
الأندية الإنكليزية ترفع راية الاستمرارية
اختارت معظم الأندية الإنكليزية المحافظة على مدربيها، رغم حصادها الضعيف في الموسم الماضي، إذ أنهت فرق قوية الموسم دون ألقاب ولكن لم تفكر فعلياً في البحث عن مدربين جدد، عكس فرق أخرى وخصوصاً في
الدوري الإيطالي
، الذي قد يشهد الموسم المقبل رقماً كبيراً من تغيير المدربين، أو ريال مدريد الإسباني، الذي ودّع مدربه الإيطالي، كارلو
أنشيلوتي
، واختار التعاقد مع الإسباني تشافي ألونسو، قادماً من باير ليفركوزن الألماني بعد تجربته سابقاً لاعباً في صفوف النادي الملكي
.
ورغم الصدمة التي تلقتها جماهير فريق مانشستر يونايتد بموسم كارثي كلّف الفريق الغياب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل، خصوصاً بعد الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي، فإن إدارة النادي ما زالت متمسكة بالمدرب البرتغالي روبيم أموريم، الذي سيواصل قيادة الفريق في الموسم الجديد، ويُشرف على التعاقدات. ولم يضعف الموسم الكارثي موقف أموريم، بل سيحصل على ميزانية قوية للقيام بصفقات إضافية بحثاً عن نتائج أفضل في المسابقات المحلية، بعد أن كان حصاد الفريق مع مدربه السابق، الهولندي إيريك تين هاغ، أفضل بكثير من حصاده مع المدرب البرتغالي
.
كذلك فشل أرسنال مجدداً في حصد الألقاب، إذ احتل مركز الوصيف في الدوري، وودّع دوري أبطال أوروبا في نصف النهائي، وبالتالي أنهى الموسم دون تتويجات، ولكن مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، ما زال في موقف قوة ولا يوجد تفكير لدى إدارة النادي في إقالته والبحث عن اسم جديد لقيادة الفريق في الموسم المقبل، إذ ظهر أرسنال مجدداً غير قادر على التعامل مع المباريات الحاسمة والقوية في نهاية الموسم
.
ومنذ سنوات عديدة، لم يُنهِ مانشستر سيتي الموسم دون تتويجات، ورغم ذلك فإن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ما زال الرجل القوي في الفريق، وإدارة النادي واثقة من أنه الرجل المناسب القادر على مساعدة الفريق على العودة لحصد الألقاب وقد أهدته صفقات قوية في الميركاتو الشتوي، ويبدو أنها تنوي القيام بصفقات إضافية في الفترة المقبلة حتى يكون الفريق في موقف قوي وقادراً على الدفاع عن فرصه في العودة إلى منصّات التتويج
.
كرة عالمية
التحديثات الحية
إنتر يودّع إنزاغي تمهيداً للتعاقد مع الهلال
وبالنسبة إلى فريق ليفربول، فإن الحصول على الدوري الإنكليزي أنقذ المدرب الهولندي آرني سلوت، رغم الحصاد المخيّب في مختلف المسابقات الأخرى، وخصوصاً في دوري أبطال أوروبا، فقد كانت بداية الفريق مُرعبة قبل أن يودّع المسابقة بخسارة على ملعبه أمام باريس سان جيرمان. كذلك فإن المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، أسعف نفسه بالحصول على دوري المؤتمر الأوروبي مع تشيلسي، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ولهذا فإن الموسم المقبل سيشهد استمرار كل مدربي الأندية القوية ومواصلتهم المهمة، ما قد يعطي الفرق استقراراً أكبر، إذ كانت الاستمرارية عنوان ميركاتو المدربين في الدوري الإنكليزي
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
لويس إنريكي… مدرب عنيد وقائد ثورة فريد!
باريس ـ «القدس العربي»: عندما توّج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، فانه توج الرجل الأقوى بشخص مدربه الإسباني لويس إنريكي بعدما نجح من خلال أساليبه الصارمة والطموحة في تغيير كل شيء في نادي العاصمة، بعد 10 سنوات من انتصاره الأول مع برشلونة. وفي الماضي القريب، كان هناك سان جيرمان ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. حتى قبل الفوز التاريخي على الإنتر الإيطالي 5-0 في ميونيخ، أصبح الإسباني البالغ 55 عاما الوجه الرئيسي للفريق خلال الموسمين الماضيين. لكن مساهمته الساحرة في مساعدة الفريق على الفوز بالكأس ذات الاذنين بعد 24 شهرا من وصوله تدفعه إلى بُعد جديد، إلى مجرة أعظم مدرب في تاريخ النادي وأحد أفضل المدربين في العالم. بدا أن إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، يعاني من عدم الاعتراف به كمدرب من الطراز الرفيع كونه اعتمد على الثلاثي الذهبي «أم أس أن» (ميسي-لويس سواريس-نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الاول كمدرب للنادي الكتالوني عام 2015. وقال إنريكي قبل النهائي الثاني له، بعد عشر سنوات: «كان العمل الذي قدمته في برشلونة استثنائيا، وأجرؤ على قول ذلك». وأضاف: «قال الناس إنه من السهل الفوز بدوري الأبطال مع ذلك الفريق، لكننا رأينا أن الأمر ليس كذلك». ولكن في سان جيرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب «لاروخا» السابق حرية مطلقة لاجراء تعديلات جذرية خلال وصوله في صيف 2023. حينها سئم باريس من النجوم والجدل حولهم وتذبذب الأداء وأراد أن يُحدث ثورة خاصة به. ولقيادة هذه الثورة، اعتمد الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على ابن خيخون، رجل ذو خبرة وشخصية قوية، ما منحه القوة والحرية اللتين لم يتمتع بهما أحد قبله. عند وصول إنريكي، بعث سان جيرمان رسالة واضحة مفادها «المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد». ضغط مستمر سريعا، ترك إنريكي بصماته في ما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون «قويا مع الأقوياء» في غرفة تبديل الملابس. وفي نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزا للنادي. وفور وصوله، طالب إنريكي وحصل على «جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع»، حسب مصدر مقرّب من النادي. وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الصيف الماضي. وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبالي لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023-2024. ويتابع المصدر: «أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب». كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيلي في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد امكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند السابق. وتم منعه من السفر إلى لندن في تشرين الأول/أكتوبر ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ. ووصف ديمبيلي في نيسان/أبريل أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب «ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع». لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيلي الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيلي بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى. هوس يقول أحد المقربين من النادي: «لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين»، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا: «يتحدث لوتشو إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديز». وأثنى كارليس مارتينيز نوفيل مدرب تولوز في فبراير/شباط على عمل مواطنه قائلا: «نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم». أما قائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال: «عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا». وأردف: «عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك». وتعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الاجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم. وقال إنريكي مدركا أن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء إن كان خلال مروره مع روما الإيطالي (2011-2012) أو منتخب بلاده (2018-2022): «هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها». وبات نجاح هذا المدرب مدويا الآن.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
أزمة ثقة تضرب منتخب فرنسا: بين اعتزال مبابي وثورة اللاعبين
يمرّ منتخب فرنسا بأزمة ثقة تضرب استقراره في الآونة الأخيرة، إذ كشفت وسائل الإعلام المحلية عن تفاصيل صادمة بدأت قبل أشهر عدّة ولا تزال تداعياتها مستمرّة، خاصّة بعد الهزيمة الأخيرة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة، ضد المنتخب الإسباني ، وتتمحور الأزمة حول اعتزال النجم الأول كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي تغيّرت سلوكياته منذ انتقاله إلى ريال مدريد، إلى جانب حالة التذمر بين اللاعبين الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفاته. وتطرّق الصحافي الفرنسي رومان مولينا، المعروف بقربه من أجواء منتخب فرنسا إلى الملف الشائك الذي شغل وسائل الإعلام الفرنسية، والمتمثل في الأزمة التي بدأت عقب مونديال قطر 2022، وبلغت ذروتها خلال معسكر مارس/آذار 2023، وحينها، اتخذ المدرب ديدييه ديشان (56 عاماً)، قراراً مفصلياً بمنح شارة القيادة لكيليان مبابي، بعد اعتزال الحارس هوغو لوريس، ما أحدث تحولاً في علاقته بزملائه، وأثار ردود فعل متباينة بين الجماهير الفرنسية. وقد فجّر منح شارة القيادة لمبابي شرارة التوتر داخل المجموعة، وأشعل خلافات داخلية وصفتها صحيفة "لو 10 سبورت" الفرنسية، السبت، بأنها ناتجة عن "غيرة" بعض اللاعبين من نجم ريال مدريد، وبدأت نقاشات خلف الكواليس، بعدما شعر بعض النجوم بأنهم الأجدر بالشارة، من بينهم الحارس مايك مينيان، وزادت الأوضاع توتراً بعد غياب مبابي عن أحد المعسكرات، ما أثار موجة من الغضب داخل المعسكر، ودفعه للتفكير في خطوة جريئة تمثّلت في اعتزال اللعب دولياً. وبالعودة إلى ملف الاعتزال، تزامن غياب مبابي عن أحد معسكرات منتخب فرنسا مع انتقاله إلى ريال مدريد، ما فتح باب التأويلات على مصراعيه، فبينما أعلن انضمامه للنادي الملكي، رفض دعوة ديشان للالتحاق بالمعسكر، في خطوة حاول المدرب الفرنسي التستّر عليها. ووفقاً لما نُقل عن الصحافي رومان مولينا "حاول ديشان التغطية على غياب كيليان، لكن الحقيقة أن اللاعب رفض الدعوة؛ لأن الأجواء داخل المجموعة لم تكن مريحة. لقد فعل ذلك مرتين، وفكّر بجدية في اعتزال اللعب الدولي، وهذا أمر يعلمه كثيرون داخل محيط المنتخب". كرة عالمية التحديثات الحية زيدان يُشيد بظاهرة لامين يامال ويغازل منتخب فرنسا وأدت تصرفات كيليان مبابي إلى توتر العلاقة مع زميله أنطوان غريزمان (34 عاماً)، حتى بات الاعتزال الدولي خياراً مطروحاً أمام الأخير، بعد أن تفاقمت الخلافات بينهما ووصلت إلى مشادات لفظية. ويعود السبب، بحسب مصادر فرنسية، إلى الامتيازات المطلقة التي منحها المدرب ديشان لمبابي، الذي بات يملك حرية القرار في معظم الجوانب داخل المعسكر، هذا التمييز فجّر موجة استياء داخل المجموعة، وبدأت تتشكل حالة من التمرد بين اللاعبين الذين ضاقوا ذرعاً بسلوكياته. وفي تقرير نشره موقع "مايد إن فوت"، وصف الصحافي رومان مولينا الوضع داخل المعسكر الفرنسي بالخطير، وقال: "المنتخب أشبه بقنبلة موقوتة، وهناك حرب تلوح في الأفق بين اللاعبين. لقد سئموا الوضع الراهن، يشعرون أن مبابي يتعمد إبقاء زملائه في مستوى أقل ليخطف هو الأضواء، أما ديشان، فإنه فَقدَ السيطرة ولم يعد يتمتع بالمصداقية أمام لاعبيه".


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
إيطاليا تواجه النرويج بقيادة هالاند وسط أزمة دفاعية
يطمح منتخب إيطاليا لكرة القدم إلى فتح صفحة جديدة في مسيرته وتوديع الخيبات التي عاشها في المواسم الأخيرة، بعدما فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم : روسيا 2018 وقطر 2022، وكذلك وداع بطولة أوروبا في ألمانيا، خلال الصيف الماضي، من الدور ثمن النهائي، إذ يستهل مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، الجمعة (في تمام الساعة 21:45 مساءً)، بمواجهة قوية أمام منتخب النرويج، بقيادة هدّاف مانشستر سيتي الإنكليزي إيرلينغ هالاند (24 عاماً) الذي يُعتبر من بين أفضل الهدافين في العام حالياً . وسيكون منتخب إيطاليا في موقف صعب نظراً لأنه فقد خدمات عدد كبير من المدافعين في الأيام الماضية، وخاصة فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً) الذي دخل في خلاف قوي مع المدرب لوسيانو سباليتي (66 عاماً)، وقرّر اعتزال اللعب دولياً ليترك فراغاً في تشكيلة "الأزوري"، إذ إن مدافع إنتر ميلان برز في مراقبة الهداف النرويجي خلال المواجهة بينهما في دوري أبطال أوروبا، بعدما تمكن من شلّ حركة مرعب الحراس الذي ظهر في نهاية المباراة منبهراً به، كما أن أتشيربي كان نجماً في معظم مباريات فريقه طوال الموسم، وكان يتوقع أن يلعب أساسياً. ولا يقتصر تأثير غياب أتشيربي عن المواجهة المرتقبة على مراقبة هالاند وبقية المهاجمين، بل أيضاً إثارة أزمة في المعسكر بعد التهم التي وجهها إلى مدرب إيطاليا، وخاصة عدم احترامه . كرة عالمية التحديثات الحية هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟ كما فقد منتخب إيطاليا خدمات مدافع نادي نابولي أليساندرو بونجورنو (25 عاماً) الذي يُصنف من بين أفضل المدافعين في "الكالتشيو"، ولكنه تعرض إلى إصابة حالت دون الاعتماد عليه، قبل أن يخسر "الأزوري" خدمات قلب دفاع نادي ميلان ماتيو غابيا (25 عاماً) بداعي الإصابة أيضاً، ومِن ثمّ فإن سباليتي سيُحرم من خدمات ثلاثة مدافعين محوريين دفعة واحدة، ما يعني أنه لا يملك من التركيبة الدفاعية الأساسية إلا لاعب إنتر ميلان أليساندرو باستوني (26 عاماً)، وهو ما يُعقّد المهمة كثيراً في مواجهة منتخب النرويج المتحفز للعودة إلى المشاركات الكبرى، ذلك أن هالاند غاب عن نهائيات كأس العالم، وكذلك عن بطولة أوروبا مع منتخب بلاده الأول، ولهذا، فإن طريق منتخب إيطاليا نحو العودة إلى نهائيات كأس العالم يبدو صعباً ومعقداً ومهدداً بخطر الغياب الثالث توالياً عن المونديال .