logo
أمسية "مقام عراقي" في قشلة كركوك (صور)

أمسية "مقام عراقي" في قشلة كركوك (صور)

شفق نيوز٢٦-٠٤-٢٠٢٥

شفق نيوز/ شهدت محافظة كركوك، مساء يوم السبت، إقامة أمسية للمقام العراقي، بهدف إحياء التراث، وذلك في مبنى القشلة بالمحافظة.
وقال قائد الفرقة الموسيقية أحمد فائق، لوكالة شفق نيوز، إن "الأمسية شملت أداء أغانٍ عربية وكوردية وتركمانية، وهي تمثل هوية كركوك المتنوعة والغنية بثقافاتها".
وأضاف أن "الفرقة تُعد واحدة من الفرق المتميزة على مستوى العراق، وقد شاركت في العديد من المهرجانات الفنية داخل وخارج المحافظة، مما أسهم في تعزيز حضور المقام العراقي في المحافل الثقافية".
وأكد فائق أن "مدينة كركوك تزخر بالعديد من أصحاب المقامات المختلفة، وهو ما يعكس غنى المدينة بالتنوع الفني والثقافي الذي يُعد جزءًا من تراثها الأصيل".
وقد نظم هذه الأمسية، بيت المقام في كركوك، بحضور عازفين وجمهور من مختلف الشرائح، حيث كانت الدعوة عامة، بهدف دعم هذه الفعاليات للحفاظ على الهوية الثقافية والموسيقية للمدينة.
وشهدت العاصمة بغداد، مساء أمس الجمعة، إقامة عزف موسيقي إحياء لـ"المقام العراقي" وسط حضور واسع.
وحمل الحفل عنوان "ليلة المقام العراق"، وقد أقامته وزارة الثقافة وبالتعاون مع معهد الدراسات الموسيقة، بهدف الاحتفاء بالمقام العراقي الذي اندثر نوعا ما في الاونة الأخيرة، وللاحتفال بمرور 54 عاماً على تأسيس المعهد.
وحضر الحفل الموسيقي، أهالي طلبة معهد الدراسات الموسيقة، ومواطنين آخريين، وعددا من الشخصيات في الأمم المتحدة، فضلاً عن شخصيات فنية عراقية وأساتذة معهد الدراسات الموسيقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قد يشق طريقه لـ'أوسكار' .. هادي يكشف عقم العقوبات الدولية عبر 'كعكة الرئيس' في 'كان' السينمائي
قد يشق طريقه لـ'أوسكار' .. هادي يكشف عقم العقوبات الدولية عبر 'كعكة الرئيس' في 'كان' السينمائي

موقع كتابات

timeمنذ 2 أيام

  • موقع كتابات

قد يشق طريقه لـ'أوسكار' .. هادي يكشف عقم العقوبات الدولية عبر 'كعكة الرئيس' في 'كان' السينمائي

وكالات- كتابات: تمكن أول مخرج عراقي للوصول إلى المشاركة بـ'مهرجان كان السينمائي'، من خلال مناقشة قضية جدلية؛ وهي مسألة العقوبات الدولية على البلدان، منطلقًا من: 'عيد ميلاد صدام حسين'، وإثبات أن العقوبات تُزيد من قوة الدكتاتوريات ولا تؤذي سوى الشعوب. وقال المخرج العراقي؛ 'حسن هادي'، وهو أول مخرج سينمائي عراقي يتم اختياره للمشاركة بـ'مهرجان كان السينمائي'، الحظر الاقتصادي مثل الذي فَّرض في طفولته في عهد 'صدام حسين' لم ينجح، مشيرًا إلى أن: 'العقوبات تعمل على تقوية الديكتاتوريين، لأنها تُركز الموارد الشحيّحة في أيديهم وتجعلهم أكثر وحشية'، بحسّبما نقلت عنه (فرانس برس). وتابع: 'لم يحدث في تاريخ العالم أن فُرضت عقوبات؛ ولم يتمكن الرئيس من تناول الطعام'. وحظي أول فيلم روائي طويل للمخرج 'هادي'؛ (كعكة الرئيس)، بتعليقات إيجابية للغاية منذ عرضه لأول مرة يوم الجمعة؛ في قسم 'أسبوعي المخرجين'، وقالت مجلة السينما (ديدلاين)؛ إن الفيلم: 'يتفوق بفارق كبير على بعض الأفلام المنافسة على جائزة (السعفة الذهبية) الكبرى في المهرجان، وقد يكون أول فيلم عراقي يُرشح لجائزة (الأوسكار)'. يتتبع الفيلم قصة 'لمياء'؛ البالغة من العمر: تسع سنوات، بعد أن تعرضت لسوء الحظ عندما تم اختيارها من قبل معلمة المدرسة لتخبز للفصل كعكة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس، أو يتم التندّيد بها بسبب عدم ولائها، وبينما كانت البلاد تحت عقوبات 'الأمم المتحدة' الصارمة في في أوائل تسعينيات القرن الماضي، كانت الطفلة بالكاد تستطيع هي وجدتها؛ التي تتشارك معها منزلًا من القصب في أهوار جنوب 'العراق'، توفير قوت يومها. وتنطلق الفتاة وجدتها إلى المدينة للبحث عن مكونات باهظة الثمن، ومعهم ديك 'لمياء' الأليف وممتلكاتهم القليلة الأخيرة للبيع، ينغمس الفيلم في الواقع الاجتماعي والفساد اليومي في 'العراق' في التسعينيات، فالحصار التجاري والمالي شبه الكامل الذي فُرض على 'العراق' بعد غزوه 'الكويت': 'هدم النسيج الأخلاقي للمجتمع'. وقال المخرج السينمائي؛ إنه لم يتذوق الكعكة إلا عندما كان في أوائل سنوات المراهقة، بعد أن أطاح الغزو الذي قادته 'الولايات المتحدة'؛ في عام 2003، بـ'صدام حسين' ورفع العقوبات، وبدلًا من ذلك، ومع وجود السكر المَّعالج والبيض بعيدًا عن متناول اليد، كان هناك 'كعكة التمر' – التي كان المكون الرئيس فيها هو التمر المهروس، وفي بعض الأحيان مع شمعة في الأعلى. قال: 'في صغرك، تشعر بالحزن لأنك لم تحصل على كعكتك، لكن مع تقدمك في السن، تُدرك ما عاناه والداك لتوفير الطعام'، مشيرًا إلى أنه: 'لم تكن عائلتي فقط، بل جميع هؤلاء الأشخاص اضطروا لبيع كل شيء تقريبًا. حتى أن بعضهم كان يبيع إطارات أبواب منازلهم'. قام 'هادي' وفريقه بتصوير الفيلم بالكامل في 'العراق'؛ وتحديدًا في 'الأهوار'، قال 'هادي' إنه اختار هذا الموقع جزئيًا لإثبات أن: 'الأهوار بقيت وصدام رحل'. ولإعادة إحياء 'العراق' في شبابه، اهتم 'هادي' وطاقمه بالتفاصيل، فجمعوا الملابس القديمة وأحضروا حلاقًا إلى المجموعة لقص شعر وشوارب الجميع، حتى الممثلين الإضافيين، وقد قاموا باستكشاف أفضل المواقع، وقاموا بتصوير أحد المشاهد في مطعم صغير يُقال إن 'صدام' نفسه كان يرتاده. لقد اختاروا أشخاصًا عاديين من غير الممثلين للعب دور العراقيين العاديين تحت أعين الرئيس الحاضرة دائمًا في الملصقات وإطارات الصور والجداريات. وقال 'هادي'؛ إنه شعر 'بالدهشة' عندما سمع الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، يقول مؤخرًا إنه يُخطط لرفع العقوبات عن 'سورية' بعد أن أطاح الإسلاميون بالرئيس؛ 'بشار الأسد'، العام الماضي. وقال: 'لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكلٍ من الأشكال في التخلص من بشار، ولكنها بالتأكيد مكنّته من قتل المزيد من الناس وتعذيب المزيد من الناس'.

"كعكة صدام" تضع مخرجاً عراقياً على طريق الأوسكار
"كعكة صدام" تضع مخرجاً عراقياً على طريق الأوسكار

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

"كعكة صدام" تضع مخرجاً عراقياً على طريق الأوسكار

شفق نيوز/ اعلن المخرج السينمائي حسن هادي، يوم الأحد، أن فيلمه "كعكة الرئيس" الذي عرض في مهرجان كان السينمائي، مرشح لجائزة الاوسكار. وقال هادي في تصريحات لفرانس برس ترجمتها وكالة شفق نيوز، إن "العقوبات تعمل على تقوية الديكتاتوريين، لأنها تركز الموارد الشحيحة في أيديهم وتجعلهم "أكثر وحشية"، ولم يحدث في تاريخ العالم أن فُرضت عقوبات ولم يتمكن الرئيس من تناول الطعام". وحظي أول فيلم روائي طويل للمخرج هادي، "كعكة الرئيس"، بتعليقات إيجابية للغاية منذ عرضه لأول مرة يوم الجمعة في قسم "أسبوعي المخرجين". وبحسب الوكالة، فإن "الفيلم "يتفوق بفارق كبير" على بعض الأفلام المنافسة على جائزة السعفة الذهبية الكبرى في المهرجان، وقد يكون أول فيلم عراقي يرشح لجائزة الأوسكار". يتتبع الفيلم قصة لاميا البالغة من العمر تسع سنوات بعد أن تعرضت لسوء الحظ عندما تم اختيارها من قبل معلمة المدرسة لتخبز للفصل كعكة بمناسبة عيد ميلاد الرئيس، أو يتم التنديد بها بسبب عدم ولائها. وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي، كانت البلاد ترزح تحت عقوبات الأمم المتحدة القاسية، وبالكاد تستطيع هي وجدتها التي تتشارك معها منزلًا من القصب في أهوار جنوب العراق توفير قوت يومها. وبينما ينطلقون إلى المدينة للبحث عن مكونات باهظة الثمن، ومعهم ديك لمياء الأليف وممتلكاتهم القليلة الأخيرة للبيع، ينغمس الفيلم في الواقع الاجتماعي والفساد في العراق بالتسعينيات. واشار المخرج العراقي الى أن "الحصار التجاري والمالي شبه الكامل الذي فرض على العراق بعد غزوه الكويت هدم النسيج الأخلاقي للمجتمع، واعاد البلاد الى مئات السنين إلى الوراء"، موضحا انه "لم يتذوق الكعكة إلا عندما كان في أوائل سنوات المراهقة، بعد أن أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 بصدام حسين ورفع العقوبات". واوضح هادي إنه "اختار التصوير في الاهوار لإثبات أنها بقيت وصدام رحل، بعد ان قام بتجفيفها سابقاً". ولإعادة إحياء العراق في شبابه، اهتم هادي وطاقمه بالتفاصيل، فجمعوا الملابس القديمة وأحضروا حلاقًا إلى المجموعة لقص شعر وشوارب الجميع، حتى الممثلين الإضافيين، بحسب فرانس برس، وقد قاموا باستكشاف أفضل المواقع، وقاموا بتصوير أحد المشاهد في مطعم صغير يقال إن صدام نفسه كان يرتاده. وقال هادي إنه شعر "بالدهشة" عندما سمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول مؤخرا، إنه "يخطط لرفع العقوبات عن سوريا بعد أن أطاح الإسلاميون بالرئيس بشار الأسد العام الماضي"، مستدركا بالقول "لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكل من الأشكال في التخلص من بشار، ولكنها بالتأكيد مكنته من قتل المزيد من الناس وتعذيب المزيد ".

"صهيل الحضارات".. لوحة تخطف الأنظار خلف الزعماء العرب في بغداد
"صهيل الحضارات".. لوحة تخطف الأنظار خلف الزعماء العرب في بغداد

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

"صهيل الحضارات".. لوحة تخطف الأنظار خلف الزعماء العرب في بغداد

شفق نيوز/ سلطت صحيفة "ناشيونال" الصادرة باللغة الانجليزية، الضوء على لوحة فنية ظهرت في العديد من صور القادة والزعماء العرب الذين اجتمعوا بغداد، وهي لوحة وصفتها بانها تظهر ماضي العراق وحاضره. وأشار تقرير الصحيفة الصادرة في ابوظبي، وترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن القادة الذي شاركوا في القمة العربية، التقطوا صورا جماعية لتخليد الحدث، وتضاف الى سلسلة الصورة السنوية التي تلتقط، إلا أن هذه الصور علاها عمل فني يجسد اختيار بغداد لاستضافة القمة للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن. وأشار التقرير، إلى أن استضافة القمة في بغداد، تعتبر لحظة رمزية بالنسبة للبلد، الذي لا يزال يناضل من أجل الخروج من عقود من الحروب وعدم الاستقرار والعزلة الدبلوماسية. ولفت إلى أن "اللوحة الفنية التي لفتت الأنظار هي تلك التي كانت معلقة في قصر الرئاسة، والتي جرت تحتها نقاشات والقيت خطابات حول الشؤون الاقليمية، تظهر ان الجمال يمكن ان يستخرج من ماضي العراق". وتابع أن، اللوحة هي للفنان العراقي احمد حسين الزعيم، وهي تحمل اسم "صهيل الحضارات"، وتتضمن دمجا لرموز من الحضارات السومرية والاشورية والأكادية والبابلية، والتي شكلت كلها صورة بلاد ما بين النهرين القديمة. ونقل التقرير عن الزعيم قوله، إن "الحصان الأبيض الذي يظهر في وسط اللوحة، فانه يربط بين الخيول الاخرى الممثلة للعصور المختلفة، ويجسد العراق حاليا، بوصفه بوتقة حضارات". كما نقل التقرير عن الزعيم، اشارته إلى أن "الطوب الذي يظهر في خلفية اللوحة مستوحى من بوابة عشتار التي تمثل البوابة الثامنة للمدينة الداخلية لبابل، وتعتبر بمثابة رمز وطني للعراق المعاصر". وبحسب التقرير، فإن لوحة "صهيل الحضارات" صنعت من خامات متنوعة، من بينها الجلد والخشب، استخدمه الفنان الزعيم في اطار أسلوبه التجريدي من خلال حرق الجلد لإضفاء درجات لون ريفية وملمس ترابي. وأشار التقرير إلى أن، الزعيم أنجز عمله في العام 2022، وجرى اختيار لوحته الفنية لتعلق بشكل دائم في قصر الرئاسة في بغداد، ولهذا فانه شهد منذ ذلك الوقت، زيارات ومباحثات مع مسؤولين اقليميين ودوليين، من ضمنهم المشاركون في قمة الجامعة العربية، والتي كانت غزة في صدارة جدول اعمالها، بما في ذلك زعماء مثل الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس دولة الامارات ونائب رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس حكومة لبنان نواف سلام، والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، ورئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز، الذي تمت دعوته كضيف شرف. ونقل التقرير عن الزعيم قوله "أشعر بفخر عارم كلما رأيت عملي الفني معروضا على منصة كهذه"، مشيرا إلى أن "هذه اللوحة معلقة في القصر منذ سنوات، إلا أنه في كل مرة أراها في صورة جديدة مع زعماء عالميين، ينتابني الأحساس نفسه من الفخر مجددا، واشكر الله على ذلك". وبحسب التقرير، فإن من بين القادة الذين التقطت لهم صور تحت اللوحة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفا أن "كل هؤلاء الزعماء يأتون من خلفيات وحضارات مختلفة، ويجتمعون هنا تحت لوحة تجسد العراق كمهد للثقافات والحضارات". وانطلقت، اليوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية، بحضور ستة زعماء دول ومسؤولين من الدول العربية، إلى جانب عدد من رؤساء الوزراء ونوابهم ووزراء الخارجية الذين يمثلون دولهم في القمة. وسلم رئيس وفد مملكة البحرين رئاسة الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الذي أعلن بدوره افتتاح أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين برئاسة العراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store