
حاج موسى يتحدث لـ"العربي الجديد" عن مستقبله.. وفان بيرسي يرد بحزم
فتح النجم الجزائري أنيس حاج موسى (23 عاماً) باب الرحيل عن ناديه الحالي،
فاينورد
روتردام الهولندي، في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وبعد أن تألق بشدة بألوان الفريق خلال الموسم الماضي (2024-2025)، سواء في مسابقة الدوري المحلي أو منافسة دوري
أبطال أوروبا
، يبدو أن مدربه فان بيرسي (41 عاماً) يريد غلق الباب أمام ذلك، بعدما أظهر تمسكاً كبيراً بخدمات الجناح الأيمن الشاب.
وجاء هذا التأكيد من أنيس حاج موسى، خلال سؤال وجهه "العربي الجديد" إلى لاعب فاينورد روتردام، أثناء وجوده بمنطقة الصحافيين، خلال الحصة التدريبية التي أجراها لاعبو منتخب الجزائر، يوم الأربعاء، بملعب الشهيد محمد الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة وقبل التباريودياً ضد منتخب رواندا، يوم الخميس، وقال أنيس حاج موسى بخصوص مستقبله: "هناك احتمال لكل شيء في فترة الانتقالات الصيفية، وصلتني بعض العروض، وأنا منفتح حول دراستها، كما أنني لا أمانع البقاء في فريقي الحالي، تبقى التفاصيل الأخرى عند وكيل أعمالي، وأنا لم أتحدث معه حول هذا الموضوع، لأنني مركز على معسكر منتخب بلادي. ربما حققت موسماً جيداً، لكن أعتقد أنه كان بإمكاني تحقيق الأفضل على المستوى الفردي".
وفي السياق نفسه، كشف موقع فوتبول إنترناسيونال الهولندي، يوم الأربعاء، أن مدرب فاينورد، الهولندي روبن فان بيرسي، أظهر لإدارة النادي تمسكاً كبيراً بخدمات أنيس حاج موسى، ويراه مهماً في خططه للموسم المقبل، كما أن المهاجم السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي مُعجب كثيراً بالتطور الذي أحرزه الجزائري الشاب على المستوى الفردي، خاصة في النصف الثاني من الموسم الماضي، ما دفع العديد من الأندية الأوروبية المعروفة لإبداء الاهتمام بخدماته، أبرزها ليل الفرنسي وبنفيكا البرتغالي، إضافة إلى أندية إنكليزية، على غرار توتنهام بطل الدوري الأوروبي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
حاج موسى يُقدم درساً جديداً في الوفاء والالتزام
وتمكن أنيس حاج موسى من تسجيل 11 هدفاً وتقديم ست تمريرات حاسمة في 44 مباراة، لعبها الموسم الماضي بجميع المسابقات، ما دفع مدرب منتخب الجزائر، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، إلى وضعه ضمن حساباته، على غرار حضوره المعسكر الحالي، الذي ستتخلله مباراتان وديتان ضد رواندا والسويد، ومن المنتظر أن يحصل اللاعب السابق لنادي لانس الفرنسي على فرصته فيهما لإبراز قدراته، رغم أن حجزه مكانة أساسية دائمة مع "الخُضر" يبقى صعباً، باعتبار أنه يُنافسه على ذلك قائد المنتخب نجم الأهلي السعودي، رياض محرز (34 عاماً).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
إيطاليا تواجه النرويج بقيادة هالاند وسط أزمة دفاعية
يطمح منتخب إيطاليا لكرة القدم إلى فتح صفحة جديدة في مسيرته وتوديع الخيبات التي عاشها في المواسم الأخيرة، بعدما فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم : روسيا 2018 وقطر 2022، وكذلك وداع بطولة أوروبا في ألمانيا، خلال الصيف الماضي، من الدور ثمن النهائي، إذ يستهل مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، الجمعة (في تمام الساعة 21:45 مساءً)، بمواجهة قوية أمام منتخب النرويج، بقيادة هدّاف مانشستر سيتي الإنكليزي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) الذي يُعتبر من بين أفضل الهدافين في العام حالياً . وسيكون منتخب إيطاليا في موقف صعب نظراً لأنه فقد خدمات عدد كبير من المدافعين في الأيام الماضية، وخاصة فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً) الذي دخل في خلاف قوي مع المدرب لوسيانو سباليتي (66 عاماً)، وقرّر اعتزال اللعب دولياً ليترك فراغاً في تشكيلة "الأزوري"، إذ إن مدافع إنتر ميلان برز في مراقبة الهداف النرويجي خلال المواجهة بينهما في دوري أبطال أوروبا، بعدما تمكن من شلّ حركة مرعب الحراس الذي ظهر في نهاية المباراة منبهراً به، كما أن أتشيربي كان نجماً في معظم مباريات فريقه طوال الموسم، وكان يتوقع أن يلعب أساسياً. ولا يقتصر تأثير غياب أتشيربي عن المواجهة المرتقبة على مراقبة هالاند وبقية المهاجمين، بل أيضاً إثارة أزمة في المعسكر بعد التهم التي وجهها إلى مدرب إيطاليا، وخاصة عدم احترامه . كرة عالمية التحديثات الحية هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟ كما فقد منتخب إيطاليا خدمات مدافع نادي نابولي أليساندرو بونجورنو (25 عاماً) الذي يُصنف من بين أفضل المدافعين في "الكالتشيو"، ولكنه تعرض إلى إصابة حالت دون الاعتماد عليه، قبل أن يخسر "الأزوري" خدمات قلب دفاع نادي ميلان ماتيو غابيا (25 عاماً) بداعي الإصابة أيضاً، ومِن ثمّ فإن سباليتي سيُحرم من خدمات ثلاثة مدافعين محوريين دفعة واحدة، ما يعني أنه لا يملك من التركيبة الدفاعية الأساسية إلا لاعب إنتر ميلان أليساندرو باستوني (26 عاماً)، وهو ما يُعقّد المهمة كثيراً في مواجهة منتخب النرويج المتحفز للعودة إلى المشاركات الكبرى، ذلك أن هالاند غاب عن نهائيات كأس العالم، وكذلك عن بطولة أوروبا مع منتخب بلاده الأول، ولهذا، فإن طريق منتخب إيطاليا نحو العودة إلى نهائيات كأس العالم يبدو صعباً ومعقداً ومهدداً بخطر الغياب الثالث توالياً عن المونديال .


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
ميلان فتح الباب أمام المخضرمين وأغلقه أمام المواهب
أثارت رغبة ميلان الإيطالي في التعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) جدلاً واسعاً بشأن خطط النادي لدعم صفوفه بصفقات قوية تعيد هيبته في "الكالتشيو"، قبل التفكير في التألق بالمسابقات الأوروبية، نظراً لأن ميلان سيغيب الموسم المقبل عن البطولات الأوروبية بعد فشل بطل دوري أبطال أوروبا سبع مرات في حصد مركز يضمن له التأهل، ومِن ثمّ فإن التحديات لا تبدو كثيرة بالنسبة إلى الفريق قياساً ببقية منافسيه الكبار في الدوري الإيطالي . ولم يمنح ميلان الفرصة للمواهب الشابة في صفوفه بعدما اعتمد المدربون في المواسم الماضية على الأسماء ذات الخبرة، رغم أن حصاد الفريق لم يكن مميزاً بتتويج وحيد في "الكالتشيو" وصعوبات في المسابقات الأوروبية، باستثناء وصوله إلى المربع الذهبي في دوري الأبطال خلال موسم 2022ـ2023، ذلك أن المهاجم الإيطالي الشاب فرانشيسكو كاماردا (17 عاماً)، الذي توقع له الجميع مستقبلاً واعداً، لم ينل الفرصة التي يحلم بها، وكان احتياطياً خلال الموسم الماضي في معظم المباريات باستثناء عددٍ قليل منها، كما أن مواطنه دانيلي مالديني (23 عاماً) ابتعد عن الفريق بسبب عدم الاعتماد عليه ليفجر مواهبه، ونجح في نيل مكان في منتخب إيطاليا، ذلك أن ميلان لا يثق كثيراً باللاعبين الشبان، وكل صفقاته تشمل لاعبين تقدموا في السنّ، إذ تعتمد إدارة النادي على الصفقات غير المكلفة بالنظر إلى وضع الفريق المالي، الذي يجد صعوبات كبيرة في منافسة الفرق على ضم اللاعبين . ميركاتو التحديثات الحية مودريتش على رادار عملاق "الكالتشيو" في الميركاتو وقبل التفكير في مودريتش، فإن تاريخ ميلان يحتفظ بالكثير من الصفقات المشابهة التي طاولت لاعبين اقتربوا من الاعتزال، مثل الفرنسي أولفييه جيرو (38 عاماً) الذي غادر تشلسي الإنكليزي بعدما أخرجه "البلوز" من حساباته، ولكن إدارة ميلان منحته عقداً لمدة ثلاثة مواسم، ورغم ندرة أهدافه، فإنه كان أساسياً بانتظام حتى رحيله عن الفريق في نهاية موسم 2023ـ2024. وقد كانت سن جيرو عند تعاقده مع ميلان 35 عاماً وخاض 132 مباراة . كما تعاقد ميلان سابقاً مع ثلاثي برازيلي قادم من الدوري الإسباني بعد تراجع مستواهم بشكل لافت، مثل رونالدو الذي كانت سنه 31 عاماً عند تعاقده مع الفريق، غير أنه لم يستطع مساعدة ريال مدريد، وقد فتح ميلان الباب أمامه ومنحه فرصة للاعتزال من الباب الكبير، ولكن الصفقة لم تكن ناجحة في الاتجاهين، كما ضمّ ميلان النجم السابق رونالدينهو بعد أن وضعته إدارة نادي برشلونة خارج الحسابات بسبب الأزمات التي أثارها وتراجع مستواه، وكان مفيداً للفريق في مباريات عديدة، ولكنّه لم يواصل التجربة في "الكالتشيو" ورحل عن الفريق، كما أن ميلان استقدم ريفالدو (30 عاماً عند تعاقده مع الفريق) من برشلونة أيضاً، وقد كان أساسياً ومؤثراً في البداية، قبل أن تغيب بصمته في آخر مباريات . وكان مخضرمو الدوري الإسباني هدفاً لـ"الروسونيري"، مثل الأرجنتيني رودندو (31 عاماً عند انضمامه إلى الفريق)، الذي منحه "الروسونيري" فرصة ذهبية بعد أن لاحقته الإصابات مع ريال مدريد، ولكن التجربة لم تكن موفقة لأنه لم يكن مستعداً لرفع التحدي في التجربة، وكانت هذه سياسة ميلان في الصفقات طوال العقود الماضية، ما قد يفسر ابتعاد الفريق عن القمة .


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
الأندية الإنكليزية ترفع راية الاستمرارية
اختارت معظم الأندية الإنكليزية المحافظة على مدربيها، رغم حصادها الضعيف في الموسم الماضي، إذ أنهت فرق قوية الموسم دون ألقاب ولكن لم تفكر فعلياً في البحث عن مدربين جدد، عكس فرق أخرى وخصوصاً في الدوري الإيطالي ، الذي قد يشهد الموسم المقبل رقماً كبيراً من تغيير المدربين، أو ريال مدريد الإسباني، الذي ودّع مدربه الإيطالي، كارلو أنشيلوتي ، واختار التعاقد مع الإسباني تشافي ألونسو، قادماً من باير ليفركوزن الألماني بعد تجربته سابقاً لاعباً في صفوف النادي الملكي . ورغم الصدمة التي تلقتها جماهير فريق مانشستر يونايتد بموسم كارثي كلّف الفريق الغياب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل، خصوصاً بعد الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي، فإن إدارة النادي ما زالت متمسكة بالمدرب البرتغالي روبيم أموريم، الذي سيواصل قيادة الفريق في الموسم الجديد، ويُشرف على التعاقدات. ولم يضعف الموسم الكارثي موقف أموريم، بل سيحصل على ميزانية قوية للقيام بصفقات إضافية بحثاً عن نتائج أفضل في المسابقات المحلية، بعد أن كان حصاد الفريق مع مدربه السابق، الهولندي إيريك تين هاغ، أفضل بكثير من حصاده مع المدرب البرتغالي . كذلك فشل أرسنال مجدداً في حصد الألقاب، إذ احتل مركز الوصيف في الدوري، وودّع دوري أبطال أوروبا في نصف النهائي، وبالتالي أنهى الموسم دون تتويجات، ولكن مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، ما زال في موقف قوة ولا يوجد تفكير لدى إدارة النادي في إقالته والبحث عن اسم جديد لقيادة الفريق في الموسم المقبل، إذ ظهر أرسنال مجدداً غير قادر على التعامل مع المباريات الحاسمة والقوية في نهاية الموسم . ومنذ سنوات عديدة، لم يُنهِ مانشستر سيتي الموسم دون تتويجات، ورغم ذلك فإن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ما زال الرجل القوي في الفريق، وإدارة النادي واثقة من أنه الرجل المناسب القادر على مساعدة الفريق على العودة لحصد الألقاب وقد أهدته صفقات قوية في الميركاتو الشتوي، ويبدو أنها تنوي القيام بصفقات إضافية في الفترة المقبلة حتى يكون الفريق في موقف قوي وقادراً على الدفاع عن فرصه في العودة إلى منصّات التتويج . كرة عالمية التحديثات الحية إنتر يودّع إنزاغي تمهيداً للتعاقد مع الهلال وبالنسبة إلى فريق ليفربول، فإن الحصول على الدوري الإنكليزي أنقذ المدرب الهولندي آرني سلوت، رغم الحصاد المخيّب في مختلف المسابقات الأخرى، وخصوصاً في دوري أبطال أوروبا، فقد كانت بداية الفريق مُرعبة قبل أن يودّع المسابقة بخسارة على ملعبه أمام باريس سان جيرمان. كذلك فإن المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، أسعف نفسه بالحصول على دوري المؤتمر الأوروبي مع تشيلسي، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ولهذا فإن الموسم المقبل سيشهد استمرار كل مدربي الأندية القوية ومواصلتهم المهمة، ما قد يعطي الفرق استقراراً أكبر، إذ كانت الاستمرارية عنوان ميركاتو المدربين في الدوري الإنكليزي .