
دعوة نووية تثير الجدل: نائب أمريكي يطالب بمحو غزة بعد هجوم المتحف اليهودي
في تصعيد مثير للجدل، دعا النائب الجمهوري راندي فاين إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع
جاءت هذه التصريحات عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن على يد شاب أمريكي يُدعى إلياس رودريجيز، في حادثة أثارت موجة من الغضب والقلق بشأن تصاعد العنف المرتبط بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تفاصيل الهجوم: إطلاق نار مميت في قلب العاصمة
في مساء 21 مايو 2025، قُتل كل من يارون ليشينسكي (30 عامًا) وسارة ميلجريم (26 عامًا)، وهما موظفان في السفارة الإسرائيلية، خارج متحف العاصمة اليهودي في واشنطن.
كان الضحيتان يحضران فعالية دبلوماسية تهدف إلى تعزيز التعاون الإنساني في غزة. المشتبه به، إلياس رودريغيز (31 عامًا) من شيكاغو، أطلق النار عليهما مستخدمًا مسدسًا عيار 9 ملم، وأُصيبوا بـ21 طلقة في الظهر.
عند اعتقاله، صرخ رودريجيز "حرروا فلسطين"، مما دفع السلطات إلى التحقيق في الحادث كجريمة كراهية ذات دوافع سياسية.
النائب فاين: دعوة مثيرة للجدل لاستخدام السلاح النووي
في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، وصف النائب راندي فاين القضية الفلسطينية بأنها شريرة، ودعا إلى استخدام السلاح النووي ضد غزة لتحقيق استسلام غير مشروط، مشيرًا إلى ما قامت به الولايات المتحدة في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
تصريحاته أثارت ردود فعل غاضبة من نشطاء حقوق الإنسان والجاليات الإسلامية، الذين اعتبروا هذه الدعوة تحريضًا على الإبادة الجماعية.
https://x.com/_waleedshahid/status/1925560814192279666?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1925560814192279666%7Ctwgr%5Ec209f1e5dcba859dadbb0137e34642bec9da43c9%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Ftelegram.org%2Fembed
المشتبه به: من ناشط إلى متهم بالإرهاب المحلي
إلياس رودريجيز، الناشط السابق في قضايا العدالة الاجتماعية، تحول تدريجيًا إلى التطرف، حيث نشر عبر الإنترنت محتوى يدعو إلى العنف ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
في يوم الهجوم، نشر بيانًا بعنوان تصعيد من أجل غزة، اجلبوا الحرب إلى الوطن، يبرر فيه أفعاله كاحتجاج سياسي ضد ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية في غزة".
السلطات تحقق في خلفيته ونشاطاته السابقة لتحديد مدى تورطه في جماعات متطرفة.
ردود الفعل: إدانة واسعة وتحقيقات مستمرة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدان الهجوم ووصفه بأنه عمل معادٍ للسامية يجب أن يتوقف فورًا.
كما أعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن قلقهم من تصاعد العنف ضد الجاليات اليهودية، ودعوا إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.
في الوقت نفسه، تتواصل التحقيقات الفيدرالية لتحديد ما إذا كان رودريغيز قد تصرف بمفرده أم كان جزءًا من شبكة أوسع.
تصريحات النائب فاين المثيرة للجدل والهجوم الدموي في واشنطن يسلطان الضوء على التوترات المتزايدة في الولايات المتحدة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
في ظل هذه الأحداث، يُطرح السؤال: هل تؤدي مثل هذه التصريحات المتطرفة إلى مزيد من الانقسام والعنف، أم أنها ستدفع نحو حوار جاد حول كيفية معالجة جذور الصراع؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 2 ساعات
- يمني برس
مجلة أمريكية تفضح القوات البحرية الأمريكية وتكشف ماحدث لها خلال المواجهة مع اليمن
أكدت مجلة ناشونال إنترست الأمريكية أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الرئيس ترامب مع 'الحوثيين' يمثل هزيمة عسكرية نكراء لأمريكا. وتشير إلى أن المهمة في البحر الأحمر ضد 'الحوثيين' كانت أعنف عملية قتالية تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية. كما أعلنت عن تغيير قائد حاملة الطائرات ترومان عند وصولها إلى نورفولك في ولاية فيرجينيا خلال الأسابيع المقبلة.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "حماس": دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية
السبت 24 مايو 2025 12:30 صباحاً نافذة على العالم - أعربت حركة "حماس" عن إدانتها لتصريحات عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري راندي فاين، التي دعا فيها إلى قصف غزة بالسلاح النووي. واعتبرت الحركة هذه "الدعوة المتطرفة جريمة مكتملة الأركان، ودليلا على العنصرية الفاشية التي تحكم تفكير بعض الساسة الأمريكيين، وهو ما يستوجب الإدانة من الإدارة الأمريكية ومن الكونغرس، الذي بات منصة لتبرير جرائم الاحتلال وتشجيعها، عندما استقبل مجرم الحرب نتنياهو". وأضافت: "تمثل هذه التصريحات انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وتحريضا علنيا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد أكثر من مليوني مدني". وأكد أنه "ورغم هذه الدعوات الوحشية، فإنها لن تُضعف عزيمة شعبنا، ولا إيمانه بعدالة قضيته، بل تفضح مجددا الوجه الحقيقي للاحتلال وداعميه". ووصف فاين في وقت سابق القضية الفلسطينية بـ "الشريرة". وقال: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام مع النازيين، ولم نتفاوض مع اليابانيين. لقد استخدمنا القنابل النووية مرتين ضد اليابان من أجل تحقيق استسلام غير مشروط". وأضاف: "ينبغي أن يكون الموقف ذاته في هذا السياق، فهناك خلل عميق جدًا في هذه الثقافة ويجب القضاء عليه".

يمرس
منذ 4 ساعات
- يمرس
محافظ شبوة اللواء العولقي يدعو للالتفاف حول القائد ويكشف لأول مرة الأسباب الحقيقية وراء إعلان الانفصال
وأوضح اللواء العولقي ، في تصريح صحفي بمناسبة العيد الوطني ال35 للوحدة اليمنية ، بأن النجاح في تحقيق أهداف أي ثورة في العالم مرهون بوجود الرؤية وبواحدية القيادة وهو ماتحقق في ثورة ال21 من سبتمبر المجيدة التي كان لها قائد واحد ورؤية واحدة. واشار إلى أن ثورة ال21 من سبتمبر حملت مشروع السيادة والكرامة والاستقلال، وكان من أهم أهدافها وقف الحرب ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن والسير بكل ثقة لبناء دولة يمنية موحدة بقيادة موحدة بعيدا عن الشعارات الجوفاء أو تعدد القيادات وتعدد الولاءات. كما كشف اللواء العولقي عن الأسباب الحقيقية لإعلان الانفصال من قبل الحزب الاشتراكي اليمني ، موضحا بأن الحديث عن الانفصال له عدة أسباب وهي كثيرة أهمها هو نتائج الانتخابات البرلمانية التي حدثت في عام 1993م حيث اتضح لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني من خلالها مكانة الحزب الحقيقية أمام المجتمع بعد حصولهم على 54 مقعد في تلك الانتخابات وهو ما قاده إلى التخلي عن الوحدة واعلان الانفصال في 21 مايو 1994م لكون الحزب كان يعتقد أن الشعب اليمني في شماله وجنوبه سوف يمنحه الأغلبية في صناديق الانتخابات، وهذا هو السبب الحقيقي لدعوات الانفصال والارتباط بالخارج والتآمر على اليمن ووحدته التي مثل تحقيقها ضربة لعملاء الداخل والخارج. كما أكد محافظ محافظة شبوة اللواء عوض العولقي ثقته الكبيرة بأن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سيقود اليمن إلى بر الأمان وسيحقق العدالة الاجتماعية لكل أبناء الشعب اليمني من خلال العدالة والمشاركة في الثروة والسلطة وبناء الوطن الذي تعرض لجميع المؤامرات منذ قيام ثورة 26سبتمبر حتى الآن. ولفت إلى أن الحل الحقيقي والواقعي لبناء اليمن هو الحوار مع كل الشخصيات اليمنية والمبني على المصلحة الوطنية وليس المصلحة الحزبية. وقاب: حوار اليمنيين مع بعضهم البعض سوف يمهد لتحقيق الأمن والاستقرار و يحقق سيادة القرار وبناء اليمن القوي والمزدهر دون أية تدخلات خارجية . واضاف: "نحن على ثقة بأنه لو تهيأت الظروف المناسبة وابتعدنا عن المصالح الذاتية والحزبية، سوف نبني يمناّ قوياً ويستعيد اليمن بذلك مكانته التاريخية التي فقدها نتيجة المؤامرات عبر التاريخ". واكد بأن ثورة ال21 من سبتمبر وجدت لها قيادة ناجحة وحققت الكثير من الأهداف التي لم تحققها الثورات التي قبلها. وبين بان المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تمتلك مرجعية أساسية وموحدة وهي القرآن الكريم وهو مايلزمنا الابتعاد عن النظريات الايديولوجية والحزبية التي أثبتت فشلها عبر التاريخ. اللواء العولقي لفت في تصريحه إلى معرفته الشخصية كل القيادات الموجودة على الساحة الوطنية وتأكده التام من عدم وجود أي قائد منافس لسماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لقيادة اليمن ، لاسيما وقد أثبتت المواقف اليمنية الأخيرة بأنها لم تكن مواقف مشرفة لليمن فحسب ، بل لكل الأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم ولم يثبت منذ الحرب العالمية الثانية أن أي دولة أو جيش وجه سلاحه إلى حاملات الطائرات الامريكية التي تجوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه عدا القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الصامد . ودعا اللواء العولقي كل قادة القوى السياسية بإلى التخلي عن المصالح الشخصية والحزبية والتوجه لخدمة الوطن لاسيما وقد أثبتت تجارب العقود الماضية بأن الحزبية والتعصب الحزبي هو سبب كل مشاكل العالم النامي مشيراّ إلى أنه لو لم تكن لدى ثورة ال21 من سبتمبر الرؤية الواضحة والصادقة والقيادة الصادقة والمخلصة لما تحقق أي منجز لها في اليمن. مشدداً على أن مصلحة اليمن تكمن في مواصلة مشروع المسيرة القرآنية وبناء يمن قوي وموحد يمتلك قراره السيادي وبما يخدم قضايا الأمة وقضايا الوطن العادلة والسير بإخلاص وثقة تحت قيادة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أثبت للعالم في مقدمتهم الشعب اليمني انه القائد العربي والمسلم والإنساني الصادق . واختتم اللواء العولقي تصريحه بالتذكير بدعوته التي وجهها سابقاً لعيدروس الزبيدي وطارق عفاش والتي كانت عند بداية عملية طوفان الاقصى ، والتي أكد فيها بأنهما لايمتلكان الصفة السياسية ولا الصفة العسكرية ولا الشرعية للحديث باسم شطري اليمن ، مؤكداّ من جديد بأن الشعب اليمني هو من يقرر مصيره بنفسه وتحت قيادة قائد الثورة ، وأن الأصنام الثمانية لايمثلون الشعب اليمني لا في الشمال ولا الجنوب كونهم ضباط صغار في القوات المسلحة والأمن وهذه المكانة لا تؤهلهم للحديث باسم الشعب اليمني على الإطلاق.