logo
الوعي و المستثمر الحكيم.. مثل المزارع الصبور

الوعي و المستثمر الحكيم.. مثل المزارع الصبور

في عالم المال والاستثمار، يتسرّع الكثيرون طلبًا للربح، غافلين عن أن السوق لا ترحم الجاهلين.
ومع تعدّد الأزمات وتوالي الخسائر التي يشهدها المستثمرون حول العالم، تبرز حقيقة واحدة لا تقبل الجدل: الثقافة المالية لم تعد ترفًا، بل ضرورة.
ولعلّ أفضل تشبيه يمكن إسقاطه على المستثمر الناجح، هو أنه كمزارع حكيم.
فالمزارع لا يُلقي البذور عبثًا، بل ينتظر الموسم المناسب، يحرث الأرض، يعرف نوع التربة، يتابع حالة الطقس، ويسقي الزرع في أوانه، ثم يصبر حتى يحين موعد الحصاد.
وكذلك هو المستثمر الواعي: يدرس، يتعلّم، يُخطّط، يُراقب، ويصبر.
1. الدورات التدريبية: العِلم قبل الاستثمار
الاستثمار، كأي علم آخر، له أدواته ومفاهيمه واستراتيجياته. ومن لا يُتقنها، يقع فريسةً للخسائر أو للاحتيال.
تُعدّ الدورات التدريبية المتخصصة من أهم أدوات بناء الوعي المالي، إذ تُمكّنك من فهم الأسواق، أدوات التحليل، إدارة المخاطر، واتخاذ القرار السليم.
2. القراءة والمتابعة المستمرة
الوعي المالي لا يكتمل دون متابعة يومية لما ينشره المختصّون من مقالات، دراسات، وأبحاث.
فالقراءة توسّع الأفق، تنمّي الفكر النقدي، وتساعدك على فهم تأثير المتغيرات السياسية والاقتصادية على قراراتك الاستثمارية.
3. مواكبة التقنيات الحديثة
الذكاء الاصطناعي، البلوكتشين، البيانات الضخمة، كلها تقنيات تُغيّر قواعد اللعبة.
المستثمر الذكي لا يكتفي بقراءة الأخبار، بل يسعى لفهم كيف تؤثر هذه التحولات على الأسواق وعلى أدواته في اتخاذ القرار.
من لا يُحدث أدواته، يُصبح خارج اللعبة.
4. دراسة الشركة الوسيطة: من تختاره يرسم ملامح استثمارك
في عالم الاستثمار، لا تقلّ أهمية اختيار الشركة الوسيطة عن اختيار الأداة الاستثمارية نفسها.
فالوسيط (Broker) هو الجسر بينك وبين الأسواق، وإن كان هذا الجسر هشًّا، انهار بك مهما كانت خطتك متينة.
عند اختيار الوسيط، احرص على دراسة التراخيص والجهات الرقابية، مستوى الشفافية، جودة التنفيذ، وخدمة العملاء.
5. احذر تطوّر الاحتيال.. التقنية سلاح ذو حدّين
شهد التاريخ المالي انهيارات ضخمة، بعضها بسبب سوء الإدارة، وأخرى نتيجة الاحتيال.
ومع تغلغل التكنولوجيا في عالم المال، تطوّرت أساليب النصب والاحتيال بشكل غير مسبوق.
لم يعد المحتال يطرق الباب، بل يدخل عبر البريد الإلكتروني، الروابط المزوّرة، مواقع التداول الوهمية، وحتى تطبيقات الجوال التي تُحاكي الأصلية.
وقد يصل الأمر إلى اختراق بطاقات الصراف الآلي أو انتحال هوية شركات محترمة.
من لا يُحدّث وعيه، يُخدع بسهولة.
لا تضغط على روابط مشبوهة.
لا تدخل بياناتك في مواقع غير موثوقة.
لا تُشارك معلوماتك مع من يدّعي أنه 'من الشركة'.
فعّل التحقّق الثنائي في حساباتك المالية.
العالم الرقمي مليء بـ 'الشباك'، ومن لا يملك أدوات الحذر، يصبح فريسةً سهلة.
ولهذا نقول: الثقافة المالية لم تعد خيارًا، بل درعًا في ساحة معركة إلكترونية مفتوحة.
الختام
لا أحد يُولد خبيرًا في الاستثمار، لكن كل إنسان قادر على أن يُنمّي نفسه.
الفرق بين من ينجو ومن يخسر لا يكمن في الحظ، بل في مقدار وعيه المالي.
فكن مثل المزارع: ازرع بالعلم، اسقِ بالخبرة، واحصد بالقرار الصحيح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ممتلكات تسجل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها بلغ 363 مليون دينار بحريني
ممتلكات تسجل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها بلغ 363 مليون دينار بحريني

أخبار الخليج

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار الخليج

ممتلكات تسجل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها بلغ 363 مليون دينار بحريني

أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، عن تسجيل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها عام 2006، وقد أظهرت نتائجها المالية الموَّحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024م تسجيل صافي ربح موحد بلغ 363 مليون دينار بحريني، والذي يعكس نجاح استراتيجيتها وجهودها المتواصلة نحو تحقيق العوائد المستدامة طويلة الأجل. وقد دعم تحقيق هذه النتائج نجاح شركة ممتلكات في تنفيذ خطة إعادة هيكلة مجموعة شركات مكلارين و الشراكة مع "سايفن" من خلال الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعتها "ممتلكات" مع "سايفن" في ديسمبر 2024. كما واصلت الشركات الرئيسية في المجموعة، بنك البحرين الوطني وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بيون)، تحقيق نتائج قوية، حيث بلغت حصة المجموعة من أرباح بنك البحرين الوطني في عام 2024 34.7 مليون دينار بحريني، ومن شركة بيون 25.3 مليون دينار بحريني على التوالي (2023: 33.5 مليون دينار بحريني و25.6 مليون دينار بحريني على التوالي). كما سجلت شركة ألبا، صافي ربح قدره 184.5 مليون دينار بحريني في عام 2024 مقارنة بـ 118 مليون دينار بحريني لعام 2023. وتعود النتائج المالية الموحدة للمجموعة إلى قوة أداء المحفظة والتي انعكست من خلال ارتفاع الإيرادات الموحدة البالغة 2.2 مليار دينار بحريني في عام 2024 مقارنةً بـ 2.1 مليار دينار بحريني في عام 2023 ، كما بلغ الربح الموحد من العمليات التشغيلية 544 مليون دينار بحريني في عام 2024 مقارنة بخسارة قدرها 33 مليون دينار بحريني في عام 2023. وتعليقًا على هذه النتائج، أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، أن العام الماضي شكل نقلة نوعية هامة لشركة ممتلكات، حيث نجحت في تعزيز محفظتها لتحقيق النمو على المدى الطويل، مضيفاً أن الخطوات التي تم اتخاذها جاءت ترجمة لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي ساهمت في بناء أساس قوي لمواصلة العمل نحو تحقيق عوائد مالية مستدامة طويلة الأجل، إلى جانب المساهمة في التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين. من جانبه صرح الشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات قائلًا: "يسعدنا أن نرى ثمار عمل فريق ممتلكات في العام الماضي من خلال هذه النتائج الإيجابية، حيث سنواصل السعي نحو رفع كفاءة وتعزيز وتنمية أصول محفظتنا الاستثمارية بهدف تحقيق النمو والعوائد المستدامة". الجدير بالذكر أن ممتلكات حققت تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ استراتيجيتها طويلة المدى والتي تهدف إلى تعزيز مساهمتها في الاقتصاد المحلي من خلال تحقيق التنوع الاقتصادي وخلق فرص العمل، حيث قامت ببناء الشراكات مع صناديق الثروة السيادية الإقليمية لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك ضمن عدد من القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة الخضراء والرعاية الصحية وغيرها، كما أطلقت مبادرات واستثمارات جديدة في القطاع المالي والتكنولوجيا والزراعة والرعاية الصحية وغيرها.

ممتلكات تسجل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها بلغ 363 مليون دينار بحريني
ممتلكات تسجل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها بلغ 363 مليون دينار بحريني

البلاد البحرينية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

ممتلكات تسجل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها بلغ 363 مليون دينار بحريني

أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، عن تسجيل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها عام 2006، وقد أظهرت نتائجها المالية الموَّحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024م تسجيل صافي ربح موحد بلغ 363 مليون دينار بحريني، والذي يعكس نجاح استراتيجيتها وجهودها المتواصلة نحو تحقيق العوائد المستدامة طويلة الأجل. وقد دعم تحقيق هذه النتائج نجاح شركة ممتلكات في تنفيذ خطة إعادة هيكلة مجموعة شركات مكلارين و الشراكة مع "سايفن" من خلال الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعتها "ممتلكات" مع "سايفن" في ديسمبر 2024. كما واصلت الشركات الرئيسية في المجموعة، بنك البحرين الوطني وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بيون)، تحقيق نتائج قوية، فقد بلغت حصة المجموعة من أرباح بنك البحرين الوطني في عام 2024 34.7 مليون دينار بحريني، ومن شركة بيون 25.3 مليون دينار بحريني على التوالي (2023: 33.5 مليون دينار بحريني و25.6 مليون دينار بحريني على التوالي). كما سجلت شركة ألبا، صافي ربح قدره 184.5 مليون دينار بحريني في عام 2024 مقارنة بـ 118 مليون دينار بحريني لعام 2023. وتعود النتائج المالية الموحدة للمجموعة إلى قوة أداء المحفظة والتي انعكست من خلال ارتفاع الإيرادات الموحدة البالغة 2.2 مليار دينار بحريني في عام 2024 مقارنةً بـ 2.1 مليار دينار بحريني في عام 2023 ، كما بلغ الربح الموحد من العمليات التشغيلية 544 مليون دينار بحريني في عام 2024 مقارنة بخسارة قدرها 33 مليون دينار بحريني في عام 2023. وتعليقًا على هذه النتائج، أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، أن العام الماضي قد شكل نقلة نوعية هامة لشركة ممتلكات، حيث نجحت في تعزيز محفظتها لتحقيق النمو على المدى الطويل، مضيفاً معاليه بأن الخطوات التي تم اتخاذها جاءت ترجمة لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي ساهمت في بناء أساس قوي لمواصلة العمل نحو تحقيق عوائد مالية مستدامة طويلة الأجل، إلى جانب المساهمة في التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين. من جانبه صرح سعادة الشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات قائلاً: "يسعدنا أن نرى ثمار عمل فريق ممتلكات في العام الماضي من خلال هذه النتائج الإيجابية، حيث سنواصل السعي نحو رفع كفاءة وتعزيز وتنمية أصول محفظتنا الاستثمارية بهدف تحقيق النمو والعوائد المستدامة". الجدير بالذكر بأن ممتلكات قد حققت تقدماً ملحوظاً في تنفيذ استراتيجيتها طويلة المدى والتي تهدف إلى تعزيز مساهمتها في الاقتصاد المحلي من خلال تحقيق التنوع الاقتصادي وخلق فرص العمل، حيث قامت ببناء الشراكات مع صناديق الثروة السيادية الإقليمية لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك ضمن عدد من القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة الخضراء والرعاية الصحية وغيرها، كما أطلقت مبادرات واستثمارات جديدة في القطاع المالي والتكنولوجيا والزراعة والرعاية الصحية وغيرها.

الوعي و المستثمر الحكيم.. مثل المزارع الصبور
الوعي و المستثمر الحكيم.. مثل المزارع الصبور

البلاد البحرينية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الوعي و المستثمر الحكيم.. مثل المزارع الصبور

في عالم المال والاستثمار، يتسرّع الكثيرون طلبًا للربح، غافلين عن أن السوق لا ترحم الجاهلين. ومع تعدّد الأزمات وتوالي الخسائر التي يشهدها المستثمرون حول العالم، تبرز حقيقة واحدة لا تقبل الجدل: الثقافة المالية لم تعد ترفًا، بل ضرورة. ولعلّ أفضل تشبيه يمكن إسقاطه على المستثمر الناجح، هو أنه كمزارع حكيم. فالمزارع لا يُلقي البذور عبثًا، بل ينتظر الموسم المناسب، يحرث الأرض، يعرف نوع التربة، يتابع حالة الطقس، ويسقي الزرع في أوانه، ثم يصبر حتى يحين موعد الحصاد. وكذلك هو المستثمر الواعي: يدرس، يتعلّم، يُخطّط، يُراقب، ويصبر. 1. الدورات التدريبية: العِلم قبل الاستثمار الاستثمار، كأي علم آخر، له أدواته ومفاهيمه واستراتيجياته. ومن لا يُتقنها، يقع فريسةً للخسائر أو للاحتيال. تُعدّ الدورات التدريبية المتخصصة من أهم أدوات بناء الوعي المالي، إذ تُمكّنك من فهم الأسواق، أدوات التحليل، إدارة المخاطر، واتخاذ القرار السليم. 2. القراءة والمتابعة المستمرة الوعي المالي لا يكتمل دون متابعة يومية لما ينشره المختصّون من مقالات، دراسات، وأبحاث. فالقراءة توسّع الأفق، تنمّي الفكر النقدي، وتساعدك على فهم تأثير المتغيرات السياسية والاقتصادية على قراراتك الاستثمارية. 3. مواكبة التقنيات الحديثة الذكاء الاصطناعي، البلوكتشين، البيانات الضخمة، كلها تقنيات تُغيّر قواعد اللعبة. المستثمر الذكي لا يكتفي بقراءة الأخبار، بل يسعى لفهم كيف تؤثر هذه التحولات على الأسواق وعلى أدواته في اتخاذ القرار. من لا يُحدث أدواته، يُصبح خارج اللعبة. 4. دراسة الشركة الوسيطة: من تختاره يرسم ملامح استثمارك في عالم الاستثمار، لا تقلّ أهمية اختيار الشركة الوسيطة عن اختيار الأداة الاستثمارية نفسها. فالوسيط (Broker) هو الجسر بينك وبين الأسواق، وإن كان هذا الجسر هشًّا، انهار بك مهما كانت خطتك متينة. عند اختيار الوسيط، احرص على دراسة التراخيص والجهات الرقابية، مستوى الشفافية، جودة التنفيذ، وخدمة العملاء. 5. احذر تطوّر الاحتيال.. التقنية سلاح ذو حدّين شهد التاريخ المالي انهيارات ضخمة، بعضها بسبب سوء الإدارة، وأخرى نتيجة الاحتيال. ومع تغلغل التكنولوجيا في عالم المال، تطوّرت أساليب النصب والاحتيال بشكل غير مسبوق. لم يعد المحتال يطرق الباب، بل يدخل عبر البريد الإلكتروني، الروابط المزوّرة، مواقع التداول الوهمية، وحتى تطبيقات الجوال التي تُحاكي الأصلية. وقد يصل الأمر إلى اختراق بطاقات الصراف الآلي أو انتحال هوية شركات محترمة. من لا يُحدّث وعيه، يُخدع بسهولة. لا تضغط على روابط مشبوهة. لا تدخل بياناتك في مواقع غير موثوقة. لا تُشارك معلوماتك مع من يدّعي أنه 'من الشركة'. فعّل التحقّق الثنائي في حساباتك المالية. العالم الرقمي مليء بـ 'الشباك'، ومن لا يملك أدوات الحذر، يصبح فريسةً سهلة. ولهذا نقول: الثقافة المالية لم تعد خيارًا، بل درعًا في ساحة معركة إلكترونية مفتوحة. الختام لا أحد يُولد خبيرًا في الاستثمار، لكن كل إنسان قادر على أن يُنمّي نفسه. الفرق بين من ينجو ومن يخسر لا يكمن في الحظ، بل في مقدار وعيه المالي. فكن مثل المزارع: ازرع بالعلم، اسقِ بالخبرة، واحصد بالقرار الصحيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store