
مستجدات شكاية حزب "نستطيع" ضد بنكيران بسبب وصفه بـ"الحمير والميكروبات"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 27 دقائق
- المغرب الآن
بركان تستعد لاحتضان مغاربة العالم في تظاهرة كبرى تمتد من 25 إلى 27 يوليوز 2025
'مغاربة العالم: إشعاع مملكة وجسور التنمية والاستثمار' .. تحت هذا الشعار اللافت، تنطلق فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني لمغاربة العالم ، الذي ستحتضنه مدينة بركان ما بين 25 و27 يوليوز 2025 ، في واحدة من أكبر التظاهرات الوطنية التي تسعى إلى توحيد الجهود بين مغاربة الداخل والخارج ، والربط بين الانتماء الوطني والتحفيز على الاستثمار والمشاركة في التنمية . هذه الدورة تنظمها جمعية اليسر للتنمية المستدامة بشراكة مع جمعية المنتخبين المغاربة بفرنسا و جمعية POSITIVE ، وبمساهمة مؤسسات حكومية وقطاعات عمومية وخاصة ، وتأتي استجابة للتوجيهات الملكية السامية، خصوصًا فيما يتعلق بإحداث آليات ناجعة لمواكبة كفاءات ومواهب مغاربة العالم ، وتمكينهم من الإسهام الفعال في مختلف أوراش المملكة. في قلب الاحتفالات بعيد العرش: بركان تتحول إلى منصة وطنية ودولية للربط بين الجاليات والتنمية يتزامن تنظيم هذا المهرجان مع أجواء احتفالات المغاربة بعيد العرش ، وهو ما يمنحه بُعدًا رمزيًا خاصًا. وستُحتضن الفعاليات في فضاء المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي و قاعة الندوات التابعة لقطب بركان الفلاحي ، حيث يتوقع أن تتحول المدينة إلى ساحة للربط المباشر بين مغاربة العالم وعمقهم الوطني، في إطار من التقدير المتبادل والاحتفاء بهويتهم المزدوجة . رسائل قوية من مغاربة العالم نحو الداخل: من الذاكرة والانتماء إلى الفعل والاستثمار يسعى المهرجان إلى خلق حوار متجدد بين مغاربة الداخل والخارج ، وتحفيز الطاقات والكفاءات المهاجرة على العودة الاستثمارية والمهنية نحو المغرب، من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح شخصيات مغربية لامعة في أوروبا وأمريكا ، خاصة في مجالات الاقتصاد، الدبلوماسية، والعلوم الحديثة . وفي سياق الاستعدادات المتواصلة لإنجاح هذا الحدث الوطني والدولي، استقبل والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة – أنجاد ، وفدًا من إدارة المهرجان الوطني لمغاربة العالم، حيث تم خلال اللقاء استعراض أهداف التظاهرة وبرنامجها العام. ويأتي هذا الاستقبال في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى مواكبة شؤون مغاربة العالم وتعزيز الروابط المتينة التي تجمعهم بوطنهم الأم. آمين السودي: نوقّع من أجل المستقبل.. وبركان تستحق أن تُصبح وجهة للذاكرة والاستثمار في تصريح خاص لـ'الموقع'، أكدت آمين السودي، مديرة مهرجان مغاربة العالم ببركان ، أن الدورة السادسة للمهرجان لا تقتصر على الاحتفال بالانتماء والهوية، بل تمثل منصة استراتيجية لإرساء شراكات ملموسة بين مغاربة العالم والمؤسسات الوطنية، قائلة: 'اليوم نوقّع من أجل المستقبل، لا نوقّع فقط على أوراق، بل على مشروع حياة يعيد وصل الجسور بين الضفتين، ويضع الجالية المغربية في قلب مشاريع التنمية داخل الوطن'. وكشفت السودي أن المهرجان شهد توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة بين مغاربة العالم والمجلس الإقليمي لبركان، تروم الاشتغال المشترك على مدى 12 شهرًا في مجالات البحث عن الموارد وتدبيرها، بهدف إرساء مشاريع تنموية فعلية مستدامة. وأضافت قائلة: 'مدينة بركان تزخر بمؤهلات هائلة، من الفلاحة إلى التراث، لكنها تحتاج إلى تسويق ذكي ومواكبة استراتيجية. فلدينا مواقع يمكن أن تُدرج على غرار شالة أو الأوداية ضمن المعالم التاريخية الوطنية، تنفيذا لسياسة النهوض بالموروث المغربي وربطه بالتنمية المحلية.' وفي إطار التعاون الدولي، أعلنت السودي عن توقيع اتفاقيتين نوعيتين : الأولى مع بلدية اندرلخت البلجيكية ، وقّعها المستشار الجماعي والنقابي الشاب صفوان العكريمي ، المكلف بملف السكن. الثانية مع المؤسسة البلجيكية Échos Communication ، لغاية تكوين المستشارين الجماعيين بالجهة الشرقية ، خاصة في مجال تنمية كفاءات الشباب والنساء ، دون إغفال دور المسنين داخل وخارج المغرب ، الذين يشكلون ركيزة الذاكرة الجماعية. حضور شخصيات وازنة من مغاربة العالم من أبرز الشخصيات الوازنة التي حضرت فعاليات هذه الدورة: نادية اليوسفي ، نائبة برلمانية ببلجيكا. رشيد مضران ، الوزير السابق للشباب ببلجيكا، ورئيس البرلمان البروكسيلوا. صفوان العكريمي ، مستشار جماعي ببلدية اندرليخت، ونقابي شاب مكلف بالإسكان. حكيمة لسحم لخريصي ، مستشارة جماعية سابقة بكوبنهاغن (الدانمارك)، مختصة في العمل الاجتماعي وإدماج المرأة. وختمت آمين السودي حديثها بالقول: 'بركان ليست فقط مدينة للقاء، بل فضاء للتأسيس. ومن هنا نطلق من جديد مشروع مغاربة العالم، بعيون مفتوحة على المستقبل، وبروح مفعمة بالانتماء'. منصة لاقتراح الحلول وتوقيع الشراكات من أبرز محطات الدورة هذه السنة، ندوات نوعية تجمع بين الفاعلين في الإدارات العمومية، ممثلي مغاربة العالم، والمؤسسات الوطنية المعنية بالاستثمار والهجرة، لمناقشة قضايا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، بالإضافة إلى إطلاق برنامج تكويني لفائدة شباب الجالية في بركان ، وتنظيم معارض فنية وثقافية ، و توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة وتعاون . رسالة إعلامية قوية.. وبركان على موعد مع الحدث سيحضر افتتاح الدورة شخصيات رسمية وفعاليات اقتصادية ومدنية وإعلامية ، في تأكيد على أهمية هذا الحدث الذي تجاوز الطابع الاحتفالي، ليصبح منصة استراتيجية لربط مغاربة الخارج بمسارات التنمية الوطنية. للتواصل مع إدارة المهرجان: جواد جوعاتي، المسؤول عن الإعلام والتواصل 📞 +2126 66 33 33 17 / +33 610 10 96 39 📧


هبة بريس
منذ 31 دقائق
- هبة بريس
محطة مياه التحلية.. بدء تشغيل خط أنابيب الجرف الأصفر-خريبكة
هبة بريس أعلنت شركة 'OCP GREEN WATER'، التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أمس الاثنين بخريبكة، عن بدء تشغيل خط أنابيب الجرف الأصفر-خريبكة، الذي يربط محطة تحلية المياه المتواجدة بالجرف الأصفر بالموقع المنجمي بخريبكة على مسافة تزيد عن 200 كيلومتر. ويعد هذا المشروع خطوة كبرى من شركة 'Water Green OCP'، المسؤولة عن تطوير وإنتاج وتسويق المياه من مصادر غير تقليدية، نحو تحقيق السيادة المائية للمجموعة، كما يساهم، بالإضافة إلى دوره الصناعي، في الجهود الوطنية لمكافحة الإجهاد المائي وتغطية احتياجات مدينة خريبكة من المياه الصالحة للشرب. وفي هذا الصدد، أكد المدير العام لشركة 'OCP GREEN WATER'، محمد زنيبر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع الخاص بأنبوب نقل المياه المحلاة يربط محطة التحلية بالجرف الأصفر بحوض خريبكة الذي يضم أكبر منجم بالعالم لاستغلال الفوسفاط، بطول 203 كلم، وقدرة إنتاجية تفوق 80 مليون متر مكعب في السنة. وأضاف أن المشروع يهدف إلى تلبية جميع احتياجات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من المياه الاعتيادية بالموقع المنجمي بخريبكة، بالإضافة إلى المياه التي تستعمل لنقل لباب الفوسفاط عبر الأنابيب، مشير إلى أن هذا المشروع الهيكلي بلغت كلفته خمسة ملايير درهم. وأكد أن المشروع سيمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي للاحتياجات الصناعية لمنجم خريبكة، بالإضافة إلى تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب، وكذلك تزويد المشاريع الفلاحية في المنطقة بمياه الري، لافتا إلى أنه سيسهم في توفير 80 بالمائة من مياه السدود. من جانبها، قالت مديرة التنمية المستدامة والابتكار بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، حنان مرشد، أن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار برنامج الاستثمار الأخضر، يأتي ضمن الإستراتيجية الرامية إلى تزويد المنشآت الصناعية والمنجمية المكتب الشريف للفوسفاط بالمياه غير الاعتيادية. ولفتت إلى أن هذه الإستراتيجية كانت تستهدف تزويد جميع المنشآت الصناعية والمنجمية بالمياه غير الاعتيادية في أفق سنة 2027، مؤكدة بذلك أن الهدف تحقق قبل سنتين من الموعد المحدد. وسجلت أن مشروع أنبوب نقل المياه المحلاة يأتي تتويجا لهذا المسار عبر إيصال المياه المحلاة من الساحل إلى مناطق داخلية من أجل تزويد منشآت المكتب الشريف للفوسفاط بالمياه غير التقليدية مع تخصيص جزء منها لتزويد ساكنة الإقليم بالمياه الصالحة للشرب في المستقبل. وإلى جانب أدائه التقني وجهود البحث والتطوير، حقق المشروع فوائد اقتصادية واجتماعية هامة، وخاصة على مستوى مناصب الشغل، حيث تطلب المشروع حوالي مليون يوم عمل، أي ما يعادل 1300 منصب شغل في المتوسط يوميا على مدار سنتين، مع نسبة 85 في المائة من اليد العاملة المحلية. وفي مرحلة التشغيل، تم خلق 100 منصب شغل دائم، مما ساهم في الديناميكية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. جدير بالذكر أنه تم إنشاء 'Water Green OCP' سنة 2022، وهي فرع لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المسؤولة عن تطوير وإنتاج وتسويق المياه من مصادر غير تقليدية من أجل خدمة الصناعة والمدن والفلاحة، وهي تجسد طموح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في تحقيق واستدامة الاستقلال المائي في جميع مواقعها الصناعية مع المساهمة بفعالية في سيادة المغرب المائية. وبقدرة إنتاجية تبلغ 320 مليون متر مكعب سنة 2025، تضمن 'Water Green OCP' حاليا الاستقلال المائي لجميع العمليات المنجمية والصناعية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وتزود مدن آسفي والجديدة وجنوب الدار البيضاء بالمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى أنها أصبحت الآن قادرة أيضا على تزويد مدينة خريبكة بالمياه. من جهة أخرى، سيمكن ارتفاع القدرات إلى 610 ملايين متر مكعب بحلول سنة 2027 من دعم تطوير المنشآت المنجمية والصناعية الجديدة للمجموعة، وكذا تزويد مدن أخرى في البلاد بالمياه الصالحة للشرب، وخاصة مراكش. وانطلاقا من التزامها بالتنمية المستدامة، تزود 'Water Green OCP' منظومتها البيئية بالطاقة الخضراء بنسبة 100 في المائة وتطور نهجا دائريا للمياه قائم على منظومة بيئية للبحث والابتكار بدعم من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية و'INNOVX' و'JESA'، بالإضافة إلى شركاء دوليين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


LE12
منذ 31 دقائق
- LE12
عيد العرش.رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر
يحتفل المغاربة في 30 يوليوز المقبل بعيد العرش . وهي مناسبة للاحتفاء، بكل فخر واعتزاز، بالرؤية الاستباقية، والمتبصرة، والرائدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من المملكة بلدا صاعدا، متقدما ومزدهرا. ويشكل الاحتفال بعيد وتحل ذكرى اعتلاء جلالة فقد مكنت مجموعة من المشاريع المهيكلة من إحداث تحولات عميقة بالمغرب على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية والرياضية والمؤسساتية، وذلك بفضل دينامية الإصلاحات التي شملت جميع القطاعات الحيوية في مجموع التراب الوطني، وهو ما أكده رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو في حديث لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد حيث قال إن المملكة تُعد اليوم، أكثر من أي وقت مضى، 'نموذجا في التحديث الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي'. وبالفعل، فقد أضحت المملكة تتوفر على بنيات تحتية حديثة في مجالات متنوعة من قبيل الطرق السيارة والسريعة، بشبكة تمتد لأزيد من 2000 كيلومتر، والتي يتوقع أن تصل إلى 3000 كيلومتر في 2030، وخط للقطار فائق السرعة، الأول في إفريقيا، وموانئ مثل طنجة المتوسط، المصنف من بين أفضل 20 ميناء للحاويات في العالم والأول على مستوى البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية، فضلا عن المشاريع الطموحة لمينائي الناظور غرب المتوسط والداخلة الأطلسي. وفي مجال الطاقة والانتقال الطاقي، أصبح المغرب، برأي الملاحظين، قطبا رائدا على المستويين الإفريقي والعالمي في مجال الطاقات المتجددة، حيث يتوفر على محطات للطاقة الشمسية والريحية، ومشاريع طموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. اقتصاديا، أصبح المغرب قطبا صناعيا ولوجستيا ذي سمعة عالمية، لاسيما في القطاعات ذات القيمة الاستراتيجية الكبرى من قبيل صناعة السيارات والطيران، والصناعات الغذائية. فالمملكة توجد اليوم في موقع جيد لولوج نادي أفضل 50 دولة في تصنيف البنك الدولي 'ممارسة الأعمال' (دووينغ بيزنيس). هذا المجهود الجبار تواكبه إصلاحات هامة على المستوى الاجتماعي وفي مجال التنمية البشرية، وهو ما يؤكد الحس الإنساني والاجتماعي لجلالة الملك، الذي ما فتئ يولي اهتماما بالغا لهذا المجال قصد جعل الفئات الاجتماعية المحرومة تستفيد من ثمار التنمية. وفي هذا الصدد أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي فريدريك إنسيل في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس أن المغرب يشهد، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دينامية تنموية 'مبهرة' تجعل منه، دون أدنى شك، 'بلدا صاعدا حقيقيا'. وتندرج مواصلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعميم التغطية الاجتماعية في صلب هذا الجهد الاجتماعي، الذي هم أيضا المشاريع الرائدة لمراجعة مدونة الأسرة، ورقمنة الخدمات العمومية وإصلاح قطاع التعليم. من جهة أخرى، نجح المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك العرش، في تعزيز مكانته الجيو – سياسية، من خلال دبلوماسية مؤثرة، حازمة واستباقية، مكنت المملكة من مضاعفة نجاحاتها فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة. وهكذا، أشاد الباحث في القانون الدستوري والسيناتور البلجيكي السابق، فرانسيس دولبيريه، في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببروكسل، بالنجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي مكنت من حشد دعم واسع، لاسيما من قبل القوى العالمية الكبرى، لصالح حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب. وشهدت القضية الوطنية الأولى، خلال السنوات الأخيرة، تطورات هامة بفضل الزخم القوي والانخراط المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أرسى أسس الموقف المغربي بشأن قضية الصحراء المغربية. فبعد الولايات المتحدة الأمريكية، جاء دور إسبانيا وفرنسا، ومؤخرا المملكة المتحدة، للانخراط في هذه الدينامية الدولية. وفي المجمل، أعربت ما لا يقل عن 123 دولة عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. وعلى مستوى القارة الإفريقية، تواصل المملكة جهودها من أجل تعزيز حضورها وصورتها في القارة، كبلد إفريقي يعمل من أجل الأفارقة. فبعد العودة المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي في 2017، ما فتئ المغرب يضاعف المبادرات لصالح إفريقيا، والتي تظل أهمها المبادرة الملكية الأطلسية الرامية إلى تيسير ولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية وكذا أن أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي. وتعد الرياضة أيضا من المجالات التي نجح فيها المغرب في السنوات الأخيرة. وتؤكد النتائج التي حققها الأبطال والمنتخبات الوطنية توهج الرياضة المغربية بفضل الرؤية الملكية المتبصرة. فالمغرب، الذي أبهر العالم كأول بلد إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم سنة 2022 في قطر، يراكم الإنجاز تلو الآخر، سواء في المسابقات الرياضية أو من حيث البنيات التحتية التي أنشأها وبرامج التدريب الرياضي التي ينخرط فيها. وكنتيجة مباشرة لهذه المكانة التي أصبحت تحظى بها الرياضة الوطنية، تم اختيار المملكة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة كأس العالم 2030، في إطار تنظيم مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال. وهي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذه المسابقة العالمية بين قارتين، ما يشكل تأكيدا على دور المغرب كحلقة وصل بين الشمال والجنوب. وفي هذا الصدد، أعرب ثاباتيرو عن ثقته في قدرة المغرب على استضافة كأس العالم 2030 بنجاح بمعية إسبانيا والبرتغال، مسلطا الضوء على 'الاحترافية' و'البنيات التحتية' التي تتمتع بها المملكة، فضلا عن 'شغف' الشعب المغربي بكرة القدم. والأكيد أن عيد العرش هو مناسبة مجيدة يحتفي فيها المغاربة قاطبة بجميع هذه النجاحات، التي تعكس نضج مشروع مجتمعي تمت بلورته وقيادته بفضل ملك متبصر يصغي دوما لانشغالات شعبه.