
في هجوم ليلي.. روسيا تستهدف أوكرانيا بعدد قياسي من المسيّرات
أطلقت روسيا عدداً قياسياً من المسيّرات المتفجرة على أوكرانيا ليل الأحد الاثنين بلغ 479، وفق ما أعلن سلاح الجو الأوكراني، في هجمات جديدة، فيما تواصل موسكو رفض دعوات كييف إلى وقف إطلاق النار.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إنه اعترض 460 مسيّرة و19 صاروخاً من أصل 20 أطلقتها روسيا خلال الليل.
في السياق، قال الجيش الأوكراني، الاثنين، إنه ضرب طائرتين في مطار سافاسليكا الروسي خلال الليل.
وذكر في بيان عبر تطبيق «تليغرام»، «وفقاً لمعلومات أولية، تمّ ضرب طائرتين من المفترض أنهما من طرازي ميج-31 وسو-30/34».
ورغم الحديث عن السلام، تتصاعد وتيرة الحرب مع سيطرة القوات الروسية على مزيد من الأراضي في أوكرانيا وشن كييف هجمات بطائرات مسيرة على أسطول قاذفات قنابل روسي قادر على حمل أسلحة نووية، والتي أطلق عليها عملية «شبكة العنكبوت»، فيما تقول موسكو أيضاً، إن أوكرانيا نفذت هجمات على السكك الحديدية.
تأخير تبادل الأسرى
واتهمت موسكو، السبت، كييف بتأخير تبادل أسرى وإعادة رفات 12 ألف جندي لكن أوكرانيا نفت ذلك.
وقالت روسيا، إنها تنقل جثث جنود صوب الحدود وعرض التلفزيون لقطات لشاحنات تبريد تحتوي على رفات جنود أوكرانيين على الطريق في منطقة بريانسك.
واتهمت أوكرانيا روسيا بممارسة التضليل، وأعلنت أن تبادل أسرى الحرب ورفات الجنود مقرر الأسبوع المقبل. وقالت روسيا، إن أوكرانيا تستخدم القتلى في لعبة سياسية. وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمواصلة عملية تبادل الأسرى.
اتهامات بشأن الرغبة في السلام
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه لا يعتقد أن القادة الأوكرانيين يريدون السلام، واتهمهم بإصدار أمر بقصف بريانسك في غرب روسيا، مما أسفر عن مقتل سبعة وإصابة 115 قبل يوم من عقد محادثات في تركيا.
ولم تعلق كييف على الهجوم الذي استهدف جسر بريانسك، واتهمت بدورها روسيا بعدم الجدية في السعي للسلام، مشيرة إلى مقاومة روسيا لفكرة وقف إطلاق النار الفوري.
وتطالب روسيا باعتراف دولي بسيادتها على شبه جزيرة القرم التي ضمتها من أوكرانيا في 2014 وكذلك على أربع مناطق أخرى من أوكرانيا أعلنت موسكو ضمها من جانب واحد، وتصرّ على أن تسحب أوكرانيا كل قواتها من كل تلك المناطق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
روسيا تطور تطبيق مراسلة بديلاً لـ«واتساب» و«تيليغرام»
أيد مجلس النواب الروسي تطوير تطبيق مراسلة تدعمه الدولة ودمجه بشكل وثيق مع الخدمات الحكومية، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو جاهدة، لتقليل اعتمادها على تطبيقات مثل واتساب وتيليغرام. وتحاول روسيا منذ فترة طويلة ترسيخ ما تسميه السيادة الرقمية عن طريق تعزيز الخدمات محلية الأصل، وأصبح سعيها لاستبدال التطبيقات التكنولوجية الأجنبية أكثر إلحاحاً مع انسحاب بعض الشركات الغربية من السوق الروسية بعد حرب أوكرانيا في فبراير 2022. وقال أنطون جوريلكين، نائب رئيس لجنة السياسة المعلوماتية في البرلمان، التي كتبت مشروع القانون، إن التطبيق الروسي سيوفر خدمتي الرسائل والمكالمات، وخدمات أخرى غير موجودة في تطبيقي تيليغرام وواتساب. واقترح وزير التنمية الرقمية، ماكسوت شادايف، في اجتماع مع بوتين، الأسبوع الماضي، دمج الخدمات الحكومية مع تطبيق وطني للمراسلة، مسلطاً الضوء على أوجه القصور التي تعاني منها روسيا مقارنة بالدول الأخرى في هذا المجال. وأثنى الوزير على شركة (في.كيه) التكنولوجية، التي تسيطر عليها الدولة، ويستخدم منصتها للتواصل الاجتماعي (فكونتاكتي) ما يقرب من 80 مليون روسي يومياً، لتطويرها خدمات محلية مثل (في.كيه فيديو)، التي تنافس يوتيوب. وتراجع جمهور يوتيوب في روسيا بشكل حاد العام الماضي إلى أقل من 10 ملايين مستخدم يومياً مقارنة مع 40 مليوناً في منتصف عام 2024.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
دراسة: 2024 الأكثر نزاعات منذ 1946
في مؤشر ينذر بمزيد من الاضطرابات الجيوسياسية، كشف تقرير نرويجي، الأربعاء، أن العام 2024 سجّل رقماً قياسياً في عدد النزاعات المسلحة حول العالم، متجاوزاً بذلك ما كان يُعدّ أسوأ عام منذ الحرب العالمية الثانية، وهو عام 2023. هذه الطفرة في الصراعات تعكس تحوّلاً مقلقاً في ملامح النظام الدولي، حيث تتسارع وتيرة المواجهات وتتعمق هشاشة السلم العالمي. وسجّل العام الماضي 61 نزاعاً في 36 دولة يشهد بعضها نزاعات عدة في آن، بحسب تقرير أعده معهد أبحاث السلام في أوسلو. وكان عدد النزاعات في 2023 بلغ 59 في 34 دولة. قالت سيري آس روستاد، المعدة الرئيسة للتقرير الذي يشمل الفترة من 1946-2024، إن العدد الجديد "ليس مجرد ذروة، بل يؤشر الى تغيير هيكلي.. بات العالم الآن أكثر عنفاً وانقساماً مما كان عليه قبل عشر سنوات". وتصدرت إفريقيا القارات الأكثر تضرراً، مع 28 نزاعاً على صعيد الدول (أي يشمل دولة واحدة على الأقل)، تليها آسيا (17) والشرق الأوسط (10) وأوروبا (3) والأميركيتان (2). ويشهد أكثر من نصف الدول المتضررة نزاعين على الأقل. وبقيت حصيلة القتلى المرتبطة بالقتال مستقرة نسبياً مقارنة بالعام 2023، مع نحو 129 ألف شخص، ما يجعل 2024 يحتل المرتبة الرابعة بين الأعوام الأكثر دموية منذ نهاية الحرب الباردة في 1989، بحسب الدراسة. وسقط العدد الأكبر من الضحايا من جراء الحرب في أوكرانيا وقطاع غزة، إضافة إلى الاشتباكات في منطقة تيغراي الإثيوبية. وتعقيباً على هذه الأرقام، قالت معدّة الدراسة: "هذا ليس الوقت المناسب للولايات المتحدة أو أي قوة عالمية كبرى، للانغلاق على نفسها والتخلي عن المشاركة الدولية. إن الانعزالية، في مواجهة تصاعد العنف في العالم، العالمي المتصاعد، ستكون خطأ فادحاً ذا عواقب إنسانية مستدامة"، في إشارة بشكل خاص إلى سياسة "أميركا أولاً" التي ينادي بها الرئيس دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض. وأضافت: "من الخطأ الاعتقاد بأن العالم يستطيع غض الطرف.. سواء في ظل رئاسة دونالد ترامب أو في ظل إدارة لاحقة، إن التخلي عن التضامن العالمي الآن يعني الاستغناء عن الاستقرار ذاته الذي ساهمت الولايات المتحدة في ترسيخه بعد العام 1945" ونهاية الحرب العالمية الثانية. وتستند الدراسة إلى أرقام جمعتها جامعة أوبسالا السويدية.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
الاتفاق النووي.. روسيا تدخل على الخط بمقترح لحل «معضلة التخصيب»
في وقت يزداد طريق الوصول إلى اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة تعقيدا، طرحت روسيا مقترحا لحل المعضلة الأساسية أمام إنجازه. وأبدت روسيا اليوم الأربعاء استعدادها للمساعدة في تجاوز الخلاف بين إيران وأمريكا حول "تخصيب اليورنيوم"، كونه العقبة الرئيسية في المفاوضات الآن. وتصر واشنطن على عدم السماح لإيران بالتخصيب داخل البلاد، فيما تتمسك طهران بما تقول إنه حقها في التخصيب. وقالت روسيا إنها مستعدة "لتلقي اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود يستخدم في المفاعلات النووية لأغراض مدنية كوسيلة محتملة للمساعدة في تضييق هوة الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي". ويثير برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم الذي تمضي فيه سريعا مخاوف في الغرب من أنها تريد تصنيع سلاح نووي، وفقا لـ"رويترز". وتسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق من شأنه تقويض أنشطة إيران النووية لكن الرئيس دونالد ترامب قال في مقابلة نشرت اليوم الأربعاء إنه صار أقل ثقة مما كان عليه قبل شهرين في أن توافق إيران على وقف التخصيب. وذكر الكرملين الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ ترامب في مكالمة هاتفية أنه مستعد للاستفادة من شراكة بلاده الوثيقة مع إيران للمساعدة في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله اليوم الأربعاء إنه ينبغي مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل وموسكو مستعدة للمساعدة بأفكار ووسائل عملية. وأضاف ريابكوف "مستعدون لتقديم المساعدة لواشنطن وطهران، ليس فقط على الصعيد السياسي وفي شكل أفكار يمكن الاستفادة منها في عملية التفاوض، بل أيضا على الصعيد العملي من خلال تصدير المواد النووية الزائدة التي تنتجها إيران وتعديلها لاحقا لإنتاج وقود للمفاعلات على سبيل المثال". ولم يوضح ما إذا كان سيتم إعادة الوقود النووي إلى إيران لاستخدامه في برنامجها النووي السلمي لإنتاج الطاقة الذي تسهم موسكو في تطويره. وتريد الولايات المتحدة شحن كل اليورانيوم عالي التخصيب إلى خارج إيران التي تقول إنها لن تخرج إلا الكميات الزائدة عن السقف المتفق عليه في اتفاق عام 2015، ولا يمكنها التخلي عن التخصيب كليا. وأكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم استعداد موسكو لتلقي اليورانيوم. وقال للصحفيين "من المهم جدا هنا القول إن روسيا ستكون مستعدة لتقديم هذه الخدمات حال تطلب الأمر، وإذا رأت الأطراف ذلك ضروريا". aXA6IDgyLjIzLjIxNC4yNDEg جزيرة ام اند امز LV