد. وإليكم حصاد الأندية العربية في أول جولتين بالمونديال: لعب: 10 فوز: 1 التعادل: 3 هزيمة: 6 أهداف مسجلة: 3 أهداف مستقبلة: 21 المكافأت المالية: – حصدت الأندية العربية بأول جولتين في المونديال، 5 ملايين دولار، بواقع مليوني دولار للترجي بعد فوزه على لوس أنجلوس، ومليوني دولار للهلال بعد تعادله أمام ريال مدريد وسالزبورج، ومليون دولار للنادي الأهلي بعد تعادله مع إنتر ميامي.