
لبان مضاد للفيروسات يقلل انتشار الهربس بنسبة 95%
الأحد، 6 أبريل 2025 04:03 مـ بتوقيت القاهرة
طوّر فريق من الباحثين من جامعة بنسلفانيا الأمريكية علكة خاصة قد تساعد في الحد من انتشار فيروسات الهربس والإنفلونزا، وقد أظهرت العلكة نتائج ممتازة في الاختبارات المعملية، إذ خفضت الأحمال الفيروسية لفيروسي الهربس البسيط (HSV-1 وHSV-2) وسلالتين من الإنفلونزا أ (H1N1 وH3N2) بأكثر من 95%.
تُسبب الإنفلونزا الموسمية سنويًا مرضًا واسع الانتشار وحالات دخول إلى المستشفيات حول العالم. في الوقت نفسه، يُصيب فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1)، الذي ينتشر بشكل رئيسي عن طريق الاتصال الفموي، أكثر من ثلثي سكان العالم. ورغم ارتفاع عدد الإصابات، إلا أن انخفاض معدلات التطعيم ضد الإنفلونزا وعدم وجود لقاح للهربس يُحتّمان إيجاد سبل جديدة لوقف انتشاره.
قرر الباحثون التركيز على الفم، المكان الذي تنتقل منه هذه الفيروسات عادةً، لاختبار فكرتهم. ابتكروا العلكة باستخدام فاصولياء لابلاب، المعروفة أيضًا باسم لابلاب بوربوريوس، والتي تحتوي بشكل طبيعي على بروتين خاص يُسمى FRIL. هذا البروتين قادر على حصر الفيروسات وتحييدها.
وجد الفريق أنه عند تحويل مسحوق الفاصولياء إلى علكة، فإنه يُطلق بروتينًا مضادًا للفيروسات باستمرار في الأماكن التي تدخل منها الفيروسات الجسم.
في الواقع، كان قرص علكة واحد بوزن جرامين يحتوي على 40 مليجرامًا من مسحوق الفاصولياء كافيًا لخفض مستويات الفيروس بأكثر من 95% في المختبرات.
علاوة على ذلك، تم إعداد العلكة بما يتوافق مع معايير سلامة الأدوية التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يعني أنها قد تكون آمنة للاستخدام البشري. وصرح البروفيسور هنري دانييل من كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا: "هذه النتائج واعدة وتفتح الباب لاختبار العلكة على البشر لمعرفة ما إذا كانت قادرة حقًا على المساعدة في الحد من العدوى وانتقالها".
يستكشف الفريق الآن كيف يُمكن لهذه العلكة أن تُساعد في مكافحة إنفلونزا الطيور، التي تنتشر حاليًا في أجزاء من أمريكا الشمالية.
وأضاف دانييل: "لا يزال الحد من انتشار الفيروسات يُمثل تحديًا كبيرًا على مستوى العالم. إن استخدام منتج غذائي طبيعي مثل مسحوق الفاصولياء، قادر على استهداف فيروسات إنفلونزا البشر والطيور، يُعدّ فكرة ذكية وفي الوقت المناسب".
كيف تعرف إذا كنت مصابًا بالهربس أو الإنفلونزا
مع ظهور نتائج واعدة لهذه العلكة الجديدة المضادة للفيروسات في الدراسات الأولية، قد تكون طريقةً سهلة وآمنة وفعالة للحد من انتشار العديد من أنواع العدوى الفيروسية، بما في ذلك تلك التي تفتقر حاليًا إلى لقاحات موثوقة. إليك بعض الأعراض الشائعة التي يجب الانتباه إليها:
أعراض الهربس (HSV-1 & HSV-2):
ظهور بثور أو قروح مؤلمة حول الفم أو الأعضاء التناسلية
حكة أو وخز
حمى
الغدد المتورمة
أعراض الانفلونزا (H1N1 و H3N2):
حمى مفاجئة
السعال والتهاب الحلق
آلام الجسم والقشعريرة
الشعور بالتعب أو الضعف

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية تقبل التوصيات بشأن لقاحات شيكونغونيا
قبلت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة توصيات لجنتها الاستشارية بشأن اللقاحات ضد حمى شيكونغونيا، وهو فيروس ينتقل عن طريق البعوض، وذلك وفقًا لرويترز. مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية تقبل التوصيات بشأن لقاحات شيكونغونيا وستساعد التوصيات النهائية الأطباء في اختيار اللقاحات المناسبة للمرضى، كما ستوجه سياسات التغطية التأمينية في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أيضًا أن تتخذ الوكالة الصحية قرارات بشأن التوصيات الخاصة باللقاحات ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) ومرض المكورات السحائية، وهو عدوى بكتيرية. ومع ذلك، فإن التفاصيل المتعلقة بحالة الموافقة على توصيات لقاح فيروس المخلوي التنفسي واللقاح السحائي غير متاحة حاليًا على موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وفي وقت سابق، وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن هناك 26 شخصًا في 15 ولاية أمريكية بعدوى السالمونيلا المرتبطة بتناول الخيار، ما استدعى نقل 9 منهم إلى المستشفى. وأوضحت أن هذا النوع من الخيار قد يكون قد بيع بشكل فردي أو في عبوات صغيرة، وكان يُصنّف تحت أسماء تجارية مثل سوبر، سيليكت، أو بلاينز، وهو ليس من النوع العضوي. ويصاب معظم الأشخاص المصابين بالسالمونيلا بالإسهال والحمى وتشنجات المعدة بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من التعرض للبكتيريا. ويستمر المرض عادة لمدة تتراوح بين 4 إلى 7 أيام، ويتعافى معظم الأشخاص دون علاج، وقد يكون المرض شديدًا لدى بعض الأشخاص لدرجة أن الشخص يحتاج إلى دخول المستشفى. استمرار المحادثات بين إدارة الغذاء والدواء وفايزر بشأن لقاح كوفيد-19 إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تُعلّق برنامج مراقبة جودة الحليب ومنتجات الألبان


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا
سحبت شركة موديرنا طلبها للحصول على موافقة رسمية للقاحها المركب الذي يجمع بين الحماية من كوفيد-19 والإنفلونزا، في خطوة تعكس انتظار الشركة لبيانات فعالية إضافية من تجربة سريرية متقدمة للقاح الإنفلونزا، من المتوقع إجرائها في وقت لاحق من هذا العام. موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا وكان هذا التأجيل متوقعًا، خاصة بعد إعلان الشركة في وقت سابق من مايو، أنها لا تتوقع حصول اللقاح على الموافقة قبل عام 2026، نتيجة الحاجة إلى المزيد من البيانات العلمية حول لقاح الإنفلونزا. وسجلت أسهم موديرنا ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى 24.20 دولار في تعاملات ما قبل السوق، رغم أنها فقدت أكثر من 30% من قيمتها منذ بداية العام، في ظل انخفاض إيرادات لقاحات كوفيد وتراجع الإقبال على منتجاتها الجديدة، مثل لقاح الفيروس المخلوي التنفسي. ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه عملية تنظيم الموافقات الدوائية تشددًا متزايدًا، خاصة منذ تولي روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشككه في اللقاحات منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة. كما جاء القرار بعد إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها ستطلب تجارب سريرية إضافية قبل الموافقة على الجرعات المعززة السنوية من لقاح كوفيد-19 للأشخاص الأصحاء دون سن 65 عامًا. ورغم سحب الطلب، أكدتموديرنا أنها لا تتوقع تأخيرًا في قرار إدارة الغذاء والدواء بشأن لقاحها القادم من الجيل التالي لكوفيد-19، والذي من المقرر البت فيه قبل نهاية الشهر الجاري. وفي سياق متصل، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأسبوع الماضي على لقاح نوفافاكس المضاد لكورونا، بعد تأخير تجاوز شهرًا عن الموعد المتوقع، لكنها قصرت استخدامه على الفئات الأكثر عرضة للخطر. هل من الآمن تناول أدوية الحساسية يوميًا؟ طرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم دون أدوية


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : الـ"FDA" تقصر لقاحات الكورونا على كبار السن فى الولايات المتحدة
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - قالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، انها قد تقصر اللقاحات المستقبلية لكوفيد-19 "الكورونا"، على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الخطيرة بالفيروس، وذلك داخل الولايات المتحدة الامريكية. ووفقا لموقع "CNN"، فإن الهيئة تعمل على تغيير نوع الأدلة التي ستقبلها من مصنعي اللقاحات، للموافقة على لقاحات كوفيد-19 المحدثة. ويعني هذا التغيير أن اللقاحات المحدّثة ستكون متاحة على الأرجح هذا الخريف، للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ولمن يعانون من حالات مرضية كامنة قد تزيد من خطر إصابتهم بعدوى كوفيد-19 الشديدة، ولكنها قد لا تكون متاحة لجميع المؤهلين سابقًا. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعاني ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فأكثر، من حالة طبية كامنة واحدة على الأقل من هذه الحالات . ويعد التغيير، الذي كان قيد الدراسة بالفعل من قبل الخبراء الذين يقدمون المشورة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بشأن توصياتها حول اللقاحات، من شأنه أن يجعل المبادئ التوجيهية في الولايات المتحدة أكثر توافقًا مع المبادئ التوجيهية في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا. ويوجد ما يقدر بنحو 14 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، مع الإبلاغ عن 8 ملايين مريض متعافي، في 80 % من حالات كوفيد-19، يكون التعافي معقدًا، مما يترك عواقب جسدية ونفسية لا تهدأ بسهولة أو تسمح للناجين بالعودة إلى الحياة الطبيعية. لكن ملايين البالغين والأطفال الأصحاء قد يفقدون إمكانية الحصول على اللقاحات المُحدثة بموجب المعايير الجديدة، خاصة أنه لا توجد أدلة كافية على أن الأطفال والبالغين الأصحاء يحصلون على فائدة سريرية ملموسة من لقاحات كوفيد-19 المنتظمة، مما يستدعى إجراء المزيد من التجارب، خاصةً على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، قبل التوصية باللقاحات لفئات أخرى. وليس من الواضح ما إذا كانت شركات تصنيع لقاحات كوفيد-19، ستقرر إجراء التجارب السريرية العشوائية المُحكمة، التي تسعى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى إجرائها على فئات عمرية محددة، لأنها دراسات مكلفة وتستغرق عادةً أشهرًا أو حتى سنوات. وقبل أيام قليلة من إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وافقت على لقاح نوفافاكس كوفيد-19، والذي جاء بعد ستة أسابيع من الموعد النهائي المقرر للموافقة عليه، وحصرت إدارة الغذاء والدواء استخدام اللقاح على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ومن تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر ويعانون من مشاكل صحية كامنة.